الأربعاء، 29 يوليو 2009

أرستقراطية الفقراء أم فقراء الأرستقراطيون

أرستقراطية الفقراء أم فقراء الأرستقراطيون

الارستقراطيون هؤلاء هم طبقة من المجتمع تسمي في مجتمعات أخري بالنبلاء ، وتسمي في أماكن أخري بالارستقراطيون كم وددت أن أكون قد قرأت رواية الأرستقراطيون الحائزة علي جائزة الأكاديمية الفرنسية سنة 1955
والتي ألفها ميشيل دي سان بيير وتقع في 270 صفحة
ولكني هنا لا أتحدث عن الأستقراطيون نفسهم بل أتحدث عن طبقتين من الناس تحاول اللحاق بهم
بالمناسبة ليس لدينا نحن معاشر المسلمين قوم نبلاء وقوم ولاد ستين في سبعين لا فضل لعربي علي عجمي إلا بالتقوي فبلال الحبشي من أشراف المسلمين ولؤلؤة من جواهر الصحابة والمسلمين

نعود للأرستقراطيون هم النخبة أو النبلاء والاشراف وهؤلاء لا ينتمون لبقية الشعب وطبقاته بل هم طبقة وحدهم تساند الحاكم وتمالؤه ، إمتلأت بهم الأرض في كل دولة وفي كل حضارة وأبتليت بهم العباد وخربت بهم البلاد
إذ في حقيقة الأمر همم طبقة منفعيون مصلحيون

آل الأمر في عصرنا الحالي أن تصبح تلك الطبقة المراد بها الأثرياء ، الذين يكنزون الذهب والفضة مش مهم من أي وادي جاء هذا الذهب من حرام أم من حرام أشد منه ، رشاوي وسرقات و ....

وهؤلاء الارستقراطيون يعيشون الحياة بطريقة معينة ينفقون المال ببذخ لا يأكلون إلا بطريقة معينة كما يلبسون ويتكلمون ويحتفلون كلها بطريقة خاصة بهم فلديهم أسلوب للحياة خاص بهم "يأكلون ويتمتعون كالأنعام "

كانت هذه مقدمة لحديثي الذي أردت ألا وهو وجود طبقتين ليسوا بالاثرياء وليسوا بالفقراء ، لا إلي هؤلاء ولا إلي هؤلاء ، وهؤلاء ما نسميهم الطبقة المتوسطة التي بدأت في التآكل علي يد ....
هنا خياران لا ثالث لهما إما أن يعيش أو تعيش تلك الطبقة محاولة اللحاق بالطبقة الأرستقراطية ولكنها تصبح من فقراء الأرستقراطيون ، وهذا الخيار هو ماعليه الناس في زماننا ، تجد الرجل لا يملك أن يطعم أولاده ثلاث وجبات في اليوم ويكتفي بأن يطعمهم وجبتان ومع ذلك تلاقيه معاه موبيل ومع زوجته موبيل ومشترك في النت DSL وعنده ميل وعنده كابل دش و و ......
يعيش عيشة العذاب و لكنه يرفع أنفه الشامخ ، وطبعا هذه في نفسها طبقات فالرجل السابق أدناها وأقصاها رجل معه الملايين ولكنه يرغب أن يعيش في طبقة أعلي من مستواه فتجده يركب سيارة لا يتناسب ثمنها مع دخله بل أعلي ويلبس ويأكل و ... أكثر من دخله يود اللحاق بطبقة ليس ينتمي إليها فيرهق نفسه ويتعب بدنه وعقله وأعصابه ولا يتمتع بما هو فيه

وهؤلاء ما أسميهم بفقراء الأرستقراطية

والخيار الثاني وهو ما أسميه أرستقراطية الفقراء فهم رجال رضوا بما أتوا وسعداء به ويسعون إلي تحسين حياتهم وفق ما أوتوا فيعيشون عيشة الأرستقراطية التي تناسب دخلهم ووضعهم فإذا إحتاج موبيل فليس لديهم مانع من إقتنائه ، ويركبون سيارات تتناسب مع دخلهم ووضعهم لا يغالون بل كلما زاد حالهم في التحسن زادوا من مستوي وطريقة عيشهم والتمتع بأرستقراطية تناسبهم هم

وهؤلاء هم السعداء حقاً لا يبالون بالناس جملة وتفصيلا تنبع سعادتهم من ذواتهم وإحساسهم بقيمتهم الذاتية ولا يمنعهم ذلك من التمتع وفق ما وهبهم الله من نعم

فأي الطريقين تختار أن تكون أرستقراطي الفقراء أم أن تكون من فقراء الارستقراطيون

الثلاثاء، 28 يوليو 2009

بك أستعين

بك أستعين

كثير من الأحيان تتخفي الحقائق فلا تراها ، فلا تراها وهي أمامك مباشرة ، واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ، ومع ذلك تغشي أعيننا غشاوة ، غشاوة سميكة تجعلك تسأل وتتسائل ما هذا العذاب الذي نحي فيه وما هو المخرج

وليس هذا خاص بعبد دون عبد أو فئة دون أخري لا والله إن هذا لينال منا جميعا
أرأيت زكريا عليه السلام كلما دخل علي مريم وجد عندها رزقا فاكهة الصيف في الشتء وفاكهة الشتاء في الصيف فسألها يامريم أنا لك هذا قالت مريم من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب هنالك دعا زكريا ربه هنا أبصر زكريا حقيقة واضحة وضوح الشمس ولكنه لم يلتفت إليها حتي قالت مريم مقولتها فحينها تذكر وحدته وأن الله يرزق من يشاء بغير حساب فدعا بالولد فرزق بالولد وبشر به قبل أن يفارق المحراب ، وقبل ذلك كان يعيش بألم الوحده وعدم الولد وكبر السن صابرا علي هذا ولكنه لم يطلب من الله الولد ، ولكنه حين طلب الولد رزق

من مثل تلك الحقائق فزعت ذات مرة علي كلام لابن عثيمين رحمه وهو يشرح أحد الكتب وهو يتكلم علي الاستعانة التي تقال عند صدر الكتاب فقال أن المرء كثيرا ما ينسي الاستعانة بالله عز وجل في حين أنه يتوكل ويأخذ بالاسباب ويجتهد فيها

وقد آلمني كثيراً ، كثير من واقع الحياة اليومي الذي أخذ يضيق علي شيئا فشيئا حتي أختنقت فلما قرأت كلام الشيخ رحمه الله علمت عندها لماذا أعاني ، أعاني لأنني أواجه الحياة بحلوها ومرها بصعوباتها ومخاوفها بما معي من عقل وما في جيبي من مال وما لي من وجاهه وسلطان ولذا نعيش الكرب والضيق ، عندها استشعرت جمال الاستعانة بالله واستعنت به في قضاء تلك الحياة علي ما يرضاه الله فخفف الله عني ما كنت أجد ووجدت للحياة وجه آخر به بركة الاستعانة بالله

وذكرني ذلك بحكاية حكاها الشيخ بديع الزمان سعيد النورسي رحمه الله قال نزل اثنان بأرض ملك أما أحدهما فقال إن سأذهب إلي الملك أستأذنه في التجول في مملكته باسمه حتي لا يعترضني أحد ، أما الآخر فقال لا أحتاج إلي ذلك بيدي سيفي ومعي مالي ، ولن يعترضني أحد ، فأما الاول فقد أذن له الملك في التجول في جميع المملكة بحرية وكل ما عليه إذا اعترض طريقه أحد أن يقول أن يتجول باسم الملك فلم يعترض تجواله أي شيئ إذ كان معه كلمة سحرية تجعله يخترق ويتجاوز أي صعوبة ، أما الآخر فلقد قابلته السباع وتوالت عليه المشاكل والصعاب حتي هلك لم يبك عليه أحد ولم يدر به أحد

فالأول مثله مثل من يستعين بالله ويذكر اسمه علي كل شيئ وفي كل شيئ وكأنه يقول للحياة بكل ما فيها أنا هنا باسم الملك

شيفرة العقل

شيفرة العقل

العقل هذا الجزء البديع من الانسان الذي لا نحيط بأسراره ، كم مرة أقف أمامه مبهورا مذهولا شاكرا الله عز وجل مقرا ومعترفا بعظمة الله وقدرته بل لا أستطيع أن أعبر بألفاظ من حروف تبين مدي عظمة الخالق سبحانه وتعالي إلا ما وصف به نفسه عز وجل له الاسماء الحسني والصفات العلي

كيف يعمل العقل كيف ينبني كيف يفكر ... كيف كيف
ملايين الأسئلة التي لا تجد لها جوابا شافيا

هذا دفعني إلي ملاحظة ما هي الاشياء التي تؤثر في العقل وحصرها وتحليلها

من هذه الاشياء ما تراه وما تسمعه وما تقرأه ، كل موقف يمر بك أو لحظة تحياها تؤثر علي عقلك
فقررت أعمل حصر بما قرأته وما رأيته وأسجل ذلك لأعرف ما الذي شكل عقلي
جلست منتظرا القطار أخرجت أجندة وقلم جاف وأخذت أكتب أسماء الكتب التي قرأتها وأكتب وأكتب ..........

كانت العملية ممتعة ولكن ماذا تتوقعون لقد أتت النتائج غير ما كنت أتوقع فلقد توقف القلم بعد ذكر أكثر من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كتاب هل هذا كل ما قرأته لا إذن لماذا لا أتذكر الكتب التي قرأتها وشكلت عقلي ، كما أنها أوضحت تركيبة الكتب التي قرأتها فعندها تكشف نفسك فيما تنفق عمرك وكيف تشكل عقلك

لما لا تجرب أنت الآخر أن تكتب قائمة بكل ما قرأت وشاهدت وتعرف عن قرب ما الذي شكل عقلك وهل أنت راض عن هذا ؟؟؟؟

مرة ثانية

ثاني مرة أو مرة ثانية

كان بين يدي كتاب عاشوا في حياتي لأنيس منصور رحلة من الرحلات التي تقطع فيها الزمان والمكان تضيف حياة إلي حياتك خبرة إلي خبراتك تجربة بل تجارب كثيرة إلي تجاربك أنت أيضاً هذا هو الكتاب وكل كتاب هو حياة أخري تضيفها إلي حياتك ، عاشوا في حياتي تجربة أنيس منصور أعرف كلامه اللاذع عن المرأة وكذلك كلامه القاسي عن الحب وكان يجول بخاطري وأنا أقلب أوراق كتابه البحث عن أسباب ذلك والغوص في أسرار ذلك

أما ما أتوقف هنا لأتحدث عنه هو شيئ آخر لقد ذكر مع كثرة قرائته وإطلاعه أنه وقف أمام كتب ابن تيمية ( كتاب الفتاوي الكبري ) وإنه لم يفهمه و لم يقدر علي إستيعابها ويقول إن عقله يحتاج إلي سلالم طويلة لكي يبلغها ويحيط بها

وكم كنت اتعجب من مثل هذا الكلام لقاريئ مدمن القراءة مثله ، ولكن العلة ليست في القراءة بل فيما تقرأ

وذكرني هذا بحوار أداره مذيع مع أحد المحاضرين في التنمية البشرية فسأله كم كتاب قرأت فقال 11000 كتاب ولي أن أسأل ما هي هذه الكتب 11000
فمنذ صغري وأنا أمني نفسي بقراءة أربع أو خمس كتب لوقرأتها لعددت نفسي عالم أربع أو خمس كتب فقط وليس 11000

ومع هذا فقد إعتدت عادة غريبة لا أحب ولا أستطيع أن أقرأ كتاب مرتين بل اكتفي بالقراءة مرة واحدة ولكني أقرأ وبيدي قلم كان زمان قلم رصاص والآن قلم ماركر فسفوري ، كلما مرت بي كلمة أو جملة أو فقرة أعلمها حتي لا أحتاج إلي إعادة القراءة ثاني إلا ما أستوقفني وعلمت عليه ، وأحيانا كنت أنقل الكلام الذي خططه في كشاكيل منفصلة أو إجندات ولا أرجع إلي الكتاب ثاني

ظللت هكذا حتي قرأت كلام للعقاد إنه يقرأ الكتاب ثلاث مرات فاستوقني كلامه ولكني لم أقابل كتاب يجعلني إعاود قراءته ثانية إلا نادرا
فما هي الكتب التي ترغمك أن تقرأها ثاني مرة

وعندما وصلت إلي تلك النقطة وجدت نفسي أحن حنينا وأتلهف شوقا لقراءة كتاب لا أمل ولا أشبع من قرائته مئات المرات حتي وإن حفظته عن ظهر قلب تحتاج إلي قرائته آناء الليل وأطراف النهار

الأحد، 26 يوليو 2009

لماذا تكسب أمريكا ونخسر ؟ 3

لماذا تكسب أمريكا ونخسر نحن ؟ 3

أسهل شيئ أن تقول نعم yes موافق أقبل أو قبلت
أو تقول ما يوازي ذلك مثل وأنا مالي خليني في حالي
أما أن تقول لأ ...لا .... لن أقبل بهذا فهذا قول صعب لا يستطيعه إلا الرجال الاشداء وأمثال هؤلاء الرجال الاشداء هم من يصنعون التاريخ وهم سر قوة أمريكا
فلم يكن هنري دافيد ثورو وحده هو الذي قال لأ
انظر إلي هذا الفيلم وتعلم كيف يقول الاعلام لأ لتنظر سر من أسرار قوة أمريكا وتعرف لماذا تكسب أمريكا ونخسر نحن

الفيلم بعنوان good night and good luck
وتاريخ انتاجه 2005 والفيلم أكثر من رائع

وهذا رابط لتحميل الفيلم بواسطة edonky

http://sharereactor.com/release/9850-good-night-and-good-luck-2005.htm

لماذا تكسب أمريكا ونخسر ؟ 2

لماذا تكسب أمريكا ونخسر نحن 2

مازال ينغص علي موقفي السابق إذ كنت أنظر إلي مثالب أمريكا متوقع إنهيارها ولا أنظر إلي عوامل قوتها وتفوقها وأسباب بقاءها
بين النظرتين فرق عميق
دفعني هذا الشعور إلي إعادة النظر في طريقة نظري للقصة الأمريكية من الأول
لماذا لا ننظر إلي أمريكا علي أنها تجربة من تجارب البشر علي كوكب الارض وعلينا الاستفادة قدر المستطاع من هذه التجربة بل تعميم فوائد التجربة وإزالة ما بها من فساد وضرر

اليوم يسرح الإنسان في الفضاء يتأمل ويأمل أن يجد له موضع قدم في هذا الفضاء الفسيح
هب أننا وجدنا كوكب آخر تسمح ظروفة لحياة الانسان عليه ، ما هي سيناريوهات هجرة الانسان إلي هذا الكوكب

ألم تكن أمريكا تجربة كتلك التي نتحدث عنها
ألم تكن أرض جديدة بكر هاجرت إليها أفئدة رجال طمحوا في مستقبل أفضل للإنسان فهاجروا بداية بحثا عن الذهب وانتهاءا بما رأينا
نعم لتلك التجربة أخطاء مريرة وانتكاسات رهيبة ولكننا يجب أن ننظر إلي أمريكا علي إنها تجربة للإنسان علي أرض جديدة نستفيد مما أحدث في اتجاه رفاه الشعوب وحقوقها ونتجنب مساؤها
فأمريكا تجربة بشرية يجب دراستها بتمعن

لذا سأحاول أن أبحث عن أسباب قوة أمريكا لا ضعفها لنستفيد من تلك التجربة

من أسباب قوة أمريكا

" تريد مني دولارا ؟ إن لم تحصل الطريقة التي سيصرف بها هذا الدولار علي رضاي ، فإنك لن تناله أبداً "

تلك العبارة المضيئة التي عبر بها دافيد هنري ثورو عن غضبه وامتعاضه من سياسات أمريكا تجاه الرق وحربها ضد المكسيك وقضايا أخري اعتبرها غير مشروعة في زمانه
بل رفض دفع الضرائب ودخل السجن إصرارا علي موقفه هذا وصنع أول عصيان مدني في تاريخ أمريكا

هذا هو الذي صنع قوة أمريكا

فدافيد هنري ثورو كاتب " العصيان المدني" "والعيش دون مباديئ " وصاحب أول عصيان مدني في تاريخ أمريكا هذا هو السبب الحقيقي لقوة أمريكا بل تعدي الامر ذلك فكان مُلهم لغاندي كما صرخ بذلك غاندي بأن ثورو في مقاله العصيان المدني ترك كبير الأثر في نفسه فترجمه ونشر معظمه

للتعرف علي دافيد هنري ثورو وأول عصيان مدني في تاريخ أمريكا يمكنك قراءة مسرحية " الليلة التي أمضاها ثورو في السجن " تأليف جيروم لورنس و روبرت إي . لي

طبعت برقم 373 إبداعات عالمية أغسطس 2008 عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت في 181 صفحة


في صحيح مسلم برقم 7279 حديث قال المستورد القرشي عند عمرو بن العاص : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول طط تقوم الساعة والروم أكثر الناس " فقال له عمرو بن العاص : أبصر ما تقول ، قال أقول ما سمعت من رسول الله صلي الله عليه وسلم ، قال : لئن قلت ذاك ، إن فيهم لخصالا أربعا : إنهم لأحلم الناس عند فتنة ، وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة ، وأوشكهم كرة بعد فرة ، وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف ، وخامسة حسنة جميلة : وأمنعهم من ظلم الملوك .


الله أكبر وأمنعهم من ظلم الملوك هذا كلام عمرو بن العاص رضي الله عنه أمنعهم من ظلم الملوك هذا ما فعله دافيد هنري ثورو وأمثاله فأين ثورو فينا
وهذا هو سر قوة أمريكا

الخميس، 16 يوليو 2009

دكتور عمرو الصيدلي


دكتور عمرو الصيدلي

من نعمة الله علي العبد أن يرزقه إنسان فاهم في تخصصه عندما يحتاج إليه ، كل ما أذهب إلي صيدلية تجد واحد أفندي واخد دبلوم والناس بتقول له يا دكتور ، وطبعا الراجل بعدما أخذ الدكتوراة من الناس تجده عمال يفتي

الدكتور عمرو رجل شديد الأدب شديد الحياء صاحب صيدلية قريبة مني ليست الأقرب ولكنها في طريقي ذهابا وأياباً ، حين تذهب تشتري منه أي دواء تجده يغض طرفه ولا ينظر بملأ عينيه فيك مع إنك رجل مثله والنظر للرجال ليس به شيئ ولكن هذا هو حاله شديد الحياء حفظه الله ، طيب ولو ذهبت إمرأة تجده أشد حياءاً
عندما أذهب أشتري شيئ علي طريقة الأوتو سي أي من غير ما أذهب لدكتور مثل عند نوبات البرد والكحة وما إلي ذلك التي من تكرارها كل شتاء أو كل موسم تجعلك تعتادها ، تجده ينصح لك ويعطيك الدواء الفعال المناسب والأرخص مع إن الأغلي أربح له ، بل تجده يتنازل عن الكسور لا يأخذها لو في الحساب كسر ، وأحيانا تجده يعطيك خصم

كل هذا في حين أنه علي مبعدة 100 أو 150 متر تقريبا صيدلية أخري عندما أذهب إليه أشتري أي دواء مثلا يقول لي كام علبة (هو حد فيه بيشتري من الدواء أكثر من علبة ، بل العكس أحيانا تذهب الناس وتشتري شريط واحد وليس علبة ) وطبعا لو لك كسر مش هتاخده ، ياريت يديك به بنبوني أو إسبرين لأ هو كده

وفي صيدلية تانية هنا بقي في القاهرة في يوم بالليل في وقت متأخر من الليل إحتاج الولد لحقنة نزلت تحت العمارة هناك صيدلية صاحبها الدكتور سيدهم نزلت للدكتور سيدهم قلت له أريد حقنة كذا (مضاد حيوي الدكتور كان كاتبه له ) نظر إلي الولد وقال لي فيه البديل بتاعها فلما سمي لي البديل قلت له إن الدكتور كاتب هذا لأخيه الصغير يبدو إنه مش فعال للسن هذا قال لي نفس المادة الفعالة وأخذ يريني المكتوب في البنفليت قلت له الدكتور كان عنده الولدين كتب لهذا مضاد حيوي وللثاني مضاد آخر أنا عايز اللي الدكتور ذكره قال معنديش بنرفزة
قلت له طيب لو لاقيتها في صيدلية تانية ممكن تعطيها له قال لي لأ !!!

فالصيدلي - حتي ولو كان دكتور مش دبلوم والفرق بسيط في أحيان كثيرة مثل حال دكتور سيد – أصبح تاجر معفن كل همه الربح ولا ينظر أنه يبيع دواء شفاء للمرضي

نرجع للدكتور عمرو
كان كل ما يجيلي برد في آخرالبرد أعاني من كحة ثم تشتد حتي تصبح لا تطاق ، في يوم سألت دكتور عمرو عن موضوع الكحة قال لي خذ مذيب بلغم قلت له مذيب بلغم قال إن الكحة سببها البلغم فلو أخذت مذيب للبلغم سيذهب البلغم وتذهب معه الكحه
من ساعتها وأنا كل ما يجيلي برد لو في نهايته شعرت بكحة أديها مذيب بلغم يربنا يذهب الكحة وارتاحت كثير جدا عن زمان

ومن أسبوعين جالي برد ونفس القصة بدأت أتعافي منه وبدأت الكحة رحت للدكتور عمرو لم ألاقيه ووجدت من أعطاني طارد للبلغم قلت له عايز مذيب قال لي المذيب للأطفال الكبار بيأخذوا طارد ( علي طريقة إسترجل وأشرب زفت ) قلت له أنا عايز مذيب وقلت له هذا كلام الدكتور عمرو قسكت وكان سكوته مصلحة والحمد لله الكحة راحت والبرد راح وجزاك الله خيراً كثيرا يادكتور عمرو

الاثنين، 13 يوليو 2009

سحر مافات في كنوز المرئيات

سحر مافات في كنوز المرئيات

يوم الخميس وبعدما انتشيت بلقاء عمرو اليثي بمحمود سعد في برنامج واحد من الناس ، لم أكن أعلم أن الليلة مازال بها الكثير من الأحداث

حتي أدرت بين القنوات فإذا بالفيلم الوثائقي لمدكور ثابت سحر ما فات في كنوز المرئيات ، وكنت أريد أن أشاهده ولكني نسيت ميعاده

شاهدت الفيلم وأخذت تتملكني مشاعر جارفة تحدوني حدواً وتسوقني سوقا إلي بكاء محموم ، بكاء وطن في آخر مائة عام من تاريخه الحافل بالابطال والبطولات
الفيلم عمل شيئين عرانا وجعلنا نشعر بالعري وهو يفعل ذلك كان يطرح بقوة الغطاء فحين تتعري تدرك أهمية الغطاء لتتستر به وحين يكون العري والعورة هو الوطن يكون الغطاء هو أيضا الوطن
الفيلم أثار روح حب الوطن بعمق هذا تاريخنا هذه بلدنا وجعل العقل يسأل ويلح في السؤال كيف سيكون مستقبلنا

وأخذت أسمع الاتصالات والتعليقات
ومنها أن الفيلم غسلنا ، وكانت ماما نعم تقصد أنه غسلنا ليزيل مابنا ويذكرنا بحقيقتنا
الأمة التي بنت السد ووقفت أمام المحن وخاضت الحروب وانتصرت ، اليوم حين يعلوها التراب فيغطي حقيقتها ويكسوها بشكل مُهين آن لها أن تغتسل لتزيل ما بها من وهن وضعف

والعجيب أن كل من اتصل تشعر فيه بروح محموحة بحب الوطن وأنين مكتوم مما نحن فيه

مدكور ثابت قص الشريط وبدأ كرنفال حب الوطن وعندها سنغتسل جميعا لنرجع كما كنا بدون أتربه

الأحد، 12 يوليو 2009

بأقطان مصرية وأستيك إسرائيلي

بأقطان مصرية وأستيك إسرائيلي

لك أن تتخيل ما سوف أتحدث عنه ، ماهو الشيئ المصنوع بأقطان مصرية وأستيك إسرائيلي ، فكر شوية ؟....

سمير متولي

من هو سمير متولي ؟

هذا السؤال أخذ يراودني ويلح علي أن أخرجه من الاسم الرمزي إلي الاسم الحقيقي ، وقد جعله عمرو عبد السميع في روايته الرائعة الفنطاس قصة حياة أمة رمز لعدة شخصيات وإن جعلها في القصة والرواية شخص واحد ، شخص يضاجع الوطن ويغتصبه يغتصب كل ما فيه من الكرامة والشرف والعفة والاموال
كل شيئ راح سمير متولي يغتصبه

وأنا أقرأ في هذه الرواية تذكرت ليوناردو دافنشي لماذا تذكرت دافنشي ؟

فسمير متولي من حي الضاهر الذي تتوالي أحداث الرواية فيه إذن هو ربما يكون فلان ..

ولكنه لديه مركز للدراسات إذن ربما كان فلان
ولكنه لديه قنوات تفلزيونية ودعاية وإعلانات إذن ربما يكون فلان
ولكن سمير متولي مسلم تربي في بيت مسيحي إذن ربما يكون فلان

سمير متولي هي شخصية استطاع عمرو عبد السميع بحرفية عالية أن يجسد بها محنة الامة

هذه دعوة لقراءة الرواية وإعادة قراءة الواقع والتفكير في المستقبل

الأربعاء، 8 يوليو 2009

لماذا تكسب أمريكا ونخسر ؟

لماذا تكسب أمريكا ونخسر نحن ؟

الأسبوع الماضي زارني أحد الأصدقاء وتحدثنا في مواضيع شتي وعلي رأي يوسف زيدان دارت بنا سفن الكلام في كل البحار

أهم نقطة كانت شديدة السخونة في الحوار الذي دام عدة ساعات هي نقطة الأزمة المالية العالمية
فقد كان رأيه أن الازمة المالية مفتعلة ولا وجود لها
وكان رأيي إن الأزمة حقيقية طاحنة وإنها ستؤثر علي وضع العالم وطبعا أمريكا

الملاحظ في الحوار هو عند الحديث عن أثر الأزمة المالية علي أمريكا أو الكلام علي إنهيار أمريكا أو سقوطها أو أو ....
فإنه تحدث مقارنة في اللا وعي أو في الوعي بين أمريكا وبيننا نحن فيجد أننا لا نستحق الانتصار وبالتالي فلن تسقط أمريكا
حاولت أكثر من مرة أفصل في الحوار بين سقوط أمريكا ونهضتنا نحن، وأن أمريكا لديها بذور الانهيار بل إن هذه البذور قد نمت وترعرت ، وإن كان وجود أوباما الآن بسياساته المعلنة وفكره ربما يرمم بعض ما تصدع من مكانة أمريكا ومكانها

إلا أن الحوار ساقني إلي شيئ آخر كنت دائما أغفل عنه لماذا لا ندرس عوامل قوة أمريكا ، أو أسباب قوتها وتفوقها وليس العكس

عندها أخذت أفكر وأتأمل في أسباب قوة أمريكا وجدت أن أعظم أسباب قوتها هي عندما ساء حالها و تدهورت مكانتها كان لديها القدرة علي إخراج رئيس مثل باراك أوباما يحاول أن يعيد الأمور إلي نصابها ويسترجع مكانها ومكانتها ويعيد الحلم للمواطن الامريكي .

فإن قارنا بيننا وبين أمريكا نجد العقبة الكئود بيننا وبين التطوير هو وجود أنظمة لا يمكن خلعها ولا بالطبل البلدي تقف حجر عثرة بيننا وبين التقدم

وفي واقع الأمر الموضوع أكبر من ذلك بكثير ولكنه كان مجرد حافز علي النظر في الموضوع بطريقة أخري

فالشعب الامريكي لو رجعنا لتاريخه هو مكون من مهاجرين تركوا أوطانهم بحثا عن عالم أفضل ، رفضوا الواقع وهاجروا إلي مكان آخر يحققون فيه أحلامهم

في حين أننا لا نتحرك قيد أنملة لنغير واقعنا الذي يتحرك من سيئ إلي أسوأ ومن فساد إلي أفسد ومن فقر إلي أفقر


أمريكا لديها رجال يعرفون مصلحة الوطن والمصلحة العامة أمثال هاملتون وماديسون وجاي وحاربوا حربا ضارية من أجل اتحاد الولايات
و بقايا هؤلاء الرجال هم سر بقاء أمريكا الحقيقي

في حين أين أمثال هؤلاء في تاريخنا الحديث والمعاصر ، نعم لدينا أمثالهم ولكننا نعاني من ندرتهم كما نعاني من أنهم بعيدين كل البعد عن مواطن الفعل والأثر ، ولا يبقي في دائرة الفعل والنفوذ إلا من تجري في دمائهم المصلحة الفردية والأنانية وليس لديهم من حب الوطن والوطنية إلا ورقة مجرد ورقة مكتوب فيها اسم الوطن والجنسية فإذا فقدت أو قطعت تلاشت كل معاني الوطن وكل ملامحه وآثاره

بل العجيب أن كل من هؤلاء تجد لديه عدة ورقات مثلها لأوطان أخري غير وطنه ، وإني لا أفهم كيف يكون الرجل مسؤول في بلد ولديه جنسية لبلد آخر ، في الواقع مثل هؤلاء ليس لديهم وطن ولا انتماء إلا إلي الدولار وذواتهم العفنة النتنة

في الواقع كان هذا مجرد حوار لنفتح أعيننا علي مواطن ضعفنا الحقيقية ومواطن قوتهم الحقيقية

الأربعاء، 1 يوليو 2009

تساؤلات فجرها الافندي

تساؤلات فجرها الافندي

هاهو وقد ماتت نازك وقبلها ماتت وداد وذهبت موزة إلي غير رجعة إلي بلادها ، هاهو يقترب من الخمسين يقترب هو الآخر من الموت كبرت البنت نور التي ربما كانت بنته بطريق غير مشروع وهو لا يعرف أنها ابنته يقع في حبها ربما تعويضا لما فاته من موت أمها نازك

...
ها هي الحياة تمر من أفندي يبحث في بداية حياته عن الرزق ويضم القرش بجوار أخوه
هاهو الافندي لديه كذا أرنب ولكن ماذا حقق
هل هو مسرور هل فرحان هل هو راض عما حقق وأنجز
هاهو صاحب مكتب صرافة ولديه الملايين ولديه من العمر الخمسين
خمسين سنة يحملها علي كتفه بكل ما فيها من أيام قد مرت ، مرت سريعا بطيئا في النهاية قد مرت ،

وأنا غارق في التساؤلات هاهو الافندي في النهاية وبعدما مات الابطال الذين كانوا يعيشون حوله هو الآخر يستعد للموت

ومات مايكل جاكسون ، نعم مات هو الآخر

وهشام طلعت مصطفي حكم عليه بالاعدام
وإن لم يحكم عليه بالاعدام فإنه عاجلا أو آجلا كان سيموت

وقبل ذلك مات صدام حسين شنقوه
ومات أيضا شارون وعرفات
وهيموت ...

ماذا بعد كل ذلك ؟

حين تري تلك النهايات وأنت لم تصل لها بعد إلي ماذا يدعوك هذا المنظر الرهيب وأنت تري الموت يخطف الناس من حولك

أثرياء وأغنياء وملوك ورؤساء وشحاتين وفقراء ومشاهير
كلهم ماتوا
ملك البوب مات
وأثري الاثرياء قد مات
والرئيس فلان قد مات
ونازك ماتت ووداد مات

وأنا وأنت مازلنا في الطريق إلي الموت لم نصل بعد ولكننا كدنا أن نصل

ماذا علي وعليك فعله قبل الوصول !!!
تلك بعض التساؤلات التي فجرتها رواية الافندي وموت مايكل جاكسون وحكم الاعدام لهشام طلعت مصطفي

وأنا جالس علي البسين

وأنا جالس علي البسين

منظر لفت إنتباهي وأنا أجلس علي حمام السباحة أشاهد الأولاد وهي تتمرن علي السباحة وجدت رجل في العقد الخامس من عمره تقريباً ولكن ماذا كان يفعل لعله يشاهد أحد أولاده أو أحفاده يتمرن هو الآخر علي السباحة
لا لم يكن يفعل ذلك

إذن ماذا كان يفعل !!

كان بيده كتاب يقرأ فيه أخذت أتلصص عليه عسي أن أعرف في أي كتاب يقرأ
لم أهدأ حتي عرفت ماذا يقرأ كان يقرأ في رواية اسمها الأفندي لمحمد ناجي نعم أعرفها فإنها عندي ولكني لم أقرأها

تُري هل هي رواية رائعة وكونه يقرأها وهو الآن في منتصفها قد سبقني !!
شيئ أصابني بقلقل في ماذا أنفق عمري والناس تقرأ وتتثقف ووتقدم تعرف عن الدنيا وأحوالها تزداد خبرة ونضج كلما قرأت
وها أنا ذا أجلس بجوار حمام السباحة أضيع الوقت في الكلام الفارغ والأحاديث المملة
نعم إن جو حمام السباحة رائع والنظر إلي المياه وهي تنعكس عليها أشعة الشمس وتتكسر أكثر روعة
بل إن رؤية الماء يأخذني بعيداً ... بعيداً جداً وكأني أنا الآخر أسبح ولكني أسبح في أعماق نفسي ، وأعماق الذكريات

لماذا كلما نظرت إلي الماء أخذتني الذكريات إلي أعماقها ولماذا كلما مررت بماء لا أستطيع أن أمنع نفسي من النظر بشغف ورغبة عارمة إليها
أذكر أنني كلما مر القطار علي كوبري بنها أنظر إلي الماء حتي يختفي المنظر ربما هذا الذي أحرص عليه فقط في المسافة بين القاهرة وطنطا من مناظر

انتهي الاولاد من التدريب ذهبت إلي البيت بحثت عن الكتاب الافندي بن حمروش الدكر لمحمد ناجي ولم يهدأ لي جفن حتي أنهيتها الآن يحق لابن محروس أن يستريح

ولكن هل استراح ابن محروس بعدما قرأ رواية الافندي ؟؟؟

لا لم يستريح بل أطلقت الرواية جملة من المشاعر والأحاسيس والتساؤلات

!!؟!؟!!؟!؟!؟!؟!؟؟!!؟؟

أبطال اليويو

أبطال اليويو

طلب مني الأولاد أن أُحضر لهم يويو قلت حاضر ولكني لم أعرف أين يُباع هذا اليويو ثم ما لبثت أن عرفت أنهم قد عرفوا مكان بيعه وأنه بجوار مدرستهم فقلت للأم إشتري لهم ياستي يويو

وبدأ الاساتذة اللعب باليويو

اليويو عبارة عن كرة مربوطة بخيط مطاط (أستيك) وظهرت منه أنواع أخري منها شكل دائري مربوط بحبل بداخلي نور يضيئعن طريق قذف اليويو بقوة فيتحرك قطبان بينهما سسته عكس بعض فيتلامسا ويغلقا الدائرة الكهربية التي تضيئ اليويو

لم أكن أعرف سر إنشغال الاطفال باليويو
نعم قد كنت في صغري ألعب باليويو ولكن ما سر شغفهم بهذا اليويو

في يوم من الأيام كنت جالس معهم نشاهد قنوات الاطفال فإذا بحلقة من مسلسل صيني
تعجبني المسلسلات الصيني إذ تنشر ثقافة الكونغ فو نعم بيبقي معاها شوية من آثار الهبل في الجبل ولكن في العموم جيدة مثل مسلسل السيف والرقعة الحاسمة

المهم المسلسل الصيني لم يكن بيتحدث عن الكونغ فو وألعاب القوة أو فنون القتال بل كان يتحدث عن أبطال من آخر إنهم أبطال اليويو

إزاي ترمي اليويو بطريقة التنين و إزاي بطريقة ...

وكلام كله سخف في سخف

هل هذا ما نريده لأولادنا وللأجيال القادمة من أمتنا أن يكونوا أبطال اليويو !!!



باشوات وسوبر باشوات

باشوات وسوبر باشوات كتاب رائع لحسين مؤنس
يتحدث فيه عن تاريخ مصر في عصرين عصر الباشوات وعصر مابعد الثورة والإطاحة بالباشوات

يقول حسين مؤنس:

خلال 150 عاما من تاريخ مصر 1805 : 1952 حكم مصر الباشوات بلادنا وملكوا كل شيئ فيها السياسة والجااه وصدارة المجتمع والقصور والاموال والضياع وفي يوليو 1952 انتزعت منهم الثورة السياسة وصدارة المجتمع
ولكن !!!
من الذي استولي علي القصور والاموال والضياع ؟؟؟؟

السوبر باشوات : باشوات بلا ألقاب وأشراف بلا شرف وناس بلا إنسانية ومواطنون بلا وطنية

رابط تحميل الكتاب

http://www.4shared.com/file/115195869/8d0b9416/___-__.html

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية