الأربعاء، 25 مايو 2016

من أفكارنا الخطرة

من أفكارنا الخطرة
1- فكرة أن النصر حتمي للمؤمنين حتي ولو لم يأخذوا بالأسباب
2- فكرة  كفاية الدعاء للمؤمنين الذين يتعرضوا للإبادة او القصف دون الدعوة للجهاد وللتعبئة العامة نصرا لهم 
3- فكرة إذا صلح الفرد صلحت الأمة 
4- فكرة حصر مفهوم العبادة في الصلاة والصوم وعلاقة المرء بربه
5- فكرة لن نحرر الأقصي إلا إذا صلي الفجر عدد من يصلي الجمعة
6- فكرة فصل الدين عن الدولة وقصره علي مظاهر العبادة 
7- فكرة رجال الدين 
8- فكرة الزهد والعزلة
...... وهناك الكثير من الأفكار الخطرة التي يمكن ان تضيفها أنت إذا نظرت إلي حالنا وتأملته 

أفكارنا الخطرة 2

أفكارنا الخطرة 2
أفكارنا الخطرة سلاح ذو حدين فإن لم تكن خطرة علي أعدائنا فهي حتما خطرة علينا 
أفكارنا الخطرة أحيانا يكون لها مدي زمني ومدي مكاني أو جغرافي
أفكارنا الخطرة هي سر تخلفنا وهي سر نهضتنا 
أفكارنا الخطرة هي ما تلوكه الألسن بلا وعي وكأنها حقائق أو مسلمات ولكنها في الواقع قد تكون خرافات تحبس انفاسنا وتقيد قدراتنا وتمنعنا من الفعل الجاد والعمل المثمر لذا فهي خطرة 
أفكارنا الخطرة قد لا تكون في الأصل أفكارنا الخاصة بل هي ما أطلقته الجموع الخبيثة ولكننا مع مرور الوقت تبنيناها ومن هنا أصبحت خطرة 

الثلاثاء، 24 مايو 2016

أفكارنا الخطرة

أفكارنا الخطرة 
ما هي الفكرة الخطرة ؟
الفكرة الخطرة هي فكرة مبدئيا عملية فالأفكار المجردة التي لا علاقة لها بالعمل ليست خطرة 
والفكرة الخطرة قد تكون سلبية أو إيجابية بيضاء أو معتمة ، أحداية اللون أو متدرجة الألوان 
أحيانا تكون الفكرة الخطرة زلقة أو مرنة 
الفكرة الخطرة قد تكون جيدة أو سيئة ، 
الفكرة الخطرة قد تكون عنيفة وقد تكون سلمية 

من أين تنشأ الأفكار الخطرة ؟
تنشأ الأفكار الخطرة من وضع متأزم وصراع وتحديات  ومحاولات مستميتة لاستمرار الوضع كما كان 

بعض الأمثلة لأفكارنا الخطرة 

سنحيا كراما ... فكرة خطرة
لازم ننتج غذائنا ونصنع دواءنا وسلاحنا .... فكرة خطرة
يسقط يسقط حكم العسكر .... فكرة خطرة
سلميتنا أقوي من الرصاص ... فكرة خطرة
الإسلام هو الحل ... فكرة خطرة

كيف تنتشر الفكرة الخطرة ؟
تنتشر الفكرة الخطرة بالعدوي خاصة حين يطلقها زعيم مطاع
أغلب الناس يميل الي التقليد والاتباع ويبحث عن قائد يقوده 
لذا حين يصيغ القادة والزعماء أي كلام في صيغة جميلة موزونة رنانة تتحول لشعار 
فإن كان الشعار ينبني عليه عمل صارت فكرة خطرة 
فإن حملها اشخاص وتبنوها وقاموا بها وطبقوها  في الحياة يحدث عندئذ التغيير
ويسطر عندها التاريخ 

كيف غابت شمسنا قرونا؟
كيف غابت شمس حضارتنا دهرا ؟ كيف تخلينا أو فقدنا مواقعنا ؟
بجملة كثيفة من أفكارنا الخطرة التي تتوالد ذاتيا لانتاج نفس المعاني المكبلة المقيدة 

وتلك الأفكار لم تك لتنتشر لولا وجود أشباه القادة والزعماء المزيفين الذين يطلقون تلك الأفكار في ساحة خالية من الأبطال والقادة الحقيقيين 

علي المستوي الشخصي
علي المستوي الشخصي أيضا تعمل أفكرنا الخطرة علي عدم التقدم للأمام خطوة واحدة 
فالخوف يكبلنا بسلاسل من حديد الخوف من النجاح لا الخوف من الفشل 
الخوف من تبعات النجاح ومسؤلياته فالفشل منزوع المسؤلية منزوع التبعات مزود بالمبررات والأعذار ،والفاشل كائن يعيش في الظل لا يتحرك ولاينمو ولا يواجه الصعاب إنما يواجهها رجل يتحرك دوما للأمام 

قم فاسطر أفكارك الخطرة

إن أردت التغيير قم واسطر أفكارك الخطرة 
وطبق منها أخطرها سلطها علي واقعنا المزري وحقق بها آمالنا العظيمة 
فلن يتغير الواقع إلا بأفكارنا الخطرة
ولكن أي أفكارنا هذه 
هذا يحتاج إلي تأمل  يعقبه عزم 

الخميس، 12 مايو 2016

بيت الله بابه خشب


بيت الله بابه خشب
بيت الله بابه خشب 
فهو بيت الله يشع منه النور وندخله فتغشانا السكينة والطمأنينة 
نشعر فيه بالراحة والأمان بل والسعادة 
أما تلك البيوت التي جعلت من أبوابها حديد مصفح وعلي أبوابها أبراج مراقبة 
لاشك انها ليست بيوت الله إنما هي سجون 
تُرهب داخليها وتحبسهم 
تحبسهم في اعتقادات باطلة مزيفة 
وترهبهم بالأوهام
وتغطي علي ذلك بأسوار مرتفعة وأبواب من حديد مصفح وأبراج للمراقبة 
كل بيت زاد في أقفاله وأبوابه هو بيت منزوع منه الراحة والطمأنينة 
وبالطبع هو ليس بيتا لله فبيوت الله أبوابها من خشب

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية