الخميس، 9 أغسطس 2012

ألا إن نصر الله قريب

أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (214)  البقرة

السبت، 4 أغسطس 2012

المكانة العلمية والمناصب الإدارية


المكانة العلمية والمناصب الإدارية

أحد المعوقات الكبري في سبيل نهضتنا هي تلك الإشكالية التي تربط بين المكانة العلمية والمنصب الإداري فالمكانة العلمية التي تصل لها لا يستطيع أحد أن ينتزعها منك وتبقي وساما علي صدرك إلي يوم الدين أما المنصب الإداري فالاصل فيه أنه دوار لا يجوز أن تترك المناصب الإدارية لفترة طويلة بيد مجموعة من الرجال بل علينا جميعا بتبدل الادوار وإعطاء الأعمال الادارية للشباب الكفء الواعي
وهذا في العمل الدعوي والعمل الحزبي وكل الاعمال
أيها المشايخ والدعاة والعلماء جزاكم الله خيرا
أفسحوا المجال لجيل الشباب
فلقد كان أسامة بن زيد علي رأس جيش فيه أبو بكر وعمر  هذا فعل  رسول الله صلي الله عليه وسلم  ولقد كان أسامة بن زيد رضي الله عنه شاب

الأربعاء، 1 أغسطس 2012

ولات حين مندم



الندم هو شعور قاس يحرق القلب ، يتألم النادم أشد الألم إذ يجد أنه أخطأ في الاختيار وترتب علي هذا الخطأ في الاختيار خسارة جسيمة وأشد تلك الخسارة هي في الآخرة حين يري الرجل موقفه من الجنة والنار عندها يعض علي أصابعه ندما
وفي دار الدنيا يصيب الناس أيضا الندم حين يتقاعسون عن الواجب ويتذبذبون بين الحق والباطل يريدون الحق بألسنتهم فقط أما قلوبهم أما جوارحهم أما أعمالهم فإنها تجانب الصواب وترتع في الخطأ ، وحين ينصر الله الحق ويظهره مع ضعف أتباعه وتشرذمهم
هنا يهجم الندم علي أولئك المذبذبين لا هم تمتعوا كما يتمتع أهل الباطل ولاهم صبروا صبر أهل الحق وحين يأت النصر يتململون أنهم لم يكونوا معكم أيتها الارواح الطاهرة التي صبرت عند الضعف وتواضعت عند النصر
وأولئك لا تنتهي قصتهم مع الندم علي مافات ويستقبلن ماهو آت بتوبة صادقة وعزيمة
لا....
 إنهم يجازون علي خطأهم الأول بأن ينكروا الشمس في رابعة النهار وينكروا أن الحق في النهاية قد انتصر ويشككون في الحق وأهله ويعيدون الكرة بعد الكرة.....
 يالها من حياة بغيضة تلك التي يحيون
ومن أسباب ذلك أن يأخذ الرجل البسيط صديقا له من هؤلاء فيؤخره حتي لا يدرك لحظات النصر ولا يمكنه من التوبة
وعندما يأت الحساب ويري لكل سؤال جواب يقول ياليتني لم اتخذ فلانا خليلا
ولكن ...............ولات حين مندم

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية