الخميس، 4 أكتوبر 2012

وماذا بعد ... بين التربية والتثقيف والتطبيق


للدعوة دور مهم وحيوي جدا ألا وهو التربية
وللحزب دور مهم وحيوي جدا ألا وهو التثقيف والتطبيق العملي
لذا فالأصل الا تنفصل الدعوة عن الحزب ولكن علي كل أن يأخذ دوره ودوره فقط
نطالب الدعاة أين نتيجتكم من التربية طوال تلك السنوات الماضية
ونطالب الحزب بأين هو الوعي والثقافة التي نشرتموها في الفترة الماضية كما نطالب الحزب أيضا كيف طبق كل هذا في أرض الواقع
وعلي الثلاث محاور لابد من وجود آلية للتقييم والمحاسبة فلايصح مطلقا أن نترك الدعاة 30 سنة من العمل الدعوي دون  تقييم حقيقي لدورهم وبالتالي تطوير لأدائهم كما لا يمكننا ترك الحزب دون آلية لتقييم أدائه ومحاسبتهم وبالتالي تطوير أدائهم
حين تجتمع المحاور الثلاث في يد رجل واحد نسميه الشيخ الذي نكن له كل الحب والاحترام والتقدير فلا نملك عندها أي وجه للتقويم ولا المحاسبة ولا التطوير
لذا العمل الإداري يجب فصله في الثلاث محاور وعلي الجميع يعلم بأن الثلاث وظائف لها آليات التقييم والمحاسبة والتطوير

وماذا بعد ... تزكية أم وصاية


نحن نقبل ولاشك في ذلك تزكية مشايخنا حفظهم الله لبعض الشخصيات لتولي بعض المهام في العمل العام سواء الحزبي أو الدعوي ولكن ما لا نقبله هو وصاية تلك الشخصيات أو وصاية مشايخنا أنفسهم حفظهم الله
لقد سأل الصحابي الجليل الرسول صلي الله عليه وسلم أهذا منزل أنزلكه الله أم هي الحرب والمشورة فقال الرسول صلي الله عليه وسلم بل هي الحرب والمشورة فقال رضي الله عنه ليس هذا بمنزل وأشار علي الرسول صل الله عليه وسلم بتغيير الموقع وأخذ الرسول صل الله عليه وسلم برأي الصحابي وترك رأيه هو نفسه صل الله عليه وسلم لأنه ليس وحي بل هو اجتهاد
فليس لاجتهاد شخص كأنا من كان من الدعاة حفظهم الله أن يلغي كل اجتهادات العاملين في الحقل السياسي الدعوي الحزبي الاجتماعي ....
لدي وقائع كثيرة إن شئتم سردتها تبين بوضوح أن ما يتم هو الوصاية بعينها وأنه يتم استبعاد كل من له رأي حر
وفي حالة أعرفها بعينها وسيعرفها صاحبها حين يراها هنا وهي أنه لما اجتهد احد الموصي بهم تعرض للتحقيق فهل هي تزكية ام وصاية ؟؟؟؟؟؟

وماذا بعد .... الأم والجنين


يكثر الحديث بأن الدعوة هي الأم وأن الحزب هو الجنين والآن علينا الخيار بين الأم والجنين وبالتالي وفق تلك المسلمة هناك من اختار التغاضي عن أخطاء الدعاة في الحزب حفاظا علي الدعوة أي الأم لأن لها قدرة علي الإنجاب وسوف تلد لنا طفلا آخر أي حزبا آخر، والفريق الثاني يقول بأن علينا التمسك بالحزب لأن الأم ضربها الهرم وصارت كبيرة السن ليس لها قدرة علي الإنجاب وأن هذا المولود جاء بهذه الصورة  لأحداث ظرفية كما ان الزمان تجاوز الدعوات في ظل حكومات إسلامية ومؤسسات  تعلي من شأن الدين وبالتالي لا مجال في المستقبل إلا للعمل الحزبي
والسؤال هنا هل هناك فريق ثالث ؟؟؟؟
التاريخ يخبرنا مرارا وتكرارا بأن التجربة الأولي هي مجرد تجربة وعلي أنقاض الاحزاب الوليدة يولد العملاق الذي يستفيد من الأخطاء ويوظف الكفاءات ويمضي قدما 

فهل قربنا من تلك اللحظة ؟؟؟

الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

وماذا بعد ... كلام علي المكشوف

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم أما بعد.

في هذه الفترة العصيبة التي نمر بها لا يملك المرء خيار السكوت وغض الطرف عما يحدث بحجة درء الفتنة أو محاولة تجميل واقع هو قبيح  وكما هو معلوم لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة وهذا هو وقت الحاجة والله أعلي وأعلم
محاولة فصيل بعينه - وهم أتباع وأنصار فضيلة شيخنا الدكتور ياسر برهامي - السيطرة علي حزب النور وعدم اعتبارهم لكل الحزب بما فيه رئيسه الحالي فضيلة الدكتور عماد عبد الغفور وكثير من أبناء الحزب العاملين في شتي المحافظات وكذلك أعضاء مجلسي الشعب والشوري هو جريمة سيقف الجميع ليسأل عنها أمام الله عز وجل وفي دار الدنيا - والله الذي لا إله إلاهو- ليجدون مغبتها في حياتهم بل وفي وقت قصير
هل عذرتمونا يا سادة أين الشوري التي تتشدوق بها وأين آراء الرجال المعتبرة هل اختزلت الأمة في رأي رجل واحد
رحم الله الامام مالك الذي رفض أن يحمل الناس علي كلامه وفقهه حين رغب الخليفة في ذلك فهل فضيلة الشيخ ياسر أفقه من مالك وإن كان أفقه من مالك فهل هو أفهم للسياسة والاقتصاد والاجتماع وكل شؤون الحياة من كل هؤلاء الذين يعارضونه
إذا كنتم تعدوننا أصفارا فغدا وهو قريب ستقفون وحدكم في خندق لا تحسدون عليه

إذا أردتم تغيير رئيس الحزب فلابد من إنتخابات حرة ونزيهة وإلا فلا  فالحزب هو الذي يقرر من رئيسه بمنتهي الوضوح والشفافية
إن ماتم أول أمس من إجتماع بأحد الفنادق ومحاولة تمرير رئيس جديد وما قابلكم فيه من مشقة وعدم رضا بهذا الواقع لهو دليل علي خطأ ما تفعلوه ثم تخرجون تثرثرون في وسائل الاعلام بكلام غير ماتم فهذه خيانة لا نبرئكم منها
قلنا مرارا وتكرارا أن العمل الحزبي له آلياته إما أن نعمل وفق تلك الآليات أو تتركوا أنتم الحزب لأهله الذين يسعون سعيا حسيسا لهيكلته وضبطه
فلا يعنينا وصول من لقيادة الحزب إنما يعنينا الآلية التي تضبط الاختيار وليست الوصاية
كفانا وصاية فلم  نر من وصايتكم إلا التأخر العملي في ميادين الحياة
والعمل الحزبي يعتني بالحياة نعم وفق ضوابط الدين ولكن تلك الضوابط هي من عموم المعارف التي يحصلها كثير من أبناء الدعوة السلفية فإن لم يكونوا قد حصلوها فذلك خطأكم الدعوي فكيف تطلبون وظيفة أخري وقد قصرتم في وظيفتكم الأصلية
...................... يتبع

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية