الأحد، 21 أبريل 2013

هل أنت من عابري الحدود ؟


هل أنت من عابري الحدود ؟



عابرو الحدود مكتشفي الانماط
بينما كانت المعرفة المفصلة أو المتخصصة في جانب واحد تضمن النجاح في الماضي ، فالنجاح اليوم حليف من يمكنهم العمل بثقة وتمكن في مجالات مختلفة تماما . وهؤلاء هم من أسميهم عابري الحدود هم من لديهم خبرة في مجالات كثيرة ومتنوعة،  ويجيدون عدة لغات ويجدون البهجة والمتعة في التنوع الثري للتجربة البشرية . إنهم يعيشون حياة متعددة، لأن ذلك أكثر إمتاعا وتشويقا وفي عالمنا اليوم أكثر فاعلية.

عابرو الحدود مكتشفي الانماط
عابرو الحدود يرفضون خيارات إما  أو  ، ويبحثون بدلا من ذلك عن الخيارات المتعددة.والحلول المركبة او المتداخلة.
 إنهم يحيون حياة موصولة الأطراف  حافلة بالمهام والاعمال الموصولة ببعضها البعض أيضاً.وتنعشهم الكيانات الموصولة بعضها ببعض.

هل أنت من عابري الحدود؟
 أم أنت من تقيد بالقيود 
ووقف أمام السدود
وظل هناك ناظرا
في خضوع
 بذلة واستكانة
 لمن رسم له تلك الحدود
 وقيده بهذه القيود 
والآن ماذا أنت فاعل ؟!!
هل ستخترق 
أم تظل بصمت تحترق


الاثنين، 15 أبريل 2013

عربتنا




عربتنا
عربتنا ياسادة من أفخم انواع العربات في الدنيا كلها بل هي أم العربات ولكننا منذ قديم الزمان أبتلينا بسوء السائقين وتوالي علي قيادة عربتنا في آخر الأمر ثلاث سائقين قالوا لنا عنهم أنهم سائقي سباق مدربون
هؤلاء الثلاث – الأربع ولكن أولهم لم يقد السيارة إلا قليلا – كل منهم كان له طريقة في القيادة عجيبة منهم من أحسن وأساء ومنهم من طال به العمر حتي بلغ أرذله وفي آخر سني حياته كان يدرب ابنه علي قيادة السيارة وكأنها عربة أبيه ورثها كابر عن كابر ولقد لامه الناس في ذلك كثيرا ولكنه لم يلتفت إلي نصح الناصحين حتي ضج الناس وخرجوا من بيوتهم يقولون لهذا السائق الأفاق الحرامي الذي كان يسخر العربة لأغراضه الشخصية وبنيه  لا ..لا.. لا..
وقامت ثورة
هل قلت ثورة؟
نعم هكذا تبدو حتي ألقي بالسائق في السجن هو وبنيه
وجاء رجل آخر يقود  عربتنا اخترناه بأنفسنا من ضمن آخرين
استلم السائق الجديد  العربة ولكن اين أستلمها ؟؟؟
لم يفطن الناس لذلك !
كيف استلمها لم يع الناس ذلك!
والواقع أنه استلمها بعدما كانت تسير في منحدر وعر ولكن ببطء فكل الجيران ممن حولنا يعرفون أن العربة تسير في اتجاه خاطئ علي منحدر وعر ولكن الجميع كان يعرف أن إنهيار السيارة في مثل ذلك الوقت سيجعل حركة المرور تتوقف في المنطقة كلها فالسيارة هي وسيلة نقل ومرور كل شئ من الغرب إلي الشرق ومن الشرق إلي الغرب
وحين استلمها الريس الجديد تكالب عليه السائق القديم وكل من كان له منفعة في وجوده وأخذوا يدفعون العربة في نفس الاتجاه الخاطئ حتي تنهار بالكلية
وليت الأمر وقف علي ذلك بل ركب السيارة ليزيدوا من أعباء القائد الجديد كل من له مطمع او معارض أو ظان أنه أولي بالقيادة!!!
بل أعجب من ذلك كله ركب في العربة من ظن أن محاولة تغيير السائق الفاسد خطأ بل يجب الصبر عليه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولما تغير الأمر طلبوا قيادة العربة !!!!!!!
ولما لم يدركوها  تحالفوا مع اتباع القائد القديم عسي ان يكونوا بجوار السائق !!!!!!!!

ولم يلتفت كل هؤلاء إلي مصلحتنا جميعا بعودة السيارة إلي الطريق الصحيح
ولكن!!!!
مفيش ولكن
لن ينجح القائد إلا إذا عاونه أهل البلدة كلهم أو علي الأقل العاقلين منهم
ولكن للأسف يبدو أن بلدتنا لا يوجد بها عقلاء كافيين لذلك
وكل من له وجهة نظر لا يقولها للقائد ويعينه بها بل يريد أن يقود هو ويتخلي القائد عن مهمته
العجيب أننا جربنا كل هؤلاء في قيادة بعض أنواع العجل وكلهم فشلوا
هل قلت فشلوا؟
بل فشلوا فشلا زريعا
إنهم ياسادة لا يصلحون للقيادة بل يصلحون لللعب بالطوق وليس قيادة العربة
هل تعرفون الطوق ؟
كوتش  عربة أو عجلة تقذفه للأمام ثم تجري خلفه ومعاك عصا تسنده بها لتوجهه
أما عربتنا ياسادة فهي أفخم عربة بل هي أم العربات وتلك هي قصة عربتنا

الاثنين، 8 أبريل 2013

إنتصار الوهم أم وهم الإنتصار


إنتصار الوهم أم وهم الإنتصار
بالأمس تفاجئت بحملة مباركات شعواء لانتصار الهاكرز علي إسرائيل
وتسائلت في نفسي ....!!!
لماذا في هذا التوقيت يجتمع الهاكرز علي حرب إسرائيل وينجحوا لو اننا نملك تلك القوة حقيقة - واعتقد اننا نملكها فعلا - لماذا لا توظف ضمن استراتيجية كاملة بدلا من خوض مغامرات تفيد العدو وتقويه بدلا مما تضعفه وتقضي عليه ؟؟
أم أننا في هذا  التوقيت بحاجة إلي حبوب الوهم ؟!
قاطعت تلك الحملة فلم أشارك فيها ولكني بعد فترة شعرت بالضعف أنا الآخر فأنا أيضا بحاجة إلي وهم الانتصار فوضعت بوست أو أكثر عن الموضوع لينتهي حالنا جميعا إلي انتصار الوهم

الأربعاء، 3 أبريل 2013

رسالة إلي الرئيس


سيادة الرئيس 
الحديث عن إصلاحات ضريبية أو فرض ضرائب لا شك أنه كلام أقدر حاجة الدولة الماسة له ولكن هذا حين توفر الدولة المناخ الملائم للإستثمار
أما حين يكون المناخ غير جاذب للإستثمار ومعظم الشركات تحقق خسائر ومعرضة لتوقف النشاط أو علي الأقل هناك عقبات ضخمة في طريقها الإستثماري
فإن حديث فرض الضرائب عندها يكون حديث ضار أكثر منه نافعا حتي للمصلحة التي لن تجد ما تجنيه إذ كل ممول عندها عندما يجد قد تجمعت - إن حدث - في يديه السيولة فإنه لن يضخها في الإقتصاد بل س.....
التوقيت هو كل شئ 

هل أنت حالم ؟


الحالم هو الشخص القادر علي إيجاد طريقه في ضوء القمرلذا يري الفجر قبل بقية العالم 
فهل أنت حالم ؟
إذن أوجد طريقك وسر فيه مع قلة الضوء وستصل للضوء الساطع أولا 

من منكم يستطيع قول ذلك ؟


إنني علي يقين من أننا اليوم المتحكمون في مصائرنا ، وأن المهمة التي أوكلت إلينا 
 ليست أصعب من أن نضطلع بها ، وإنني أستطيع أن أتحمل مشاقها وآلامها .
وطالما أننا مؤمنون بقضيتنا ، وبإرادتنا التي لا تقهر للفوز سيكون النصر حليفنا بإذن الله
من منكم يستطيع قول ذلك ؟

الخميس، 28 مارس 2013

أنا الزعيم

أنا الزعيم

مشكلتي الحقيقية هي ظني الدائم إن أنا الزعيم
فلقد قرأت كتابين في الفقه لذا أشعر إن أنا الزعيم في العلم الشرعي
ولقد أسست حزبا وليدا ولقلة الخبرة السياسة نجح لذا أنا الزعيم في السياسة 
أما الاقتصاد فلدي ثلاث أربع مقالات عن الاقتصاد فأنا الزعيم في الاقتصاد
أما عن اللغة والشعر والقصة فأنا الزعيم ألم تقرأ لي من قبل 
والدعوة والاعمال العامة وخدمة المجتمع فأنا أيضا الزعيم
أما بالنسبة للإعلام والميديا وخطاب الجماهير وتوجيهه فأنا الزعيم ألم أخذ موقفين والحمد لله كانا صوابا لذا التفت حولي الجماهير وأصبحت من يومها زعيم
وهكذا ففي أي مجال وفي أي وادي ستجدني أنا الزعيم 
والمشكلة الحقيقية في كوني زعيما أنني لا أترك أحدا يتقدم للأمام 
فلو تنحيت جانبا في مجال واحد فقط مما أنا فيه زعيم لأفسحت مجالا لملايين البشر أن تعطي وتبذل وتسفر عن ما لديها وربما صار منهم زعيما حقيقيا غيري في ذلك المجال 
وعندها يجب علي أن أفسح الطريق في مجال آخر ربما هو الآخر أخرج لنا زعيما أفضل مني وهكذا حتي لا يتبقي لي مجال ومجال واحد فقط بس أنا فعلا  فيه الزعيم 
مش قلت لك أنا الزعيم

الأحد، 24 مارس 2013

مؤسسة التربية ومؤسسة الإدارة



البحث عن مخرج هو ما يشغلنا جميعا الآن بعدما نضح الأناء بما فيه وتبين للجميع أننا مفلسين، لقد كنت فيما مضي أحارب حتي يترك رجال مؤسسة التربية مؤسسة الإدارة تعمل وفق آليات الكفاءة والاختيار وأن يكون لمؤسسة الإدارة بروتوكول في التقييم والتطوير .
واليوم بعدما رأيت إصرار مؤسسة التربية علي تصدير رجال بعينهم 
ثم اختبار هؤلاء الرجال في ميادين الحياة العملية الواقعية 
ثم فشلهم في الاختبار بجدارة 
اليوم يجب علينا إعادة النظر في دور مؤسسة التربية ومناهجها وفي القائمين عليها أنفسهم هل هم جديرون بتلك المهمة وماهو مقياس الأداء الذي نقيس به 
وما هي آلية تنحية هؤلاء القائمين عند فشلهم في مهامهم؟ أم أنها مناصب حتي الموت بشرط  وبدون شرط
العلاقة بين مؤسسة التربية ومؤسسة الإدارة بين الحزب والدعوة بين العلم والعمل علاقة يجب مراجعتها وتمحصيها مرة بعد مرة وعلي القائمين علي تلك المؤسسات أن يتقوا الله ويراجعوا أنفسهم قبل أن يأت يوم لا مرد له من الله

الثلاثاء، 12 مارس 2013

انظر حولك

انظر حولك

منذ أن قامت الثورة ونحن نلهث ونهرول خلف أحداثها نتقدم للأمام كل يوم بل كل ساعة هكذا نظن لم نقف نتأمل أين نحن وإلي أين نتجه !!
أخي الثائر أختي الثائرة
أخي المسلم أختي المسلمة
أخي المصري أختي المصرية
أخي السلفي أختي السلفية
أخي الشيخ أختي الداعية
أخي الاخواني أختي الاخوانية 
أخي...........
آن الأوان لنقف معا ننظر حولنا 
أين نحن الآن وإلي أين نتجه ؟؟
انتبهوا يرحمكم الله جيداً 
هذا وقت مراجعة النفس وتقييم النتائج ونقد الذات لنبدأ من جديد 
حين لا تري حولك ما كان حولك
حين تري حولك ما لم تظنه حولك
حين تري حولك ولا تري من حولك
حين تري حولك ولاتري بمن يكون حولك
فأنت تحتاج إلي مراجعة 
ورحم الله من قال مافات شئ بعد ولكن هذا لمن نظر حوله فرأي من حوله وعلم بمن يكون حوله اللهم لا حول ولا قوة إلا بك بك المستعان وعليك التكلان 

الأحد، 10 مارس 2013

هل كلنا شقلا؟


هل كلنا شقلا ؟
سؤال بات يؤرقني ليل نهار 
ولكن من هو شقلا الذي أخاف أن نكون كلنا شقلا 
في الأندلس عندما نجح عبد الرحمن بن معاوية في توطيد ملك الدولة الأموية في ربوع الاندلس ولقد نزلها وحده بلا عتاد أو قوة أو عزوة أو غيرها 
لقد أغري نموذج عبد الرحمن الأموي كثير من الرجال ليكونوا ملوكا وأمراء مثله 
ومن هؤلاء المتاعيس  رجل اسمه شقلا كان يحفظ الصبيان القرآن وأصله من عدوة المغرب  وفي يوم من الأيام حدث موقف ظن الناس في شقلا به خيرا واغتر هو بظن الناس هذا وراح ينسج شبكته علي هذا الظن ليجعله واقع
ظن الناس بالرجل أنه رجل صالح مبارك فأخذوا يطلبون منه الدعاء  للشفاء وللولد ولغيره من المطالب
حتي إذا ما علا صيته وبزغ نجمه كتب ورقة فيها نسب مزعوم ثم قام في الناس خطيبا يقول لهم أن له نسبا وأنه أولي بالامر من ابن معاوية وان معه شهادة بنسبه كتبها أجداده من قديم الزمان ورثها عن أبيه وشهد عليها الشهود
ويبدأ القطيع في التصديق والانسياق وراء شقلا هذا وتعمي الخرافات أبصارهم ويسيروا وراءه كالمسحورون ويطالب  بالملك  ثم يبدأ في غزو الامارات ويحتلها وينصب نفسه أميرا عليها ويدين له العوام بالسمع والطاعة فإذا هب الامير في حربه هرب وأخلا  له المدينة فإذا خرج منها الامير عاد كما كان واستفحل أمر هذا الشقلا وأعيا الامير 
حتي أن الامير طلب الارسال إليه بأبو هذا الشقلا  فجاءه فعرفه جرم ابنه ووعده ان هو أقنعه بالرجوع بالامان له ولولده  وذهب الامير في جنده وكلم شقلا هل تزعم انك فلان بن فلان قال نعم قال ومن هذا الرجل وأمر الجند بإحضار أبيه فجاء فارتجف شقلا حين رأي أبيه فتوجه الامير عبد الرحمن بن معاوية إلي الرجل لينصح ابنه فقال له نعم ياولدي انت علي الحق فاصبر ففتن ابنه بدل النصيحه عندها كبر اتباع الشقلا
وتعجب الامير من تصرف ابو شقلا  عندها توجه بخطابه إلي شقلا قال لقد كنا اعطيناه العهد بالامان إن هو نصحك وردك إلي الحق والان نعرض عليك أن تنقذ اباك فأبي فقتل اباه أمام عينه ففت ذلك في  عضده وبدأ يشرب الخمر إذا دخل الليل 
ولكنه مع ذلك أعيا الامير حتي أشار عليه أحد أبناءه بحيله نجحت في الانتهاء من أكذوبة شقلا هذا وتم قتله
اليوم وأنا أطالع ببصري حالنا جميعا أتسائل في نفسي هل كلنا شقلا ؟؟؟

الأحد، 3 مارس 2013

الطريق إلي الأندلس


الطريق إلي الأندلس
تحكي لنا كتب التاريخ أن عبد الرحمن بن معاوية (الداخل) الأموي فر من العباسيين عند بدء دولتهم إلي الاندلس وجدد فيها الدولة الاموية في المغرب بعدما زالت دولتهم في المشرق علي يد العباسيين .
هل كان الطريق إلي الاندلس سهلا ممهدا بلا عناء أو تعب؟
لا والله بل كان وعرا شديد الوعورة كاد أن يهلك فيه عبد الرحمن بن معاوية عدة مرات
هل كان مختارا لتلك الطريق الوعرة ؟
لا والله لم يكن مختارا فلقد سعي العباسيين خلفه وطلبوا برأسه ولم يكلوا أو يملوا في ذلك طوال الرحلة 
إذن كيف كان الطريق إلي الأندلس ؟
هذا ما أريد أن أحدثكم عنه 
فلقد تخلي الأمير في طريقه إلي الاندلس أول ما تخلي عن عجب الامراء والسلاطين والملوك فالرجل مطارد مطلوب 
وعندها كانت لكل المواقف التي تمر به معني مختلف فلقد بدا بالنظر إلي ما حوله نظرة أخري تكشف منها عوار حكم بني أمية ومثالبهم 
وقبل نهاية الطريق وحين نزل بلاد المغرب علي أخواله وقبل أن يرتحل منها إلي بلاد الاندلس قالت له خالته إذهب فاطلب إرث أباءك الملك ولا تنس إرث أخوالك الشوري والعدل بتلك الجملة البسيطة الرائعة لخصت المرأة المسنة ما تعلمه عبد الرحمن خلال رحلته كلها ووضعت نصب عينيه حقيقة بقاء الملك وسر ضياعه منهم من قبل 
فماذا فعل عبد الرحمن الداخل حين نزل بلاد الأندلس ؟؟؟
هذا ما سوف نتحدث عنه لا حقاً

الأحد، 17 فبراير 2013

هل أخطأ شيخي؟

منذ أن كنت بالمرحلة الثانوية وأنا اتردد علي مسجد الدعوة السلفية اتعلم العلم واحفظ القرآن واصلي بالمسجد
كانت حياة رائعة
نعم فلقد تخطيت مراحل مراهقتي بمنتهي اليسر بل بمتعة لا تعدلها متعة
ومنذ نعومة أظفاري كنت أتعلم في المسجد أن الإمام النووي أخطأ في كذا وكذا
والإمام ابن حجر العسقلاني  أخطأ في كذا وكذا
كما تعلمت قول ابن القيم رحمه الله شيخ الاسلام ابن تيمية حبيب الينا لكن الحق أحب إلينا ويخالف ابن تيمية في كذا وكذا
تلك هي التربية التي تربيت عليها في الدعوة السلفية
وعندما بلغت أشدي وجاوزت الأربعين من عمري  وبلغه غيري وتجاوزه أيضا
ويدور بصدري وفي عقلي مسائل كثيرة أخالف فيها شيخي
وأسأل نفسي السؤال التالي ..
هل أخطأ شيخي ؟!!!
ولكني أسأل هذا السؤال وأجد كل من هم حولي لا يسألونه
وكأن الشيخ معصوم لا يخطأ بينما أخطأ شيوخ الإسلام  من قبل !!!
سؤال أريدك أن تسأله في نفسك حين تري التخبط في الآراء والافعال والاقوال حين تري التقهقر والتفرق والتشرذم هل أخطأ شيخي؟

الثلاثاء، 29 يناير 2013

مقدمة مستقبل شركتي ومصنعي

الخميس، 17 يناير 2013

فانتزيا الإخوان


فانتزيا الإخوان

في 25 يناير سنزرع مليون نخلة ............
لم تفق بعد الجماعات والتيارات الإسلامية والسياسية مما حدث في السنوات الأخيرة لم يعد يجدي أو ينفع تلك الفانتزيا التي كان يمارس النظام السابق وسقط
لن تنتظر الناس نضج تلك الشجرات المزعومة التي ستزرعونها
الناس تريد اليوم حلول عملية واقعية فورية لمشاكل مزمنة وخطيرة
لن تنفع سياسة الشحاتة التي كان يمارسها أيضا النظام السابق من حليفه العلماني والغربي ببديل عربي إسلامي
إن فكرة مليون شجرة زي فكرة أطول سلسلة بشرية وترجمتها الصريحة الهبل في الجبل لها وقع جميل وجرس موسيقي لكن ما يأكلش عيش
استفيقوا يرحمنا ويرحمكم ربنا وبلاش فانتزيا

الثلاثاء، 15 يناير 2013

من ذراع من ؟!


من ذراع من ؟!


فقه العلاقة بين الحزب والدعوة هو موضوع مهم جدا وأي خلل في فهم وتوصيف تلك العلاقة يحيد بنا عن جادة الطريق بل ويشغلنا بترهات لا أصل لها ولا ظل علي أرض الواقع

هل الحزب هو الذراع السياسي للدعوة ؟

تقال تلك الكلمة بالجزم ولكنها توحي بعدم وعي قائليها بحقيقة الأمر ويدل علي ذلك قول القائل تكملة للعبارة السابقة الحزب هو الذراع السياسي للدعوة وليست الدعوة ذراع دعوي للحزب !!!!!

من هنا يجب أن نبين أن الحزب هو الآلية التي نحقق بها ونطبق ما تعلمناه في الدعوة

فالحزب هو العمل والدعوة هي العلم وأعني به الجانب الحياتي المعبد لله عز وجل وليس الصلاة والصوم وباقي العبادات الفردية التي يؤديها الفرد المؤمن ولو في قمقم

انتبهوا أصلحنا وأصلحكم الله

لقد تربينا علي أن الإسلام منهج حياة وأن الشريعة المطهرة يجب أن تطبق وأن الله لم يترك صغيرة ولاكبيرة مما تصلح بها الحياة إلا ودلنا عليها مجمل أحيانا وتفصيلا أخري ولكن كيف نطبق كل كذلك في الحياة وفي الواقع

كنا بالأمس نعتزل لأنه ليس لدينا صوتا مسموعا أما الآن فإنها معركتنا الحقيقية التي يجب علينا أن نخوضها معرفين للناس أولا تفاصيل العبودية لله عز وجل مفرقين بين ما هو متروك لاجتهادات البشر وتطور الحياة وبين ما هو راسخ لا يتغير ولا يتحول

ولا يتم ذلك إلا عن طريق البيان والدعوة ثم المجالس النيابية التي تجعل من كل ذلك قوانين تطبق

الهيئة العليا للحزب والتي أتت – اتكلم عن طنطا – بأشخاص مطعون عليهم ولا نعرف عنهم إلا أنهم نسايب لبعض الناس ولقد قامت الدنيا في طنطا علي توليهم بعض المناصب الحزبية ومن قبل لم يكونوا أعضاء أصلا بالحزب يبين عمق الخلل

أيها الناس اتقوا الله وارجعوا وأعلم أنكم وقافون لحدود الله ولكنكم تجهلون وهذا بيان.

الثلاثاء، 8 يناير 2013

نقاط التماس... إشكالية التعامل مع الآخر

نقاط التماس ...
إشكالية التعامل مع الآخر

إشكالية  التعامل مع الآخر هي من أخطر القضايا التي تواجهنا فمنا من يرفض الآخر أو لايعترف بوجوده ومنا من يسفه منه ويحقره ومنا من إذا تعامل معه او احتك به لم ينتبه إلي نقاط التماس بل ركز نظره وتفكيره علي نقاط الاختلاف أو إذا تحدث عن نقطة جيدة ووجهة نظر مفيدة قال وعندنا مثل ذلك وذهب يلوي أعناق النصوص أو يأول في الحكايات والقصص ليثبت وجهة نظره أنه لا يوجد آخر .

علينا ان ننتبه فإغماض أعيننا عن الحقائق لا يلغيها
فهناك آخر
إن كنت مسلم فهناك آخر
إن كنت مصري فهناك آخر
إن كنت سلفي فهناك آخر
إن كنت إخواني فهناك آخر
إن كنت ليبرالي أو علماني فهناك آخر
إن كنت شرقي فهناك آخر

مهما كنت وكيف كنت فهناك آخر كيف نتعامل معه ؟
هذا ما أود الحديث عنه
لم يخلق الله الشر المحض بل في كل شر هناك خير علمه من علمه وجهله من جهله
إذن فالاختلاف والتنوع له ما يبرره

السؤال الذي يجب علينا أن نضعه أمام أعيننا هو ماذا نستفيد من وجود الآخر
 من تجاربه من ثقافته وعلمه من أخطائه من سلبياته وإيجابياته علينا أن ننظر إلي نقاط التماس التي نشترك فيها أو تجمعنا بمنفعة فالتجربة الإنسانية تراكمية وحين نغض الطرف عن جزء منها نتأخر ولا شك وهذا خاص وليس بعام خاص بالتجربة الإنسانية التي تخضع لنواميس الكون والصواب والخطأ والتجريب والتطوير 
أما ما يخص عقيدتنا فلنعض عليها بالنواجز فإن هذا خارج سياق حديثي بالمرة 
بل علينا ونحن نتعامل مع الآخر أن نفيده مما عندنا من صحيح الاعتقاد

الأحد، 30 ديسمبر 2012

الجبن السياسي

الجبن السياسي

أن تختبأ خلف سياج العلم الشرعي وصيانة أهله وتعمل بالسياسة من خلف ستار هذا هو الجبن بعينه
العمل السياسي يحتاج أن تكون أنت في العلن ببدنك وشخصك تتلقي الصفعات لا أن تنيب من يقوم مقامك في تلقي اللكمات وتظل أنت في الخفاء
وهذا مافعله بعض الدعاة الذين لم ينغمسوا في العمل السياسي ظاهرا .
وباطنا لا هم لهم ولاشغل إلا السياسة
إما أن يكون لك فكر ومشروع عملي تفيد به الوطن والأمة فيجب عليك أن تتقدم وتتخطي الصفوف وتقول ها أنا ذا.
 وإما أن تدع من لديه يفعل ذلك أما أن تنيب من يقف في الصف حتي إذا ما بان فشلك تبرأت منه فهذه ليست أخلاق الفرسان
أيها الفرسان من يجد منكم الشجاعة أن يكون محل انتقاد إذا أخطأ وأن يتلقي العقوبة
فليبادر ويظهر نفسه ومن يزعم أنه أهلا للأمر ثم يختبئ خلف خيالات المآته فإنما هو رجل جبان
وفي النهاية لا ينصح به  - الجبن السياسي   - مع الخيار فإنه لا يؤكل




الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

أن يكون لك عدو ..ما فائدة ذلك؟


أن يكون لك عدو ... ما فائدة ذلك ؟

الأعداء يجلبون هدايا عدة.
يكفي أنهم يحفزونك ويجعلون معتقداتك مركزة.


المنافس الصلب يمكنه أن يخرج أفضل ما فيك من صفات

كلما كبر المنافس كانت مكافاتك أعظم ، حتي لو هزمت.

من الأفضل أن تخسر أمام منافس عظيم من أن تسحق خصما ضعيفا،سوف تكسب التعاطف والاحترام ، وتبني الدعم لمعرتك التالية .

أعداؤك يجبرونك علي أن يكون لديك حس بالتواضع والواقعية.

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

خطة لإنقاذ مصر


خطة لإنقاذ مصر


ما هو المخرج لما نحن فيه من تشبث الباطل والزور بباطله وزوره وحربه الشرسه علي الحق وأتباعه وعدم اتباعه أي خلق أو دين في تلك الحرب القذرة ؟

الإجابة هي خطة التعبئة العامة والاستنفار العام لكل عقلاء الشعب ومحبي الوطن فلن يستطيع رئيس الدولة وحده العبور بالوطن إلي بر النجاة دون تكاتف جهود كل المخلصين وتعاونهم التام لهذا الغرض ولكن كيف ؟

1 – تركيز الدعاة والمشايخ والعلماء علي وجوب التوبة وانه حتي لو حكم عليك وفق القانون وسجنت ولم تتب فإنه لا يغني عنك شيئا وتوجيه هذا الخطاب لجموع المتعاونين مع النظام السابق وبيان أنه لا مفر من الله إلا إليه وأن التوبة تجب ما قبلها .

2 – دعوة السيد الرئيس لعفو عام وشامل عن أخطاء وخطايا من إجبروا علي معاونة النظام السابق في الفترة الماضية وعمل صلح مجتمعي ولنا في رسول الله صل الله عليه وسلم الأسوة الحسنة .

3 – إستثناء رؤوس الفتنة من العفو العام ويجب معاقبتهم عقاب رادع وفوري وهكذا فعل النبي محمد صل الله عليه وسلم في فتح مكة .

4 – التركيز علي المستقبل وتجنب الحديث عن الماضي والتبشير بعصر جديد من الحرية والأمن والاستقرار والرخاء .

5 – التعجيل بإكمال مؤسسا ت الدولة والدفع في ذلك بكل قوة وسرعة .

6 – تفتيت التكتلات التي تأخذ موقف من الثورة والوطن وتكافح من أجل مصالحها الشخصية وجعلها صراعات داخلية وثورات داخلية داخل تلك الكيانات .

7 – تسريب بعض الملفات التي تدين رؤوس الفتنة وكبار رجال الفساد .

8 – تجميع التاريخ القذر وخطايا وأخطاء كل الرموز التي تتصدر المشهد وتحارب الاستقرار ونشره علي نطاق واسع .

9 – الحث والتحفيز علي ظهور جاك باور المصري وهي شخصية تتصرف وفق معتقدها الخاص بالصواب وتتحمل المسؤولية الشخصية عن تصرفاتها دون تحميل تبعات ذلك لأي فصيل أو فكر أو مؤسسة من أروع الأمثلة وإن كنا نستحي ونحن نشبه هذا التشبيه هو الشيخ حازم أبو إسماعيل حفظه الله فهو يجتهد ويبدع في فتح جبهات وسد ثغرات علي مسؤليته الشخصية فلو اخطأ لا ينسحب خطئه علي أي فصيل او مؤسسة .

10 – الاهتمام الخاص برجال الاعلام الفاسدين وعمل ملفات كاملة وحلقت وبرامج كاملة عن شخص شخص بالادلة والمستندات والتسجيلات

11- تشجيع العمل الكوميدي والفكاهي الذي يسخر من أعداء الثورة والوطن ومن الفاسدين .

12 – تحفيز الإبداع في المواجهة ولا يكتف الأمر علي نطاق واحد أو جهة واحدة أو صورة واحدة .

13- إطلاق اسم وكنية سيئة علي كل كذاب ودجال وأفاق من رجال الاعلام ورجال النظام السابق خاصة الرؤوس أو المتصدرين المشهد مع تثبيت الاسم والكنية حتي يشتهر بها فينسي اسمه (كما حدث : ابو جهل – حمالة الحطب – أبو لهب – مسيلمة الكذاب ) ويجب أن نراعي في الكنية أن تطابق الواقع ويكون لها وقع سئ علي صاحبها .

14- حلول جذرية سريعة للمشاكل التي يعاني منها عموم الناس .

15- طرح مجموعة من القضايا الهامة التي تشغل الرأي العام والإعلام وشغله بها بدلا من اهتمامهم بهدم الثورة .

الجمعة، 7 ديسمبر 2012

رفاهية النخب المنحطة


رفاهية النخب المنحطة

من السهل أن تجذب إليك مجوعة من أصحاب المصالح الشخصية ومن رجال الأعمال ومن بعض الفنانين والرقاصين وبعض البسطاء السذج وبعض البلطجية وبعض الفاسدين

ومن السهل أيضا أن تأت لكل هؤلاء بغطاء ودعم خارجي

ثم تقود كل  ذلك الحشد

ولكن إلي أين تقوده ؟؟؟

لا تقوده إلي مصلحة عليا ولا إلي قضية نبيلة إنما تقودهم إلي حيث  تأخذهم أهواءهم وفي النهاية يلقي الجميع حتفه

إنما الأمر الصعب حقا هو أن تدرك وتعي حاجة الرجل البسيط  كيف يكسب قوته وفيما ينفقه ، ماهي احتياجاته وما هي تخوفاته ، ماهي آماله وطموحاته ثم تجتهد في تلبية ذلك تحقق له طموحاته أو تساعده علي ذلك

تزيل تخوفاته ، تساعده علي كسب عيشه وتوفر له الحياة الكريمة

فهل نخبنا الفاشلة والتي يمثلها الآن .................

تعي ذلك وتحرص عليه أما أنها تعتقد في الهولوكوست والموسيقي والشامبانيا والسيجار  وحفلات الكوكتيل وتقبيل الممثلات  وغيرها من مظاهر إهتماماتهم الحقيقية

 


 

الخميس، 6 ديسمبر 2012

مشاعر مختلطة


مشاعر مختلطة
اليوم تختلجني مجموعة من المشاعر المختلطة ما بين حزن وألم وبين طمأنينة واستبشار نعم فاليوم تختلط المشاعر ولا أستطيع أن أفصل بينها
تتملكني مشاعر الطمأنينة والاستبشار حين أضع نصب عيني - وهو لا يغيب عن قلبي أو خاطري أبدا والحمد لله - أن لهذا الكون إله ومن صفاته العدل والرحمة وهذا وحده هو ما يفسر ويتنبأ إلي أين ستسير الأمور
لو أن الله أراد بنا شرا - معاذ الله - لكان قد حدث منذ زمن حين كان الباطل مهيمن علي كل شئ وفي عنفوان قوته وسطوته وبطشه وجبروته أما اليوم والباطل يلفظ أنفاسه الأخيرة فلاشك أننا مقبلون علي خير بإذن الله تعالي ولكن كثير من الناس يظن أن الخير لا يكتنفه بعض المنغصات التي تكشف النفاق والمنافقين وتكشف الكذب والكذابين  وتكشف الصدق والصادقين وصدق من قال " يبغونكم الفتنة .. وفيكم سماعون لهم "
فالفتنة هي مقصدهم  ولنا والحمد لله في رسول الله صلي الله عليه وسلم الأسوة الحسنة فلقد فتح مكة بالسلم ولم تراق الدماء وكل شريعتنا تحرم الدماء لذا يجب ألا ننجرف  -وسيكون ذلك بإذن الله -  إلي دائرة العنف التي لا تولد إلا شرا فنحن أرتضينا أن ندخل المعترك السياسي واللعب بقواعده مع التحفظ عليها كما أننا لدينا قواعدنا نحن التي تحكمنا ومنها نبذ العنف مهما كان فلن تسلط سيوفنا إلا علي أعداء أمتنا الذين يتربصون بنا أما إخواننا وإن أخطأوا وإن إنجرفوا وراء المنافقين فلن نقف في وجههم إلا بالقانون وما يحقن الدماء لا ما يريقها
ولكن تتمكلني أيضا مشاعر الحزن والألم وهي واضحة السبب 
وحين تختلط المشاعر ومن قبلها ومن بعدها اتضرع إلي الله أن يعجل نصره الذي وعد عباده المؤمنين وأن يحفظ لنا أمننا وأماننا وشبابنا وشيوخنا وأن يستعملنا في طاعته ويصرفنا عن كل ما يغضبه  اللهم لك الحمد علي كل شئ  

الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

اللعب في الوقت الضائع

اللعب في الوقت الضائع 

الفلول وأصحاب المصالح والمنافقين من الإعلاميين الفاسدين وبقايا النظام السابق وبعض الجهات الأخري التي تدعم الفشل وترغب فيه من عرب أو غرب وطبعا بعض السذج ويجب ألا ننسي أن هناك بعض السذج في الخلطة السابقة وهؤلاء السذج هم من يعطون  النكهة لكل هذا العفن
كل هؤلاء لا يدركون أنهم يلعبون في الوقت الضائع
فلقد رأت الشعوب أنها تستطيع أن تجعل من تختاره هي رئيسا للبلاد ولقد جربت معني أن يكون الرئيس المنتخب له خيارات تدعم مصلحة البلد
ولقد عرفت حجم التحديات التي ستواجه الرئيس وبالتالي تحتاج لرئيس قوي يستطيع أن يأخذ المواقف الغير مسبوقة ويطهر ما يحتاج إلي تطهير ويغير ما يحتاج إلي تغيير
ولقد بين فخامة الرئيس المنتخب دكتور مرسي حفظه الله أنه لها وأنه رجل المرحلة ولاشك اختاره الله لها قبل أن نختاره نحن فلقد تم ترشحه ونجاحه بطريقة تبين أن الله هو حقيقة من يول وينزع الملك عمن يشاء ولمن يشاء
لذا فعلي كل من ظن نفسه سابقا أنه أهلا للمهمة فيتراجع بصمت فالمهمة أكبر من كل هؤلاء مجتمعين ربما كانوا يصلحون لأداء مهام مرحلية ولقد أدوها والاستمرار الآن يأكل كل ماقدموه من رصيد بل ويجعلهم مدانين ولن يغفر لهم الشعب أن اجتمعوا علي مصلحة شخصية ضد مصلحة عليا هي مصلحة مصر

الاثنين، 26 نوفمبر 2012

الفلسفة في زمن الحرب

الفلسفة في زمن الحرب

إن ما يقوم به كثير ممن يظن نفسه أهلا للرأي اليوم  هو كمثل من يقوم بحوار منطقي جدلي أو فلسفي في زمن الحرب
نمر بوقت عصيب منذ أن قامت الثورة إلي الآن وأشباه المثقفين وكلنا أشباه مثقفين يتشدقون بعبارات رنانة ومصطلحات براقة وينسون بل ويتعامون عن حقيقة واقعنا المر
تحاك المؤامرة تلو المؤامرة ولا نجد بين صفوفنا كل مشمر عن ساعد الجد بل كل متنطع ببريق الكلمات
الوقت وقت حرب هكذا أعلنها اللصوص والأفاقين من كل حدب وصوب ويسخرون لها كل الإمكانيات الجبارة التي يمتلكونها من آلة إعلامية جبارة وموارد مالية مخيفة وبلطجية مدربون وإعلاميون منافقون وسياسيون كاذبون
وماذا أعددنا نحن ؟!!!
..
لم يعد هناك أمكانية أن يأت رئيس دكتاتور ياسادة
أي رئيس يأت إن لم يحكم بما يوافق الحق والعدل سنخرج نسقطه من علي كرسيه
ولكنهم اليوم يريدون رئيس خيال مآته لا يهش ولاينش منزوع السلطات والصلاحيات حتي يعيسوا في الأرض فسادا
لم يحاكم أحد ويأخذ حكم  !!! قصدي غير البراءة التي لوثوها يوم أن أعطوها للمجرمين
إذن علينا أن نقف خلف رئيس إخترناه بأنفسنا ووثقنا فيه ،خلف كل إجراء يأخذه حتي يتسني له تطهير البلاد من الفساد وإكمال مؤسسات الدولة التي تراقب أداء ه
أما أن نتحول نحن 80 مليون مراقب كل يدلي بدلوه ويقول رأيه في كل قرار للرئيس فهذا عبث ...
انتبهوا جيدا لا توجد فرصة ثانية إما اليوم وإما أبدا
وغدا سنسأل جميعا عن خياراتنا التي اخترناها
اللهم انصر رئيس مصر ووفقه وسدده وأيده
اللهم انصر الحق وأهله وأهلك الباطل وأهله

الجمعة، 23 نوفمبر 2012

المسمار الأخير

المسمار الأخير

إن ما يحدث الآن من جزع أهل الميت (فلول النظام السابق وأصحاب أطماع شخصية ) من اكتمال النعش مرده أنهم ظنوا أنهم يمكنهم فك النعش مرة أخري وإعادة  الميت للحياة ( أو أحد أقاربه صاحبه أو علي طريقته )
ولما  كان هذا هو المسمار الأخير في النعش ستجدون العويل واللطم  والصراخ والضجيج علي أشده
فلا يغرنكم الصراخ والعويل ولا تلقوا إليهم بالمناديل

ظنوا أن مصر حين تثور  وتأت برجل من أبناءها الخلص  أنه سيكون رجل ضعيف  سيربكونه بضغط خارجي علي الحدود  ومناوشات داخلية لكلاب قد فكت من القيود  فأراهم  الله  مالم يحتسبوا  فدكت معاقلهم بالصواريخ  وارتبكت ربيبتهم فهرعوا لعقد الهدنة بعدما رأوا الموت رأي العين
ثم في الداخل كان الرجل يحضر لضرب المسمار الأخير في نعش النظام السابق  الذي أفسد  البلاد ومازال يفسد فيها
أبشروا واصبروا وثابتوا ورابطوا
إنما الشجاعة صبر ساعة وبين النصر والهزيمة بضعة خطوات
اللهم انصر الحق وأهله

من الورشة الاول عن الاقتصاد الآن


الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

ورشة عمل بغرفة البحوث .. دعوة عامة

مدونة جديدة لغرفة البحوث والتطوير

مدونة غرفة البحوث والتطوير اللجنة الإقتصادية بحزب النور أمانة الغربية

رابط المدونة

http://devloproom.blogspot.com/

الخميس، 8 نوفمبر 2012

وماذا بعد ... الشريعة !

وماذا بعد ...........
الشريعة

هل أنت موافق علي تطبيق الشريعة  أم لا ؟؟؟
هذا سؤال غلط
فالشريعة الإسلامية لا يُسأل عنها ولا يجادل في وجوب تطبيقها مسلم
ولكن هناك لغط سببه هو سوء تصرفات بعض المنتسبين للتيار الإسلامي وفهم كثير من الناس أن هذا من الشريعة الإسلامية
أخي الحبيب كل أخطاء التيار الإسلامي بشيوخه وعلمائه ودعاته لا تمس الشريعة ولا  تمثلها إنما هي أخطاء أصحابها في فهم الشريعة وطريقة تطبيقها
لذا لا يكفي الدعوة إلي تطبيق الشريعة دون تحديد معايير دقيقة لفهم الشريعة
فقول فلان ابن علان الداعية الكبير  قد أراها أنا خطأ ولا تمثل الشريعة فمخالفتي إياه لا تعني خروجي عن الشريعة أو عدم رضا بتطبيقها

وحبس الناس في خيارين إما تطبيق الشريعة  بمعني قول شيخي أو منهجي أو مدرستي الفكرية وإما أنك لا توافق علي تطبيق الشريعة هو خيار باطل

الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

ما زلت أبحث

الاثنين، 5 نوفمبر 2012

الأمة المسلمة وفقه الرجوع

الأمة المسلمة وفقه الرجوع


مصير الأمة المتوفاة


لا تتوقف السنن والأقدار عند إعلان وفاة الأمة ودفنها ، وإنما تستمر في عملها خطوات أخري وهي :

1- التقطيع في الأرض
2- الابتلاء بالحسنات والسيئات
3- الرجوع
4- الاستبدال


قال تعالي : " وقطعناهم في الأرض أمما منهم الصالحون ومنهم من دون ذلك ، وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون "

وقال تعالي : " وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم "


التقطيع والتجزئة :

هو تفكيك عناصر الأمة المتوفاة ، وانهيار مؤسساتها ، وبعثرتها إلي أقليات متناثرة هنا وهناك ، وحقيقة هذا التقطيع أنه معالجة ل(الصالحين) ومن هم (دون ذلك) ممن نزحوا هاربين خلال إعلان الوفاة والدفن ، ذلك أن إنسان ما بعد دفن الأمة الميتة هو إنسان مثقل ب(الأغلال) السياسية و(الأصار) الثقافية والاجتماعية التي تراكمت خلال فترات الجمود والآبائية وأدت إلي وقوعه في أسر صنمية " الأشخاص والأشياء " فصار يعاني من مرضين

الأول : عدم وضوح الرؤيا الفكرية ولذا يعجز عن النظر الصائب في آيات الكتاب أي مصادر الرسالة ، ويعجز عن النظر في آيات الآفاق والأنفس أي أحداث الاجتماع البشري والكون ، وإنما يراها ملونة بتراث مراحل الجمود والآبائية

الثاني : موت الإرادة العازمة والعجز عن التحرك إلا نحو الحاجات الدنيا المتمثلة في الغذاء والكساء والجنس دون التطلع إلي الحاجات العليا


2- الابتلاء بالحسنات والسيئات :


وهذه خطوة مكملة لسابقتها إذ هي تمري لإنسان ما بعد الأمة المتوفاة في سلسلة من الخبرات الإيجابية والسلبية التي تدربه علي نصرة الحق والتزام الخير والجمال ، ومحاربة الباطل والشر والقبح

فالابتلاء هنا هو إعادة امتحان بزينة الحياة الدنيا ومصائبها ليتدرب علي التحرر من قيودها وعلي حمل الرسالة من جديد ، وهو فرصة لإعادة النظر في الموروثات الثقافية والاجتماعية لبلورة نموذج مثل أعلي جديد ونظام تربوي جديد ، وتنظيم صفوف شظايا الأمة وتنمية قدراتها علي تسخير إمكاناتها البشرية والمادية لإعادة بعث الأمة الكبيرة الموحدة من جديد


والنجاح في هاتين الخطوتين – خطوة التقطيع والابتلاء – يؤهل الإنسان المبتلي للقيام بعملية ( الرجوع ) إلي إخراج الأمة المسلمة من جديد وهو ما يشير إليه قوله تعالي " لعلهم يرجعون "



فقه الرجوع إلي إخراج الأمة المسلمة من جديد :


أولاً: انسحاب الطليعة الواعية المثقفة التي تحس بمأساة الأمة الميتة من صفوف المجتمع الميت والتوقف عن الاشتغال بالقضايا العامة بغية التفرغ للقيام ب( توبة ) شاملة تبدأ في نفوس المنسحبين ويكون من ثمارها الانتقال من حالة الحس إلي حالة الوعي بأسباب الوفاة وبالاستراتيجية اللازمة لإخراج أمة مسلمة جديدة ويحدد الرسول صلي الله عليه وسلم زمن هذا الانسحاب وغايته فيقول :


" إذا رأيت شحاً مطاعا ، وهوي متبعاً ، ودنيا مؤثرة ، وإعجاب كل ذي رأي برأيه ، فعليك بخاصة نفسك ودعك من أمر العامة " سنن الترمذي وسنن أبي داود


والتوقف عن الاشتغال بأمر العامة عند ظهور المضاعفات المذكورة ضرورة لها أهميتها الكبري فهو

أولا : يوفر للمنسحب القيام بتوبة شاملة تمحو آثار المضاعفات السلبية التي ضربت خاصة نفس المنسحب طالما نشأ وترعرع في بيئات الأمة الميتة ، وثمة أهمية ثانية : أن الانسحاب عامل أساسي في تحقيق عنصري الإخلاص والإصابة لدي العاملين في ميادين التربية والدعوة والإصلاح


فالعمل في هذه الميادين قبل الانسحاب والعودة يتحول في الغالب إلي استثمارات عقائدية وسياسية هدفها مصلحة الأفراد العاميلن في ميادين الإصلاح للوصول إلي الجاه والمال والنفوذ لأنفسهم أو أسرهم وعشائرهم .

ثانياً : عودة المنسحبين إلي المجتمع


بغية العمل علي توبة الآخرين وتحقيق أمرين :


1- استبدال المثل السوء الذي أدي إلي مرض الأمة ووفاتها ، واستبدال الخبرات الاجتماعية والكونية الخاطئة وتحرير القدرات العقلية المكبلة بأغلال الصنمية السائدة ، وآصار الآبائية المستحكمة


2- إخراج الأمة المسلمة الجديدة حسب النموذج الذي فقهه المنسحبون العائدون خلال فترة الانسحاب

ويراعي في إخراج الأمة الجديدة التدرج في الإخراج حسب التفاصيل التي مرت عند تعريف الأمة ، وهذا يعني أن تعمد الجماعات والمجموعات االإسلامية المتناثرة هنا وهناك في حارات الكرة الأرضية إلي تكوين أمم صغري في مهاجرها الموقوتة علي أن تكون مقدمة لتجميع هذه المم الصغري في أمة إسلامية كبري يكون مهجرها النهائي الدائم هو الأرض التي رسم حدودها إبراهيم عليه السلام والرسل من ذريته منذ موسي عليه السلام حتي محمد صلي الله عليه وسلم وأقاموا مؤسساتها التي صارت محورها المسجد الحرام والحرم النبوي والمسجد الأقصي


ثالثاً: توجيه الأمة المسلمة الكبري لحمل الرسالة الإسلامية ونشر نموذج المثل الأعلي الإسلامي بين الأمم الأخري


وفي تاريخنا هناك من طبق ذلك أبرزهم أبو حامد الغزالي الذي أنشأ حركة إصلاحية وطبق منهجه عملياً طليعة كبيرة كانت لهم الدور الأكبر في إخراج جيل صلاح الدين وعودة القدس


ولكن أولئك المنسحبين ركزوا في توبتهم علي المثل الأعلي دون الخبرات الاجتماعية والكونية ولذلك اقتصرت نجاحاتهم علي تحقيق عنصر الإخلاص دون الإصابة أو نقول نجحوا في تنمية الأمانة دون التمكين ، ولذلك نجح جيل صلاح الدين الذي أخرجوه في ميدان الجهاد العسكري وتحرير المقدسات ولكنه لم ينجح في تطوير النظم والمؤسسات التي تضمن استمرارية الحضارة الإسلامية وفاعليتها


استبدال الأمة المتوفاة :


إذا لم تنجح الأمة في إعادة الاخراج للأمة المسلمة وفق المراحل السابقة تحولت إلي الغثائية
قال تعالي : " فأخذتهم الصيحة بالحق فجعلناهم غثاء فبعداً للقوم الظالمين ، ثم أنشأنا من بعدهم قروناً آخرين ،ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون " المؤمنون 41: 43


و(الغثاء ) بقايا ونفايات بشرية خاوية تعيش علي هامش مجرس الاجتماع الإنساني كدويلات وأقليات متناثرة ، وثقافات هامشية تراثية آثارية ، وليس فيها قابلية البعث من جديد والإسهام في حمل الرسالة ، فلا هي مستعدة للتضحية ، ولا قادرة علي التحرر من رق الشهوات الفردية والولاءات العصبية ، وأبرز صفاتها هو الوهن أي حب الدنيا وكراهية الموت والتضحية ، بل إن هذا الجبن يصبح عند الغثائيين مرادفاً للحكمة والعقل


من المناسب أن نذكر أن هذه السنن والقوانين في الاستبدال هي التي وجهت تعاقب الأمم الاسلامية من العرب والمسلمين والفرس المسلمين والسلاجقة والزنكيين والأيوبيين والمماليك ثم الاتراك العثمانيين

مختصر من كلام دكتور ماجد عرسان الكيلاني في كتابه الرائع الأمة

الخميس، 1 نوفمبر 2012

طريق العودة ... الهجرة العكسية

طريق العودة .. الهجرة العكسية

خاطرة جالت بذهني وأنا اتابع إعصار ساندي تحدثنا كتب التاريخ عن كيف تأفل الحضارات وكيف يبزغ نجمها في أماكن أخري.
 فلقد أنهارت روما سابقا حين جذبت الناس من كل حدب وصوب يتمتعون بما لروما من مظاهر الحضارة ولكنهم لا ينتمون ولا يتشبعون بروح الجندي الروماني هذا مجرد مثال
اليوم وبعدما عانت أمريكا إفلاسا حضاريا يتمثل في انتهاكات صارخة علي شعوب بأسرها وما العراق عنكم ببعيد
اليوم وهي تعاني من كارثة طبيعية أو عقاب من الله علي أفعال لها ومع ما هي فيه من مشاكل إقتصادية ومالية جمة
هل .. ؟
هل تبدأ الطيور المهاجرة التي هي روح أمريكا وعقلها  هل تبدأ تلك الطيور في العودة إلي أوطانها؟
أوطانها  التي بزغت فيها شمس الحرية بعد ثورات رائعة في تاريخنا الحديث
سؤال نحتاج أن نحوله إلي دعوة عالمية لكل العقول المفكرة والاراوح المخلصة المثابرة
حان وقت العودة فهلا سلكتم سبيل العودة وبدأتم رحلة الهجرة العكسية  فساندي مجرد مثال وإشارة  لمن كان له ....

الخميس، 4 أكتوبر 2012

وماذا بعد ... بين التربية والتثقيف والتطبيق


للدعوة دور مهم وحيوي جدا ألا وهو التربية
وللحزب دور مهم وحيوي جدا ألا وهو التثقيف والتطبيق العملي
لذا فالأصل الا تنفصل الدعوة عن الحزب ولكن علي كل أن يأخذ دوره ودوره فقط
نطالب الدعاة أين نتيجتكم من التربية طوال تلك السنوات الماضية
ونطالب الحزب بأين هو الوعي والثقافة التي نشرتموها في الفترة الماضية كما نطالب الحزب أيضا كيف طبق كل هذا في أرض الواقع
وعلي الثلاث محاور لابد من وجود آلية للتقييم والمحاسبة فلايصح مطلقا أن نترك الدعاة 30 سنة من العمل الدعوي دون  تقييم حقيقي لدورهم وبالتالي تطوير لأدائهم كما لا يمكننا ترك الحزب دون آلية لتقييم أدائه ومحاسبتهم وبالتالي تطوير أدائهم
حين تجتمع المحاور الثلاث في يد رجل واحد نسميه الشيخ الذي نكن له كل الحب والاحترام والتقدير فلا نملك عندها أي وجه للتقويم ولا المحاسبة ولا التطوير
لذا العمل الإداري يجب فصله في الثلاث محاور وعلي الجميع يعلم بأن الثلاث وظائف لها آليات التقييم والمحاسبة والتطوير

وماذا بعد ... تزكية أم وصاية


نحن نقبل ولاشك في ذلك تزكية مشايخنا حفظهم الله لبعض الشخصيات لتولي بعض المهام في العمل العام سواء الحزبي أو الدعوي ولكن ما لا نقبله هو وصاية تلك الشخصيات أو وصاية مشايخنا أنفسهم حفظهم الله
لقد سأل الصحابي الجليل الرسول صلي الله عليه وسلم أهذا منزل أنزلكه الله أم هي الحرب والمشورة فقال الرسول صلي الله عليه وسلم بل هي الحرب والمشورة فقال رضي الله عنه ليس هذا بمنزل وأشار علي الرسول صل الله عليه وسلم بتغيير الموقع وأخذ الرسول صل الله عليه وسلم برأي الصحابي وترك رأيه هو نفسه صل الله عليه وسلم لأنه ليس وحي بل هو اجتهاد
فليس لاجتهاد شخص كأنا من كان من الدعاة حفظهم الله أن يلغي كل اجتهادات العاملين في الحقل السياسي الدعوي الحزبي الاجتماعي ....
لدي وقائع كثيرة إن شئتم سردتها تبين بوضوح أن ما يتم هو الوصاية بعينها وأنه يتم استبعاد كل من له رأي حر
وفي حالة أعرفها بعينها وسيعرفها صاحبها حين يراها هنا وهي أنه لما اجتهد احد الموصي بهم تعرض للتحقيق فهل هي تزكية ام وصاية ؟؟؟؟؟؟

وماذا بعد .... الأم والجنين


يكثر الحديث بأن الدعوة هي الأم وأن الحزب هو الجنين والآن علينا الخيار بين الأم والجنين وبالتالي وفق تلك المسلمة هناك من اختار التغاضي عن أخطاء الدعاة في الحزب حفاظا علي الدعوة أي الأم لأن لها قدرة علي الإنجاب وسوف تلد لنا طفلا آخر أي حزبا آخر، والفريق الثاني يقول بأن علينا التمسك بالحزب لأن الأم ضربها الهرم وصارت كبيرة السن ليس لها قدرة علي الإنجاب وأن هذا المولود جاء بهذه الصورة  لأحداث ظرفية كما ان الزمان تجاوز الدعوات في ظل حكومات إسلامية ومؤسسات  تعلي من شأن الدين وبالتالي لا مجال في المستقبل إلا للعمل الحزبي
والسؤال هنا هل هناك فريق ثالث ؟؟؟؟
التاريخ يخبرنا مرارا وتكرارا بأن التجربة الأولي هي مجرد تجربة وعلي أنقاض الاحزاب الوليدة يولد العملاق الذي يستفيد من الأخطاء ويوظف الكفاءات ويمضي قدما 

فهل قربنا من تلك اللحظة ؟؟؟

الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

وماذا بعد ... كلام علي المكشوف

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم أما بعد.

في هذه الفترة العصيبة التي نمر بها لا يملك المرء خيار السكوت وغض الطرف عما يحدث بحجة درء الفتنة أو محاولة تجميل واقع هو قبيح  وكما هو معلوم لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة وهذا هو وقت الحاجة والله أعلي وأعلم
محاولة فصيل بعينه - وهم أتباع وأنصار فضيلة شيخنا الدكتور ياسر برهامي - السيطرة علي حزب النور وعدم اعتبارهم لكل الحزب بما فيه رئيسه الحالي فضيلة الدكتور عماد عبد الغفور وكثير من أبناء الحزب العاملين في شتي المحافظات وكذلك أعضاء مجلسي الشعب والشوري هو جريمة سيقف الجميع ليسأل عنها أمام الله عز وجل وفي دار الدنيا - والله الذي لا إله إلاهو- ليجدون مغبتها في حياتهم بل وفي وقت قصير
هل عذرتمونا يا سادة أين الشوري التي تتشدوق بها وأين آراء الرجال المعتبرة هل اختزلت الأمة في رأي رجل واحد
رحم الله الامام مالك الذي رفض أن يحمل الناس علي كلامه وفقهه حين رغب الخليفة في ذلك فهل فضيلة الشيخ ياسر أفقه من مالك وإن كان أفقه من مالك فهل هو أفهم للسياسة والاقتصاد والاجتماع وكل شؤون الحياة من كل هؤلاء الذين يعارضونه
إذا كنتم تعدوننا أصفارا فغدا وهو قريب ستقفون وحدكم في خندق لا تحسدون عليه

إذا أردتم تغيير رئيس الحزب فلابد من إنتخابات حرة ونزيهة وإلا فلا  فالحزب هو الذي يقرر من رئيسه بمنتهي الوضوح والشفافية
إن ماتم أول أمس من إجتماع بأحد الفنادق ومحاولة تمرير رئيس جديد وما قابلكم فيه من مشقة وعدم رضا بهذا الواقع لهو دليل علي خطأ ما تفعلوه ثم تخرجون تثرثرون في وسائل الاعلام بكلام غير ماتم فهذه خيانة لا نبرئكم منها
قلنا مرارا وتكرارا أن العمل الحزبي له آلياته إما أن نعمل وفق تلك الآليات أو تتركوا أنتم الحزب لأهله الذين يسعون سعيا حسيسا لهيكلته وضبطه
فلا يعنينا وصول من لقيادة الحزب إنما يعنينا الآلية التي تضبط الاختيار وليست الوصاية
كفانا وصاية فلم  نر من وصايتكم إلا التأخر العملي في ميادين الحياة
والعمل الحزبي يعتني بالحياة نعم وفق ضوابط الدين ولكن تلك الضوابط هي من عموم المعارف التي يحصلها كثير من أبناء الدعوة السلفية فإن لم يكونوا قد حصلوها فذلك خطأكم الدعوي فكيف تطلبون وظيفة أخري وقد قصرتم في وظيفتكم الأصلية
...................... يتبع

الخميس، 27 سبتمبر 2012

صحوا النوم .. كيف تقوض إمبراطورية ضخمة في فترة وجيزة

صحوا النوم ...
كيف تقوض إمبراطورية ضخمة في فترة وجيزة

هكذا كتب بنيامين فرانكلين - أحد الاباء المؤسسين لأمريكا - للمملكة المتحدة ليوضح لهم خطورة أفعالهم في فرض ضريبة علي المستعمرات البريطانية في القارة الامريكية دون أن يكون للمستعمرات أي تمثيل في مجلس العموم البريطاني

والقصة كالتالي :
هنا في أقصي مكان تقع المستعمرات البريطانية في العالم الجديد أمريكا وهناك في مكان قصي جدا يجلس مجموعة  من الرجال يشرعون القوانين ويفرضوا الضرائب علي المستعمرات عندها ثار الناس في المستعمرات كيف يفرضوا مثل تلك الضرائب ولا يوجد لنا أي ممثل في مجلس العموم يرفع مطالبنا ويصدع بها ؟
ومن الشخصيات البارزة جدا في ذلك العصر كان هناك بنيامين فرانكلين الذي هو يقطن في المستعمرات البرطانية - أمريكا - وهو انجليزي يدين بالولاء للامبراطورية البريطانية كما انه شخصية مرموقة في باقي دول العالم فهو عضو الاكاديمية الفرنسية وعالم له العديد من براءات الاختراع ورجل أعمال وأديب بارع له دار نشر فالرجل كان شخصية نادرة فذهب يتفاوض كي يرفع هذه الضريبة ويبين مدي خطورتها علي المستعمرات التي لا تدين بالولاء للمملكة المتحدة مثل ولاءه كما يبين لهم لابد من تمثيل للمستعمرات في مجلس العموم البريطاني طالما هناك تشريعات في حقهم تصدر منه
وذهب كل مذهب يشرح فكرته وكان من ضمن مذاهبه أن ألف قصة يبين فيها خطورة ما أقدموا عليه وأنه يقوض الامبراطوية البريطانية لصالح المستعمرا ت  وسماها كيف تقوض إمبراطورية ضخمة في فترة وجيزة وحين فشلت كل المساعي  بدأت الحرب واستقلت الولايات المتحدة عن برطانيا بمعونة فرنسية بواسطة بنامين فرانكلين أيضا  وانهارت المملكة المتحدة هذا هو يا سادة باختصار كيف انهارت بريطانيا وصعدت أمريكا في ظروف مشابهة للتي نحياها

أنصح إخوانا أن يقرءوا تاريخ أمريكا وإن لم يفعلوا فعلي الأقل مذكرات بنيامين فرانكلين
ما أشبه اليوم بالبارحة فهل هنصحي النوم أم هنشد اللحاف لنذهب في الاستغراق التام حتي يصبح غطيطنا ليدوي في الآفاق ليضحك علينا العالم كافة
صحوا النوم يرحمنا ويرحمكم ربنا لا يصح ولايجوز تلك الافعال الصبيانية التي يمارسها مجلس العموم السلفي علي حزب النور فلسنا أصفار ولستم معصومين

الاثنين، 24 سبتمبر 2012

الخديعة الذهنية الكبري

الخديعة الذهنية الكبري
 
المنحني الجرسي يتجاهل الانحرافات الكبري لكونه لا يستطيع التعامل معها ، ومع ذلك فإنه يجعلنا في ثقة من أمرنا باننا قد تمكنا من ترويض الغموض


وهذا ما أسميه الخديعة الذهنية الكبري(نسيم طالب)
 
في حين ينتج كل شئ تقريبا في الحياة الاجتماعية عن الخضات والقفزات النادرة الحدوث رغم ترابطها  بشكل منطقي .

غاندي مجرد مثال 2

غاندي


لماذا لم يتقلد غاندي أي منصب حين نجح في تغيير أمته وحررهم من الإنجليز ؟

سؤال هذا وقته حيث يتكالب الناس في زماننا علي المناصب بعدما نجحت الثورة وتحررنا من ذل القهر ودكتاتورية العسكر



هل لأن وظيفة الفكر والمفكر والعلم والعالم هي القيادة الروحية لا الوظائف الإدارية ؟!

الوظيفة والمنصب الإداري صاحبه تحت النقد إما مصيب وإما مخطئ ولو أخطأ طالته الألسن بل وربما حُوكم وسجن وهذا كله لا يليق بالقيادة الفكرية الروحية الاخلاقية التي تحث الناس علي الخير وتسبقهم إليه دون أجر أو تطلع لوظيفة لذا حرص الرسل صلوات ربي وتسليماته عليهم علي نفي الأجر وطلبه من الله ، الله وحده هو من يكافئ رسله وأصحاب الدعوة إليه والدالين عليه





الأحد، 2 سبتمبر 2012

قطعة من ذكرياتي الجميلة

قطعة من ذكرياتي الجميلة

لقد سمح لي شيخي الفاضل الشيخ محمد المرشدي أن أكون أحد المساهمين في مدونته  نحو حزب قوي وفعال
وسأنتهز تلك الفرصة النفيسة لأحكي جزء من ذكرياتي الجميلة وهو الجزء المتعلق ببدايات الالتزام - إن صح الوصف بأننا قد التزمنا - و طلب العلم  ومواقف طريفة حدثت لي معه وذكر طرفا من فضله علي وعلي كثير من إخواننا في طلب العلم الذين هم اليوم قامات عالية في سماء الدعوة فجزاه الله خيرا علي الأولي والثانية ، الأولي تعليمه إيانا العلم النافع والثانية سماحه لنا بذكر ذلك وبذل جزء من بضاعتنا المزجاة في  مدونته الرائعة أسأل الله العظيم أن يجعل كل ذلك في صحائف أعمالنا وفي ميزان حسناتنا وأن يستعملنا في طاعته فهو الغني ونحن الفقراء إليه

وهذا رابط مدونته

http://mohamadelmorshidy.blogspot.com/

الخميس، 9 أغسطس 2012

ألا إن نصر الله قريب

أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (214)  البقرة

السبت، 4 أغسطس 2012

المكانة العلمية والمناصب الإدارية


المكانة العلمية والمناصب الإدارية

أحد المعوقات الكبري في سبيل نهضتنا هي تلك الإشكالية التي تربط بين المكانة العلمية والمنصب الإداري فالمكانة العلمية التي تصل لها لا يستطيع أحد أن ينتزعها منك وتبقي وساما علي صدرك إلي يوم الدين أما المنصب الإداري فالاصل فيه أنه دوار لا يجوز أن تترك المناصب الإدارية لفترة طويلة بيد مجموعة من الرجال بل علينا جميعا بتبدل الادوار وإعطاء الأعمال الادارية للشباب الكفء الواعي
وهذا في العمل الدعوي والعمل الحزبي وكل الاعمال
أيها المشايخ والدعاة والعلماء جزاكم الله خيرا
أفسحوا المجال لجيل الشباب
فلقد كان أسامة بن زيد علي رأس جيش فيه أبو بكر وعمر  هذا فعل  رسول الله صلي الله عليه وسلم  ولقد كان أسامة بن زيد رضي الله عنه شاب

الأربعاء، 1 أغسطس 2012

ولات حين مندم



الندم هو شعور قاس يحرق القلب ، يتألم النادم أشد الألم إذ يجد أنه أخطأ في الاختيار وترتب علي هذا الخطأ في الاختيار خسارة جسيمة وأشد تلك الخسارة هي في الآخرة حين يري الرجل موقفه من الجنة والنار عندها يعض علي أصابعه ندما
وفي دار الدنيا يصيب الناس أيضا الندم حين يتقاعسون عن الواجب ويتذبذبون بين الحق والباطل يريدون الحق بألسنتهم فقط أما قلوبهم أما جوارحهم أما أعمالهم فإنها تجانب الصواب وترتع في الخطأ ، وحين ينصر الله الحق ويظهره مع ضعف أتباعه وتشرذمهم
هنا يهجم الندم علي أولئك المذبذبين لا هم تمتعوا كما يتمتع أهل الباطل ولاهم صبروا صبر أهل الحق وحين يأت النصر يتململون أنهم لم يكونوا معكم أيتها الارواح الطاهرة التي صبرت عند الضعف وتواضعت عند النصر
وأولئك لا تنتهي قصتهم مع الندم علي مافات ويستقبلن ماهو آت بتوبة صادقة وعزيمة
لا....
 إنهم يجازون علي خطأهم الأول بأن ينكروا الشمس في رابعة النهار وينكروا أن الحق في النهاية قد انتصر ويشككون في الحق وأهله ويعيدون الكرة بعد الكرة.....
 يالها من حياة بغيضة تلك التي يحيون
ومن أسباب ذلك أن يأخذ الرجل البسيط صديقا له من هؤلاء فيؤخره حتي لا يدرك لحظات النصر ولا يمكنه من التوبة
وعندما يأت الحساب ويري لكل سؤال جواب يقول ياليتني لم اتخذ فلانا خليلا
ولكن ...............ولات حين مندم

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية