الأحد، 31 مايو 2009

خواطر حرة - خلطة التغيير



خلطة التغيير

كل ما نحتاجه للتغيير
قناة الجزيرة الوثائقية
وقناة العفاسي قرآن -tv
وشوالين ثلاث من الكتب المنتقاة
وعشرات العقول المنفتحة المثابرة الجادة المصرة
وجماهير عريضة تنتظر في شوق ولهفة لما تنتجه تلك العقول فتأخذه بقوة وتسير به إلي الأمام

خواطر حرة - جراثيم جراثيم

خواطر حرة – جراثيم جراثيم

من أفظع الاعلانات اللي شغالة اليومين دول هي إعلانات منظفات من الجراثيم عشان تشتري المنتج بتاعهم بيصوروا العالم علي إنه مليان جراثيم ولي أن أسأل قبل المنتج بتاعهم ما يخرج للنور وقبل العباقرة المخترعين بتوعهم ما يعملوه ياتري كان الناس عايشين إزاي

كفاية إستخفاف بعقول الناس ؟؟؟ فأنتم فعلا الجراثيم

خواطر حرة - كوكاكولا زيرو

خواطر حرة – كوكاكولا زيرو

كوكاكولا زيرو

ما مدلول زيرو في كوكاكولا ، لي تعرف ماذا يريدون من زيرو إليك الإعلانات التي يروجون بها لمنتجهم

إسهر اتفرج علي التلفزيون وبكره تلاقي الامتحان من المسلسل وجيجي سابته في الحلقة الكام

....

فالزيرو المراد من كوكاكولا هو زيرو في... وفي... وفي...

وإعلاناتهم مستفزة جداً تعالوا نشوف قصة كوكاكولا مع جابريل غارسيا ماركيز ماركيز من كيف تكتب رواية ومقالات أخري

في تلك الأزمنة، أزمنة الكوكا – كولا بقلم غابرييل غارسيا ماركيز

لقد أثبت الكوبيون، بين الأشياء الكثيرة التي أثبتوها، أنه يمكن العيش دون الكوكا كولا على بعد تسعين ميلاً من الولايات المتحدة. فالكوكا كولا هي البضاعة الأولى التي نفدت بعد فرض الحصار الاقتصادي على كوبا، ولم يبق من ماضيها أي أثر اليوم في ذاكرة الأجيال الجديدة. وكما في جميع البلدان الرأسمالية، كان أشهر المرطبات في العالم قد تحول في كوبا القديمة، المفسدة في سياحة بلا قلب، إلى عنصر جوهري من عناصر الحياة.بدأت الكوكا-كولا بالدخول إلى كوبا في ظل ديكتاتورية الجنرال خيراردو ماتشادو الوحشية، في العقد الثاني من هذا القرن، الذي ولد تحت برج التفاهة، حيث لم تكن قد اخترعت بعد السدادات المعدنية التاجية، وكانت زجاجات المياه الغازية تغلق بكرة زجاجية مضغوطة ومثبتة بسلك، مثل فلين زجاجات الشمبانيا. وكانت عملية إدخالها إلى البلاد شاقة جداً، وربما كان السبب في ذلك هو عائق ثقافي: إذ ليس للكوكا كولا طعم لاتيني. ومع ذلك، وشيئا فشيئاً تمكن الضغط الدعائي المخاتل من إحداث شرخ استجابة في أشد البؤر الاجتماعية تأثراً بالذوق السائد في الولايات المتحدة، إلى أن أزاح مذاقها السكسوني من السوق الليمونادة المألوفة المصنوعة من ليمون حقيقي وجميع المرطبات الوقورة ذات السدادات الكروية الموروثة عن اسبانيا الريفية، كما أنها هزمت علكة Wrigley’s المرنة كرمز لنمط غريب من الحياة.
ساد الاعتقاد بأن من يشرب زجاجة (كوكا – كولا) في ساعة معينة كل صباح يتعرض للإصابة بفتنة أو إدمان شبيه بالإدمان على السيجارة أو القهوة. وكان يسود اعتقاد بأن ذلك ناتج عن مركب سري في الشراب. وحسب بعض المتضلعين، فقط كانت الكوكا- كولا تحتوي على الكوكائين حتى عام 1903، ونشأتها تفسح المجال للإيمان بمثل هذا الرأي. فقد اخترعت أول الأمر كدواء وليس كمرطب، وذلك في أواخر القرن الماضي، على يد دكتور يدعى بامبيرتن، وهو صيدلاني من ألاباما (جورجيا) ، كان يعبئها باسمها الشهير لعلاج التشنجات المعوية والمغص الصباحي. ويحمل اسم الشراب وزمن انتاجه على الاعتقاد بأنه كان فعلا يحضر من أوراق نبات الكوكا، الذي يستخرج منه الكوكائين، اذ كان شائعا في ذلك الزمان استخدام أولاق البلادونا واكسير الباريغوريكو لتسكين الآلام الباطنية. وقد باع الدكتور بامبيرتون معادلة الشراب عام 1910 إلى شركات المرطبات التي ستغزو به العالم. ولان الشراب يحتوي على مادة سرية فقط، نال مبلغا خياليا بالنسبة لذلك الزمان: خمسمئة دولاراً. ومع ذلك فقد أثبتت سلطات البيرو عام 1970 أن المرطب لا يحتوي على كوكائين، وكان بوسع هذه السلطات منع تداوله لو شاءت، لأن اسمه يحمل الجمهور على الاعتقاد أن الشراب يحتوي شيئاً لا يحتويه في الواقع، وفي فرنسا، حيث يتوجب التنبيه إلى كل بضاعة تحتوي على مادة ذات استخدام حساس يطبع على زجاجات الكوكا - كولا تحذير يقول أنها تحتوي على الكافيئين. وتقول الأسطورة إن شخصين في العالم كله فقط يعرفان المعادلة السرية للشراب، وأنهما لا يسافران معا في طائرة واحدة على الإطلاق.أثناء مهرجان الشباب في موسكو، عام 1957، كان أول ما فاجأ الزائرين الغربيين خلال أربعة أيام مديدة من التجوال في أوكرانيا هو رؤيتنا لحظائر متوحدة تطل أبقارها من النوافذ، ولقرى وعرة تجوبها عربات محملة بالزهور ورجال غامضين يخرجون بالبيجامات لاستقبال القطار في المحطات، لكننا لم نر في أي مكان تحت سماء الصيف الملتهبة إعلاناً واحداً للكوكا – كولا. وقد لفت ذلك انتباه أذهاننا المشبعة بالدعاية الغربية. وبعد انقضاء عدة أيام في الغربة من الألفة. تجرأت مترجمة متشوقة لمعرفة مفاتن الرأسمالية، وسألتني ما هو مذاق الكوكا – كولا، وأجبتها بالحقيقة التي أحسها: "لها مذاق الأحذية الجديدة". في ذلك الحين كان هناك أطباء يصفونها للأطفال المصابين بالزحار، وآخرون ينصحون بتناولها لترميم قوة القلب، كما كان هناك من يؤكدون، ومن خلال تجربتهم الشخصية، أن تناولها مع الأسبرين يفعل مفعول المخدرات. أما طبيب أسناني، فكان يؤكد دون أن يطرف له رمش، أنه يمكن لسن مغمور في كأس من الكوكا – كولا أن يذوب تماماً خلال ثمان وأربعين ساعة.عند انتصار الثورة الكوبية، كانت إمكانيات توسيع سوق الكوكا – كولا في كوبا محدودة جداً، لان موزعيها كانوا قد وصلوا إلى أبعد من حدود إمكانياتها كمرطب، وذلك باختراعهم (الكوبا ليبري) – وهي مزيج من الكوكا – كولا والروم الكوبي – ولكن، حتى في هذه الحالة، فإن تسعمئة ألف كوبي فقط من أصل ستة ملايين كانوا في ظروف تسمح لهم بشرائها بشكل منتظم. وحين استولى العمال الكوبيون على معامل التعبئة في هافانا، لم يتمكنوا من مواصلة إنتاج الكوكا – كولا، لأن المادة الأساسية كانت تأتي من الولايات المتحدة، والكمية المخزنة منها في المصنع كانت ضئيلة جداً. والشيء الوحيد الذي بقي مبعثراً في جميع أرجاء البلاد هو مليون زجاجة فارغة.أبدى المتشددون معارضتهم لمحاولة تصنيع بديل لشراب يمثل رمزاً لكل ما كان الكوبيون يودون نسيانه. لكن تشي غيفارا، بوضوحه السياسي المذهل، رد عليهم بالقول أن رمز الإمبريالية ليس في الشراب بحد ذاته، وإنما في شكل الزجاجة بالذات. والحقيقة، التي ربما لم يعرفها غيفارا على الإطلاق، هي أن تصميم الزجاجة لم يتم إلا في سنة 1915، أي بعد نحو عشرين سنة من ابتكار الدكتور بامبيرتون للشراب، وحين لم يكن للكوكا - كولا من وجود إلا في الولايات المتحدة. ولكنهم منذ ذلك الحين بدأوا يتجرؤون على إرسالها وحيدة لتجوب العالم.وكان تشي غيفارا بالذات هو الذي قرر، كوزير للصناعة، بدء المحاولة لتصنيع بديل يستخدم في "الكوبا ليبري". كانت أكثر العقول جموداً قد فكرت بإتلاف الزجاجات الفارغة الموجودة أصلا في البلاد للقضاء على أصل الداء. لكن عملية حسابية جديدة أثبتت أن معامل القوارير الكوبية ستحتاج لسنوات كي تعوض تلك الزجاجات بأخرى ذات شكل أقل خبثاً، وكان على أشد الثوريين تشدداً أن يستخدموا الزجاجات الملعونة إلى أن يتم انقراضها بشكل طبيعي. وكل ما هنالك أنهم أصبحوا يعبئونها بكل أنواع المرطبات، ماعدا ذلك الذي ارتجلوه للاستخدام في "الكوبا ليبري". وحتى سنوات قريبة، كنا نحن الزائرين القادمين من بلدان رأسمالية نشعر بنوع من البلبلة الذهنية حين نتناول ليمونادة شفافة في زجاجة كوكا - كولا.وقد كان الكوبيون أنفسهم هم أول من وافق على أن تقليدهم للكوكا – كولا ليس أحد نجاحاتهم الكبرى. فقد راجت طرفة في الشارع، واكتسبت شعبية واسعة، حتى أن الكيميائيين أنفسهم كانوا يروونها، تقول إن كل زجاجة من شرابهم لها مذاق مختلف عن الأخرى، وهذا يجعل منه المرطب الأكثر أصالة في العالم. وحيت قدموا العينة الأولى منه إلى تشي غيفارا، تذوقها، وتمعن بمذاقها بجدية ذواق محترف، ثم قال دون أدنى تردد: (لها طعم البراز). وفيما بعد، أعلن عبر التلفزيون أن لها طعم الصراصير. لكن هذا الشراب الجديد شق طريقه رغم ذلك.والمادة الجديدة، التي سميت مرطب الكولا، دون أي ادعاء آخر، انتهت للتوصل إلى لون يشبه إلى حد بعيد لون الشراب الأصلي، وإلى طعم لم يعد هو طعم البراز أو الصراصير، لكنه خال دون ريب من الطعم السكسوني. فمذاقه أحلى قليلاً، وهو أقل جفافاً وبه نكهة غريبة من الشوكولاته، كما أنه شراب جيد للتخلص من الظمأ والحر، وعند مزجه مع الروم الكوبي الأصيل يتوارى مظهره الدخيل إلى أقصى الحدود.ومن جهة أخرى، أجهز سوء الاستعمال المعتمد على الزجاجات القديمة قبل الوقت المتوقع بكثير، وتلاشى الرمز من الذاكرة الاجتماعية ولم يصل إلى الأجيال الجديدة. وبعد خمس عشرة سنة من بدء الحصار الاقتصادي، وجد كاتب كوبي بالمصادفة، أثناء مروره العابر في باريس، زجاجة كوكا - كولا شاردة من المغرب، عليها كتابة بالحروف العربية المبهمة الشهيرة. وبدافع الفضول اشترى الكاتب الزجاجة ليحملها معه إلى هافانا، ولدى وصوله عرضها بابتهاج على ابنته ذات الخمسة عشر عاماً. نظرت الطفلة إلى الزجاجة بحيرة دون أن تفهم سبب مبالغة أبيها بالإعجاب. فقال لها: (انظري،، تأمليها جيداً، إنها زجاجة كوكا - كولا مكتوب عليها بالعربية). فسألته الصغيرة التي مازالت في حيرة من الأمر: ( وما هي الكوكا – كولا؟).

الأربعاء، 27 مايو 2009

خواطر حرة - ورد صناعي 2

الرئيس الامريكي السابق جورج بوش الأب والابن في أحاديث لهما وهما رؤساء في قضية التلوث البيئي وقضية المناخ كانوا منفضين خالص للموضوع ده ، ويقولون هنبطل شغل ونقفل مصانعنا طبعاً لأ، وبالتالي لا يريدون التوقيع علي اتفاقية كيوتو الخاصة بالبيئة والمناخ
وكأنهم يقولون " إيكش تولع "

في حديث آخر لبوش الابن يتحدث عن المليارات التي تصرفها أمريكا علي الفضاء بيقولوا بندرس زراعة كواكب أخري وإمكانية الحياة عليها ، بل في مقطع من كلامه يتحدث عن زراعة كوكب آخر وجلب المحصول لكوكب الارض

ولا أدري هل الرجل مخبول أم يتحدث إلي مخبولين ، وكيف يحكم هذا المخبول لفترتين متتاليتين بعدما حكم أبوه هو الآخر

فهذا لايدل علي طريقة فرد في التفكير ، بل هو نظام أمريكا في التفكير في المستقبل علي طريقة " الهبل في الجبل"
يتصرفون علي كوكب الارض بطريقة " إيكش تولع " وفي استصلاح الكواكب الأخري للزراعة والحياة علي طريقة " الهبل في الجبل "
فأمريكا مع التقدم التقني لم تتقدم في المستوي الاخلاقي ولم تتحمل مسؤليتها تجاه هذا التقدم فكل ما فعلته جعلتنا كلنا نشم الورد الصناعي ، وهي لا تأنف من الترويج لرائحة الورد الصناعي بإنه أجمل من الورد الطبيعي ، وأني لهم ذلك يوشك المولد الامريكي أن ينفض

خواطر حرة - ورد صناعي

خواطر حرة – ورد صناعي

في يوم وأنا في سوبر ماركت سبينس لا قيت زحمة علي مكان معين شد إنتباهي هذا الزحام فقربت من مكان الزحام فإذا هو ركن الفاكهة وأمام التفاح الأمريكاني وقفت الجماهير الغفيرة ، لم أفهم سبب التكالب علي التفاح الأمريكاني فنظرت علي لوحة السعر فإذا السعر 10 جنيه قلت لعله هذا السبب إذن ، أحببت أن اشتري واشوف إيه حكاية التفاح الأمريكاني أبو عشرة جنيه والناس مقطعة نفسها عليه ، ولكنني أكره الزحام كما أكره الانتظار ، وفي يوم آخر في نفس المكان بعد أسبوع تقريبا وجدت المكان خاليا تماما لا يوجد أحد مطلقاً عند التفاح الامريكاني ، قلت جت فرصتك أخذت كيس ووضعت قليل منه وعند الميزان كان ما أخذته كيلو ونصف ، وأنا أصلا لا أحب التفاح الامريكاني ، بل أفضل نوع من التفاح في رأيي التفاح اللبناني أو الايراني ، وخاصة التفاح الاصفر فأنا أحبه عن التفاح الاحمر وأري أن طعمه يشبه العسل
ولكنني إشتريت تفاح أمريكاني فضول لا أكثر
ذهبت البيت وغسلت وأكلت لم أجد أي طعم للتفاح ، ممكن تقول الطعم قريباً من الكمثري المصري في ثوب تفاح أمريكاني ، وهذا واضح إن طعمه مقلب بدليل انفضاض المولد ولكني أحببت أن أجرب بنفسي

هذه القصة مع بساطتها هي تمثل الحضارة الغربية في عصرها الامريكي خاصة ، وأنها تشبه الورد الصناعي الشكل شكل الورد ولكن أجمل ما في الورد وهو رائحته لا تجدها ، لا تجد إلا رائحة البلاستيك
ويكفيك شاهداً ودليلاً علي ذلك واقع المجتمع الامريكي نفسه ، فلم نعرف القاتل المسلسل والادمان علي المخدرات والكحولات والتفكك الأسري بمثل ما تشهده في المجتمع الامريكي
بل أن عدات الشباب من وضع الحلقان والخواتم علي أجزاء جسمهم من أنوف وآذان وسرة ، ووضع الوشم المنتشر بين الرجال والنساء ناهيك عن المثلية الجنسية ما هذا كله إلا ردة بربرية ترتدها أمريكا بدعوي الحضارة والتقدم
والعجيب أن ما عليه الواقع الامريكي من وضع الحلقان والحلي ووضع الاوشام في مناطق مختلفة من الجسم للرجال والنساء هذا ما تحدث عن وويل دورانيت في كتابه الرائع قصة الحضارة حين كان يتكلم عن العادات البربرية في التزين في المجلد الأول ، بل قال إن الانسان الاول الرجال والنساء كانوا يحبون وضع الزينة عن لبس الثياب وحكي أنه إذا أُهدي إلي فتاة أو إمرأة قطعة من قماش مثل وشاح أو شيئ قريب منه تتخذه المرأة للزينة في حين أنها تسير عارية فالزينة لديها أهم من الثياب

ماذا قدمت لنا تلك الحضارة والثقافة ثقافة وحضارة الورد الصناعي

الاثنين، 25 مايو 2009

خواطر حرة - مؤشر الراديو

خواطر حرة – مؤشر الراديو

كنت نائم في سريري ولكن النوم يجافيني ففتحت الراديو كان هناك برنامج من البرامج التي لا أدري عما يتحدثون فيها وكأنهم يتكلمون عن حياة أخري غير الذي نحن بها
فأخذت أقلب يمنة ويسرة في حركة عبثية فهناك كان هاني شاكر بيتوجع كعادته وفي أخري كانت هناك إمرأة عماله تقول تساهيل تساهيل ربما لديها إمساك واحتار المؤشر بين اليمين واليسار عدة دورات عبثية حتي إنتهي البرنامج الممل وإذا بصوت شجي ينطق يبدد القلق ويشيع الفرح ويملأ النفس سرورا وحبوراً عندها وقف المؤشر وأخذت الأذن تتلذذ بالسماع ياه ما أحلي ذاك الصوت
إنه عبد الباسط رحمه الله

وعندما أخذت الأذن حظها من النعيم والتنعم بسماع كلام الله بصوت عبد الباسط ، أخذ العقل حظه بالتفكر والتدبر
ثم جاءت الخواطر تهجم وخير خاطرة مرت بي عندها هي تلك الخاطرة التي فكرتني بشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو في آخر حياته حين سجن ، وهو في سجنه خلا بكتاب الله ففُتح عليه من الاسرار ما جعله يندم علي ما مضي من حياته ويقول لو أنه أستقبل من أمره ما أستدبر لعكف علي كتاب الله
فقلت ألسنا نحن بأحق بهذا فلقد ضيعنا ما مضي في القيل والقال وفي سفاسف الامور والاقوال والاعمال

فلماذا لا نعكف علي كتاب الله قراءة وتدبر وتأمل ، نجول فيه بخواطرنا
فرحم الله ابن تيمية ورحم الله عبد الباسط





خواطر حرة - نعم لكسر الكاميرات

نعم لكسر كاميرات الصحافة


إستاءت الصحافة من كسر لكاميراتها وهي تصور مشاهد أُسر هشام طلعت مصطفي والسكري أثناء وبعد النطق بالحكم الذي فيه إحالة أوراقهما إلي المفتي

الحدث عظيم علي الأسرتين ، وإنهيار أحد أو بعض أفراد الأسرتين أمر وارد وطبيعي ، لكن اللي مش طبيعي إن الصحافة تسعي وراء تلك المشاهد المحزنة لأي من الأسرتين لتتكسب من ذلك ، وهنا نسأل سؤال منطقي جداً هو إيه دور الصحافة والإعلام ؟
هل هو البحث عن الحقيقة ؟ أم البحث عن الفضائح ؟
إذا كان البحث عن الفضائح فنعم لكل من يكسر كاميرات الاعلاميين

والعجيب أن تذهب مذيعة لتسجل مع والد السكري وهو لواء سابق تستفزه بالكلام والرجل موجوع مكلوم بهذا الحدث الجلل ثم تخرج من عنده ليدير باقي أفراد الطاقم حوار من نوع ثاني شوفوا بيقول إيه ، كلام عامل زي عواجيز الفرح ونميمة وشغل قلة أدب وتهريج

أنا غير متعاطف مع أحد قد فعل فعلا يحاسب عليه القانون خاصة إذا كان جريمة قتل

ولكننا يجب أن نضع الأمور في نصابها فلدينا قضاء نفخر به فإذا قال كلمته علينا إحترامها بدون توسيع للدائرة فلنحق بالاذي أناس أبرياء كل جرمهم أنهم أقارب شخص قد وقع في غلط ما

وفي حين تفعل الصحافة هذا ، حين يموت غلام لشخص ما تتعطل الصحافة عن العمل ولا تذيع إلا قرآن

هذا نفاق ظاهر وبعد عن رسالة الإعلام






الأحد، 24 مايو 2009

خواطر حرة - الموت

جنون الخواطر – الموت

الخواطر هي عبارة عن فلاش يظهر فجأة ، أحيانا نهملها وأحيانا نقف معها نتدبرها ونتأملها ، حين نهملها نظن أنها ستعاود الظهور مرة أخري أمام عقولنا ولكن هذا لا يحدث إلا نادراً فكثير من الخواطر تتلاشي وتمر مثل البرق الخاطف لذا تظهر أهمية تدوين تلك الخواطر سواء بصورة مجردة لحين النظر فيها أم نتأملها وقتها
أبو الفرج ابن الجوزي له كتاب رائع اسمه صيد الخاطر ولعله أول من نبه إلي هذا ، أي أن الخواطر شديدة التلفت لذا عليك باصطيادها ، ولكن الخواطر دائماً مجنونة ، وأعني بمجنونة أنها متحررة من تلك القيود السخيفة التي نقيد بها طرق تفكيرنا وأنماط حياتنا
فالخواطر دوماً تتجاوز كل القيود

أول خاطرة أحب أن أتكلم عنها هنا هي الموت
ماهو الموت ؟
يحدوني للحديث عن الموت آخر الأحداث
موت الغلام 12 سنة
والحكم علي الرجل الثري وضابط أمن الدولة السابق بالإعدام
وإغتيال المغنية الذي أوعز وحث علي قتلها الرجل الغني

إذن ما هو الموت ؟
الموت هو مفارقة الروح الجسد

الجسد كلنا نعرفه هو هذا الجسم المكون من لحم ودم وعظم
أما الروح فما هي ؟
لا أحد يعرف في الماضي سأل المشركين رسول الله صلي الله عليه وسلم عن الروح فنزل القرآن يقول أن الروح من أمر الله وأنه ما أوتينا من العلم إلا قليلا

الروووووووووووووح

الروح لا تموت بل خالدة
الجسد يفني يوضع في القبر فتأكله الديدان ويفني
ولكن كيف يتذكر الإنسان ما فعله في حين أن المخ الذي هو محل الذاكرة والعقل يفني ؟؟؟
سؤال عجيب فرض نفسه علي وأنا أفكر في موضوع الموت
ولم أجد إجابة إلا أن تكون الروح من خصائصها أن يطبع عليها أفعال الجسد والجوارح فتحتفظ بصورة مما فعله هذا الجسد أثناء الحياة أو أثناء وجود الروح فيه
فكأنها أي الروح شيء لطيف شفاف حساس بل شديد الحساسية تنطبع عليه آثار أفعال الجسد

في ضوء ذلك فأنت يعني روحك التي بين جنبيك أما جسدك ففاني لذا هل يجمل بك أو يستساغ منك أن تهتم بجسدك وتهمل أمر روحك ؟
هل يجمل بك أو يستساغ منك أن تهتم بهذا الهيكل الخارجي الذي يعتبر عارية غداً ستتركها في التراب وتهمل أمر الروح الخالدة

الموت ...

يمكننا تفسير الموت بطرق شتي وأساليب متباينة فأي حدث في الدنيا لا يوجد به معني ذاتي ، بل نحن من يسبغ المعاني علي الأحداث

خذ مثلا حين يموت طفل صغير لم يرتكب أي جرم لم يبلغ سن التكليف وهو ابن رجل مسلم وأمرأة مسلمة ماذا يعني الموت لهذا الطفل الصغير

وقف طفل يبكي صديق له مات ووقف الأب العاقل يعزي أبنه في مصابه بفقد صديقه الحميم فقال له هل تعرف دودة القز قال الغلام نعم أعرفها فقال له تعرف ماذا يحدث حين تصنع حول نفسها الشرنقة قال إنها تتحول إلي فراشة
فقال له الأب هل يمكن للدودة قبل أن تصنع الشرنقة أن تطير قال الطفل لا ، قال الاب فكذلك صديقك إنه الآن يطير في الجنة ،

فهذا تفسير للموت ولا ينطبق هذا التفسير إلا علي طفل صغير أو رجل صالح فعل ما أمره الله فانتقلت روحه إلي الفردوس تطير هناك

ولكن هذا المعني للموت هو معني الموت في حق الصغير أو الرجل الصالح
ولكن ما معني الموت للأب والأم للجد والجدة للعم
هنا ينتقل الموت من معني إلي معني فإن كان الأب مؤمنا صابرا محتسبا أسترجع واحتسب فقدان ولده قرة عينه ، هنا فإنه يجزل له في المثوبة وكذلك باقي الافراد
وإن كانوا غير ذلك كان الموت هو سيف الله الذي يسلطه علي الجبارين المتكبرين يذيقهم به الألم والحسرة والمرارة ، يقطف به منهم ثمرة فؤادهم ويجعلهم يموتون قبل موتهم مرات عديدة فما أصعب من رجل دفن ولده وضناه ، إنه لشعور صعب ومحنة عظيمة وألم يعتصر القلوب أن تقطف تلك الورود علي حين تشيخ أخري علي أغصانها وتذبل ولا يلتفت لها الموت إلتفاتا حتي تنتن علي أغصانها فيأنف منها الرائح والغادي

إذا كان هذا هو موت غلام بالنظر من زاويتين مختلفتين
فما بالك بموت غانية أو مغنية سواء قتلا أو غير ذلك فأين شهرتها هل نفعتها في تحسين صورة الموت

وأين موت الرجل الثري حين يموت سواء شنقا لقتله أو تحريضه بالقتل ماذا فعل به غناه أين منصبه وأين نياشينه وأين وأين

....

الموت .. الموت .. مازال هذا الموت لغزا مع وضوحه
وغائبا عن الوعي مع حضوره
ومشكوكا فيه مع اليقين به
إنه الموت
ماذا يعني لك الموت ...؟




الاثنين، 18 مايو 2009

نصائح للتسوق

نصائح للتسوق

التسوق هو الخروج بغرض الشراء مع الاستمتاع بعملية الشراء ، فمن أراد شيئاً فذهب لشرائه لا يقال أنه ذهب ليتسوق
سر من أسرار السعادة هي أن تحول كل العمليات التي تمارسها في يومك وليلتك إلي أشياء ممتعة ، والتسوق شيئ يسر النفس وهو متنفس لكثير من الناس ، ولكن حين تشتري شيئاً وتشعر أنه سيئ أو غالي فإن العملية برمتها تتحول لكابوس مزعج لذا كانت هذه النصائح للتسوق

منذ أسبوع خرجت أتسوق ، والتسوق لي أحيانا يبقي باشوف الدنيا فيها إيه أو إيه الجديد ، خاصة لما أنزل أسواق الكمبيوتر والالكترونيات وجديد التكنولوجيا
أما الاسبوع الماضي فكنت في سبينس وكانت هناك ملاحظات مهمة وهي:
1- من المعروف إنك لما تشتري شيئ في عرض أو مغلف علبتين أو قطعتين مع بعض أو ثلاث إن الثلاث قطع أرخص من الاثنين والاثنين أرخص من الواحدة ( أعني سعر كل قطعة في الدبل أرخص من القطعة الواحدة من غير العرض )

لاحظت العكس خد علي سبيل المثال أن العسل الابيض هناك نوع الثلاث كيلو مع بعض بسعر حوالي 36 علي ما أذكر يبقي سعر الكيلو في البندل ده 12 جنيه
في حين علي الرف اللي فوقه مباشره نفس النوع أثنين كيلو مع بعض بحوالي 18 جنيه يعني الكيلو يقف ب 9 جنيه

هنا هتشتري اثنين بس والسعر 9 وهناك هتشتري 3 والسعر 12
لكن فيه كيلو من الثلاث بحبة البركة وبذلك تتوه طريقة الحساب
وكذلك في بعض أنواع الجبن خد مثلا الجبنة النستو كان هناك نوع تجد سعر العلبة 3.25 وسعر العلبة الدبل الصفين 7.5 أي أنك تشتري ضعف الكمية بزيادة ربع جنيه في كل علبه

2- وكذلك في التمر هناك علبة مكتوب عليها 1 كيلو 12 وهي في علبة كرتون
وهناك طبق فوم مكتوب عليه 11.5 تظن سعادتك أنه أرخص وتشتريه تفاجيئ عند الكاشير إن وزنه 800 جرام .

3- تاريخ الصلاحية إنتبه جيداً لتاريخ الصلاحية فأنا أحب حليب جوي فأخذت منه وبعد فترة لم يروق منظره لي فنظرت في تاريخ الصلاحية ، المفروض صلاحية اللبن ثلاث شهور وجدت باقي من الثلاث شهور أيام أو أسبوع فوضعته وأخذت نوع ثان تاريخ إنتاجه شهر 5 ،
وموضوع الصلاحية مهم خاصة في العروض لأنه أحيانا يكون المخزون قرب أن يخرج بره الصلاحية ويفسد فيعمل عليه عرض مثل اثنين بسعر واحد أو ماشابه ذلك لذا عليك الانتباه جيداً للصلاحية وللفترة المتوقع استهلاكك فيها هذا الشيئ .
4- كل سوبر ماركت أو كل مكان بيع هناك أشياء سعره مميز فيها جداً فعليك بالتعرف علي هذه الاشياء وشراءها فقط ، وبكده تزيد من متعة التسوق والتوفير
فمثلا أردت شراء ساند باج وجدتها في محل ب95 جنيه في حين أنه في مكان ثان ب49 جنيه فقط في حين أن المحل الذي به الساند باج ب49 هناك أشياء عنده أغلي من المحل الأول وهكذا ،

هذه الطريقة جيدة جداً لمن يشتري أشياءه وإحتياجاته وهو يستمتع بعملية الشراء ويوفر النقود
وبعد فترة من ممارسة هذه الطريقة في التسوق تصبح لديك ملكة في شراء الاشياء الجيدة بسعر رخيص وبدون فصال أو مساومة



الاسبوع الماضي أيضا ذهبت أتسوق في سور الازبكية حيث عبق الكتب المنعش ، من الملاحظات الهامة جداً إنه في مكتبات كثيرة في سور الازبكية بتنسي إن هذا سوق لبيع الكتب القديمة وتجد فيها أسعار سياحية منها رأيت بعض كتب مكتبة جرير ( وواضح عليها أنها ليست أصليه مصورة أو مطبوعة طبعة غير مرخص بها ) فسألت عنها وجدت الرجل بيبيع الكتب بأسعارها في الشروق و جرير والعبيكان وهكذا ، بيبيع بسعر الجديد الاصلي في أي مكتبة أخري

ناهيك عن بعض الكتب اللي بيبيعوها بأسعار أغلي من سعرها الحقيقي أو الطبعات الجديدة التي أُعيد طبعها

بالنسبة للكتب إذا لم تكن نازل تشتري كتاب بعينه ، اتفرج علي الكتب اللي سعرها موحد جنيه اتنين خمسة وهكذا ، فإن بها كتب نادرة ورخيصة

من الاشياء الطريفة اللي حصلت الاسبوع الماضي وأنا بشتري كتب من مكتبه أي كتاب باتنين جنيه وجدت كتاب فخم اسمه قصة الميكروب كيف كشفه رجاله للدكتور بول دي كرويف
ترجمة وتعليق الدكتور أحمد زكي بك طبعة بتاريخ سنة 1938 وطبعة ممتازة
الاظرف أني وجدت في أول صفحة إهداء بقلم وتوقيع الدكتور أحمد زكي بك إلي صاحب المعالي الدكتور حامد محمود بك
فسررت جدا بها
وهذا باثنين جنيه فقط



من الملاحظ في السوبر ماركت وفي مكتبات بيع الكتب القديمة أن الكل إعتمد علي سياسة سيئة جدا في البيع وهي أنك ( المشتري ) تعتمد علي أنه أكيد هذا أرخص أو هنا أرخص وهذا وهم يجب أن تنتبه إليه

الثلاثاء، 5 مايو 2009

ويل للشعر وللشعراء

ويل للشعر وللشعراء

أ تمر عصور ،

تعلو فاحشة فرذيلة ففساد فبلاء

ولا نهجوهم حتي هجاء

سنقودها حربا شعواء

سنمزقهم أرباً حتي الأشلاء

سنريهم قبل الآخرة ناراً

ناراً في كل الأرجاء
11/2007

أغرق

أغرق

أسبح في بحر الخذلان

أشعر أني أغرق

اتلفت يمينا ويساراً

أبحث عن إنسان

لا أجد إلا الخذلان

فبحري بحر بلا شطآن
11/2007

ماذا تبقي لدي ؟

كنت أبحث
كنت أبحث عن خواطر كتبتها من فترة حول سورة يوسف ، ومازلت لم أجدها لكنني وجدت بعض المقالات والقصائد التي كنت كتبتها منذ فترة قبل البدء بالتدوين الالكتروني

ماذا تبقي لدي ؟

لم يبق لدي وقت للأفراح ... أو الأحزان

لم يبق لدي وقت للذكري ... أو النسيان

لم يبق لدي شيئُ أبقيه .. طي الكتمان

...
لم يبق لدي سوي صدرٍ ... عار
أمام الطغيان
لم يبق لدي سوي صوت ... عال
.أرفعه في كل مكان
لم يبق لدي سوي دم ... غال
أنثره في الطرقات وفي كل ميدان
...

لم يبق لدي ياوطني ... إلا الأنفاس

لم يبق لدي ياوطني ... إلا حبك
وهو يكفيني لكي أحيا بين الناس

...

لم يبق لدي إلا أن أقول كلمتي ... وأرحل

أرحل عبر الأزمان

أترك كلماتي وصداها يتردد كاسراً

صمت الخذلان

11/ 2007

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية