‏إظهار الرسائل ذات التسميات تكنولوجيا التغيير. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تكنولوجيا التغيير. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 4 أغسطس 2008

تكنولوجيا التغيير 11

لوحة الاهداف

اصنع لوحة كبيرة تكون أمامك معظم الوقت علق عليها أهدافك بالصور بالالوان بالتحديد الدقيق لما ترغب فيه

يمكنك أن تسميها لوحة الاحلام

ولكنها أحلامك التي تسعي لتحقيقها
أحلامك التي عما قريب تصبح واقع ملموسا
أحلامك التي عما قريب تحكي قصتها لأولادك وأصدقاءك كيف هذه الاشياء الجميلة كانت يوما أحلام

تكنولوجيا التغيير 10

5- قيم آثار تحقيقك لهدفك بأمانة

ذلك يعني أن تفكر في هدفك بصورة أشمل ، ومن ذلك تأثير هذا الهدف علي أهدافك الأخرى ، هل تحقيقك لهدفك يترتب عليه فقدان شيء تحرص عليه وترغب في الاحتفاظ به ؟ وكيف يمكن أن يؤثر علي أهداف الآخرين ممن يهمك أمرهم ؟
يحدث في بعض الأحيان أن تبذل قصارى جهدك في تحقيق هدف غير مدروس جيداًً وتجد أن العناصر الإيجابية التي تتمتع بها في وضعك الحالي ( والتي تتمسك بها لا شعورياً ) تعمل علي إعاقة تحقيق هذا الهدف ، وقد تتعجب ولا تدرك السبب في عدم تمكنك من تحقيق هذا الهدف .

قيم عناصر التغيير الكلية اللازمة لتحقيق النتيجة المرجوة


أسئلة اختبار الهدف

إجابة هذه الأسئلة يساعدك في التعرف علي جودة وحسن توازن أسلوبك في تحقيق الأهداف من حيث ضمانها لاستمرار نجاحك والحفاظ عليه.

هل أنا متأكد من رغبتي في الحصول علي هذا الشيء ؟
ما المكسب الذي سأحققه عندما أصل إلي النتيجة المرجوة ؟
ما الذي أريد حقيقة ؟
كيف ستختلف حياتي إذا ما حققت هذه النتيجة ؟
كيف ستتداخل النتيجة الجديدة مع حياتي التي أعيشها الآن ؟
ماذا يعني لي تحقيق هذه النتيجة ؟
هل تبدو هذه النتيجة ملائمة في كل المواقف ؟
ما تأثيرها علي حياتي ؟
ماذا سيحدث بعد تحقيقي لهدفي ؟
ما المزايا التي ستتحقق من تحقيقي لهدفي ؟
ما آثار تحقيقي لهدفي علي باقي جوانب حياتي ؟
ما الشيء الذي يمكن ألا يحدث إذا حققت هدفي ؟
ماذا سيحدث إن لم أحقق هذا الهدف ؟

ما الشيء الذي لن يحدث إذا لم أحقق هذا الهدف ؟
هل هناك جوانب أخري من حياتي يمكن أن تتأثر بالإيجاب أو بالسلب بعد تحقيق هذا الهدف ؟
إلي أي مدي أعتبر هذا الهدف مهما ؟

6- اختر هدفاً يستحق العناء المبذول في سبيله

عندما تتوجه لتحقيق هدف إيجابي وذي قيمة فإن عقلك الباطن يدفعك لتحقيق هذا الهدف والتغلب علي أي عوائق تعترض طريق تحقيقه.

أسئلة اختبار الأهداف

هل تستحق النتيجة المرجوة العناء الذي سيبذل لتحقيقها ؟
ما العواقب المترتبة علي تحقيق هذا الهدف ؟
كيف ستختلف حياتي ؟
هل هذا الهدف يتوافق مع هويتي وتطلعاتي ؟
ما الذي سأحصل عليه بتحقيق هذا الهدف ؟
وماذا بعد ؟
و إلي أي هدف آخر يقودني هذا الإنجاز ؟
ولأي غرض ؟

ملاحظات حول الاهداف:

يجب ان يكون هدفك مرتبط بدورك في هذه الحياة أو يساعدك عليه

ضع هدفك بصورة تفصيلية بصور والوان علي لوحة كبيرة تكون أمام عينك أطول فترة ممكنه فهذا يحفز ذهنك علي التركيز عليه وإيجاد حلول وسبل إبداعية لتحقيقه

أي شيئ لكي يوجد إنما يوجد مرتين يوجد أولا في الذهن ثم يتحقق في الواقع فعليك من إيجاد أهدافك اولا في الذهن عن طريق تصورها تصورا تفصيليا فإن هذا ينشئ ممرات عصبية تسهل وجود هذا الامر في الواقع
وكل انجازات البشر منذ خلق الله آدم إلي أن يرث الله الأرض ومن عليها إنما كانت في أذهان المبدعين والعباقرة بكل تفصيلاتها قبل أن توجد في الواقع


تري بعد صياغة أهدافك كما سبق هل يوجد أي مانع من تحقيق تلك الاهداف نعم معظم الناس لديه موانع ذاتية تمنع تحقق الاهداف وهي منظومة من القناعات التي تكونت له عبر حياته كلها

تكنولوجيا التغيير 9

أسئلة اختبار الأهداف

عليك الآن أن تصوغ أسئلتك الخاصة لاستثارة خيالك ،
ماذا سأري ، وأسمع ، وبماذا سأشعر عند إنجازي لهدفي ؟
كيف أتأكد من أنني وصلت إلي هدفي ؟
ما الدلائل التي أحتاج إليها لكي أعرف أنني أنجزت هدفي ؟

مثال: هناك من أعرفه شخصياً يحكي تجربته في الإقلاع عن التدخين كيف كانت ؟
لقد حاول أكثر من مرة علي ترك التدخين (أي كان هذا هدفه) ولكنه كان في كل مرة كان سرعان ما يرجع إليها و من ضمن محاولاته أنه ترك الدخان وأستعمل البايب علي أنه يزهقه من التدخين ولكن ؟
ولكنه لم تفلح تلك المحاولات.
وفي يوم وبعد سماع أحد الأشرطة وقع في نفسه أن يعقد صفقه!!!
أي صفقه ؟ ومع من تكون هذه الصفقة التي يريد بها أن يقلع عن التدخين ؟
الصفقه مع الله عز وجل وأن يأخذ لتركه التدخين الجنة !!!!
نعم طلب أن يأخذ ثمناً لتركه التدخين الجنة
ثم أخذ يسرح في صفقته التي نوى عقدها مع الله عز وجل
وقام فعلا ً بعقد تلك الصفقه
ثم كلما راودته نفسه للتدخين تذكر تلك الصفقه وأنه ربما قبلها الله(إن شاء الله يكون قد قبلها) ويأتي يوم القيامة بعد أن قبلت صفقته ترد عليه لفعله التدخين ثانيةً فكان يفزع ولا يدخن .
حتي إنه كان يقوم من الليل مفزوع أنه قد رأي في نومه أنه يشرب الدخان

وهكذا منَ الله عليه بترك الدخان ولا يفكر فيه أبدا إذ مجرد التفكير فيه يثير فيه مخاوف شديدة بفقد الجنة وبالتالي دخول النار .


4- اختر هدفاً يمكنك تحقيقه بنفسك

عندما تختار أهدافك حددها بحيث لا ينجزها إلا أنت ، يمكنك أن تضم أهداف الآخرين إلي أهدافك

سيطر علي العناصر القابلة للسيطرة واترك ما دون ذلك.

هذا يعني أن تحدد هدفك في إطار قدر معقول من السيطرة مستعيناً بحدسك بدلاً من الاعتماد علي المنطق.

أسئلة اختبار الهدف

إن الإجابة علي هذه الأسئلة ستجعل منك اللاعب الرئيسي بالنسبة لأي هدف تقوم بتحديده، وسوف تقلل من تبريرات الفشل، وتجعلك تشعر بالحماس و الإيجابية.

ماذا سأفعل لتحقيق هذا الهدف ؟
ما الهدف الذي سبق وحققته لنفسي ... ويتشابه مع هذا الهدف ؟
هل من عوائق في سبيل تحقيقي لهدفي ؟
هل في سلطتي إجراء التغييرات المطلوبة ؟

ماذا ستعني النتائج لي ؟
ماذا ستتيح لي التغييرات التي ستحدث ؟
ما الاختلافات التي ستطرأ علي ؟

كيف سأتمكن من تحقيق هدفي ؟
ما رأيي في طريقة تحقيقي لهدفي ؟
ما الاحتمالات التي أستطيع أن أتصورها لتحقيق هذا الهدف ؟
هل أحتاج إلي مساعدة لتحقيق هذه النتيجة ؟

هل الأمر يعتمد عليِِِِِِ وحدي أم علي الآخرين ؟
ما الذي يمكن أن يساعدني في هذا الشأن ؟



ما الذي أستطيع أن أحققه إذا ما تمت النتيجة ؟
ما قدر ما أسيطر عليه من النتيجة ؟
ما المطلوب مني عمله الآن وفوراً ؟

تكنولوجيا التغيير 8

الاهداف

كيف تحدد أهدافك ؟

تمثل فكرة السعي لتحقيق الأهداف جزءاً من الطبيعة البشرية ، حيث نمتلك غريزة للإنجاز ترتبط بالتوجه الكلي لتحقيق المتعة عن طريق تحقيق الهدف وتجنب الألم الناتج عن عدم تحقيقه .

ما هي خصائص الهدف؟
هي:
1- محدداً 2- قابلاً للقياس
3 - طموح
4- واقعياً 5- محدد بالوقت


كيف تصيغ أهدافك

1- صغ هدفك بأسلوب إيجابي.
2- ضع هدفك في سياق.
3- عبر عن هدفك في شكل محدد ومتعلق بالحواس.
4- اختر هدفاً يمكنك تحقيقه بنفسك.
5- قيم آثار تحقيقك لهدفك بأمانة.
6- اختر هدفاً يستحق العناء المبذول في سبيله.


قم الآن إن لم تكن قد فعلت فعلا بإعداد قائمة لأهدافك ورغباتك واحتياجاتك وأمنياتك.

من الحقائق التي نتجاهلها أننا لا نعيد التفكير في أهداف حياتنا كثيراً.

1- صُغ هدفك بأسلوب إيجابي

كثيرا ما يصدر الآباء إلي أطفالهم تعليمات تنهاهم عن فعل ما : ( لا تركب الدراجة، لا تخرج الآن ...لا تفعل كذا أو كذا) وتكون النتيجة أن الأبناء يفعلون دائما ما يُنهون عنه. بل هذا ينطبق أيضاً علي غير الأطفال في مجالات عديدة ، من ذلك مثلاً: عندما يشجع مدرب حراس المرمي أحد لاعبيه بقوله: " لا تخطيء في الصد هذه المرة" سنجد أن اللاعب في أثناء محاولة صده للكرة يفكر في احتمالات عدم الصد أكثر من تفكيره في الأسلوب السليم لصدها. وفي هذه الحالة يكون التفكير السلبي هو الذي يترجم إلي نتيجة واقعة ، أي أنه سيخطئ بالتأكيد.

ما يغلب علي تفكيرك ، سواء عن قصد أو بدون قصد ، ينعكس في صورة سلوك واقع.

و ذلك لأنك كي تتفهم الفعل الذي لا ترغب في القيام به سيكون عليك القيام بنوع من التمثيل الذهني وغالبا ما تتحول هذه الصورة الذهنية إلي واقع حتمي.
فعلي سبيل المثال : إذا ما طلب منك عدم التفكير في رجلك اليسري ، سيكون عليك التفكير في ذلك لتعلم ما الشيء المطلوب منك فعله.

ركز علي ما ترغب فيه حقا وليس مالا ترغب فيه فإن إنشغال الذهن وتخوفه من الفشل له تأثير عجيب في حدوث ما تخاف منه ، لذا إشغل ذهنك بالنجاح بالتفوق بالرفاهية بالصحة والعافية بالسرور والحبور بكل ما تحبه

خلال قيامك بتحديد أهدافك بصورة إيجابية ، استبعد تماماً أي شيء آخر ، ليس الأهداف التي لا تريدها فقط بل أيضاً أي شيء يدور حول كيفية إنجاز هذه الأهداف ، نفذ خطوة واحدة وأعطها حقها من الوقت.

أسئلة اختبار الأهداف

هذه الأسئلة تساعدك علي زيادة وضوح الهدف والتعبير عنها بأسلوب إيجابي.

ماذا أريد؟
ماذا أتمني تغييره الآن؟
ما النتيجة المرجوة التي أرغب في تحقيقها؟
ماذا أرغب في إنجازه؟
ماذا أريد استبداله؟
ما الذي ينقصني لكي أتصرف بشكل مختلف؟
هل لدي الآن نتيجة مرغوبة في ذهني؟
ما النتيجة المستهدفة الموجودة في ذهني؟
ماذا أود أن أفعل؟
وهكذا .. نتعود علي صياغة ..أنا أريد..

2- ضع هدفك في سياق

إن هذا يعني أن تتساءل : أين ، و متي ، ومع من أريد هذه النتيجة؟
إن الشجرة يتضح معناها أكثر لو أنها محاطة ببيئة طبيعية متنوعة ، وبنفس الطريقة ستتضح " نتائجك المرجوة " بصورة أفضل لو تخيلتها في سياق الحياة الواقعية.

ما تراه ، وتسمعه ، وتشعر به داخلياً ينبئ بما سيحدث فعلاً

أسئلة اختبار الأهداف

إلي أين سيأخذني التغيير ؟
في أي إطار سأستخدم هذه النتيجة الجديدة ؟
متي أرغب في ذلك ؟
أين أود أن يكون ذلك ؟
هل في كل علاقاتي ؟ في كل موقف ؟ مع من ؟
في أي سياق قد لا تفيدني النتيجة المحققة ؟

ما الإطار أو السياق الآخر الذي تثبت فيه هذه النتيجة فائدتها ؟
في أي سياق يمكن أن أستخدم مهاراتي الجديدة ؟
هل أحتاج ذلك طوال الوقت ، وفي كل مجالات حياتي ؟
ما مدي طول الوقت الذي أريده للوصول إلي ذلك ؟
متي أريد أن أستفيد من هذه النتيجة ؟
هل ستتناسب مع كل المواقف ؟


3- عبر عن هدفك في شكل محدد ومتعلق بالحواس

ماذا ستري بالتحديد أو تسمع أو تشعر عند إنجاز هذه النتيجة ؟
فمثلاً: إذا كانت النتيجة التي ترغب فيها تتضمن الحصول علي سيارة!! فما لونها؟ وما هو موديلها و...
إن التمثيل الحسي الحي لنتائجك سوف ينشيء سلسلة متتابعة من الإرتباطات الشرطية للجهاز العصبي ، وهذه العمليات هي التي ستوجهك من الخبرة الداخلية إلي الحقيقة الخارجية.


كل شيء تم صنعه أو إبداعه في العالم حولنا بدأ كفكرة في ذهن شخص ما.

تكنولوجيا التغيير 7

الحياة ماهي إلا مركب يتكون من ثلاث عناصر وهي:
الاهداف التي توجهنا في هذه الحياة ، القناعات والتصورات القابعة في عقولنا عن الاشياء ومعانيها ، العادات التي تحكم حركة واقعنا وتصرفاتنا

إذن الحياة = أهداف + قناعات + عادات

لذا أول ما نبدأ بالحديث عنه هو الاهداف

قبل ان نتحدث عن الاهداف سأذكرك بقصة

( قام أستاذ جامعي في قسم إدارة الأعمال بإلقاء محاضرة عن أهمية تنظيم وإدارة الوقت حيث عرض مثالا حيا أمام الطلبة لتصل الفكرة لهم. كان المثال عبارة عن اختبار قصير، فقد وضع الأستاذ دلوا على طاولة ثم أحضر عددا من الصخور الكبيرة وقام بوضعها في الدلو بعناية، واحدة تلو الأخرى، وعندما امتلأ الدلو سأل الطلاب : هل هذا الدلو ممتلئا ؟ قال بعض الطلاب : نعم. فقال لهم : أنتم متأكدون ؟ ثم سحب كيسا مليئا بالحصيات الصغيرة من تحت الطاولة وقام بوضع هذه الحصيات في الدلو حتى امتلأت الفراغات الموجودة بين الصخور الكبيرة .... ثم سأل مرة أخرى : هل هذا الدلو ممتليء ؟ فأجاب أحدهم : ربما لا .. استحسن الأستاذ إجابة الطالب وقام بإخراج كيس من الرمل ثم سكبه في الدلو حتى امتلأت جميع الفراغات الموجودة بين الصخور .. وسأل مرة أخرى : هل امتلأ الدلو الآن ؟ فكانت إجابة جميع الطلاب بالنفي. بعد ذلك أحضر الأستاذ إناء مليئا بالماء وسكبه في الدلو حتى امتلأ. وسألهم : ما هي الفكرة من هذه التجربة في اعتقادكم ؟ أجاب أحد الطلبة بحماس : أنه مهما كان جدول المرء مليئا بالأعمال، فإنه يستطيع عمل المزيد والمزيد بالجد والاجتهاد. أجابه الأستاذ : صدقت .. ولكن ليس ذلك هو السبب الرئيسي .. فهذا المثال يعلمنا أنه لو لم نضع الصخور الكبيرة أولا، ما كان بإمكاننا وضعها أبدا. ثم قال : قد يتساءل البعض وما هي الصخور الكبيرة ؟ إنها هدفك في هذه الحياة .( تذكروا دائما أن تضعوا الصخور الكبيرة أولا .. وإلا فلن يمكنكم وضعها أبدا .. )
هكذا علم الرجل طلبته بالطريقة العملية دون أن يترك لهم أي مجال للالتباس أو الشك أو الحيرة أو الجدال في أن الصخور الكبيرة يجب أن توضع أولاً وإني لأتسائل ماهي صخورنا الكبيرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صخورنا الكبيرة
الشباب والشابات ....... الزواج
المتزوجين ....... الإنجاب
الأباء ..... إطعام الأولاد والنفقة عليهم وبالتالي العمل والمال.
الطلاب ..... النجاح
الناجحين .... البحث عن عمل
الموظفين والعاملين .... تحسين دخولهم
تري هل هذه هي صخورنا الكبيرة التي يجب أن نضعها أولاً أم أننا في خضم تلك الرمال والحصيات وأنشغالنا بها نسينا أن نضع صخورنا الكبيرة وملأنا أوعيتنا بهذه الرمال والحصيات وبالتالي لم يعد لدينا ما نضع به صخورنا الكبيرة

الخميس، 31 يوليو 2008

تكنولوجيا التغيير 6

لنتعرف علي تكنولوجيا التغيير لابد وأن نتعرف علي واقع ، واقع غير مرغوب فيه لنطبق عليه تلك التكنولوجيا لنغيره

تري ما هو واقعك الآن ؟

هل أنت راض عنه ؟

هل هذا ماكنت ترجوه وتأمله ؟

هل أنت راغب في تغييره ؟

هل حقا ترغب في تغييره ؟

الآن اسمح لي أن أتركك بضع دقائق أو أكثر
حسب ما يستغرقه الأمر منك
أن تكتب تفاصيل تفاصيل واقعك الذي تحياه ولاترغب فيه

سأترك لك صفحات فارغة أملأها بما تريد تغييره
وٍسأجلس هنا بجوارك لا أنظر لما تكتب فهذا شأنك أنت بل أنظر إليك وأتأمل فيك وأنت تكتب ،
فكثيرا ما أري الناس يثرثرون كثيراً بأنهم غير راضيين عن واقعهم الذي يحيون فيه ويريدون حقا التغيير وعند النظر إليهم تجدهم يكذبون
نعم يكذبون
إذا كنت من هؤلاء فلن تستفيد من تلك التكنولوجيا
فهذه التكنولوجيا إنما وجدت لمن يريد فعلا تحسين حياته وإحداث تغيير عمليا في واقعه ودنياه
بل وآخرته أيضا
الآن أكتب بالتفصيل ما ترغب في تغييره من حياتك إلي الأفضل
.................
........................................
......................................................................
.....................................................................................................
......................................................................................................
..........................................................
.............................................................................
...........................................................................................
.................................................................................................................................................
......................................................................................................................................................

تكنولوجيا التغيير 5

من الأخطاء الشائعة هي التعامل مع العقل كآلة وهذا يفسد عمل العقل ويبطأ نموه وفعاليته
بل عامله كصديق

أفضل صديق

أعني أن للعقل أوقات وأحوال عليك أن تتبع تلك الاوقات والاحوال وأن تعطيه ما هو نشيط متحفز لأخذه لا ماتراه واجبا عليه أخذه وتحصيله

كيف ذلك ؟

تدخل المعارف والعلوم للعقل عن طريق الحواس ، أحيانا ينشط المخ للقراءة والتحصيل ويكون شغوفا بنوع معين من المعارف والعلوم عندها يجب عليك ان تعطيه المزيد مما يرغب فيه ، انه مشغول بموضوع أو علم معين فمن الحماقة والذهن منشغل بمثل هذه الحالة أن تعطيه مواد أخري وتقول له عليك أن تنجز هذا أولا أو هذا هو مايجب عليك عمله

في هذه الحالة يتباطيء الذهن إلي أقصي مدي وربما لاينجز شيئ علي الاطلاق فيمر الوقت دون جدوي

مثال:
أحيانا ينشط العقل للقراءة في الادب ويشعر بالاسترخاء اللذيذ الممتع ويسبح في بحار الخيال ويطير في سماء الابداع ويتحرر من كل القيود ففي هذه الحالة من الخطأ الفادح أن تقول للعقل كف عن هذا يابطال عليك بمذاكرة النحو والاصول والرياضيات والكيمياء و....
بل اتركه فيما ينشط له فانه سيحصل من المعارف ويدرك من الحقائق ما تذهلك نتائجه

وأحيانا تمل النفس من ذلك وتنشط للعلوم كبحث في الشفرات الوراثية او الفيزياء الكمية أو النسبية أو قصة علمية أو معضلة رياضية أو الاصول والقواعد الفقهية فعندها أعطيه ما هو شغوف به

تكنولوجيا التغيير 4

في ظل ما نعرف اليوم من علوم عن كيفية عمل العقل
مع رؤية وتصور عن ما سيكشفه المستقبل يتكون لدينا تصور عن تكنولجيا جديدة نسميها تكنولوجيا التغيير
تبدأ تكنولوجيا التغيير من العقل
هذا الجزء المبدع في جسم الانسان ذلك القائد المتحصن في قلعته يحيط به الصخور حتي لايعتريه التلف او التهديد ويقود كم هائل من الاجهزة الحساسة الذكية الفعالة يديرها بأنظمة شديدة التعقيد آلية أحيانا لا واعية وأحيانا أخري منطقية واعية

والقاعدة هنا أن كل ماتتوقف عليه الحياة أصل الحياة نفسها فعمله آلياً يتم تنفيذه ببرامج شديدة التعقيد لا دخل للانسان في تشغيلها مثل التنفس وعمل القلب و...
وكل ماعليه تتوقف نوعية الحياة ورفاهيتها واستمرارها وتحسنها فهذا أمر منطقي واعي علي الانسان أن يجتهد فيه ويرقي ليصل الي غاياته

مدخل لابد من ولوجه قبل الخوض في تفاصيل تلك التكنولوجيا
ألا وهي أن العقل هو الملك هو القائد وهذا القائد له عدة مجالات تنشطه لتزيد فعاليته لاقصي درجة ممكنة
يجب علينا ان نهتم بها ونعطيها حقها من البحث والتطبيق

للعقل نشاطات مختلفة وهو كعضلة كلما مرنتها زادت قوتها وفعاليتها وإن لم تستخدمها ضمرت
بل العقل اعجب من ذلك كلما استخدمته وفعلت وظائفه زادت فعاليته بطريقة درامتيكية بمعني ان تطور فعاليته ليست خطية بل اسية
بمعني ان 1+1 في تمرين العقل يعني 10 أو 1000
أو مليون لان له قدرة تطويرية مذهلة خلاقة إلي حد لا يستطيع العقل نفسه تصورها

تخيل معي أن عقلك هو مديرك في العمل وأن حسن صحبتك له سيؤثر علي مستقبلك الوظيفي
كيف ستكون علاقتك به ؟

نعم هذا ما أردت سماعه
أن تصحبه بحسن الصحبة أن تصادقه كأفضل صديق
عندها سيمارس مهامه ويرقيك في عملك بل في حياتك كلها لانه هو المسؤول عن عواطفك واجتماعياتك وكل شيئ في حياتك

إذن كيف تكون حسن الصحبة مع العقل
تكون حسن الصحبة بالتالي:
1- الغذاء المفيد للعقل (اسماك – فاكهة – خضروات)
2- إعماله في شتي ميادين المعرفة التي تساهم في تطوره ونموه .
3- الرياضة ممارسة الرياضة لتعطية نسبة عالية من الأكسجين النقي .

تكنولوجيا التغيير 3

يسود الغرب اليوم فكرة غريبة نوعا ما حقيقية نوعا ما

يقول بعض المهتمين بقضايا تغيير الانسان لاسلوب حياته بأن في الكون سر ، نعم سر غريب وعجيب اقوي من السحر ، وأن عظماء العالم كانوا يعرفونه لذا حققوا ماأرادوا من نجاحات وها هم اليوم ينشرون السر ليحقق كل امريء ما يريد من سعادة وصحة ورخاء ورفاهية

ماهو هذا السر


السر هو قانون الجذب

وما معني قانون الجذب؟

يعني أنك حينما تفكر في شيئ جيد او رديئ سعيد أو حزين حلو أو مر فإنك تنشر في الفضاء موجات تجذب إليك المزيد مما تم إرساله من موجات

وعليه كل ما عليك فعله هو الانتشاء والابتهاج والتفكر والتخيل فيما ترغب فيه وتحبه وتتيقظ لما سيرسل إليك مما يحقق لك ماتريد

في الواقع أصل هذا الكلام قديم نوعا ما وكنت قد قرأت لكولن ولسن كلاما قريب من هذا ولكنه كان يطرحه بطريقة الاستفهام

وهو كلام باولو كويلو في الخيميائي وغيرها وهو مايسميه بالاسطورة الشخصية والسعي لها

وفي الواقع أيضا لدينا علامات استفهام كبيرة لا نعرف لها جوابا شافيا لبعض الظواهر والاحداث التي تحدث في حياتنا اليومية خذ علي سبيل المثال الحسد وهو شيئ أقر وجوده الدين والشرع ووضع ما يعيننا علي محاربته ومقاومته
ولكن كيف يحدث الحسد ، كيف لشخص أن يري آثار النعمة علي أحد فيتغيظ قلبه عليه فتزول النعمة عن صاحبها أو يتأذي صاحبها أذي أحيانا يكون شديد جدا هذا
مع الحديث القدسي " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء "

تكنولوجيا التغيير 2

في هذا العصر وصل الانسان الي حقائق ومعلومات غاية في الخطورة بل تمثل تطورا مذهلا في حياة الانسان علي الارض
فلقد عرفنا إلي الآن جملة شديدة الحساسية شديدة الاهمية عن الجملة العصبية أو كيف يعمل مخ الانسان
توافق هذا العلم مع علوم الكمبيوتر والدمج بينهما ظهر ما يمثل تكنولوجيا التغيير

في كل مرحلة من مراحل تطور الانسان علي سطح الارض كان يشبه الانسان بما وصل اليه من تقنية واليوم عندما وصلنا الي عصر الكمبيوتر فإننا نشبه العقل أو مخ الانسان بمعالج الكمبيوتر
ولكن يجب ان ننتبه الي أن عقل الانسان اعظم بكثير جدا مما سيصل إليه عقله
إلا أن ثورة الكمبيوتر تقترب الي حد بعيد جدا من الحقيقة المطلقة وذلك ان لغة الكمبيوتر هي لغة ثنائية تسمي بينري سيستم (binery system)وهذه اللغة تتكون من الصفر والواحد فقط أي أن أي شيء يمكن فهمه ووصفه والتعامل معه عن طريق ال الصفر والواحد
وهذا النظام البينري الثنائي هو نظام الكون كله وليس للكمبيوتر فقط

فالكون كله خالق ومخلوق

فاني وباقي

واحد أحد وصفر عدم

وقيمة الصفر تتحقق فقط في وضعه مع الواحد

فالعبودية وحدها هي ماترفع قيمة الصفر ليكون له شأناً ، فإذا أخل المرء بمفهوم العبودية لله الواحد القهار تتحول قيمته كصفر علي اليسار أي أنه يصبح عديم القيمة عديم الفائدة

تكنولوجيا التغيير

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله سيدنا محمد بن عبد الله وعلي اله وصحبه ومن والاه اما بعد


هل ترغب في أن تحيا حياة رائعة؟

هل ترغب أن تتزوج من إمرأة جميلة؟

هل ترغب أن تنجب أولاد أذكياء ؟

هل ترغب أن تعيش في فيلا بها حمام سباحة ومساحات واسعة من الخضرة والبساتين؟

هل ترغب في أن تكون بطل في أي من الالعاب المشهورة ككرة القدم والسباحة والتنس والسلة والكاراتيه والكونغ فو و....؟

هل ترغب أن تتمتع بجاذبية وحيوية ونشاط وفعالية في الحياة ؟

هل ترغب في الثراء وحياة الرفاهية؟

هل ترغب أن تمتلك سيارة فارهة أحدث موديل ؟

هل ترغب أن تكون مفكر أو أديب أو كاتب مشهور؟

هل ترغب أن تكون في مصاف العظماء وتدخل التاريخ ويتحدث عنك الناس؟

هل ترغب أن تكون داعية ناجح؟

هل ترغب في تغيير العالم الذي نحيا فيه؟

هل ترغب أن تتقدم وتنهض أمتنا ونصبح في مقدمة الامم الارقي حياة وواقعا ؟

هل ترغب أن تستمتع بحياتك وأن تكون ذخرا لك في الآخرة ؟

هل ترغب ان تكون مخترع عظيم ؟

هل ترغب ان تكون عبقريا فريدا من نوعك ؟

هل ترغب أن تكون سعيداً في الدنيا وفي الآخرة ؟

إذا كانت أي مما سبق رغبتك أو جميعها رغبات لك
فإليك أهدي ..
تكنولوجيا التغيير

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية