الثلاثاء، 28 فبراير 2012

انتبهوا جيدا لحدوة الحصان

انتبهوا جيدا لحدوة الحصان


ستشهد  الأيام القادمة  موجات تتبعها موجات تضغط علي الثوابت تريد  زعزعتها  وبدون ثوابت وبدون مبادئ وبدون هوية ما نحن إلا مجموعة متناثرة من أوراق الشجر كل ما تحتاجه لتفريقها هو ريح عاصفة

 وصدق من قال
 
بسبب الحاجة إلي مسمار ضاعت الحدوة ، وبسبب الحاجة إلي حدوة ضاع الحصان ، وبسبب الحاجة إلي حصان ضاع راكبه ،إذ غلبه العدو وقتله ، كل هذا بسبب إغفال العناية بمسمار حدوة.

 انتبهوا أعزكم الله جيدا لحدوة الحصان

الاثنين، 20 فبراير 2012

غاندي مجرد مثال

                                             غاندي مجرد مثال



كنت أحب أن أطرح مثال من تاريخنا ولكننا للأسف
حفظنا تاريخ أسلافنا العظماء وغالينا في بطولتهم فجعلناهم
بذلك أشبه بالأساطير فإن تحدثنا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وأرضاه قالوا لنا هذا عمر وإن تحدثنا عن الصديق قالوا هذ الصديق
فإن ذكرنا العز ابن عبد السلام قالوا لنا هذا العز ابن عبد السلام
ولا أدري ما فائدة التاريخ إن لم يكن لنا نورا ونبراسا نهتدي به
في تلك الظلمة الحالكة وكان يمكنني أن أذكر أحد الأفذاذ في هذا العصر
 وقد قضي ولكن الناس لم تفهم المغزي
لذا دعونا نتحدث عن رجل كافر لا يؤمن بديننا
ومع ذلك فلقد غير أمة وسطر في التاريخ أحرف
وماذكري للرجل إلا نوع تبكيت وتوبيخ لنا كيف نتشدق بأمجادنا
 وأمجاد أسلافنا ثم هذه هي حالنا لا نفقه سنن التغيير
ولا نعي كيف نوقظ أمة
 وما أشبه اليوم بالبارحة
 حين قامت الثورة فقام في وجهها رجال قالوا هذا خروجا علي الحاكم
أي حاكم هذا ؟!!!
الله المستعان وإليه المشتكي ومنه النصر والمعونة
أدعوكم لمشاهدة هذا الفيلم
الذي يتحدث عن قصة حياة غاندي وأن تتأملوه جيدا
وهذا رابط التحميل بصيغة التورنت مع الترجمة

السبت، 11 فبراير 2012

مقالي بجريدة الفتح

مقالي بجريدة الفتح
10فبراير 2012



القطاع العام خطة بديلة للخصخصة


الخصخصة لم نجن منها إلا بيع الأصول الوطنية بتراب الفلوس (بملاليم ) طبعا بعد إهماله وإفساده تمهيدا لبيعه وتمت العملية أيضا في ظل غياب قطاع خاص قوي وفعال ناهيكم عن الرشاوي والإختلاسات التي تمت في عملية الخصخصة وإهدار المال العام فهل كان هناك بديلا عن الخصخصة ؟


نعم هناك بديل قوي جدا وفعال ألا وهو تحويل القطاع العام لشركات مساهمة تتداول أسهمها في البورصة المصرية مع احتفاظ الدولة بنسبة ملكية في كل هذه المشاريع


ولقد تم عمل ذلك بالفعل في المصرية للاتصالات حصلت الدولة علي عدة مليارات من بيع حصة من الشركة للمساهمين واستفادت من تلك الأموال في التوسع والمشاريع الإضافية وإلي الآن ومع الهبوط الحاد الذي أصابته البورصة المصرية نجد أن أداء سهم الشركة المصرية للإتصالات ممتاز في ظل أزمة هوت بأسعار المؤشر العام للسوق المصري إلي النصف في آخر عام فقط .


ولكن كيف نحول القطاع العام إلي شركات مساهمة ؟


اقترح أن يتم تقييم عادل للأصول التي يمتلكها القطاع العام ثم طرح نسبة مساهمة لا تتجاوز 35% من قيمة الأصول وأن تكون أيضا علي مراحل ثم طرح إدارة تلك المشاريع إلي شركات متخصصة بنسبة من الأرباح
فيكون هيكل الملكية للدولة ولعموم الشعب والمؤسسات المالية المختلفة والعرب والأجانب وأن تكون الإدارة منفصلة لمدة ولتكن 5 سنوات بتعاقد وكل 5 سنوات يتم تغيير الإدارة أو ما تراه الجمعية العمومية وقتئذ

الثلاثاء، 7 فبراير 2012

متي تفسد الدميقراطية وتفسد الدولة؟

من الكتب الرائعة التي قرأتها مؤخرا هو كتاب روح الشرائع لمنتسيكو
وهو من الكتب الهامة جدا في هذه المرحلة  ومنه انقل لكم
 
 متي تفسد الدميقراطية ومتي تفسد الدولة ؟
 
 
لا يفسد مبدأ الديمقراطية بضياع روح المساواة فقط ، بل يفسد بالإفراط في انتحال مبدأ المساواة أيضاً ، وذلك لأن كل واحد يريد أن يساوي من اختاره ليتولي أمره ، وبما أن الشعب لا يُطيق بذلك ما يفوضه من السلطة فإنه يود أن يصنع كل شئ بنفسه وأن يتشاور عن أعضاء مجلس الشعب وأن يُنفذ عن الحكام وأن يُجرد جميع القضاة.


تعود الفضيلة غير موجودة في الجمهورية ، ويريد الشعب أن يقوم بوظائف الحُكام ، ويعود غير موقر لهم إذن ، وتعود مناقشات أعضاء مجلس الشعب غير ذات وزن ويعود أعضاء مجلس الشعب ومن ثم الشيوخ غير مُكرمين إذن ، وإذا ضاع احترام الشيوخ عاد الآباء غير محترمين ، وعاد الأزواج غير أهل للرعاية والسادة غير أهل للطاعة ، وجميع الناس ينتهون إلي حب الفجور ويُتعب عُسر القيادة كما يُتعب عُسر الإطاعة، ولا يخضع النساء والأولاد لأحد ، وتفقد بذلك الأخلاق وحب النظام ولا تبقي الفضيلة.


ويقع الشعب في هذا البؤس إذا ما حاول أن يُفسده أولئك الذين ائتمنهم كتماً لفسادهم الخاص ، وهم لا يحدثونه عن غير عظمته لكيلا يُبصر طموحهم وهم لا ينقطعون عن مدح تقتيره لكيلا يري شحهم.


ويزيد الفساد بين المفسدين ، ويزيد بين من كانوا قد فسدوا ، ويقتسم الشعب جميع النقد العام، وبما أنه يضيف إدارة الأمور إلي كسله فإنه يود أن يضيف لهو الكمالي إلي فقره، ولكن لا يمكن أن يكون هدفا له غير بيت المال مع كسله وترفه.


إذن للديمقراطية حدان مفرطان يجب اجتنابهما وهما: روح التفاوت التي تسوقها إلي الأريستوقراطية أو إلي حكومة الفرد ، وروح المساواة المتناهية التي تسوقها إلي استبداد الفرد، كما أن استبداد الفرد ينتهي بغزو البلاد.


مكان الفضيلة الطبيعي هو بجانب الحرية ، ولكنها لا تكون بجانب الحرية المتناهية أكثر ما مما تكون بجانب العبودية .


علة فساد الشعب خاصة

يمنح النصر العظيم ، ولا سيما الذي يساعد الشعب علي نيله كثيراً ، هذا الشعب مقدارا من الزهو ما تعود قيادته معه أمراً متعذراً .
 
 

السبت، 4 فبراير 2012

لست وحدك

لست وحدك

الخميس، 2 فبراير 2012

متي نملك زمام أمرنا ؟


لماذا  أشعر بالعجز  ؟

مع أن الحق  واضح
ومع أن الحل أيضا واضح
ومع أننا نقول أننا نجحنا في الثورة وقد ملكنا زمام أمرنا
إلا أنني كلما حدث حدث أجد غصة في حلقي وأشعر أننا مكبلين الأيدي
متي نملك زمام أمرنا ؟
هل نملكه حين نحاكم القتلة والسارقين والخائنين محاكمة شافية تشفي صدور قوم مؤمنين؟
هل نملكه حين نضع بالسجن كل من هو متواطئ  بما فيهم حرم المرحوم  قصدي المخلوع؟
هل نملكه حين يأت رئيس جديد مدني منتخب ؟
هل نملكه حين نقطع الأصابع القذرة الموجودة في طرة وتحرك عرائس أيضا قذرة تؤجج الفتن وتوقعنا في المحن ؟
هل نملكه حين نوقف السفه والهزل والتآمرالإعلامي والتأجيج علي الفتن ؟
متي سنملكه هل هو سؤال صعب؟
أم أننا لا نملك تنفيذه ؟
فإن كنا لا نملك التنفيذ بعد مجلس موقر تم إنتخابه من 30 مليون مصر فمتي إذن ؟

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية