الاثنين، 28 مايو 2012

الجلاد والضحية

لا تستطيع أن تقنع رجال ونساء شعوب وأمم ذاقت الظلم والقهر والسجن والتعذيب والتجويع والتحريق بأن الجلاد قد تغيرت أخلاقه وأننا علينا ان نجربه مره أخري
                            يا أمتي ثوري  من قبل أن تتفتتي

جحا والانتخابات


في يوم من الايام قرر جحا دخول الانتخابات الرئاسية معتمدا علي شعبيته الواسعة
وقال في نفسه  الوقت وقتك يا جحا
وفي الجهة الأخري كان عمدة البلد له رأي تاني  وكان عايز يتخلص من جحا
فرحب بجحا في الانتخابات وراح عامل له مغرز
راح مرشح أحد سكان القرية قريب الصلة من العمدة وزوج بنت أخت المحافظ  ويبقي عم رئيس الديوان ومراته تبقي قريبة الحكومة القديمة
جحا لم يهتم بكل هذه التفاصيل  وقال انا كده كده الناس بتحبني وأكيد هنجح من الجولة الأولي
ولكن إيه هو المغرز ؟
الرجل اللي اترشح ضد جحا اترشح  هو وحماره 
استغرب جحا من الحكاية دي  إزاي يقبلوا الترشيح للحمار في الانتخابات
حاول يطعن ولكن لم يستجب أحد
سكت جحا وقال كده كده الحمار هيسقط في الانتخابات هو فيه حد هيرشح حمار
وقبل النتيجة بيومين نقل راديو القرية  بأن النتائج الأولية تشير إلي تقدم الحمار علي المنافس لجحا وعلي جحا نفسه
لو كنت جحا ماذا تفعل ؟؟؟؟؟؟

اما أهل القرية فصاروا بين ناريين
يا يقبلوا الحمار رئيسا لهم  يا ينادوا علي العمدة يلغي الانتخابات ويعيشوا دون رئيس وكفاية علينا العمدة ؟
يا كده كده يجيبوا جحا ...
بس هيجبوا جحا إزاي لو الراديو قال إن الحمار كسب خاصة إن قبلها تم إعلان إن اليي هيقوله الراديو ملزم للجميع ولا توجد أي فرصة للطعن علي الراديو

الجمعة، 11 مايو 2012

لماذا ذهب الناس إلي العباسية ؟؟

الثلاثاء، 8 مايو 2012

متفائل واليأس بالمرصاد

متفائل ... واليأس بالمرصاد

سائر في ربي الزمن

الأنس يوم والأسي أيام

تعالوا بنا نتدبر في هذه الآيات

الاثنين، 7 مايو 2012

صمتا .. ما عُدت أصبر أن يموت بياني

صمتاً أصِيخي واسمعي يا أَمّتي
ما عُدت أصبر أن يموتَ بياني

شِعري يُراودُني لأقذفَ جمرةً
مما حوى صدْري منَ النيران
ما عاد يحْوِيني سُكوتي والبُكا
أنا لستُ مَجْبُولاً على الخُذلانِ
أنا في يميني الشَّمسُ تُشْرقُ عزةً
وأنا الثُّريا همَّةً وتفاني

أنامُسْلمٌ والمَجدُ يقْطُرُ كالنَّدى
والعِزُّ كُلّ العزِّ في إيماني
أنا للحياةِ رواؤها ودواؤها

وأنا الشِّهابُ إذا بدى سَتراني
يا أمّتي انتزعوا صباحَكِ عنوةً
فمتى يعود الصُّبْح للشُطْآن

يا أمّتي آن الأوانُ لصحوةٍ
فاستبشِري بالفجر في بُرْكاني
يا أُمّتي انتَزِعي لِواءَ حضارةٍ
فالكون في صَخَب بلا رُبَانِ
ما عاد يعرف للرّشادِ طريقةً
أنت المؤمّل...أنت لي عنواني
حارت عقول النّاس بين مذاهبٍ
لا تهتدي بالنور من قرآني
تجري وراء الغرب في لهثِ وهل
سيحقّقُ الغربًًُُ الغريق كياني
تجري وفي العينين ألفُ تساؤلٍ
عزّ الجوابُ .. فذاك ما أبكاني
عبث بنا أيدي اليهود وحفنةً
ممن يبيع الدين للشيطانِ
في كل يوم تُستباحُ مدينةٌ
أين الذين تهزّهم أحزاني ؟ّّ!
أين الذين تشدّقوا بعروبةٍ
وجنين تصفعُ وجهَ كل جبانِ
أين الحقوق وقد أُبيدتْ أمةٌ؟!
وأنا الملامُ إذا صرختُ: كفاني
سَل مدّعِي حفظ الحقوق لهرَّةٍ
هلْ هرةٌ أولى من الإنسان
كلُّ الحقوقِ مُصانةٌ في عُرْفِهِم
إلا حُقوقَكِ أمّةَ القرآن!
إني وإن يكن البكاء نقيصة
أبكي لحالك سائر الأزمان
وآظلُّ أنْسُجُ بالقصيدةِ بَيْرَقاً
حتّى يرفرفَ إن بدتْ أكفاني

الناس دي ليه ماتت؟؟؟؟


الناس دي ماتت ليه ؟

وقف القائد الشجاع ينظر عن يمينه وعن شماله ويدرس بعمق القوة الفعلية لجنوده علي أرض المعركة ثم نظر إلي عدوه اللدود وجيشه ووجد ان المعركة غير متكافئة وأنه مهزوم لا محالة ولكنه ببصيرة القائد الفذ علم أن الأمر لا يقتصر عليه وعلي من معه من جنود بل إن الطوفان قادم لا محالة وانه اليوم حين يموتون جميعاً ولا يعرف أحدا لماذا ماتوا فإن الباطل بخيله وخيلائه سيغزو كل شبر من الأرض وأنه لا يستطيع أن يوقف هذا الطوفان الظالم الغاشم شئ اللهم إلا إذا اتحدت القبائل والشعوب وعرفت من تحارب وما الغاية النهائية لهؤلاء الهمج المتوحشين لذا اختار القائد رجل من أبرز جنوده وحدثه حديثا رق له قلبه وحدثه باعتزازه أن حارب معه طوال تلك الفترة من أجل رفعة وحرية بلاده وأنه اليوم عليه مهمة أكبر من القتال معه في المعركة التي باتت نتيجتها محسومة

فقال له عليك أن تبقي لتحكي للقبائل وللأمم من خلفنا لماذا نحن سنموت حتي يستعدوا للعدو القادم الزاحف ومع شجاعة الجندي الذي أصر علي أن يبقي معهم حتي يلاقي نفس المصير بشرف وعزة وكرامه يموت في ميدان المعركة بين أصحابه مدافعا عن قضيته العادلة .

فعاد وألح عليه القائد الشجاع بأنه لا يستطيع أحد أن يقوم مقامه في تبليغ من ورائهم بخطورة الوضع ووجوب الاتحاد

عندها رحل الجندي عن ساحة المعركة وقلبه يقطر دما لانه يعلم تمام العلم ماذا سيلاقي أصحابه في معركة غير متكافئة ولا عادلة ولكنه رحل ليجيش الجيوش لتقف امام الطوفان لينقل للناس كافة لماذا ماتت هذه الكتيبة الشجاعة

لماذا الناس دي ماتت ؟

هذا هو الموضوع أن تعرف لماذا ماتت هذه الناس

هذا باختصار شديد قصة إسبارطة وجنودها 300 الذين ضربوا المثال الرائع في الشجاعة والتضحية

لا أدري لماذا هجمت علي تلك الخاطرة

+300  فيلم رائع لا يفوتكم مشاهدته

ولا يجب علينا أبدا أن ننسي حين يموت من بيننا أحد أن نعرف لماذا مات ؟

السبت، 5 مايو 2012

الاحرار

حوار رائع بين هاملتون وجفرسون بقرب نهاية مسرحية الاحرار لسدني كجزلي


هاملتون : يتحدث عن الجماهير مسدس ينطلق فيتفرقون


جفرسون : لا تخدع نفسك فإن شعبنا لن يلغي( ويسلمه رسالة من ماريلاند 1500 رجل اجتمعوا في الليلة الماضية ، وقرروا : إذا خولت ...
أحدا نفسه أن يغتصب الرئاسة فإنهم سيأتون إلي هنا كتلة واحدة ويغتالونه)
يتناول عدة خطابات
من ماكين حاكم بنسلفانيا / من منرو حاكم فيرجينيا


إن فرق الميليشيا في هذه الولايات مستعدة للزحف بعد دقيقة من صدور الأمر بذلك ، إذا ألغيت هذه الانتخابات الليلة ، سالت الدماء في الشوارع صباح الغد .



هاملتون : متحدثا عن رجل ثالث مستعد جفرسون للتنازل له عن نتيجة الانتخابات


إنه لا يومؤن إلا بمبدأ واحد : أن يحصل علي السلطة بأية وسيلة ، وأن يستبقيها بكل الوسائل .


جفرسون : رادا علي هاملتون المندهش من حدة جفرسون


لماذا ؟ أليست دماء الوطنيين والطغاة هي الغذاء الطبيعي للحرية

جفرسون : ... إنك لم تقدر الشعب حق قدره أبدا ! ، إنك ما تزال عاجزا عن فهمه ، حتي في هذه اللحظه .

جفرسون : يتحدث عن الشعب إنه يستطيع ، بل سيبقي علي قيد الحياة
إن موجة المد هذه لا تقاوم ، لا تستطيع أن تصدها ، إنه الفيضان الذي ينطلق عن الانسان الذي طال بحثه عن حريته المسلوبة .


انتهت بتولي جفرسون رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية وهو بذلك ثالث رئيس للولايات المتحدة

الكل خايف


الكل خايف

الكل خايف
العيون بترعش

والقلوب بترتجف

هذا هو حال

من ظن إن النصر رحلة في الجبال

لكن الشعب اللي شاف المحال

وحلم بالحرية  وقام وقال

هرب الخوف من قلبه  والهم والحزن زال

عرف طريقه وعرف صديقه

واليوم بيستكمل المشوار

لا للتزوير ولا  للقتل ولا للتدمير

لبسك لونه إيه مش مهم

طالما تلطخت يدك بلون الدم

كل اللي ماتوا  دمهم مش هيروح هدر

كل اللي عبث بإحلامنا وبحقنا غدر

له يوم ليس له من مفر

الكل خايف

العيون برتعش

والقلوب بترتجف

هذا هو حال

............

....................................؟؟؟؟

الخميس، 3 مايو 2012

الصبر



نحن وراثيا كائنات غير صبورة نستصعب الانتظار ، نريد إشباع رغباتنا بأسرع وقت ممكن وهذا ضعف هائل.
أما الصبر لا سيما في الحرب يحقق أرباحا غير محدودة ، يتيح لنا استكشاف الفرص ،

مفتاح الهجمة المضادة الناجحة هو أن تحافظ علي هدوء أعصابك بينما يصبح خصمك محبطا ومستفزا

أحيانا يمكنك أن تنجز معظم ما تريد من دون أن تفعل شيئا ( استراتجية فض الاشتباك )

الوقت يوازي المكان أهمية في الفكر الاستراتيجي ومعرفة كيفية الاستفادة منه ستجعل منك استراتيجيا متفوقا

ما أن تتعلم الصبر فإن خياراتك تتسع فجأة . بدلا من أن تستهلك نفسك في معارك صغيرة ، يمكنك توفير طاقتك للحظة المناسبة ، وإستغلال أخطاء الآخرين ، والتفكير بوضوح في الأوضاع الصعبة . ستري فرص الهجمات المرتدة في حين لا يري الآخرون إلا الاستسلام والانسحاب

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية