الأربعاء، 12 مارس 2014

وداعا للرومانسية ... شعار المرحلة

وداعا للرومانسية ... شعار المرحلة

أكبر أعداء التغيير والاصلاح هي الرومانسية
فالرومانسية تجعلنا نحلم بالتغيير دون معرفة سنن التغيير أو الأخذ بها 
الرومانسية تجعلنا نتعامل مع الناس وفق خريطة ما ينبغي ان يفعلوه لا ما قد يفعلوه فعلا 
الرومانسية تقيد الفعل الصحيح والانتباه الجيد بغلالة من الافكار النبيلة التي ليس لها وجود في ارض الواقع الا علي سبيل الندرة 
فانتبهوا يرحمكم الله 
فلقد عصي ابليس الله عز وجل مع تلقيه امر مباشر من المولي عز وجل فكيف بمن هو دون ذلك معرفة وتحقيقا 
ولقد نسي آدم الامر بعدم الاكل من الشجرة مع انه أمر مباشر أيضا واقدم علي الاكل من الشجرة المحرمة
ولقد قتل أحد أبناء آدم أخيه طمعا في زوجته التي أتت نتيجة القربان بانها ليست له
ولقد عصي ولد نوح اباه ولم يركب معه السفينة وكانت المخرج الوحيد للنجاة 
ولقد أٌقيم الحد علي رجال عاصروا النبي صل الله عليه وسلم وآمنوا به  وهم أعلي درجة وطبقة في طبقات من آمن 
ومن أجل ذلك كله شرع الله الشرائع وأنزل الحدود 
بل من اجل ذلك خلق الله الجنة وخلق النار 
لذا  علينا ان تعامل مع الواقع بواقعية ونترك الرومانسية خلف ظهورنا 
ويعني ذلك الا نفترض الفروض التي لا ظل لها في أرض الواقع 
ومانفعله لا ما نقوله هو المحك
وداعا للرومانسية  

الاثنين، 10 مارس 2014

مع كامل الاحترام ..هناك سوء تقدير

مع كامل الاحترام ..هناك سوء تقدير

هذه رسالة إلي قادة ونخب المجتمعات الاسلامية والعربية
إلي قادة التحالف الوطني لدعم الشرعية 
إلي شيوخ ودعاة المنهج السلفي 
إلي المصريين من كل لون وطيف من شباب وشيوخ ورجال ونساء

الان وبعدما اتضحت الرؤية للاعمي وليس البصير 
ماذا اعددنا للمرحلة القادمة ؟؟؟؟؟
علينا ان ندرك أنه حين ترفع المسؤلية من علي عاتقنا مرحليا وتلقي علي قوم آخرين - نعم هم لها مغتصبون - فإن تلك فرصة لا تعوض لرفع الكفاءة واكتساب الخبرات والاستعداد التام لعودتها مرة أخري ولكن سنكون عندها غير ما كنا

علي الجميع أن يعلم أننا المسؤولون عن هذا الكوكب أمام الله عز وجل
حيث اننا أصحاب آخر رسالة من السماء لسكان الارض
لذا فمن لم يعد للمسؤلية عدتها فمتي إذن ؟!!!!

ولقد قال الله " وإعدوا لهم ما استطعتم من قوة.... " ولقد نستطيع الكثير
والله يعلم منا ذلك ، لذا لا عذر للمتخلف خلف الصفوف فإنها أيام كالايام الأول 
هلموا إلي نصر مبين وعز وتمكين أو إلي شهادة
ومن لم ينجز مهمته وليس في بدنه  آثار بذل وسعي فلقد قصر في المهمة

ولا توجد لمهامنا حدود فلقد رفعنا سقف مطالبنا لا لقيادة مصر بل لقيادة العالم ولقد تذكرنا بعدما نسينا دهرا ان الله ابتعثنا 



شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية