الخميس، 29 أكتوبر 2009

علي الرصيف

علي الرصيف

في يوم 10 أكتوبر 2009

للحياة أوجه كثيرة وللإنسان علي ظهرها أيضاً أدوارا كثيرة
فمن أوجة الحياة السعادة والفرح والغني والصحة والراحة والطمأنينة وغيرها
ومنها كذلك الحزن والقلق والفقر والمرض وغيرها أيضا
ولن تخرج من هذه الحياة حتي تمر عليك الحياة بوجوهها كلها فمرة تجد السعادة ومرة تجد الحزن ومرة تجد الغني ومرة تجد الفقر ومرة تجد الصحة وأخري تجد المرض
قال الله تعالي " ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون "
من منتصف رمضان ولقد أعطتني الحياة وجها آخر كنت في غني ومنأي عنه ولكن كما قلت لك لن تمر وتعبر القنطرة حتي تري
نعم حتي تري الحياة بوجوهها المختلفة
والفكرة هي ماذا تعمل مع كل وجه من وجوهها

في يوم 10 أكتوبر 2009 هل انتهت تلك الموجة هل ستتغير وجهة الحياة مرة أخري هكذا تمنيت
لم أكن حاجز بالقطار إذ الظروف التي كنت بها كانت مضطربة فليس لي مواعيد ثابته في السفر ذهبت إلي محطة القطار بجوار شباك الحجز قلت للموظف المسؤول عن الحجز القاهرة قطار 930 وميعاده 10.06 أعلم أنه لنزولي متأخر ربما لا أجد حجز ولكني وجدت شاب بجوار الشباك يريد أن يبيع أحد تذكرتين أو الاثنين فأخذت واحدة ثم صعدت إلي رصيف رقم 5 رصيف القاهرة

رغم أن الوقت المتبقي حتي ميعاد القطار لم يكن كثيراً إلا إني آثرت أن أُخرج كتاب أقرأ فيه حتي يأتي القطار
وأنا علي الرصيف جميل جدا أن يكون معك أحدا يسليك ويعلمك ويحاورك فمن كان رفيقي يوم 10 أكتوبر 2009 علي الرصيف
هؤلاء كلهم كانوا معي علي الرصيف :
نيقولاس كوبرنيكوس
جاليليو جاليليه
وليم هارفي
إسحق نيوتن
هنري كافندش
أنطوان لافوازييه
ميشيل فراداي
تشارلز داروين
لويس باستر
سيجوند فرويد
جوزيف جون طوموسون
ماري كوري
لورد آرنست رذرفورد
ألبرت آينشتاين
سير ألكسندر فلمنج
نيلز بوهر

نعم كل هؤلاء جلسوا معي علي الرصيف في انتظار قطار 930 يوم 10 أكتوبر 2009

عادة إعتدت عليها منذ كنت في الجامعة ألا وهي البحث عن الاتزان فقد كنت في كلية عملية وهي كلية العلوم أدرس في قسم الرياضيات فقد كنت بجانب دراستي في الكلية أقرأ في أودية تخفف من وطأة العلوم التجريبية البحتة فقد كنت أقرأ في الأدب والتاريخ والسيرة والفقه والعقيدة وهكذا
أقرأ في أودية أخري أحصل بها علي نقاط اتزان
وفي الواقع هي لا تمثل مجرد نقط اتزان ولكن تمثل أوجه أخري غير مباشرة توجد فيها الحقائق بصور أكثر واقعية وأقل تجريدية
فالأدب والتاريخ والسيرة هو وادي آخر لظهور القوانين والمعادلات ولكن وادي طبيعي واقعي غير تجريدي

وعندما أمل من القراءة في الأدب والعلوم الاجتماعية وغيرها تراني أنزع للقراءة في الكتب العلمية ، فمنذ عد أشهر حملت مجموعة من كتب الرياضيات وأخذت أقرأ في كتاب جبر ، بل إني لخصته

المهم منذ فترة وأنا أحتاج إلي كلام علمي أو كلام عن العلماء التجريبيين فكان هذا اللقاء
ماذا حدث بيني وبين هؤلاء القوم علي الرصيف هذا ما أريد أن أحدثكم عنه

الأربعاء، 28 أكتوبر 2009

صدمة المستقبل

صدمة المستقبل كتاب لألفين توفلر
وهو أحد أربع كتب مهمة جدا لألفين توفلر
وهي الموجة الثالثة
وصدمة المستقبل
وتحول السلطة
وبناء حضارة جديدة
وهذا رابط تحميل صدمة المستقبل

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

التخبيط في الحلل - رد علي التهريج في الحجاب

التخبيط في الحلل

ما يحدث الآن وعلي نطاق واسع جدا لا أجد له تفسير ولا مسمي إلا التخبيط في الحلل دعوني أتكلم بصراحة وأنطق بالاسماء والوقائع فطالما حاكت في صدري تلك الكلمة ولكني كنت متحرج من ذكر الأسماء والتعرض للوقائع بأعيانها
أما الآن فأجد الوقت قد حان للتصحيح ولو إقتضي ذلك التجريح دون أن نخبط نحن في الحلل
منذ عدة أيام خرج سيد طنطاوي (دكتور سيد طنطاوي شيخ الأزهر الحالي) بكلام عن النقاب في موقف تمثيلي بحوار مع بنت منتقبة

هل دكتور سيد غلط أم هو الصواب
طيب وماذا يجب علينا عندما يكون موقفه وفتواه ورأيه غلط

أبدأ أولا بسؤال يوضح لنا الطريق ؟

هل ممكن أن شيخ الأزهر بغض النظر عن اسمه أو رسمه يغلط ؟؟؟؟

طبعا هذا وارد بل أفضل منه وأعلم يقينا قد أخطأ في بعض الفتاوي وأقر بأنه أخطأ ورجع عن خطأه ، ألم يكن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أعلم وأفقه من سيد طنطاوي واللي خلفوه ولكنه حين وقف علي المنبر وراجعته إمرأه واستدلت بآيه من كتاب الله قال رضي الله عنه أصابت إمرأة وأخطأ عمر والحادثة مشهورة

بل قال الأئمة الأعلام مثل مالك وغيره كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر وأشار إلي قبر النبي صلي الله عليه وسلم
بمعني أن كل رجل ، كل عالم يؤخذ من قوله الذي أصاب فيه ويرد عليه خطأه
أي كل الناس يصيب و يخطئ فلا معصوم إلا النبي صلي الله عليه وسلم ، وإذا قيل هذا في الأئمة الاعلام كمالك والشافعي وأبو حنيفة وأحمد بن حنبل وغيرهم أفلا يقال ذلك في سيد طنطاوي أو غيره من أهل زماننا

بل أن الدكتور سيد طنطاوي له سوابق عدة في فتاوي ومواقف يشهد فيها القاصي والداني بخطأه الظاهر للعيان ظهور الشمس في رابعة النهار
بل أن الدكتور سيد طنطاوي كشيخ للأزهر إنما هو منصب سياسي وضعته فيه أجهزة دولة لم نري في عهدها إلا كل شر وتأخر وفساد

وحين كان مفتي وفتي وأخطأ انبري له كثير جدا من العلماء والمشايخ يردون عليه ويبينون زيف قوله من بينهم شيخ الأزهر السابق فضيلة الإمام جاد الحق رحمه الله ورفع درجته في عليين

فالقصة أن الرجل قد جربنا عليه المواقف الغلط والقول الغلط فلا عجب منه إذ ظهر في نهاية حياته وفي آخر طريقه إلي ربه أن تظهر له مثل تلك الأقاويل

إذن ما الموضوع ؟

الموضوع في طريقة عرض رأي شيخ الأزهر الذي نخالفه فيه وفي طريقة الرد عليه ، إذ هو بهذا الاسلوب المقيت المخادع المجترئ علي حرمات الله يشيع في الناس الفساد والاجتراء علي حدوده

بطريقة أخري

هل النقاب واجب أم سنة أم ؟؟؟؟

لو أنا باعتقد أنه أي حكم ليس لي علي الاطلاق أن أرغم منتقبه علي خلع النقاب بدعوي أني اعتقد خلاف ما تعتقد هي من وجوبه عليها وسواء كانت هي جميلة أم قبيحة صغيرة أو كبيرة

وهذا ما يسمي ألف باء في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا إنكار علي المخالف في المسائل الخلافية

هذا أولا

ثانيا : حين نرد علي شيخ الأزهر غلطه في الفقه والاجتهاد والقول والرأي والاسلوب والمنهج لا نحتاج أن نصرخ ونصيح ونتصايح فيخرج علينا كل ذو رأي برأيه فيخرج عادل إمام يقول أنا مع شيخ الأزهر أو ضده كما تخرج ففي عبده أو دينا الراقصة تؤيد أو تشجب الحجاب أوالنقاب
بل أري أن يطلب العلماء الربانيون والدعاة الصادقون مناظرة شيخ الأزهر فيما يري فيبينون للناس في وجود شيخ الأزهر علي الملأ زيف كلامه وتخبطه في الحكم والطريقة والاسلوب والمنهج أو يبين هو للناس وجهة نظره ونكف عن التصايح والتناطح الذي يدخل كل من هب ودب في نقاش ليس له فيه ناقة ولا جمل

وهذا كان حادث في الزمن السابق ولا أدري لماذا لا يدعو رجال العلم والفقه إلا مثل تلك المناظرات العلنية

وهذا غير قاصر علي دكتور سيد بل علي كل داعية أو طالب علم أو عالم أخطأ في كلام علي الملأ وأصر علي موقفه يدعي إلي المناظرة علي الملأ ليبين حجته أو نبين نحن زيف قوله وبطلانه
يقال هذا في مثل موقف عمرو خالد السابق الذي أساء فيه في اللفظ وهاجمه الدعاة ويقال أيضا في كل موقف لأي داعية يشط أو يحيد عن الصراط المستقيم

إذا علم كل قائل وكل داعية و كل متكلم في الدين وباسم الدين أن له فضيحة عامة تسمي المناظرة علي الملأ يبان فيها جهله وسفهه لأحتاط للأمر ولم يسارع في الفتوي حتي يتبين له الحق بدليله وعندها يتكلم وحتي لو أخطأ فعندها يكون هو مريدا للحق فلن يضره أن يظهر خطأه بل يسره أن يعلم هو الصواب

موضوع الحجاب من قبل تكلم فيه وزير الثقافة فاروق حسني
وغيره من الممثلين والرقاصين والرقاصات
الموضوع مش موضوع حكم شرعي نبحث عن الصواب فيه بل الموضوع موضوع سياسي وهو إلهاء الناس عما يحاك بهم من مؤامرات تعصف بالأخضر واليابس
فنظل كل يصيح وتتعالي الاصوات وتموت الحقيقة وينزف الوطن

ففي المسائل الشرعية التي تحتاج رأي أهل العلم والفقه حين يظهر صوت نشاذ من أي جهة يجب -- أراه يجب -- أن يدعوا أهل العلم صاحب هذا الصوت السيء إلي المناظرة ليتضح للناس جهله وسوء نيته وفساد طويته ولا يتكلم بعدها فنخلص منه ونستريح

أما ما يجب أن تتعالي فيه الأصوات ونتصايح وننادي به ليل نهار هو وضع الفساد والسرقات وسوء إدارة البلاد التي تهوي إلي هوة سحيقة وتبني جذور عميقة في التخلف والفقر والجهل والذل

أما ما يجب أن نتكلم عنه ولا نكل ولا نمل هو حالنا المزري ووضعنا المقلوب وفساد الحكام والرعاة وأولي الأمر في شتي المواقع والميادين
وما عدا ذلك فمجرد تخبيط في الحلل

الاثنين، 5 أكتوبر 2009

إحذر من الدبوس

إحذر من الدبوس

إيه حكاية الدبوس تعالوا نشوف مع بعض حكاية الدبوس
بعد العيد كنت في زيارة لصديق لي تشرب إيه طبعا شاي سألني وأجبت
فالشاي المشروب الأول عندي وعند المصريين والحمد لله إنه المشروب الأول عندي لأني في أي وقت عند أي حد غالبا تجد الشاي ،
جاء الشاي المتين 2 كباية شاي نصف لتر تقريبا كل كباية حاجة محترمة لك وللعيال المهم جاء مع الشاي شوية حبشتكانات من بتاعت العيد كل عام أنتم بخير ولا قيت صديقي بيقول لي خبر غريب بيقول لي أنهم وجدوا أن الدبوس في الشاي الفتلة بيسبب السرطان بتفاعله مع الشاي الساخن أو الماء الساخن وهو بذلك بيبرر لي لماذا وضع الشاي بدون فتلة وفي الواقع لم أكن لاحظت أن الشاي الموضوع أمامي بدون فتلة

ولكن اللي لاحظته أن مش الدبوس بس اللي بيجيب سرطان بل أسلوب الحياة الغربي كله عامل شكل الدبوس كده بيجيب سرطان و بلاوي زرقاء فأكل الكنتاكي وأخواتها وشرب الكولا وأخواتها والدبوس في الشاي الفتلة هذا بيجيب البلاء الازرق اللي عرفناه واللي لسه لم نعرفه ، وهذا سر الامراض الفتاكة التي تعصف بحياة الرجل الغربي ناهيكم عن القلق والتوتر والإكتئاب والتفكك الأسري والجريمة والجريمة المتسلسلة و ......................... قول للصبح
فالحياة الغربية مثل الشاي الفتلة حاجة شيك مغلفة في إطار أنيق ولكن بداخلها السم الزعاف
في النهاية عليكم أن تحذروا من الدبوس ومن كان وأخواتها وإن وأخواتها قصدي كنتاكي والكولا وطبعا الدبوس و الله المستعان

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية