الأحد، 30 ديسمبر 2012

الجبن السياسي

الجبن السياسي

أن تختبأ خلف سياج العلم الشرعي وصيانة أهله وتعمل بالسياسة من خلف ستار هذا هو الجبن بعينه
العمل السياسي يحتاج أن تكون أنت في العلن ببدنك وشخصك تتلقي الصفعات لا أن تنيب من يقوم مقامك في تلقي اللكمات وتظل أنت في الخفاء
وهذا مافعله بعض الدعاة الذين لم ينغمسوا في العمل السياسي ظاهرا .
وباطنا لا هم لهم ولاشغل إلا السياسة
إما أن يكون لك فكر ومشروع عملي تفيد به الوطن والأمة فيجب عليك أن تتقدم وتتخطي الصفوف وتقول ها أنا ذا.
 وإما أن تدع من لديه يفعل ذلك أما أن تنيب من يقف في الصف حتي إذا ما بان فشلك تبرأت منه فهذه ليست أخلاق الفرسان
أيها الفرسان من يجد منكم الشجاعة أن يكون محل انتقاد إذا أخطأ وأن يتلقي العقوبة
فليبادر ويظهر نفسه ومن يزعم أنه أهلا للأمر ثم يختبئ خلف خيالات المآته فإنما هو رجل جبان
وفي النهاية لا ينصح به  - الجبن السياسي   - مع الخيار فإنه لا يؤكل




الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

أن يكون لك عدو ..ما فائدة ذلك؟


أن يكون لك عدو ... ما فائدة ذلك ؟

الأعداء يجلبون هدايا عدة.
يكفي أنهم يحفزونك ويجعلون معتقداتك مركزة.


المنافس الصلب يمكنه أن يخرج أفضل ما فيك من صفات

كلما كبر المنافس كانت مكافاتك أعظم ، حتي لو هزمت.

من الأفضل أن تخسر أمام منافس عظيم من أن تسحق خصما ضعيفا،سوف تكسب التعاطف والاحترام ، وتبني الدعم لمعرتك التالية .

أعداؤك يجبرونك علي أن يكون لديك حس بالتواضع والواقعية.

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

خطة لإنقاذ مصر


خطة لإنقاذ مصر


ما هو المخرج لما نحن فيه من تشبث الباطل والزور بباطله وزوره وحربه الشرسه علي الحق وأتباعه وعدم اتباعه أي خلق أو دين في تلك الحرب القذرة ؟

الإجابة هي خطة التعبئة العامة والاستنفار العام لكل عقلاء الشعب ومحبي الوطن فلن يستطيع رئيس الدولة وحده العبور بالوطن إلي بر النجاة دون تكاتف جهود كل المخلصين وتعاونهم التام لهذا الغرض ولكن كيف ؟

1 – تركيز الدعاة والمشايخ والعلماء علي وجوب التوبة وانه حتي لو حكم عليك وفق القانون وسجنت ولم تتب فإنه لا يغني عنك شيئا وتوجيه هذا الخطاب لجموع المتعاونين مع النظام السابق وبيان أنه لا مفر من الله إلا إليه وأن التوبة تجب ما قبلها .

2 – دعوة السيد الرئيس لعفو عام وشامل عن أخطاء وخطايا من إجبروا علي معاونة النظام السابق في الفترة الماضية وعمل صلح مجتمعي ولنا في رسول الله صل الله عليه وسلم الأسوة الحسنة .

3 – إستثناء رؤوس الفتنة من العفو العام ويجب معاقبتهم عقاب رادع وفوري وهكذا فعل النبي محمد صل الله عليه وسلم في فتح مكة .

4 – التركيز علي المستقبل وتجنب الحديث عن الماضي والتبشير بعصر جديد من الحرية والأمن والاستقرار والرخاء .

5 – التعجيل بإكمال مؤسسا ت الدولة والدفع في ذلك بكل قوة وسرعة .

6 – تفتيت التكتلات التي تأخذ موقف من الثورة والوطن وتكافح من أجل مصالحها الشخصية وجعلها صراعات داخلية وثورات داخلية داخل تلك الكيانات .

7 – تسريب بعض الملفات التي تدين رؤوس الفتنة وكبار رجال الفساد .

8 – تجميع التاريخ القذر وخطايا وأخطاء كل الرموز التي تتصدر المشهد وتحارب الاستقرار ونشره علي نطاق واسع .

9 – الحث والتحفيز علي ظهور جاك باور المصري وهي شخصية تتصرف وفق معتقدها الخاص بالصواب وتتحمل المسؤولية الشخصية عن تصرفاتها دون تحميل تبعات ذلك لأي فصيل أو فكر أو مؤسسة من أروع الأمثلة وإن كنا نستحي ونحن نشبه هذا التشبيه هو الشيخ حازم أبو إسماعيل حفظه الله فهو يجتهد ويبدع في فتح جبهات وسد ثغرات علي مسؤليته الشخصية فلو اخطأ لا ينسحب خطئه علي أي فصيل او مؤسسة .

10 – الاهتمام الخاص برجال الاعلام الفاسدين وعمل ملفات كاملة وحلقت وبرامج كاملة عن شخص شخص بالادلة والمستندات والتسجيلات

11- تشجيع العمل الكوميدي والفكاهي الذي يسخر من أعداء الثورة والوطن ومن الفاسدين .

12 – تحفيز الإبداع في المواجهة ولا يكتف الأمر علي نطاق واحد أو جهة واحدة أو صورة واحدة .

13- إطلاق اسم وكنية سيئة علي كل كذاب ودجال وأفاق من رجال الاعلام ورجال النظام السابق خاصة الرؤوس أو المتصدرين المشهد مع تثبيت الاسم والكنية حتي يشتهر بها فينسي اسمه (كما حدث : ابو جهل – حمالة الحطب – أبو لهب – مسيلمة الكذاب ) ويجب أن نراعي في الكنية أن تطابق الواقع ويكون لها وقع سئ علي صاحبها .

14- حلول جذرية سريعة للمشاكل التي يعاني منها عموم الناس .

15- طرح مجموعة من القضايا الهامة التي تشغل الرأي العام والإعلام وشغله بها بدلا من اهتمامهم بهدم الثورة .

الجمعة، 7 ديسمبر 2012

رفاهية النخب المنحطة


رفاهية النخب المنحطة

من السهل أن تجذب إليك مجوعة من أصحاب المصالح الشخصية ومن رجال الأعمال ومن بعض الفنانين والرقاصين وبعض البسطاء السذج وبعض البلطجية وبعض الفاسدين

ومن السهل أيضا أن تأت لكل هؤلاء بغطاء ودعم خارجي

ثم تقود كل  ذلك الحشد

ولكن إلي أين تقوده ؟؟؟

لا تقوده إلي مصلحة عليا ولا إلي قضية نبيلة إنما تقودهم إلي حيث  تأخذهم أهواءهم وفي النهاية يلقي الجميع حتفه

إنما الأمر الصعب حقا هو أن تدرك وتعي حاجة الرجل البسيط  كيف يكسب قوته وفيما ينفقه ، ماهي احتياجاته وما هي تخوفاته ، ماهي آماله وطموحاته ثم تجتهد في تلبية ذلك تحقق له طموحاته أو تساعده علي ذلك

تزيل تخوفاته ، تساعده علي كسب عيشه وتوفر له الحياة الكريمة

فهل نخبنا الفاشلة والتي يمثلها الآن .................

تعي ذلك وتحرص عليه أما أنها تعتقد في الهولوكوست والموسيقي والشامبانيا والسيجار  وحفلات الكوكتيل وتقبيل الممثلات  وغيرها من مظاهر إهتماماتهم الحقيقية

 


 

الخميس، 6 ديسمبر 2012

مشاعر مختلطة


مشاعر مختلطة
اليوم تختلجني مجموعة من المشاعر المختلطة ما بين حزن وألم وبين طمأنينة واستبشار نعم فاليوم تختلط المشاعر ولا أستطيع أن أفصل بينها
تتملكني مشاعر الطمأنينة والاستبشار حين أضع نصب عيني - وهو لا يغيب عن قلبي أو خاطري أبدا والحمد لله - أن لهذا الكون إله ومن صفاته العدل والرحمة وهذا وحده هو ما يفسر ويتنبأ إلي أين ستسير الأمور
لو أن الله أراد بنا شرا - معاذ الله - لكان قد حدث منذ زمن حين كان الباطل مهيمن علي كل شئ وفي عنفوان قوته وسطوته وبطشه وجبروته أما اليوم والباطل يلفظ أنفاسه الأخيرة فلاشك أننا مقبلون علي خير بإذن الله تعالي ولكن كثير من الناس يظن أن الخير لا يكتنفه بعض المنغصات التي تكشف النفاق والمنافقين وتكشف الكذب والكذابين  وتكشف الصدق والصادقين وصدق من قال " يبغونكم الفتنة .. وفيكم سماعون لهم "
فالفتنة هي مقصدهم  ولنا والحمد لله في رسول الله صلي الله عليه وسلم الأسوة الحسنة فلقد فتح مكة بالسلم ولم تراق الدماء وكل شريعتنا تحرم الدماء لذا يجب ألا ننجرف  -وسيكون ذلك بإذن الله -  إلي دائرة العنف التي لا تولد إلا شرا فنحن أرتضينا أن ندخل المعترك السياسي واللعب بقواعده مع التحفظ عليها كما أننا لدينا قواعدنا نحن التي تحكمنا ومنها نبذ العنف مهما كان فلن تسلط سيوفنا إلا علي أعداء أمتنا الذين يتربصون بنا أما إخواننا وإن أخطأوا وإن إنجرفوا وراء المنافقين فلن نقف في وجههم إلا بالقانون وما يحقن الدماء لا ما يريقها
ولكن تتمكلني أيضا مشاعر الحزن والألم وهي واضحة السبب 
وحين تختلط المشاعر ومن قبلها ومن بعدها اتضرع إلي الله أن يعجل نصره الذي وعد عباده المؤمنين وأن يحفظ لنا أمننا وأماننا وشبابنا وشيوخنا وأن يستعملنا في طاعته ويصرفنا عن كل ما يغضبه  اللهم لك الحمد علي كل شئ  

الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

اللعب في الوقت الضائع

اللعب في الوقت الضائع 

الفلول وأصحاب المصالح والمنافقين من الإعلاميين الفاسدين وبقايا النظام السابق وبعض الجهات الأخري التي تدعم الفشل وترغب فيه من عرب أو غرب وطبعا بعض السذج ويجب ألا ننسي أن هناك بعض السذج في الخلطة السابقة وهؤلاء السذج هم من يعطون  النكهة لكل هذا العفن
كل هؤلاء لا يدركون أنهم يلعبون في الوقت الضائع
فلقد رأت الشعوب أنها تستطيع أن تجعل من تختاره هي رئيسا للبلاد ولقد جربت معني أن يكون الرئيس المنتخب له خيارات تدعم مصلحة البلد
ولقد عرفت حجم التحديات التي ستواجه الرئيس وبالتالي تحتاج لرئيس قوي يستطيع أن يأخذ المواقف الغير مسبوقة ويطهر ما يحتاج إلي تطهير ويغير ما يحتاج إلي تغيير
ولقد بين فخامة الرئيس المنتخب دكتور مرسي حفظه الله أنه لها وأنه رجل المرحلة ولاشك اختاره الله لها قبل أن نختاره نحن فلقد تم ترشحه ونجاحه بطريقة تبين أن الله هو حقيقة من يول وينزع الملك عمن يشاء ولمن يشاء
لذا فعلي كل من ظن نفسه سابقا أنه أهلا للمهمة فيتراجع بصمت فالمهمة أكبر من كل هؤلاء مجتمعين ربما كانوا يصلحون لأداء مهام مرحلية ولقد أدوها والاستمرار الآن يأكل كل ماقدموه من رصيد بل ويجعلهم مدانين ولن يغفر لهم الشعب أن اجتمعوا علي مصلحة شخصية ضد مصلحة عليا هي مصلحة مصر

الاثنين، 26 نوفمبر 2012

الفلسفة في زمن الحرب

الفلسفة في زمن الحرب

إن ما يقوم به كثير ممن يظن نفسه أهلا للرأي اليوم  هو كمثل من يقوم بحوار منطقي جدلي أو فلسفي في زمن الحرب
نمر بوقت عصيب منذ أن قامت الثورة إلي الآن وأشباه المثقفين وكلنا أشباه مثقفين يتشدقون بعبارات رنانة ومصطلحات براقة وينسون بل ويتعامون عن حقيقة واقعنا المر
تحاك المؤامرة تلو المؤامرة ولا نجد بين صفوفنا كل مشمر عن ساعد الجد بل كل متنطع ببريق الكلمات
الوقت وقت حرب هكذا أعلنها اللصوص والأفاقين من كل حدب وصوب ويسخرون لها كل الإمكانيات الجبارة التي يمتلكونها من آلة إعلامية جبارة وموارد مالية مخيفة وبلطجية مدربون وإعلاميون منافقون وسياسيون كاذبون
وماذا أعددنا نحن ؟!!!
..
لم يعد هناك أمكانية أن يأت رئيس دكتاتور ياسادة
أي رئيس يأت إن لم يحكم بما يوافق الحق والعدل سنخرج نسقطه من علي كرسيه
ولكنهم اليوم يريدون رئيس خيال مآته لا يهش ولاينش منزوع السلطات والصلاحيات حتي يعيسوا في الأرض فسادا
لم يحاكم أحد ويأخذ حكم  !!! قصدي غير البراءة التي لوثوها يوم أن أعطوها للمجرمين
إذن علينا أن نقف خلف رئيس إخترناه بأنفسنا ووثقنا فيه ،خلف كل إجراء يأخذه حتي يتسني له تطهير البلاد من الفساد وإكمال مؤسسات الدولة التي تراقب أداء ه
أما أن نتحول نحن 80 مليون مراقب كل يدلي بدلوه ويقول رأيه في كل قرار للرئيس فهذا عبث ...
انتبهوا جيدا لا توجد فرصة ثانية إما اليوم وإما أبدا
وغدا سنسأل جميعا عن خياراتنا التي اخترناها
اللهم انصر رئيس مصر ووفقه وسدده وأيده
اللهم انصر الحق وأهله وأهلك الباطل وأهله

الجمعة، 23 نوفمبر 2012

المسمار الأخير

المسمار الأخير

إن ما يحدث الآن من جزع أهل الميت (فلول النظام السابق وأصحاب أطماع شخصية ) من اكتمال النعش مرده أنهم ظنوا أنهم يمكنهم فك النعش مرة أخري وإعادة  الميت للحياة ( أو أحد أقاربه صاحبه أو علي طريقته )
ولما  كان هذا هو المسمار الأخير في النعش ستجدون العويل واللطم  والصراخ والضجيج علي أشده
فلا يغرنكم الصراخ والعويل ولا تلقوا إليهم بالمناديل

ظنوا أن مصر حين تثور  وتأت برجل من أبناءها الخلص  أنه سيكون رجل ضعيف  سيربكونه بضغط خارجي علي الحدود  ومناوشات داخلية لكلاب قد فكت من القيود  فأراهم  الله  مالم يحتسبوا  فدكت معاقلهم بالصواريخ  وارتبكت ربيبتهم فهرعوا لعقد الهدنة بعدما رأوا الموت رأي العين
ثم في الداخل كان الرجل يحضر لضرب المسمار الأخير في نعش النظام السابق  الذي أفسد  البلاد ومازال يفسد فيها
أبشروا واصبروا وثابتوا ورابطوا
إنما الشجاعة صبر ساعة وبين النصر والهزيمة بضعة خطوات
اللهم انصر الحق وأهله

من الورشة الاول عن الاقتصاد الآن


الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

ورشة عمل بغرفة البحوث .. دعوة عامة

مدونة جديدة لغرفة البحوث والتطوير

مدونة غرفة البحوث والتطوير اللجنة الإقتصادية بحزب النور أمانة الغربية

رابط المدونة

http://devloproom.blogspot.com/

الخميس، 8 نوفمبر 2012

وماذا بعد ... الشريعة !

وماذا بعد ...........
الشريعة

هل أنت موافق علي تطبيق الشريعة  أم لا ؟؟؟
هذا سؤال غلط
فالشريعة الإسلامية لا يُسأل عنها ولا يجادل في وجوب تطبيقها مسلم
ولكن هناك لغط سببه هو سوء تصرفات بعض المنتسبين للتيار الإسلامي وفهم كثير من الناس أن هذا من الشريعة الإسلامية
أخي الحبيب كل أخطاء التيار الإسلامي بشيوخه وعلمائه ودعاته لا تمس الشريعة ولا  تمثلها إنما هي أخطاء أصحابها في فهم الشريعة وطريقة تطبيقها
لذا لا يكفي الدعوة إلي تطبيق الشريعة دون تحديد معايير دقيقة لفهم الشريعة
فقول فلان ابن علان الداعية الكبير  قد أراها أنا خطأ ولا تمثل الشريعة فمخالفتي إياه لا تعني خروجي عن الشريعة أو عدم رضا بتطبيقها

وحبس الناس في خيارين إما تطبيق الشريعة  بمعني قول شيخي أو منهجي أو مدرستي الفكرية وإما أنك لا توافق علي تطبيق الشريعة هو خيار باطل

الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

ما زلت أبحث

الاثنين، 5 نوفمبر 2012

الأمة المسلمة وفقه الرجوع

الأمة المسلمة وفقه الرجوع


مصير الأمة المتوفاة


لا تتوقف السنن والأقدار عند إعلان وفاة الأمة ودفنها ، وإنما تستمر في عملها خطوات أخري وهي :

1- التقطيع في الأرض
2- الابتلاء بالحسنات والسيئات
3- الرجوع
4- الاستبدال


قال تعالي : " وقطعناهم في الأرض أمما منهم الصالحون ومنهم من دون ذلك ، وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون "

وقال تعالي : " وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم "


التقطيع والتجزئة :

هو تفكيك عناصر الأمة المتوفاة ، وانهيار مؤسساتها ، وبعثرتها إلي أقليات متناثرة هنا وهناك ، وحقيقة هذا التقطيع أنه معالجة ل(الصالحين) ومن هم (دون ذلك) ممن نزحوا هاربين خلال إعلان الوفاة والدفن ، ذلك أن إنسان ما بعد دفن الأمة الميتة هو إنسان مثقل ب(الأغلال) السياسية و(الأصار) الثقافية والاجتماعية التي تراكمت خلال فترات الجمود والآبائية وأدت إلي وقوعه في أسر صنمية " الأشخاص والأشياء " فصار يعاني من مرضين

الأول : عدم وضوح الرؤيا الفكرية ولذا يعجز عن النظر الصائب في آيات الكتاب أي مصادر الرسالة ، ويعجز عن النظر في آيات الآفاق والأنفس أي أحداث الاجتماع البشري والكون ، وإنما يراها ملونة بتراث مراحل الجمود والآبائية

الثاني : موت الإرادة العازمة والعجز عن التحرك إلا نحو الحاجات الدنيا المتمثلة في الغذاء والكساء والجنس دون التطلع إلي الحاجات العليا


2- الابتلاء بالحسنات والسيئات :


وهذه خطوة مكملة لسابقتها إذ هي تمري لإنسان ما بعد الأمة المتوفاة في سلسلة من الخبرات الإيجابية والسلبية التي تدربه علي نصرة الحق والتزام الخير والجمال ، ومحاربة الباطل والشر والقبح

فالابتلاء هنا هو إعادة امتحان بزينة الحياة الدنيا ومصائبها ليتدرب علي التحرر من قيودها وعلي حمل الرسالة من جديد ، وهو فرصة لإعادة النظر في الموروثات الثقافية والاجتماعية لبلورة نموذج مثل أعلي جديد ونظام تربوي جديد ، وتنظيم صفوف شظايا الأمة وتنمية قدراتها علي تسخير إمكاناتها البشرية والمادية لإعادة بعث الأمة الكبيرة الموحدة من جديد


والنجاح في هاتين الخطوتين – خطوة التقطيع والابتلاء – يؤهل الإنسان المبتلي للقيام بعملية ( الرجوع ) إلي إخراج الأمة المسلمة من جديد وهو ما يشير إليه قوله تعالي " لعلهم يرجعون "



فقه الرجوع إلي إخراج الأمة المسلمة من جديد :


أولاً: انسحاب الطليعة الواعية المثقفة التي تحس بمأساة الأمة الميتة من صفوف المجتمع الميت والتوقف عن الاشتغال بالقضايا العامة بغية التفرغ للقيام ب( توبة ) شاملة تبدأ في نفوس المنسحبين ويكون من ثمارها الانتقال من حالة الحس إلي حالة الوعي بأسباب الوفاة وبالاستراتيجية اللازمة لإخراج أمة مسلمة جديدة ويحدد الرسول صلي الله عليه وسلم زمن هذا الانسحاب وغايته فيقول :


" إذا رأيت شحاً مطاعا ، وهوي متبعاً ، ودنيا مؤثرة ، وإعجاب كل ذي رأي برأيه ، فعليك بخاصة نفسك ودعك من أمر العامة " سنن الترمذي وسنن أبي داود


والتوقف عن الاشتغال بأمر العامة عند ظهور المضاعفات المذكورة ضرورة لها أهميتها الكبري فهو

أولا : يوفر للمنسحب القيام بتوبة شاملة تمحو آثار المضاعفات السلبية التي ضربت خاصة نفس المنسحب طالما نشأ وترعرع في بيئات الأمة الميتة ، وثمة أهمية ثانية : أن الانسحاب عامل أساسي في تحقيق عنصري الإخلاص والإصابة لدي العاملين في ميادين التربية والدعوة والإصلاح


فالعمل في هذه الميادين قبل الانسحاب والعودة يتحول في الغالب إلي استثمارات عقائدية وسياسية هدفها مصلحة الأفراد العاميلن في ميادين الإصلاح للوصول إلي الجاه والمال والنفوذ لأنفسهم أو أسرهم وعشائرهم .

ثانياً : عودة المنسحبين إلي المجتمع


بغية العمل علي توبة الآخرين وتحقيق أمرين :


1- استبدال المثل السوء الذي أدي إلي مرض الأمة ووفاتها ، واستبدال الخبرات الاجتماعية والكونية الخاطئة وتحرير القدرات العقلية المكبلة بأغلال الصنمية السائدة ، وآصار الآبائية المستحكمة


2- إخراج الأمة المسلمة الجديدة حسب النموذج الذي فقهه المنسحبون العائدون خلال فترة الانسحاب

ويراعي في إخراج الأمة الجديدة التدرج في الإخراج حسب التفاصيل التي مرت عند تعريف الأمة ، وهذا يعني أن تعمد الجماعات والمجموعات االإسلامية المتناثرة هنا وهناك في حارات الكرة الأرضية إلي تكوين أمم صغري في مهاجرها الموقوتة علي أن تكون مقدمة لتجميع هذه المم الصغري في أمة إسلامية كبري يكون مهجرها النهائي الدائم هو الأرض التي رسم حدودها إبراهيم عليه السلام والرسل من ذريته منذ موسي عليه السلام حتي محمد صلي الله عليه وسلم وأقاموا مؤسساتها التي صارت محورها المسجد الحرام والحرم النبوي والمسجد الأقصي


ثالثاً: توجيه الأمة المسلمة الكبري لحمل الرسالة الإسلامية ونشر نموذج المثل الأعلي الإسلامي بين الأمم الأخري


وفي تاريخنا هناك من طبق ذلك أبرزهم أبو حامد الغزالي الذي أنشأ حركة إصلاحية وطبق منهجه عملياً طليعة كبيرة كانت لهم الدور الأكبر في إخراج جيل صلاح الدين وعودة القدس


ولكن أولئك المنسحبين ركزوا في توبتهم علي المثل الأعلي دون الخبرات الاجتماعية والكونية ولذلك اقتصرت نجاحاتهم علي تحقيق عنصر الإخلاص دون الإصابة أو نقول نجحوا في تنمية الأمانة دون التمكين ، ولذلك نجح جيل صلاح الدين الذي أخرجوه في ميدان الجهاد العسكري وتحرير المقدسات ولكنه لم ينجح في تطوير النظم والمؤسسات التي تضمن استمرارية الحضارة الإسلامية وفاعليتها


استبدال الأمة المتوفاة :


إذا لم تنجح الأمة في إعادة الاخراج للأمة المسلمة وفق المراحل السابقة تحولت إلي الغثائية
قال تعالي : " فأخذتهم الصيحة بالحق فجعلناهم غثاء فبعداً للقوم الظالمين ، ثم أنشأنا من بعدهم قروناً آخرين ،ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون " المؤمنون 41: 43


و(الغثاء ) بقايا ونفايات بشرية خاوية تعيش علي هامش مجرس الاجتماع الإنساني كدويلات وأقليات متناثرة ، وثقافات هامشية تراثية آثارية ، وليس فيها قابلية البعث من جديد والإسهام في حمل الرسالة ، فلا هي مستعدة للتضحية ، ولا قادرة علي التحرر من رق الشهوات الفردية والولاءات العصبية ، وأبرز صفاتها هو الوهن أي حب الدنيا وكراهية الموت والتضحية ، بل إن هذا الجبن يصبح عند الغثائيين مرادفاً للحكمة والعقل


من المناسب أن نذكر أن هذه السنن والقوانين في الاستبدال هي التي وجهت تعاقب الأمم الاسلامية من العرب والمسلمين والفرس المسلمين والسلاجقة والزنكيين والأيوبيين والمماليك ثم الاتراك العثمانيين

مختصر من كلام دكتور ماجد عرسان الكيلاني في كتابه الرائع الأمة

الخميس، 1 نوفمبر 2012

طريق العودة ... الهجرة العكسية

طريق العودة .. الهجرة العكسية

خاطرة جالت بذهني وأنا اتابع إعصار ساندي تحدثنا كتب التاريخ عن كيف تأفل الحضارات وكيف يبزغ نجمها في أماكن أخري.
 فلقد أنهارت روما سابقا حين جذبت الناس من كل حدب وصوب يتمتعون بما لروما من مظاهر الحضارة ولكنهم لا ينتمون ولا يتشبعون بروح الجندي الروماني هذا مجرد مثال
اليوم وبعدما عانت أمريكا إفلاسا حضاريا يتمثل في انتهاكات صارخة علي شعوب بأسرها وما العراق عنكم ببعيد
اليوم وهي تعاني من كارثة طبيعية أو عقاب من الله علي أفعال لها ومع ما هي فيه من مشاكل إقتصادية ومالية جمة
هل .. ؟
هل تبدأ الطيور المهاجرة التي هي روح أمريكا وعقلها  هل تبدأ تلك الطيور في العودة إلي أوطانها؟
أوطانها  التي بزغت فيها شمس الحرية بعد ثورات رائعة في تاريخنا الحديث
سؤال نحتاج أن نحوله إلي دعوة عالمية لكل العقول المفكرة والاراوح المخلصة المثابرة
حان وقت العودة فهلا سلكتم سبيل العودة وبدأتم رحلة الهجرة العكسية  فساندي مجرد مثال وإشارة  لمن كان له ....

الخميس، 4 أكتوبر 2012

وماذا بعد ... بين التربية والتثقيف والتطبيق


للدعوة دور مهم وحيوي جدا ألا وهو التربية
وللحزب دور مهم وحيوي جدا ألا وهو التثقيف والتطبيق العملي
لذا فالأصل الا تنفصل الدعوة عن الحزب ولكن علي كل أن يأخذ دوره ودوره فقط
نطالب الدعاة أين نتيجتكم من التربية طوال تلك السنوات الماضية
ونطالب الحزب بأين هو الوعي والثقافة التي نشرتموها في الفترة الماضية كما نطالب الحزب أيضا كيف طبق كل هذا في أرض الواقع
وعلي الثلاث محاور لابد من وجود آلية للتقييم والمحاسبة فلايصح مطلقا أن نترك الدعاة 30 سنة من العمل الدعوي دون  تقييم حقيقي لدورهم وبالتالي تطوير لأدائهم كما لا يمكننا ترك الحزب دون آلية لتقييم أدائه ومحاسبتهم وبالتالي تطوير أدائهم
حين تجتمع المحاور الثلاث في يد رجل واحد نسميه الشيخ الذي نكن له كل الحب والاحترام والتقدير فلا نملك عندها أي وجه للتقويم ولا المحاسبة ولا التطوير
لذا العمل الإداري يجب فصله في الثلاث محاور وعلي الجميع يعلم بأن الثلاث وظائف لها آليات التقييم والمحاسبة والتطوير

وماذا بعد ... تزكية أم وصاية


نحن نقبل ولاشك في ذلك تزكية مشايخنا حفظهم الله لبعض الشخصيات لتولي بعض المهام في العمل العام سواء الحزبي أو الدعوي ولكن ما لا نقبله هو وصاية تلك الشخصيات أو وصاية مشايخنا أنفسهم حفظهم الله
لقد سأل الصحابي الجليل الرسول صلي الله عليه وسلم أهذا منزل أنزلكه الله أم هي الحرب والمشورة فقال الرسول صلي الله عليه وسلم بل هي الحرب والمشورة فقال رضي الله عنه ليس هذا بمنزل وأشار علي الرسول صل الله عليه وسلم بتغيير الموقع وأخذ الرسول صل الله عليه وسلم برأي الصحابي وترك رأيه هو نفسه صل الله عليه وسلم لأنه ليس وحي بل هو اجتهاد
فليس لاجتهاد شخص كأنا من كان من الدعاة حفظهم الله أن يلغي كل اجتهادات العاملين في الحقل السياسي الدعوي الحزبي الاجتماعي ....
لدي وقائع كثيرة إن شئتم سردتها تبين بوضوح أن ما يتم هو الوصاية بعينها وأنه يتم استبعاد كل من له رأي حر
وفي حالة أعرفها بعينها وسيعرفها صاحبها حين يراها هنا وهي أنه لما اجتهد احد الموصي بهم تعرض للتحقيق فهل هي تزكية ام وصاية ؟؟؟؟؟؟

وماذا بعد .... الأم والجنين


يكثر الحديث بأن الدعوة هي الأم وأن الحزب هو الجنين والآن علينا الخيار بين الأم والجنين وبالتالي وفق تلك المسلمة هناك من اختار التغاضي عن أخطاء الدعاة في الحزب حفاظا علي الدعوة أي الأم لأن لها قدرة علي الإنجاب وسوف تلد لنا طفلا آخر أي حزبا آخر، والفريق الثاني يقول بأن علينا التمسك بالحزب لأن الأم ضربها الهرم وصارت كبيرة السن ليس لها قدرة علي الإنجاب وأن هذا المولود جاء بهذه الصورة  لأحداث ظرفية كما ان الزمان تجاوز الدعوات في ظل حكومات إسلامية ومؤسسات  تعلي من شأن الدين وبالتالي لا مجال في المستقبل إلا للعمل الحزبي
والسؤال هنا هل هناك فريق ثالث ؟؟؟؟
التاريخ يخبرنا مرارا وتكرارا بأن التجربة الأولي هي مجرد تجربة وعلي أنقاض الاحزاب الوليدة يولد العملاق الذي يستفيد من الأخطاء ويوظف الكفاءات ويمضي قدما 

فهل قربنا من تلك اللحظة ؟؟؟

الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

وماذا بعد ... كلام علي المكشوف

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم أما بعد.

في هذه الفترة العصيبة التي نمر بها لا يملك المرء خيار السكوت وغض الطرف عما يحدث بحجة درء الفتنة أو محاولة تجميل واقع هو قبيح  وكما هو معلوم لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة وهذا هو وقت الحاجة والله أعلي وأعلم
محاولة فصيل بعينه - وهم أتباع وأنصار فضيلة شيخنا الدكتور ياسر برهامي - السيطرة علي حزب النور وعدم اعتبارهم لكل الحزب بما فيه رئيسه الحالي فضيلة الدكتور عماد عبد الغفور وكثير من أبناء الحزب العاملين في شتي المحافظات وكذلك أعضاء مجلسي الشعب والشوري هو جريمة سيقف الجميع ليسأل عنها أمام الله عز وجل وفي دار الدنيا - والله الذي لا إله إلاهو- ليجدون مغبتها في حياتهم بل وفي وقت قصير
هل عذرتمونا يا سادة أين الشوري التي تتشدوق بها وأين آراء الرجال المعتبرة هل اختزلت الأمة في رأي رجل واحد
رحم الله الامام مالك الذي رفض أن يحمل الناس علي كلامه وفقهه حين رغب الخليفة في ذلك فهل فضيلة الشيخ ياسر أفقه من مالك وإن كان أفقه من مالك فهل هو أفهم للسياسة والاقتصاد والاجتماع وكل شؤون الحياة من كل هؤلاء الذين يعارضونه
إذا كنتم تعدوننا أصفارا فغدا وهو قريب ستقفون وحدكم في خندق لا تحسدون عليه

إذا أردتم تغيير رئيس الحزب فلابد من إنتخابات حرة ونزيهة وإلا فلا  فالحزب هو الذي يقرر من رئيسه بمنتهي الوضوح والشفافية
إن ماتم أول أمس من إجتماع بأحد الفنادق ومحاولة تمرير رئيس جديد وما قابلكم فيه من مشقة وعدم رضا بهذا الواقع لهو دليل علي خطأ ما تفعلوه ثم تخرجون تثرثرون في وسائل الاعلام بكلام غير ماتم فهذه خيانة لا نبرئكم منها
قلنا مرارا وتكرارا أن العمل الحزبي له آلياته إما أن نعمل وفق تلك الآليات أو تتركوا أنتم الحزب لأهله الذين يسعون سعيا حسيسا لهيكلته وضبطه
فلا يعنينا وصول من لقيادة الحزب إنما يعنينا الآلية التي تضبط الاختيار وليست الوصاية
كفانا وصاية فلم  نر من وصايتكم إلا التأخر العملي في ميادين الحياة
والعمل الحزبي يعتني بالحياة نعم وفق ضوابط الدين ولكن تلك الضوابط هي من عموم المعارف التي يحصلها كثير من أبناء الدعوة السلفية فإن لم يكونوا قد حصلوها فذلك خطأكم الدعوي فكيف تطلبون وظيفة أخري وقد قصرتم في وظيفتكم الأصلية
...................... يتبع

الخميس، 27 سبتمبر 2012

صحوا النوم .. كيف تقوض إمبراطورية ضخمة في فترة وجيزة

صحوا النوم ...
كيف تقوض إمبراطورية ضخمة في فترة وجيزة

هكذا كتب بنيامين فرانكلين - أحد الاباء المؤسسين لأمريكا - للمملكة المتحدة ليوضح لهم خطورة أفعالهم في فرض ضريبة علي المستعمرات البريطانية في القارة الامريكية دون أن يكون للمستعمرات أي تمثيل في مجلس العموم البريطاني

والقصة كالتالي :
هنا في أقصي مكان تقع المستعمرات البريطانية في العالم الجديد أمريكا وهناك في مكان قصي جدا يجلس مجموعة  من الرجال يشرعون القوانين ويفرضوا الضرائب علي المستعمرات عندها ثار الناس في المستعمرات كيف يفرضوا مثل تلك الضرائب ولا يوجد لنا أي ممثل في مجلس العموم يرفع مطالبنا ويصدع بها ؟
ومن الشخصيات البارزة جدا في ذلك العصر كان هناك بنيامين فرانكلين الذي هو يقطن في المستعمرات البرطانية - أمريكا - وهو انجليزي يدين بالولاء للامبراطورية البريطانية كما انه شخصية مرموقة في باقي دول العالم فهو عضو الاكاديمية الفرنسية وعالم له العديد من براءات الاختراع ورجل أعمال وأديب بارع له دار نشر فالرجل كان شخصية نادرة فذهب يتفاوض كي يرفع هذه الضريبة ويبين مدي خطورتها علي المستعمرات التي لا تدين بالولاء للمملكة المتحدة مثل ولاءه كما يبين لهم لابد من تمثيل للمستعمرات في مجلس العموم البريطاني طالما هناك تشريعات في حقهم تصدر منه
وذهب كل مذهب يشرح فكرته وكان من ضمن مذاهبه أن ألف قصة يبين فيها خطورة ما أقدموا عليه وأنه يقوض الامبراطوية البريطانية لصالح المستعمرا ت  وسماها كيف تقوض إمبراطورية ضخمة في فترة وجيزة وحين فشلت كل المساعي  بدأت الحرب واستقلت الولايات المتحدة عن برطانيا بمعونة فرنسية بواسطة بنامين فرانكلين أيضا  وانهارت المملكة المتحدة هذا هو يا سادة باختصار كيف انهارت بريطانيا وصعدت أمريكا في ظروف مشابهة للتي نحياها

أنصح إخوانا أن يقرءوا تاريخ أمريكا وإن لم يفعلوا فعلي الأقل مذكرات بنيامين فرانكلين
ما أشبه اليوم بالبارحة فهل هنصحي النوم أم هنشد اللحاف لنذهب في الاستغراق التام حتي يصبح غطيطنا ليدوي في الآفاق ليضحك علينا العالم كافة
صحوا النوم يرحمنا ويرحمكم ربنا لا يصح ولايجوز تلك الافعال الصبيانية التي يمارسها مجلس العموم السلفي علي حزب النور فلسنا أصفار ولستم معصومين

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية