الثلاثاء، 29 يناير 2013

مقدمة مستقبل شركتي ومصنعي

الخميس، 17 يناير 2013

فانتزيا الإخوان


فانتزيا الإخوان

في 25 يناير سنزرع مليون نخلة ............
لم تفق بعد الجماعات والتيارات الإسلامية والسياسية مما حدث في السنوات الأخيرة لم يعد يجدي أو ينفع تلك الفانتزيا التي كان يمارس النظام السابق وسقط
لن تنتظر الناس نضج تلك الشجرات المزعومة التي ستزرعونها
الناس تريد اليوم حلول عملية واقعية فورية لمشاكل مزمنة وخطيرة
لن تنفع سياسة الشحاتة التي كان يمارسها أيضا النظام السابق من حليفه العلماني والغربي ببديل عربي إسلامي
إن فكرة مليون شجرة زي فكرة أطول سلسلة بشرية وترجمتها الصريحة الهبل في الجبل لها وقع جميل وجرس موسيقي لكن ما يأكلش عيش
استفيقوا يرحمنا ويرحمكم ربنا وبلاش فانتزيا

الثلاثاء، 15 يناير 2013

من ذراع من ؟!


من ذراع من ؟!


فقه العلاقة بين الحزب والدعوة هو موضوع مهم جدا وأي خلل في فهم وتوصيف تلك العلاقة يحيد بنا عن جادة الطريق بل ويشغلنا بترهات لا أصل لها ولا ظل علي أرض الواقع

هل الحزب هو الذراع السياسي للدعوة ؟

تقال تلك الكلمة بالجزم ولكنها توحي بعدم وعي قائليها بحقيقة الأمر ويدل علي ذلك قول القائل تكملة للعبارة السابقة الحزب هو الذراع السياسي للدعوة وليست الدعوة ذراع دعوي للحزب !!!!!

من هنا يجب أن نبين أن الحزب هو الآلية التي نحقق بها ونطبق ما تعلمناه في الدعوة

فالحزب هو العمل والدعوة هي العلم وأعني به الجانب الحياتي المعبد لله عز وجل وليس الصلاة والصوم وباقي العبادات الفردية التي يؤديها الفرد المؤمن ولو في قمقم

انتبهوا أصلحنا وأصلحكم الله

لقد تربينا علي أن الإسلام منهج حياة وأن الشريعة المطهرة يجب أن تطبق وأن الله لم يترك صغيرة ولاكبيرة مما تصلح بها الحياة إلا ودلنا عليها مجمل أحيانا وتفصيلا أخري ولكن كيف نطبق كل كذلك في الحياة وفي الواقع

كنا بالأمس نعتزل لأنه ليس لدينا صوتا مسموعا أما الآن فإنها معركتنا الحقيقية التي يجب علينا أن نخوضها معرفين للناس أولا تفاصيل العبودية لله عز وجل مفرقين بين ما هو متروك لاجتهادات البشر وتطور الحياة وبين ما هو راسخ لا يتغير ولا يتحول

ولا يتم ذلك إلا عن طريق البيان والدعوة ثم المجالس النيابية التي تجعل من كل ذلك قوانين تطبق

الهيئة العليا للحزب والتي أتت – اتكلم عن طنطا – بأشخاص مطعون عليهم ولا نعرف عنهم إلا أنهم نسايب لبعض الناس ولقد قامت الدنيا في طنطا علي توليهم بعض المناصب الحزبية ومن قبل لم يكونوا أعضاء أصلا بالحزب يبين عمق الخلل

أيها الناس اتقوا الله وارجعوا وأعلم أنكم وقافون لحدود الله ولكنكم تجهلون وهذا بيان.

الثلاثاء، 8 يناير 2013

نقاط التماس... إشكالية التعامل مع الآخر

نقاط التماس ...
إشكالية التعامل مع الآخر

إشكالية  التعامل مع الآخر هي من أخطر القضايا التي تواجهنا فمنا من يرفض الآخر أو لايعترف بوجوده ومنا من يسفه منه ويحقره ومنا من إذا تعامل معه او احتك به لم ينتبه إلي نقاط التماس بل ركز نظره وتفكيره علي نقاط الاختلاف أو إذا تحدث عن نقطة جيدة ووجهة نظر مفيدة قال وعندنا مثل ذلك وذهب يلوي أعناق النصوص أو يأول في الحكايات والقصص ليثبت وجهة نظره أنه لا يوجد آخر .

علينا ان ننتبه فإغماض أعيننا عن الحقائق لا يلغيها
فهناك آخر
إن كنت مسلم فهناك آخر
إن كنت مصري فهناك آخر
إن كنت سلفي فهناك آخر
إن كنت إخواني فهناك آخر
إن كنت ليبرالي أو علماني فهناك آخر
إن كنت شرقي فهناك آخر

مهما كنت وكيف كنت فهناك آخر كيف نتعامل معه ؟
هذا ما أود الحديث عنه
لم يخلق الله الشر المحض بل في كل شر هناك خير علمه من علمه وجهله من جهله
إذن فالاختلاف والتنوع له ما يبرره

السؤال الذي يجب علينا أن نضعه أمام أعيننا هو ماذا نستفيد من وجود الآخر
 من تجاربه من ثقافته وعلمه من أخطائه من سلبياته وإيجابياته علينا أن ننظر إلي نقاط التماس التي نشترك فيها أو تجمعنا بمنفعة فالتجربة الإنسانية تراكمية وحين نغض الطرف عن جزء منها نتأخر ولا شك وهذا خاص وليس بعام خاص بالتجربة الإنسانية التي تخضع لنواميس الكون والصواب والخطأ والتجريب والتطوير 
أما ما يخص عقيدتنا فلنعض عليها بالنواجز فإن هذا خارج سياق حديثي بالمرة 
بل علينا ونحن نتعامل مع الآخر أن نفيده مما عندنا من صحيح الاعتقاد

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية