الخميس، 31 ديسمبر 2020

رأسك والمال

 رأسك والمال




ماهو رأس المال ؟
سؤال لولبي محتاج كارل ماركس لكي يجب عليه
أو آدم سميث أو كينز  أو أي حد مجعلص كده
في الواقع السؤال إجابتة سهلة لمن يتدبر
فرأسك هو هو رأس مالك
أعني حياتك هي رأس مالك الحقيقي
وما تفعله بوقتك هو ما يحدد قيمة رأس مالك أو قيمة حياتك
ومع مرور الوقت وانقضاء مراحل من العمر ما تخسره من حياتك تكسب به خبره أو مال أو أي شيئ آخر 
ليتحول ما بقي من حياتك بقيمة أعلي
فانت الآن خبير فالساعة من عملك مردودها أعلي قيمة من ساعة كنت تعملها في وقت الشباب ومقتبل العمر
أو أنك أصبح لديك الآن مال تقدر تشغل عندك من يوفر وقتك الثمين  المتبقي من حياتك
لذا إنتبه جيدا لرأس مالك

فإن كنت تضيع الوقت بحيث لا يتحول إلي خبرة أو مال أو أي شيئ ثمين فأنت تهدر رأس مالك الحقيقي
لذا كان من السلف رضوان الله عليهم أجمعين من اختار سف الكعك علي أكل  الخبز
 لأنه يوفر في رأس المال يوفر في العمر والوقت
وماذا كان يفعل بالوقت المتوفر من سف الكعك بدل مضغ الطعام
قراءة 50 آية من كتاب الله
يا الله هكذا كانوا يحسبون ويعملون لذا سادوا وتخلفنا
ما قيمة رأس مال مالك راجع نفسك قبل فوات الآن 
 وأراه قد قرب الفوات  فانتبه لرأسك فهو مالك


الأربعاء، 9 ديسمبر 2020

ثقوبنا السوداء

 ثقوبنا السوداء


الثقب الأسود موضوع شيق ومهم ولكن الأهم منه هو بعد التعرف علي معني الثقب الأسود 
هو معرفة ثقوبنا السوداء
هل لنا ثقوب سوداء !؟
نعم للأسف لكل منا عدة ثقوب سوداء 
  فمنا من ثقبه الأسود  شخص ومنا من ثقبه الأسود صفة
 ومنا من ثقبه الأسود حالة أووضعية نفسيه أذهنية

....، الغضب و الحقد أو الغل أو الحسد ، الكبر، الغرور، اللامبالاة 
كلها صفات ثقبية سوداء 
تستنزف الطاقة والحياة وتجعل المرء في عذاب دائم وقلق وتوتر وغيظ وتوقف تام عن الإنتاج المفيد
او الإنسجام أو الاستقرار لذا يجب علينا التوقف والبحث عن هذه الصفات أو غيرها مما تبلع حياتنا 
أحيانا تكون الصفة الحميدة إلا أنها تستغل إستغلالا سيئا فتتحول إلي ثقب أسود
فانتبه لذلك بشدة فقد تكون ثقوبك السوداء هي بعض صفاتك الحميدة التي يحولها بعض الناس إلي ثقوب سوداء

لذا وجب الانتباه إلي أن الأشخاص أيضا منهم من هو ثقب أسود أو من يحول صفاتك الحميدة إلي ثقوب سوداء 
والأشخاص قد يكونون أي احد قد يكون صديق أو مدرس او معلم قد يكون قريب 
 قد يكون   أب أو أم ، أخ أو أخت، زوج أو زوجة
الشخص قد يكون زميل في العمل أو مديرك في العمل
 الشخص قد يكون  الأب الروحي أو معلمك ومرشدك
الشخص قد يكون أي أحد.
 أما الحالات الذهنية أو النفسية التي تكون ثقوب سوداء
فمنها الفراغ وهوأخطرها ومنها الروتين أو العادات ومنها أسلوب الحياة التي تنتهجة أو تتبناه
ثقوبنا السوداء يجب الانتباه جيدا لها ومعرفتها وتحديدها بدقة والتعامل معاها بحزم وفورية
بعض الأشخاص تحتاج إلي استراتيجية 
وبعض الصفات تحتاج إلي وقت للمعالجة
لكن خطوة البدء التعرف علي ثقوبنا السوداء
ولكن كيف تعرف أن لديك ثقوب سوداء في حياتك ؟
 هذا سؤال مهم جداً
 علامات أن لديك ثقوب سوداء:  عدم الإنتاج أو الفاعلية أو قلة الإنتاج
علامات أن لديك ثقوب سوداء: عدم الرضا والسخط الدائم
علامات أن لديك ثقوب سوداء: الإرهاق الدائم
علامات أن لديك ثقوب سوداء: قلة الأوراد والعبادات وصلاة الفجر وغيرها من أبواب الخير
علامات أن لديك ثقوب سوداء: كثرة الشكوي والتذمر
علامات أن لديك ثقوب سوداء: الإحباط الدائم
علامات أن لديك ثقوب سوداء: عدم التعاون والفردية والأنانية


الثلاثاء، 8 ديسمبر 2020

بناء قصة العلامة التجارية

 بناء قصة العلامة التجارية


هذه التدوينة هي عبارة عن ترجمة وتلخيص لكتاب بناء قصة العلامة التجارية (Building a story brand) للمؤلف الأمريكي دونالد ميلر. يفترض المؤلف أن السبب خلف فشل كثير من الشركات وخروجها من المنافسة ثم من السوق يعود الى عدم فهمهم لحاجات المستهلك بشكل شامل ودقيق، بالإضافة إلى تصميمهم لبرامج ترويجية ضعيفة فاقدة للمعنى الحقيقي الذي يبحث عنه المستهلك.
كما أكد المؤلف على ضرورة فهم هرم ماسلو جيدا من قبل كل ممارس، حتى يتمكن من استيعاب طبيعة حاجات ورغبات الجمهور المستهدف لكل منتج، حيث يفترض أن كثير من الشركات غير قادرة على إيصال الفائدة الجوهرية لمنتجاتها التي تساعد المستهلك على البقاء والازدهار.








يقول أن الشركات الناجحة هي بالضرورة تلك التي استطاعت أن تحدد حاجة المستهلك، تعرفت على التحديات التي يواجهها المستهلك، ثم وفرت لعملائها منتجات تساعدهم في التعبير عن أنفسهم.
تقريباً أغلب القصص تحتوي على شخصية (البطل) الذي يريد أن يحقق أو يحصل على هدف ما، لكن يواجه مشكلة تمنعه من تحقيق هدفه وبعد معاناة يظهر له شخص (حكيم، خبير، إلخ..) يمنحه أمل وخطة تساعده في تحقيق هدفه ويدفعه إلى تنفيذها، هذا الفعل يساعده في تجنب الفشل والحصول على نهاية ناجحة وسعيدة.
لذا كل علامة تجارية يجب أن يكون لها قصة، بطلها (الجمهور المستهدف) الذي يواجه مشكلة ما، والعلامة التجارية تقوم بدور الحكيم أو الخبير. المهم أن يظهر الحكيم أو الخبير بصورة باعثة للأمل ويقدم خطة تساعد البطل في حل المشكلة وتدفعه إلى اتخاذ القرار... 


قدم المؤلف إطار يساعد ممارسي الاتصال التسويقي في بناء قصة خاصة لكل علامة تجارية والذي يتكون من سبعة عناصر:
 ١- بطل القصة
 ٢- المشكلة (حاجات ورغبات)
 ٣- الملهم أو الخبير (العلامة التجارية)
 ٤- الخطة (معلومات عن المنتج وكيفية الحصول عليه) 
٥- اتخاذ القرار 
٦- تجنب الخسارة أو الفشل
 ٧- نهاية سعيدة.
.....


١- بطل القصة:
 للمستهلك حاجات محدودة كالأمان، الصحة، السعادة والقوة لكن لانهاية لرغباته، منها:
 أ- الحفاظ على الموارد المالية
 ب- بناء شبكة علاقات اجتماعية
ت- امتلاك الوقت
ث- كسب المكانة الاجتماعية
ج- رفع الإنتاجية
 ح- كسب صفة الكريم
خ- البحث عن معنى للأشياء.
.....


٢- المشكلة (الحاجات والرغبات):
 الشركات تتظاهر ببيع الحلول للمشكلات الخارجية، لكن المستهلكين يشترون حلولاً لمشاكلهم الداخلية. المستهلك يواجه ثلاثة مستويات من المشاكل؛ خارجية، داخلية وفلسفية.


المشكلة الخارجية: دائماً ما تكون مشكلة جسدية وملموسة يبحث المستهلك عن حل لتجاوزها. مثال/ الجوع المشكلة الخارجية التي يحلها المطعم.


المشكلة الداخلية: رغبة المستهلك في تجاوز الخوف، القلق، الإحباط أو الوحدة يمثل دافع أقوى من حل المشكلة الخارجية. تقديم منتجاتك كحل لمشكلة المستهلك الخارجية والداخلية يزيد من قيمتها. مثال/ ستاربكس يقدم القهوة كحل لمشكلة العميل الخارجية والداخلية (الحاجة للقهوة والشعور بالتطور والانتماء).


المشكلة الفلسفية: يبحث المستهلك عن معنى للأشياء التي يفعلها. إذا كان منتجك يخدم بُعد فلسفي؛ حاول أن تبرزه لتشبع رغبة المستهلك والعميل. مثال/ شركة تيسلا للسيارات الكهربائية، تقوم بترويج سياراتها فلسفياً على أنها خيار يساعد في الحفاظ على المقدرات البيئة.
.....


٣- القائد أو الخبير (العلامة التجارية): 
الشركات يجب أن تلعب دور القائد الملهم أو الخبير في القصة وليس دور البطل. حتى تتموضع الشركة على دور القائد يجب أن تعبر عن تعاطفها مع مشكلة المستهلك وتبين قدرتها على تقديم الحلول.
.....


٤- الخطة: 
المستهلك يثق في القائد الذي يملك خطة. اتخاذ قرار الشراء يتطلب علاقة غير عادية بين المستهلك والشركة، يتطلب إحساس المستهلك بالالتزام، وليتحقق ذلك يجب على العلامة التجارية بذل جهد مضاعف لكسب ثقة المستهلك من خلال توفير المعلومات الكافية عن المنتج وطرق الحصول عليه.
.....


٥- اتخاذ القرار: 
المستهلك لا يتخذ القرار إلا إذا شعر بالالتزام.
هناك اسلوبين لدفع المستهلك لاتخاذ القرار؛
الأسلوب المباشر: دعوة المستهلك لاتخاذ القرار الفوري؛ مثل: اطلب الأن و سجل اليوم.
الأسلوب الانتقالي: دعوة المستهلك لتجربة المنتج؛ مثل: العينات، المعلومات المجانية و التجربة المؤقتة للمنتج.
.....


٦- تجنب الخسارة أو الفشل: 
الإنسان بطبعه يتجنب النهايات الحزينة. رغبتنا في تجنب الألم يدفعنا إلى البحث عن حلول لمشكلاتنا. إثارة المخاوف فعال في تغيير سلوك المستهلك، لكن تذكر أن الاستمالات العاطفية كالملح في الأكل؛ كثرته يضر بالصحة ويفسد الطبخة وقلته يفقد الوجبة لذتها.
.....


٧- نهاية سعيدة: 
لا تفترض أبدا أن الناس يفهمون كيف ستغير علامتك التجارية حياتهم، وإنما عليك اخبارهم بذلك. العلامات التجارية الناجحة تصف للمستهلك بالتفصيل شكل حياته بعد شراء منتجاتها. مثال: نايكي Nike)) تعد بجلب الإلهام والابتكار لكل رياضي؛ ستاربكس تعد عملائها بالإلهام. لذا احرص بأن تختم القصة بما يشبع رغبة المستهلك.

انتهى.....  منقول من مدونة  بسام محمد الغانم


الأربعاء، 2 ديسمبر 2020

صديقي المليونير وصديقي المديونير

صديقي المليونير وصديقي المديونير


رغم أن المليون فقد قيمته إلا أنه مازال له صيت حسن لذا عنونت المقالة به
 كما أن الرقم الذي يليه المليار مازال رقم كبير 
لي صديق مليونير بل أكثر من صديق وفي وقت من الأوقات كان بيني وبين باراك أوباما 
.حين كان رئيسا لأمريكا ثلاث أشخاص فقط
!!! كانت أيام   
لي صديق وُلد ثري فله إرث كبير لذا فهو مليونير بالوراثة
ولي صديق حقق الثراء في صفقة واحدة كبيرة فعلها علي كبر ربما بعدما جاوز الستين من العمر قبلها لم يكن ثري 
ولي صديق بدأ حياته موظف ثم اشتغل بالتجارة وأًصبح مليونير مع مرور الأيام
ولي أصدقاء كثر في الجهة الأخرى مديونيرات
أما صديقي المديونير هو رجل   له ثقافة خاصة فمثلا يسأل عن الماركات المشهورة ويحاول يشتري تقليدها 
يعشق المظاهر وينفق المال القليل الذي معه بصورة تظهره كرجل ثري 
يسأل ويستقصي عن طرق إنفاق المال عن المطاعم الملابس أي حاجة فيها إنفاق 
سواء معه نقود لينفقها أو ليعرف حتي عندما تبقي معه النقود ينفقها 
لا يسأل عن باقي الحساب ومسرف في البقشيش
علي عكس تلك الثقافة يقف أصدقائي المليونيرات
لايهتمون بالإنفاق بل بالكسب
بسطاء في معيشتهم لا يهتمون بالماركات بل بالجودة ومناسبتها للأسعار.
لايعطون البقشيش إلا حسب الخدمة المقدمة ولو الأسعار غالية لا يعطون بقشيش
عند المقارنة كنت أتعجب ومازلت أتعجب
فما هو السر في ذلك ؟
السر في ذلك هو أن صديقي المديونير يظن أن الأثرياء ينفقون أموالهم بطريقة معينة وهو غير صحيح
ويقلدهم فيما وهمه من طريقة الإنفاق
حتي إن أحد أصدقائي نقل لي عن معرض مشهور للكماليات يقول له معظم مبيعاتنا لهذه الكماليات الغالية جدا تأت من الأقاليم أي من أناس من الأقاليم تذهب العاصمة تشوف ايه ده بكام هات منه 
سر الثراء في طرق الكسب وأن الإنفاق لابد أن يكون أقل من الدخل بحيث يكون في فائض إدخاري 
هذا ما يحقق الثراء
سر الثراء وسر أن تبقي مليونير يمكنك تعلمه من كتابين أحدهما عقل المليونير أظنه أصبح الآن مترجما
والآخر هو أغني رجل في بابل وهذا مترجم للعربية 
والأمر مش متوقف علي معرفة السر بس جرب جايز تنفع


شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية