الأحد، 31 يوليو 2011

رمضان كريم .. كل عام أنتم بخير

الأحد، 17 يوليو 2011

كلام في السياسة

كلام في السياسة



علي طريقة التحليل الفني سأتكلم في السياسة وهي الكلام في ضوء المعلومات المتاحة للجميع وإن كانت السياسة دوما بها خفايا وخبايا لا يعرفها إلا القريبون من الأحداث


ما هو المشهد السياسي ؟


قبل الحديث عن المشهد السياسي أحب أن نرجع عدة خطوات للخلف للننظر من مسافة كافية حتي نري الاحداث في إحداثيات صحيحة فالانخراط في الحدث الراهن قد يشوش الرؤية


يبدو لي من الاحداث من أولها أن هناك فريقان الآن في سدة الحكم والمسؤلية فريق يري أن يمشي مع الثورة إلي آخرها ويحقق لها مطالبها وفريق يريد العودة للاستقرار أو الوضع القديم أو قريبا منه بأسرع وقت ممكن


وأن هناك عامل ثالث هو من يرجح كفة من ستغلب وهو الشعب


فالشعب الآن هو رمانة الميزان


يشهد لهذا التقسيم قول المجلس العسكري في اول الاحداث أن الجيش مع الشعب في مطالبه المشروعة فكلمة المشروعة حين تخرج من الجيش تعني نجاح الثورة وهذا بالفعل ما نجح ثورتنا المباركة حتي الآن


أما عن الفريق الآخر فيشهد لوجوده تأخر المحاكمات وبطأها ومحاولات جس نبض الشارع المصري والشعب بقرارات مثل براءة فلان بن علان أو غيره من الاسماء المشبوها والمتورطة في قتل وسلب هذا الشعب


لا أعلم الوضع الحقيقي للبلد بعد الثورة ولا أعلم كم الضغوط التي يواجهها المجلس العسكري والمسؤلين في تلك اللحظة – كان الله في عونهم – سواء من الداخل أو من الخارج لذا علي أن أبادر بحسن الظن وأرسله إلي مداه


ويبقي في المشهد طوائف من الشعب تبحث لها عن منفعة تجنيها أو دور تلعبه هؤلاء هم الاحزاب القديمة أو لاعبين جدد دخلوا السياسة في هذه الفترة المضطربة ظنا منهم أنهم يقدرون أن يحققوا منافع شخصية في تلك الاوضاع وإلي هؤلاء أود التحدث في نقاط مختصرة وهي :


1- علي الجميع أن يلحظ سنن الله في الاستخلاف وسننه في التغيير فالامور تجري وفق سنن ونواميس وقوانين كونيه


2- علي الجميع الاتعاظ من الاحداث فالرئيس السابق سقط سقطة مدوية ولم تنفعه أساطيله ولا علاقاته بالخارج فلا أمريكا نفعته ولا غيرها ولا أحد يستطيع فمن يظن اليوم أنه قادر علي أن يلعب لعبته القذرة بدعم أو معونة من أي جهة خارجية فهو واهم ولن يكون كالرئيس السابق في قوته وجبروته وسطوته وسلطته بل نقول لكل هؤلاء لعبتك مكشوفة يا أسكار


3- لا توجد تورته حتي تقسم بل الامر عاد كما بدأ مسؤولية بل مسؤولية جسيمة فكل من لا يجد في نفسه القدرة والاستطاعة علي تحمل تلك المسؤولية عليه أن يتنحي ويترك الطريق حتي يحمل تلك المسؤولية أصحابها فهناك 90 مليون مصري ومليار مسلم كلهم يتطلعون لدور مصر القادم وكل هؤلاء سيحاسبون كل من تسول له نفسه أن يلعب دورا هو ليس له بأهل فالامر صار أصعب مما كان






وقبل أن أنهي مقالي أود التحدث إلي روح هذا الشعب العظيم هناك معادلة واحدة فقط لتمام نجاح الثورة ألا وهي الاتحاد علي رغبة واحدة فقط ألا وهي مصلحة مصر العليا دون التحزب إلي مصالح شخصية هذا هو صمام الأمان ومتي ما تفرقتم انهزمتم


اللهم انصر الحق وأهله وعليك بالباطل وحزبه


السبت، 16 يوليو 2011

تعلمت من الروبيك

تعلمت من الروبيك


مكعبات الروبيك من الالعاب المفضلة لدي واحرص علي ان تكون في متناول يدي متي ما سأمت أو مللت تناولتها لألخبطها واعيد ترتيبها مرة أخري  ولقد أهداني أحد أصدقائي روبيك 4 في 4 لما وجدني شديد الشغف بها في البداية خشيت أن ألخبط الجديدة( 4 في 4) طالما ليس لدي استراتيجي لحلها حتي أخذها أحد أبنائي ولخبطها بسرعة لكي
يورطني في حلها
فكرت لحظات ثم بدا لي أن أعاملها كمعبات 3 في 3 وفعلا لم تكن تلخبطت كثيرا وتمت المهمة بنجاح وأعدت ترتيب الروبيك 4 في 4 بسهولة بالغة وبسرعة
شجعني ذلك علي اقتحامها كلية طالما بدت لي الاستراتيجية المناسبة لها ولكي أعاملها كمعبات 3 في 3 علي أن أجعل كل أربع مربعات في المنتصف كمربع واحد
و...
ولكن الذي أريد الحديث عنه هو ما تعلمته من الروبيك
يمكننا التعلم الكثير  بل الكثير جدا  من اللعب بمكعبات الروبيك ومن هذا الكثير تعلمت انه لكي تكمل المكعب عليك ألا تخشي علي ما أنجزته فلم تنجز شيئا طالما لم تحل الروبيك إلي النهاية وما أنجزته إنما هو طريقتك للحل وليس هو الحل

الأحد، 10 يوليو 2011

يا ليل

يا ليلُ يا .. بحر السكون ماذا طويت من القرون



كم أمةٍ ودعتها .. صارت حكايا أو ضنون


لم يبقى منها شاهدٌ وبقيت آلاف السنين

تتلو كتاب وجودنا .. في طيهِ سر دفين


في طيهِ عبرٌ وآيات ُتردد كل حين


طوراً تُلاقي معرضاً أو يهتدي فيها الفطين

أبقاك ربك شاهداَ للناظرين ….

للناظرين المهتدين

يا ليلُ من يفني عنانك كيفما

اه.. كيفما يبغي تكون

يا ليلُ مَن يوليك بالاصباح في حق مبين

انشاك ربك راحةًً يا مسكناً كل العيون

يا مؤنس العُباد في سحر وقد.. رفعوا الانين

كم رتل الآيات عبدٌ حائر ريب المنون

جأرو الي رب الورى بآري الخلائق أجمعين


سالت دموعه على الخدين من خوفِ مكين

ما اعجب الليل الذي خضعت لسطوته الجفون

ما زال يؤنسني .. فما يهتز من حسِ قميل


أوحى اليا بألف معناً لم اكن فيها ضنين

فحديثه الصمت العميق

وصخبه هذا السكون



كم فت افكار صمت موغيلٌ عبر السنين


كم فجر الابداع في قلبٍِ انتوى فيه حزين


يا ليل يا مستودع الاسرار يا موج الضنون

كم مقلةٍ خافت دياجير الظلام المستكين

حسبته اشباحاً وراحت… ترتجي فيه المُعين

….لم تدري ان الفجر يطرده امام الناظرين

يا ليلُ يا .. بحر السكون ماذا طويت من القرون

كم امةٍ ودعتها .. صارت حكايا او ضنون

لم يبقى منها شاهدٌ وبقِيت آلاف السنين

تتلو كتاب وجودنا .. في طيهِ سر دفين

في طيهِ عِـبر وآيات تردد كل حين

طوراً تلاقي ُمعرضاً او يهتدي فيها الفطين
…يا ليل …
… يا ليل …

منقول ...

قم وحيداً

قم وحــيداً

قم وحيدا ..

كابد الليل الطويل

قم وصلّي للجليل

قم ..

فقد حان الرحيل

*****

قم ..

ودع عنك الخمول

وانطلق نحو الحقول

واصفف الأقدام

للمولى...

وجاهد للوصول

*****

لا تبالي بالنيام

وبألوان الكلام

واسمع القرآن للآفاق

في جنح الظلام

*****

قم وذق طعم الصلاه

في دجى الليل الطويل

قم وجاهد في الحياه

إن مثوانا قليل ... .!!!


وذكر

السبت، 9 يوليو 2011

ياتري الزغلول الكبير ايه اللي مضايقوه

 ياتري الزغلول الكبير ايه اللي مضايقوه

بقايا النظام السابق والثورة

بقايا النظام السابق والثورة

الشعب يقول للنظام السابق

الشعب يقول للنظام السابق

الحمقي يعالجون الثورة

الحمقي يعالجون الثورة

الثورة المصرية

الثورة المصرية

الثلاثاء، 5 يوليو 2011

أين تبحث عن ... ؟

أين تبحث عن ..؟

تقول النكتة أنه مر رجل برجل يبحث عن شئ ما فقده فقال له ماذا تفعل يارجل فقال أبحث عن جنيه أو دولار  سقط مني
فقال له هل وقع منك هنا فقال لا
بل سقط مني في مكان آخر ولكنه مظلم وهذا المكان مضيئ فجئت أبحث هنا

انتهت النكتة
كم مرة سمعنا تلك النكتة وضحكنا جميعا ؟؟
ولكننا للأسف نفعل بالضبط  ما تحكيه النكتة!
إننا نبحث عما افتقدناه منذ أزمان طويلة في أماكن نحبها ولكنها ليست محتملة
والحل حين تفقد شيئا وتريد البحث عنه فابحث في الأماكن المحتملة وليست الأماكن المحببة

قراءات هزت أوتار القلوب من سورة الجن

قراءات هزت أوتار القلوب من سورة النمل

قراءات هزت أوتار القلوب من سورة النساء

قراءات هزت أوتار القلوب من آل عمران

قراءات هزت أوتار القلوب من سورة فصلت

حقيبة علي ظهري

حقيبة علي ظهري



أسير عبر الأيام حاملا حقيبة علي ظهري


ماذا في الحقيبة ؟ هل الحقيبة خفيفة أم ثقيلة ؟ هل تعوقني عن الحركة أم تساعدني في الحركة ؟ هل أنا فقط من يحمل الحقيبة ؟


عن هذا كله أود أن أحدثكم


خلقني الله كما خلق مليارات البشر مثلي


ومع كل مولود توضع علي ظهره الحقيبة


بها كل شئ يمكن أن يُوضع فيها


ففيها الهموم والآمال


فيها الصعوبات والتحديات كما فيها المنح والعطايا


وفي كل مرة تتقلب الحياة سواء كانت بالنعم أم بالنقم بالمنح والعطايا أم بالابتلاءات والرزايا أتحسسها هل زاد وزنها أم قل


ولكني أجدها دائما لها نفس الوزن


فعندما تأتي المحن وتزيد في وزن الحقيبة يخف وزن مهام وواجبات أخري


وعندما تأتي المنح والعطايا تزيد الواجبات والمهام


وها أنا ذا مع مرور السنين مازلت أحمل الحقيبة ومازال وزنها كما هو


سبحانك ربي ما أعدلك


سبحانك ربي ولك شكري


نعم فلو أننا نحمل حقائب ذات أوزان مختلفة لخطي بعضنا في تلك الدنيا خطوات أسرع وسبق غيره وفي هذا حيف وظلم


ولكن الله من عدله أن جعل الحقائب متساوية في الوزن وإن تنوع ما بها


فانظر في حقيبتك فما وجدته من نعم ومنح فاحمد الله عليه


وباقي الحقيبة استعن بالله عليه فإنه خير المعين ونعم المولي والنصير


السبت، 2 يوليو 2011

تحدي صخرة

تحدي صخرة



جلس بجوار صخرة هكذا كان قدره
وليتها كانت صخرة صامتة بل كانت صخرة متكلمة متعالمة متحذلقة تجيد الجدال وتهوي المناظرات ولا تحب الصمت بل تخاف منه كل الخوف
ففي الجدال يعلو صوتها وتنسي حقيقتها أما في الصمت فتطاردها الحقيقة بأنها مجرد صخرة في فلاة لا يعبأ بها أحد ولا تسترعي إهتمام أحد
وهو جالس بجوارها دندت لتشعره بوجودها وحين شعر بوجودها قالت له متحدية اتحداك أن تستطيع شقي نصفين متماثلين طولا أو عرضا
نظر إليها باستغراب وكيف لا يستطيع شقها
ولم يكن غرضها أن تشق ولكن كان غرضها أن تصير محور اهتمامه ومحل نظره ورعايته وخيل إليها أن هذه هي الطريقة
فتبسم ضاحكا وقال لها قبلت التحدي
وأخرج من جرابه سكينه المجربة وقال في سره بسم الله توكلت علي الله اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا
ثم بدأ يضغط بسكينه علي الصخرة ويقطع فيها
ولكنها صخرة تحتاج إلي جهد جهيد
ومرة ومرة ومرات يحاول ولكن السكين عجز عن أن يحدث شق مجرد شق في الصخرة فضحكت من سذاجته الصخرة ثم تركها ومشي
مشي والندم يملأ عينيه والأسف والحزن يؤرقه
وفي طريقه هناك وجد ثمرة صالحة طيبة وهوي بسكينه عليها فقطعها
ولكنه تفاجئ نعم لقد تفاجئ بحدة السكين ومضاءه
فعلم أن الله يسر له الصخرة حتي تسن سكينته حتي يعرف أن يقطع الثمرة
ولولا الصخرة لما نال الثمرة

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية