‏إظهار الرسائل ذات التسميات حلمك يا سي إيهاب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حلمك يا سي إيهاب. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 18 أغسطس 2010

خواطر صائم 12

خواطر صائم 12

وفاتني القطار
جلست في المحطة انتظر أي قطار يقلني إلي القاهرة ، كنت أجلس في محطة الاسكندرية وكانت تبدو لي محطة غريبة فرصيفها أصغر من رصيف القاهرة وطنطا ولكنه رصيف متحرك دائم التحرك حسب نوع القطار وميعاده وتوجهه وبالتالي كنت واقف تايه ، إذ لا يكفي أن تعرف ميعاد القطار بل عليك أن تعرف ما هو الرصيف الذي سيقوم منه القطار ، كما أن القطار يأتي قبل قيامه بقليل
وفي هذا الجو من الحيرة والتردد والقلق وجدت رجل ينظر إلي وعرف أني أريد أن أذهب إلي القاهرة وكان هناك قطار بعد بضع دقائق والتالي له بعد ساعة فعرض لي شفقة منه أن يعطيني تذكرته في القطار القادم علي أن أعطيه ثمن التذكرة مضافا إليها 2 جنيه أو 3 جنيه وسيقوم هو بنتظار القطار التالي
أخذت أفكر في العرض وفي تلك الأثناء كان القطار يدخل المحطة فقلت له موافق واعطيته 2 جنيه ومسكت التذكرة بيدي وأنا أفكر وأخذت أمشي في اتجاه القطار ببطء وأنا شارد الذهن أو قول بفكر
وفجأة شعرت بأن القطار بدأ يتحرك ولم أكن وصلت إليه بعد وسمعت صوت ضحكات الررجل الذي باع لي التذكرة وقال يا عيني عليك يا إيهاب دفعت 22 جنيه وفاتك القطار
قلت له بس أنا لم اشتري التذكرة بعد أو أنا اشتريتها بشرط أني ألحق القطار ولم أكمل هذه الجملة حتي حسب عقلي عدة حسابات فوجدت نفسي أجري لألحق القطار وكففت عن مجادلته وفي أثناء الجري قلت طيب لو لحقت القطار كيف أدفع ثمن التذكرة فأخرجت من جيبي 20 جنيه وقذفتهم للرجل وأنا أجري ولكن القطار كان يسرع
نظرت إلي سائق القطار وشاورت له أن يبطء من سرعته حتي ألحق به لكنه لم يستجيب
وفي النهاية ذهب القطار ولم ألحق به بعدما دفعت ثمن التذكرة مضافا إليها 2 جنيه زيادة
وفجأة استيقظت من النوم لأجد أنه مجرد حلم مزعج فأنا في القاهرة ولست في الاسكندرية ولا توجد أي قطارات ولا توجد محطة متحركة دائمة التحرك
هل فعلا لم يفوتني أي قطار أم أن القطار المقصود في الحلم هو ؟؟؟؟؟؟؟
والرصيف المتحرك هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأنت الآخر انتبه للقطارات اللي ممكن تفوتك فالحلم لي ولك وللجميع



الأربعاء، 17 مارس 2010

الوصية

الوصية

ذهبت إلي المستشفي بغرض الزيارة فسلمت وقدمت إليه شيئاً يأكله كان يفضله فسألني عن عبده فقلت له بخير فقال إنه كاتب في الوصية إن عبده يصبح حر بموته وأنه خدمه خدمة ممتازة طوال الثلاثين عاما التي خدمها له عبده فيها
ثم حلمت بأشياء أخري

الثلاثاء، 16 مارس 2010

في حفل توزيع الجوائز

في حفل توزيع الجوائز

ذهب ليتسلم جائزته ، فلقد كانت له مكافئة وجائزة علي الابداع في مجال الشعر
اصطحب معه أولاده ، وفي الحفلة كانت تضج القاعة بالموسيقي
فقال ليس لنا في هذا ، فهذا علينا حرام ، وفي خارج القاعة جلس ينتظر أن يُعلن عن اسمه ليذهب ويتسلم تلك الجائزة
ولكنه في خارج القاعة نظر يمنة فوجد أنبوب ضخم ومفتاح سأل ماهذا الأنبوب قالوا هذا أنبوب تهريب الغاز المصري لإسرائيل ، دون مقابل ، تعطيهم غازك وأنت مطأطأ الرأس ذليل ، دون مبرر أو تعليل ، دون حياء أو أي ضمير
فصرخ تلك الصرخات التي تخنق السكات وقال ياقومي بالله إننا كلنا آثمون
ياقومي ما هذا الذل والعار ، لم يبق لدينا إلا أن نلبس الزنار
يا قومي ... يا قومي ...
ومازالت كلماته تخرج تشتعل في الاجواء ، تبدد ذلك الخواء ، كسرت كلماته قسوة الصمت وبددت حاجز الخوف ، فتعالت علي صوته الأصوات ووجد من بجواره يقولوا له هيا فلندخل إلي القاعة نحدث من فيها عساهم أن يفيقوا أو يتوبوا وحين هم بالدخول مع جحافل الحق وأنصاره عندها إستيقظ من النوم
لا لم ينتهي الأمر هنا

أستيقظ أخذ حمام دافيئ وتناول غدائه ثم صلي العصر وارتدي ملابسه
مر علي بيت والده أخذ منهم استمارة تجديد بطاقة الرقم القومي ملأها كانت هناك بيانات ناقصة لا يعرفها اتصل بالتليفون بزوجته أملت عليه ما احتاج من بيانات ثم ذهب ليجدد البطاقة ذهب للموظف المختص أكمل إجراءاته لم يبق إلا التصوير ذهب للتصوير وجد زحمة هناك قال له أحد المواطنين سلم الورقة حتي ينادوا عليك للتصوير – هل هذا هو تفسير الحلم – دخل وسلم الاستمارة وجلس ينتظر أن ينادوا عليه ليتسلم جائزته لكي يتصور ويأخذ بطاقة ، لم يجلس في سكوت أخذ ينقد كل شيئ بصوت مسموع مع أبيه أخذ يتحدث فالموظفين آسف الموظفات علي قلوبهم مراوح توشيبا بالريموت ويتلذذون بتعذيب المواطنين كل الهيئات الحكومية تمارس السادية علي الشعب ولكنه لم يسكت أخذ يكيل لهم ويقول ساخراً وهل يحتاج التصوير لكل هذا جايز هيصورونا بالقمر الصناعي وفجأة خرج موظف من غرفة التصوير وبيديه مفك ولقد كان بيدردش مع الست هانم صاحبة الاوتيل


وبعد برهة خرجت صاحبة الاوتيل – المسؤولة عن التصوير - لتطارد الرجل ولتأخذ منه المفك التفت إلي أبيه وقال آه عشان كده كانت محتاجة المفك عشان تمشي الناس الغلبانة دي اللي جالسة وساكته ، وبعد دقائق سمع أحد ينادي
هل ذكروا اسمه لا للأسف لم يكن اسمه بل رجل كان اتصور ولكنه لم يأخذ الوصل
ونادت عليه لتسلمه الوصل الله أكبر ما هذه الانجازات الضخمة فقال له مهنئاً إياه ألف مليون مبروك عقبال لما تستلم البطاقة قال له ألف شكر عقبالك
وبينما هو يتحدث بتلك اللهجة الساخرة التي تخرج مليئة بالحسرة والالم وتفيض بالمرارة والأوجاع دخل في الحوار رجل كان يجلس بجوار أبيه فقال له هل سافرت إلي الخارج قال لا ؟


قال طيب بتتأفف من إيه بقي ؟


ثم نظر إلي أبيه وقال له عارف بيتأفف ليه لأنه لديه مخ وبيفكر


ونظر في عينيه فعرفه إنت فلان قال صحيح كيف حالك فلقد كانا زميلين من فترة سابقة تربو عن 10 سنوات ولم يره أعطاه كارت من كروته الشخصية


ثم نادت صاحبة الاوتيل علي صاحبه فذهب ليتسلم الوصل فهنأه هو الآخر


وبعدها نادت عليه وتصور وأخذ الوصل وخرج إلي الشارع ينتظر في لهفة وشوق تجديد البطاقة الرقم القومي اللي غالبا هتكون الصورة فيها أوحش لان صاحبة الاوتيل كانت سامعة الحوار كله من الداخل

الاثنين، 8 مارس 2010

في قصر الرئاسة

في قصر الرئاسة

كنت أقف بجوار رجل ما للأسف نسيت اسمه ودار بيننا حوار عن أوراق مهمة ولقد اتفقنا علي خطورة تلك الاوراق وعلي خطورة شخص ثالث كان معنا في ذلك القصر
وخفنا أن تقع في يديه تلك الاوراق وفعلا ذهبت أبحث عن تلك الاوراق ولكني عبثا كنت أحاول فلقد اختفت واختفي معها الشخص الثالث بل والثاني أيضا ووجدت نفسي وحيدا خال من الاصدقاء فهممت بالرحيل ولكني علي حين فجأة دب في خاطر غريب أن أجمع تذكارات طالما جئت إلي هنا فلابد لي من جمع بعض التذكارات التي تذكرني بذلك الحادث المهم وهو دخولي القصر الرئاسي وكانت هناك كثير من الاشياء علي مناضد مختلفة كان هناك شمعة كبيرة إسطوانية الشكل بيضاء اللون من داخلها ويلفها طبقة رقيقة من اللون البني الشيكولاتي وفجأة أخذت قطمة كبيرة منها قطمة مشبعة فلقد كانت لذيذة الطعم وكأنها من شيكولاته بيضاء ويغلفها طبقة رقيقة من الشيكولاته البنية اللون وكانت هناك زجاجات من العطر هممت أن آخذ منها شيئاً ولم تكن برشاشات بل نقط تفتحها تجد قطنة تضع عليها بعض النقاط ثم تتعطر بها ثم صرفت نظري عنها ووجدت كثير من الاقلام وكانت أقلام طويلة تبلغ 30 سنتيمتر للقلم فأخذت بعضها وكانت متنوعة الشكل منها أشكال تصلح للمرأة وأخري رجالية المظهر فأخذت تشكيلة منها كتذكارات من القصر الرئاسي


وأنا أتجول أجمع التذكارات وجدت مكان علي شكل حديقة وفي وسطها صورة والصورة بها شيئ ما شخص ما ولكنها مليئة أيضا بالاشجار في باقي الصورة وحتي ظهر الصورة مغطي بالاشجار فقلت للرجل الذي يقف علي هذا أني أجمع بعض التذكارات فقام ووقف علي كرسي وأنتزع الصورة الرئيسية التي تزين المكان كله وأراد أن يكتب عليها إهداء لي ولكنه إحتاج إلي قلم سبورة كي يستطيع أن يكتب عليها لكثافة الاشجار عليها فلن يظهر فيها أي أثر لكتابة أو إهداء بقلم عادي ووقف ووقفت معه أبحث عن قلم كي يكتب الإهداء وفي تلك الاثناء إستيقظت من نومي وأدركت أنني كنت أحلم بالبيت الابيض ياله من حلم غريب ......


شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية