الأحد، 28 أبريل 2019

خواطر في النصر والهزيمة

خواطر في النصر والهزيمة 

حين يموت الملك في لعبة الشطرنج نعلم جميعا أننا هُزمنا في تلك اللعبة حتي ولو معنا   كل الجنود  والعتاد
  وأما في عصرنا ومصرنا فنحن دائما منتصرون حتي ولوهزمنا ومات ألف ملك ومات كل الجنود
تلك هي العقلية المتحجرة الصدأة التي تقود مشهد التغيير بعدما أشرأبت له جموع  الناس وعامتهم
 ينتقلون في دركات الهزيمة حتي عجزوا عن رؤية أي نصر فوصفوا  الواقع المر بأنه النصر المظفر


وبالتالي طالما نحن بواقعنا المزري منتصرون فماذا علينا ؟ّ

يمكننا تحويل الهزيمة لنصر حين نعلم أخطائنا ونعرف عدونا وننهض لنقاوم ونعد للأمر عدته التي تليق به ونذيق العدو كأس الموت والهزيمة

 الموت بلا أي نكاية في العدو لا يمثل أي نصر 
بل فشل في القيادة وعلي القادة أن تُعاقب علي ذلك
في الزمن الجميل كان إذا فشل القائد في حملته تحمل مسؤلية فشله وتنحي جانبا ومنهم من كان يموت

ليس هناك أي قدسية لقائد فاشل 
القدسية للقضية والطريق 
وعلي الأمة أن تخرج قادة جدد تعرف أسباب النصر وتحققه


طبقات الحلال


طبقات الحلال

    
للحلال في شرعنا الحنيف ثلاث أوصاف
المباح والمستحب والواجب
وهي في الحقيقة ثلاث طبقات كل طبقة أعلي من السابقة لها 
ولكل فعل من أفعالنا حافز وأثر 
.فالمتعة والألم هي حوافز وآثار لأفعالنا ولذا كانت الجنة والنار حوافز ونتائج لأعمالنا

أعلي درجات المتعة هي لأعلي طبقة في الحلال ألا وهو الواجب 

فالواجب لا يعني مطلقا الألم بل العكس المتعة والنعيم 
  لذا كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول لبلال أرحنا بها يابلال  يعني الصلاة 
وقال صلي الله عليه وسلم وجعل قرة عيني في الصلاة 
وهي واجبة 
فأعلي متعة في كل متع الحياة تأت من أعلي طبقة ألا وهي الواجب 
وهذا يمثل منهج وطريقة وأسلوب لتحسين مستوي حياتك كلها 
فإذا أكلت وشربت ونمت في ظلال الوجوب وليس المباح حصلت علي أعلي متعة 
خذ مثلا أفطار الصائم  فيها تكون أعلي درجات الاستمتاع بالطعام


شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية