الاثنين، 8 مارس 2010

فيه ريحه نتنة

فيه ريحه نتنة



كان يقف ملاقيدس في غابته تلك الغابة التي لم يكن بها ماء لذا كانوا لايستحمون جميعا وكان ملاقيدس لا يحب أن يعرف أحد عنه نتانة رائحته فكان كل فترة يحيط نفسه بمجموعة من الحيوانات الصغيرة التي يشع من وجوهها نضرة الصبا والشباب وتفوح منها رائحة طيبة وبذلك استطاع ملاقيدس أن لا يعرف أحد سر رائحته إذ تطغي علي رائحته رائحة هذه الحيوانات الصغيرة وبعد فترة صغيرة تفوح رائحة منتنة منها رائحة هؤلاء الصغار الذين لا يستحمون وتفوق عليهم طبعاً رائحة ملاقيدس النتنة التي لا حد لها عندها يزمجر ملاقيدس ويتأفف من نتانة الرائحة ويطرد هؤلاء ويأتي بغيرهم ،


ولكن ماذا سيفعل ملاقيدس حين يأتي ماء لتلك الغابة ؟


دار في ذهني هذا السؤال العجيب فذهبت بنفسي لتلك الغابة نعم لقد كانت بعيدة المكان وعرة الطريق ولكني ذهبت مع كل ذلك لكي أطرح السؤال


وحين ذهبت إلي هناك وجدت الماء في كل مكان ولكن ملاقيدس كان قد أشاع منذ فترة أن هذا الماء مسموم وإنه من يتعرض له بالاستحمام أو غيره يصاب بتساقط جلده لذا فهم عنه عازفون وكان ملاقيدس يتأفف ويقول فيه ريحه نتنة

ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية