الثلاثاء، 28 مارس 2017

هل كنت وحدي ؟

هل كنت وحدي ؟
فاتني القطار فاكتأبت 
فالطريق طويل
ثم ثارت عاصفة هوجاء من الاضطرابات في العمل التي تحتاج انتباهي او تفاعلي 
ومع كل هذا ركبت الطريق و نظرت من الشباك فوجدت منظرا لم أره في حياتي 
سماء في وقت الغروب ووهج وكأني في قطب الأرض 
نظرت في السماء متأملا سابحا مسبحا 
ونظرت حولي لأجد الناس لا تنظر كما أنظر ولا تري ما أري 
فهل كنت وحدي  ؟!
وهل حولي أنا أيضا ما لا أراه ويراه غيري 
كم أنت محروم !
هكذا قلت لنفسي وانا أشاهد تبدد الغيوم عن حمرة شمس الغروب 
عندها قلت لنفسي كم فاتني وأنا ألحق بقطاري المعتاد؟!

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية