الثلاثاء، 23 أبريل 2013

الخروج من المتاهة 1

 الخروج من المتاهة

بسم الله الرحمن الرحيم 
والحمد لله رب العالمين 
والصلاة والسلام علي خاتم النبيين سيدنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين، وعلي من اتبعهم بإحسان إلي يوم الدين أما بعد.

هل نحن في متاهة ولا نعرف طريق الخروج ؟
سؤال أطرحه  وأنا في حالة ذهول مما نحن فيه أبناء العمل الاسلامي من تخبط واضطراب حين انفتحنا علي العمل السياسي والخروج من المساجد والزوايا التي عشنا فيها دهرا طويلا .
وإذا كنا في متاهة ألا يجب علينا التكاتف للخروج من تلك المتاهة 
ولا يمكننا الخروج منها إلا بنظام دقيق تعاوني لوضع علامات علي كل طريق سلكناه أو سلكه بعضنا حتي لا نظل في هذه المتاحة إلي الأبد 
وهذ النظام الدقيق يقتضي بنا المصارحة والكلام علي مناطق ظللنا دهرا نعطيها قدسية وهمية وأحجام غير حقيقية ولم نعرف الحق والحقيقة إلا حين اصطدمنا بالواقع الديناميكي الذي بين ووضح عجزنا والخلل العميق في كثير من مفاهيمنا الاستراتيجية التي بنينا عليها خطة التغيير التي تبنيناها دهرا طويلا .

ولا أرغب أن أكون أحادي الطرح في مثل ذلك الموضوع الخطير 
بل غرضي فتح الباب للدراسة والتمحيص والمناقشة لذا سأضع تصوري عن العناصر التي يجب دراستها وأبذل ما استطيعه في دراستها وعلينا جميعا المشاركة الجادة في ذلك 
أقولها ابتداءا سنخرج من المتاهة  ونتقدم بإذن الله إذا استشعر الجميع علي اختلاف مشاربهم ودرجاتهم العلمية والثقافية والدعوية الخطر المحدق بنا جميعا وشمروا عن ساعد الجد وعملوا بصدق

العناصر المقترحة :

1- التفريق بين الداعية وطالب العلم والعالم وبيان مراتب أهل العلم ودورهم وصلاحيتهم والتطبيق الواقعي علي الاسماء المشهورة التي تملأ الدنيا حديثا في التلفاز وغيره
(لقد كان في أسلافنا من اخترع علم الجرح والتعديل ليبين للناس عمن يأخذون دينهم ويتحقق من أمور الدين ) فهل نحن بحاجة لرجال جرح وتعديل ينقدون الرجال ويعطون كل منهم حقه ؟؟؟

2- تعريف وبيان دقيق لمعني القيادة والإمامة شروطها مواصفاتها أمثلة من تاريخنا الحديث والقديم  مع توضيح الفرق بين تلك الطبقة والطبقة السابقة  ووضع تطورات وخطط لبناء القادة ووضع معايير للتقييم 

3- فقه العمل الجماعي وهذا الفقه لا يوجد في أرض الواقع إلا بصورة مبتورة مشوهة وهو ليس عمل جماعي بالمعني الصحيح بل هو قيادة جماهيرية يعيبها ما يعيب قيادة القطيع .

4- التفريق بين العمل الدعوي والعمل الاجتماعي والعمل السياسي وبيان خصائص كل منهم وبيان أيضا عيوب وأخطاء تجاربنا في كل مجال ووضع معايير للتقييم والتطوير لكل منهم .

5- الفكر الاستراتيجي والفكر المرحلي  والتخطيط الاستراتيجي وفقه المراحل 
وهذا باب مغلق منذ أمد طويل حيث يعمل التيار الاسلامي علي ردود الافعال وليس له استراتيجية واضحة وقوية يعمل عليها وقد آن أوان ذلك الآن

6- العقل ودوره في قيادة الأمة والعقل هو السجين ظلما منذ أيام خروج المعتزلة الذين قدموا العقل علي النص فسجنا نحن العقل دهرا طويلا ردا عليهم  وهذا من أخطر المواضيع التي يجب مناقشتها ومع أن شيخ الاسلام تعرض للموضوع في كتابه الرائع درء تعارض العقل مع النقل وأنا أنصح بقرائته بشدة إلا أن التيار الاسلامي خاصة السلفي ما زال لايعي معني ما قاله شيخ الاسلام ابن تيمية ويعرفون شعار كان يرفع أيام الاعتزال فلقد قال شيخ الاسلام أنه لا تعارض بين العقل والنقل ومن استوهم ذلك فلديه هو الوهم والخلل .

7- درجات الترقي ودركات التردي 
العزل والتنحي والإقاله والترقي كمفاهيم داخل العمل الاسلامي وأدوات في العمل الدعوي والاجتماعي والسياسي  فلا يعرف العمل الاسلامي الا الشيخ والشيخ لديه مقدس فلايجوز نقده ولا تقييمه ولا عزله أو إقالته في العمل الاداري أو حتي العلمي إذا ما فشل في إنجاح دوره وبان الخلل في كيفية أداءه لمهمته علمية أو دعوية أو تربوية 

8- إعداد القادة والكوادر المدربة واختبارها 
وإيجاد بروتوكول لنقل العمل للأجيال الشابة بصورة تسمح بتجدد الدم داخل شرايين العمل الاسلامي في شتي مناحيه 

تلك بعض النقاط والامر مفتوح للجميع للمشاركة ونقل هذا ونشره في أكبر شريحة للتيار الاسلامي عسي الله أن يكتب لنا من يسمع فيعي أو يقول فيصيب ويهدي والله من وراء القصد وهو نعم المولي ونعم النصير 

الأحد، 21 أبريل 2013

هل أنت من عابري الحدود ؟


هل أنت من عابري الحدود ؟



عابرو الحدود مكتشفي الانماط
بينما كانت المعرفة المفصلة أو المتخصصة في جانب واحد تضمن النجاح في الماضي ، فالنجاح اليوم حليف من يمكنهم العمل بثقة وتمكن في مجالات مختلفة تماما . وهؤلاء هم من أسميهم عابري الحدود هم من لديهم خبرة في مجالات كثيرة ومتنوعة،  ويجيدون عدة لغات ويجدون البهجة والمتعة في التنوع الثري للتجربة البشرية . إنهم يعيشون حياة متعددة، لأن ذلك أكثر إمتاعا وتشويقا وفي عالمنا اليوم أكثر فاعلية.

عابرو الحدود مكتشفي الانماط
عابرو الحدود يرفضون خيارات إما  أو  ، ويبحثون بدلا من ذلك عن الخيارات المتعددة.والحلول المركبة او المتداخلة.
 إنهم يحيون حياة موصولة الأطراف  حافلة بالمهام والاعمال الموصولة ببعضها البعض أيضاً.وتنعشهم الكيانات الموصولة بعضها ببعض.

هل أنت من عابري الحدود؟
 أم أنت من تقيد بالقيود 
ووقف أمام السدود
وظل هناك ناظرا
في خضوع
 بذلة واستكانة
 لمن رسم له تلك الحدود
 وقيده بهذه القيود 
والآن ماذا أنت فاعل ؟!!
هل ستخترق 
أم تظل بصمت تحترق


الاثنين، 15 أبريل 2013

عربتنا




عربتنا
عربتنا ياسادة من أفخم انواع العربات في الدنيا كلها بل هي أم العربات ولكننا منذ قديم الزمان أبتلينا بسوء السائقين وتوالي علي قيادة عربتنا في آخر الأمر ثلاث سائقين قالوا لنا عنهم أنهم سائقي سباق مدربون
هؤلاء الثلاث – الأربع ولكن أولهم لم يقد السيارة إلا قليلا – كل منهم كان له طريقة في القيادة عجيبة منهم من أحسن وأساء ومنهم من طال به العمر حتي بلغ أرذله وفي آخر سني حياته كان يدرب ابنه علي قيادة السيارة وكأنها عربة أبيه ورثها كابر عن كابر ولقد لامه الناس في ذلك كثيرا ولكنه لم يلتفت إلي نصح الناصحين حتي ضج الناس وخرجوا من بيوتهم يقولون لهذا السائق الأفاق الحرامي الذي كان يسخر العربة لأغراضه الشخصية وبنيه  لا ..لا.. لا..
وقامت ثورة
هل قلت ثورة؟
نعم هكذا تبدو حتي ألقي بالسائق في السجن هو وبنيه
وجاء رجل آخر يقود  عربتنا اخترناه بأنفسنا من ضمن آخرين
استلم السائق الجديد  العربة ولكن اين أستلمها ؟؟؟
لم يفطن الناس لذلك !
كيف استلمها لم يع الناس ذلك!
والواقع أنه استلمها بعدما كانت تسير في منحدر وعر ولكن ببطء فكل الجيران ممن حولنا يعرفون أن العربة تسير في اتجاه خاطئ علي منحدر وعر ولكن الجميع كان يعرف أن إنهيار السيارة في مثل ذلك الوقت سيجعل حركة المرور تتوقف في المنطقة كلها فالسيارة هي وسيلة نقل ومرور كل شئ من الغرب إلي الشرق ومن الشرق إلي الغرب
وحين استلمها الريس الجديد تكالب عليه السائق القديم وكل من كان له منفعة في وجوده وأخذوا يدفعون العربة في نفس الاتجاه الخاطئ حتي تنهار بالكلية
وليت الأمر وقف علي ذلك بل ركب السيارة ليزيدوا من أعباء القائد الجديد كل من له مطمع او معارض أو ظان أنه أولي بالقيادة!!!
بل أعجب من ذلك كله ركب في العربة من ظن أن محاولة تغيير السائق الفاسد خطأ بل يجب الصبر عليه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولما تغير الأمر طلبوا قيادة العربة !!!!!!!
ولما لم يدركوها  تحالفوا مع اتباع القائد القديم عسي ان يكونوا بجوار السائق !!!!!!!!

ولم يلتفت كل هؤلاء إلي مصلحتنا جميعا بعودة السيارة إلي الطريق الصحيح
ولكن!!!!
مفيش ولكن
لن ينجح القائد إلا إذا عاونه أهل البلدة كلهم أو علي الأقل العاقلين منهم
ولكن للأسف يبدو أن بلدتنا لا يوجد بها عقلاء كافيين لذلك
وكل من له وجهة نظر لا يقولها للقائد ويعينه بها بل يريد أن يقود هو ويتخلي القائد عن مهمته
العجيب أننا جربنا كل هؤلاء في قيادة بعض أنواع العجل وكلهم فشلوا
هل قلت فشلوا؟
بل فشلوا فشلا زريعا
إنهم ياسادة لا يصلحون للقيادة بل يصلحون لللعب بالطوق وليس قيادة العربة
هل تعرفون الطوق ؟
كوتش  عربة أو عجلة تقذفه للأمام ثم تجري خلفه ومعاك عصا تسنده بها لتوجهه
أما عربتنا ياسادة فهي أفخم عربة بل هي أم العربات وتلك هي قصة عربتنا

الاثنين، 8 أبريل 2013

إنتصار الوهم أم وهم الإنتصار


إنتصار الوهم أم وهم الإنتصار
بالأمس تفاجئت بحملة مباركات شعواء لانتصار الهاكرز علي إسرائيل
وتسائلت في نفسي ....!!!
لماذا في هذا التوقيت يجتمع الهاكرز علي حرب إسرائيل وينجحوا لو اننا نملك تلك القوة حقيقة - واعتقد اننا نملكها فعلا - لماذا لا توظف ضمن استراتيجية كاملة بدلا من خوض مغامرات تفيد العدو وتقويه بدلا مما تضعفه وتقضي عليه ؟؟
أم أننا في هذا  التوقيت بحاجة إلي حبوب الوهم ؟!
قاطعت تلك الحملة فلم أشارك فيها ولكني بعد فترة شعرت بالضعف أنا الآخر فأنا أيضا بحاجة إلي وهم الانتصار فوضعت بوست أو أكثر عن الموضوع لينتهي حالنا جميعا إلي انتصار الوهم

الأربعاء، 3 أبريل 2013

رسالة إلي الرئيس


سيادة الرئيس 
الحديث عن إصلاحات ضريبية أو فرض ضرائب لا شك أنه كلام أقدر حاجة الدولة الماسة له ولكن هذا حين توفر الدولة المناخ الملائم للإستثمار
أما حين يكون المناخ غير جاذب للإستثمار ومعظم الشركات تحقق خسائر ومعرضة لتوقف النشاط أو علي الأقل هناك عقبات ضخمة في طريقها الإستثماري
فإن حديث فرض الضرائب عندها يكون حديث ضار أكثر منه نافعا حتي للمصلحة التي لن تجد ما تجنيه إذ كل ممول عندها عندما يجد قد تجمعت - إن حدث - في يديه السيولة فإنه لن يضخها في الإقتصاد بل س.....
التوقيت هو كل شئ 

هل أنت حالم ؟


الحالم هو الشخص القادر علي إيجاد طريقه في ضوء القمرلذا يري الفجر قبل بقية العالم 
فهل أنت حالم ؟
إذن أوجد طريقك وسر فيه مع قلة الضوء وستصل للضوء الساطع أولا 

من منكم يستطيع قول ذلك ؟


إنني علي يقين من أننا اليوم المتحكمون في مصائرنا ، وأن المهمة التي أوكلت إلينا 
 ليست أصعب من أن نضطلع بها ، وإنني أستطيع أن أتحمل مشاقها وآلامها .
وطالما أننا مؤمنون بقضيتنا ، وبإرادتنا التي لا تقهر للفوز سيكون النصر حليفنا بإذن الله
من منكم يستطيع قول ذلك ؟

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية