الأحد، 30 ديسمبر 2012

الجبن السياسي

الجبن السياسي

أن تختبأ خلف سياج العلم الشرعي وصيانة أهله وتعمل بالسياسة من خلف ستار هذا هو الجبن بعينه
العمل السياسي يحتاج أن تكون أنت في العلن ببدنك وشخصك تتلقي الصفعات لا أن تنيب من يقوم مقامك في تلقي اللكمات وتظل أنت في الخفاء
وهذا مافعله بعض الدعاة الذين لم ينغمسوا في العمل السياسي ظاهرا .
وباطنا لا هم لهم ولاشغل إلا السياسة
إما أن يكون لك فكر ومشروع عملي تفيد به الوطن والأمة فيجب عليك أن تتقدم وتتخطي الصفوف وتقول ها أنا ذا.
 وإما أن تدع من لديه يفعل ذلك أما أن تنيب من يقف في الصف حتي إذا ما بان فشلك تبرأت منه فهذه ليست أخلاق الفرسان
أيها الفرسان من يجد منكم الشجاعة أن يكون محل انتقاد إذا أخطأ وأن يتلقي العقوبة
فليبادر ويظهر نفسه ومن يزعم أنه أهلا للأمر ثم يختبئ خلف خيالات المآته فإنما هو رجل جبان
وفي النهاية لا ينصح به  - الجبن السياسي   - مع الخيار فإنه لا يؤكل




الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

أن يكون لك عدو ..ما فائدة ذلك؟


أن يكون لك عدو ... ما فائدة ذلك ؟

الأعداء يجلبون هدايا عدة.
يكفي أنهم يحفزونك ويجعلون معتقداتك مركزة.


المنافس الصلب يمكنه أن يخرج أفضل ما فيك من صفات

كلما كبر المنافس كانت مكافاتك أعظم ، حتي لو هزمت.

من الأفضل أن تخسر أمام منافس عظيم من أن تسحق خصما ضعيفا،سوف تكسب التعاطف والاحترام ، وتبني الدعم لمعرتك التالية .

أعداؤك يجبرونك علي أن يكون لديك حس بالتواضع والواقعية.

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

خطة لإنقاذ مصر


خطة لإنقاذ مصر


ما هو المخرج لما نحن فيه من تشبث الباطل والزور بباطله وزوره وحربه الشرسه علي الحق وأتباعه وعدم اتباعه أي خلق أو دين في تلك الحرب القذرة ؟

الإجابة هي خطة التعبئة العامة والاستنفار العام لكل عقلاء الشعب ومحبي الوطن فلن يستطيع رئيس الدولة وحده العبور بالوطن إلي بر النجاة دون تكاتف جهود كل المخلصين وتعاونهم التام لهذا الغرض ولكن كيف ؟

1 – تركيز الدعاة والمشايخ والعلماء علي وجوب التوبة وانه حتي لو حكم عليك وفق القانون وسجنت ولم تتب فإنه لا يغني عنك شيئا وتوجيه هذا الخطاب لجموع المتعاونين مع النظام السابق وبيان أنه لا مفر من الله إلا إليه وأن التوبة تجب ما قبلها .

2 – دعوة السيد الرئيس لعفو عام وشامل عن أخطاء وخطايا من إجبروا علي معاونة النظام السابق في الفترة الماضية وعمل صلح مجتمعي ولنا في رسول الله صل الله عليه وسلم الأسوة الحسنة .

3 – إستثناء رؤوس الفتنة من العفو العام ويجب معاقبتهم عقاب رادع وفوري وهكذا فعل النبي محمد صل الله عليه وسلم في فتح مكة .

4 – التركيز علي المستقبل وتجنب الحديث عن الماضي والتبشير بعصر جديد من الحرية والأمن والاستقرار والرخاء .

5 – التعجيل بإكمال مؤسسا ت الدولة والدفع في ذلك بكل قوة وسرعة .

6 – تفتيت التكتلات التي تأخذ موقف من الثورة والوطن وتكافح من أجل مصالحها الشخصية وجعلها صراعات داخلية وثورات داخلية داخل تلك الكيانات .

7 – تسريب بعض الملفات التي تدين رؤوس الفتنة وكبار رجال الفساد .

8 – تجميع التاريخ القذر وخطايا وأخطاء كل الرموز التي تتصدر المشهد وتحارب الاستقرار ونشره علي نطاق واسع .

9 – الحث والتحفيز علي ظهور جاك باور المصري وهي شخصية تتصرف وفق معتقدها الخاص بالصواب وتتحمل المسؤولية الشخصية عن تصرفاتها دون تحميل تبعات ذلك لأي فصيل أو فكر أو مؤسسة من أروع الأمثلة وإن كنا نستحي ونحن نشبه هذا التشبيه هو الشيخ حازم أبو إسماعيل حفظه الله فهو يجتهد ويبدع في فتح جبهات وسد ثغرات علي مسؤليته الشخصية فلو اخطأ لا ينسحب خطئه علي أي فصيل او مؤسسة .

10 – الاهتمام الخاص برجال الاعلام الفاسدين وعمل ملفات كاملة وحلقت وبرامج كاملة عن شخص شخص بالادلة والمستندات والتسجيلات

11- تشجيع العمل الكوميدي والفكاهي الذي يسخر من أعداء الثورة والوطن ومن الفاسدين .

12 – تحفيز الإبداع في المواجهة ولا يكتف الأمر علي نطاق واحد أو جهة واحدة أو صورة واحدة .

13- إطلاق اسم وكنية سيئة علي كل كذاب ودجال وأفاق من رجال الاعلام ورجال النظام السابق خاصة الرؤوس أو المتصدرين المشهد مع تثبيت الاسم والكنية حتي يشتهر بها فينسي اسمه (كما حدث : ابو جهل – حمالة الحطب – أبو لهب – مسيلمة الكذاب ) ويجب أن نراعي في الكنية أن تطابق الواقع ويكون لها وقع سئ علي صاحبها .

14- حلول جذرية سريعة للمشاكل التي يعاني منها عموم الناس .

15- طرح مجموعة من القضايا الهامة التي تشغل الرأي العام والإعلام وشغله بها بدلا من اهتمامهم بهدم الثورة .

الجمعة، 7 ديسمبر 2012

رفاهية النخب المنحطة


رفاهية النخب المنحطة

من السهل أن تجذب إليك مجوعة من أصحاب المصالح الشخصية ومن رجال الأعمال ومن بعض الفنانين والرقاصين وبعض البسطاء السذج وبعض البلطجية وبعض الفاسدين

ومن السهل أيضا أن تأت لكل هؤلاء بغطاء ودعم خارجي

ثم تقود كل  ذلك الحشد

ولكن إلي أين تقوده ؟؟؟

لا تقوده إلي مصلحة عليا ولا إلي قضية نبيلة إنما تقودهم إلي حيث  تأخذهم أهواءهم وفي النهاية يلقي الجميع حتفه

إنما الأمر الصعب حقا هو أن تدرك وتعي حاجة الرجل البسيط  كيف يكسب قوته وفيما ينفقه ، ماهي احتياجاته وما هي تخوفاته ، ماهي آماله وطموحاته ثم تجتهد في تلبية ذلك تحقق له طموحاته أو تساعده علي ذلك

تزيل تخوفاته ، تساعده علي كسب عيشه وتوفر له الحياة الكريمة

فهل نخبنا الفاشلة والتي يمثلها الآن .................

تعي ذلك وتحرص عليه أما أنها تعتقد في الهولوكوست والموسيقي والشامبانيا والسيجار  وحفلات الكوكتيل وتقبيل الممثلات  وغيرها من مظاهر إهتماماتهم الحقيقية

 


 

الخميس، 6 ديسمبر 2012

مشاعر مختلطة


مشاعر مختلطة
اليوم تختلجني مجموعة من المشاعر المختلطة ما بين حزن وألم وبين طمأنينة واستبشار نعم فاليوم تختلط المشاعر ولا أستطيع أن أفصل بينها
تتملكني مشاعر الطمأنينة والاستبشار حين أضع نصب عيني - وهو لا يغيب عن قلبي أو خاطري أبدا والحمد لله - أن لهذا الكون إله ومن صفاته العدل والرحمة وهذا وحده هو ما يفسر ويتنبأ إلي أين ستسير الأمور
لو أن الله أراد بنا شرا - معاذ الله - لكان قد حدث منذ زمن حين كان الباطل مهيمن علي كل شئ وفي عنفوان قوته وسطوته وبطشه وجبروته أما اليوم والباطل يلفظ أنفاسه الأخيرة فلاشك أننا مقبلون علي خير بإذن الله تعالي ولكن كثير من الناس يظن أن الخير لا يكتنفه بعض المنغصات التي تكشف النفاق والمنافقين وتكشف الكذب والكذابين  وتكشف الصدق والصادقين وصدق من قال " يبغونكم الفتنة .. وفيكم سماعون لهم "
فالفتنة هي مقصدهم  ولنا والحمد لله في رسول الله صلي الله عليه وسلم الأسوة الحسنة فلقد فتح مكة بالسلم ولم تراق الدماء وكل شريعتنا تحرم الدماء لذا يجب ألا ننجرف  -وسيكون ذلك بإذن الله -  إلي دائرة العنف التي لا تولد إلا شرا فنحن أرتضينا أن ندخل المعترك السياسي واللعب بقواعده مع التحفظ عليها كما أننا لدينا قواعدنا نحن التي تحكمنا ومنها نبذ العنف مهما كان فلن تسلط سيوفنا إلا علي أعداء أمتنا الذين يتربصون بنا أما إخواننا وإن أخطأوا وإن إنجرفوا وراء المنافقين فلن نقف في وجههم إلا بالقانون وما يحقن الدماء لا ما يريقها
ولكن تتمكلني أيضا مشاعر الحزن والألم وهي واضحة السبب 
وحين تختلط المشاعر ومن قبلها ومن بعدها اتضرع إلي الله أن يعجل نصره الذي وعد عباده المؤمنين وأن يحفظ لنا أمننا وأماننا وشبابنا وشيوخنا وأن يستعملنا في طاعته ويصرفنا عن كل ما يغضبه  اللهم لك الحمد علي كل شئ  

الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

اللعب في الوقت الضائع

اللعب في الوقت الضائع 

الفلول وأصحاب المصالح والمنافقين من الإعلاميين الفاسدين وبقايا النظام السابق وبعض الجهات الأخري التي تدعم الفشل وترغب فيه من عرب أو غرب وطبعا بعض السذج ويجب ألا ننسي أن هناك بعض السذج في الخلطة السابقة وهؤلاء السذج هم من يعطون  النكهة لكل هذا العفن
كل هؤلاء لا يدركون أنهم يلعبون في الوقت الضائع
فلقد رأت الشعوب أنها تستطيع أن تجعل من تختاره هي رئيسا للبلاد ولقد جربت معني أن يكون الرئيس المنتخب له خيارات تدعم مصلحة البلد
ولقد عرفت حجم التحديات التي ستواجه الرئيس وبالتالي تحتاج لرئيس قوي يستطيع أن يأخذ المواقف الغير مسبوقة ويطهر ما يحتاج إلي تطهير ويغير ما يحتاج إلي تغيير
ولقد بين فخامة الرئيس المنتخب دكتور مرسي حفظه الله أنه لها وأنه رجل المرحلة ولاشك اختاره الله لها قبل أن نختاره نحن فلقد تم ترشحه ونجاحه بطريقة تبين أن الله هو حقيقة من يول وينزع الملك عمن يشاء ولمن يشاء
لذا فعلي كل من ظن نفسه سابقا أنه أهلا للمهمة فيتراجع بصمت فالمهمة أكبر من كل هؤلاء مجتمعين ربما كانوا يصلحون لأداء مهام مرحلية ولقد أدوها والاستمرار الآن يأكل كل ماقدموه من رصيد بل ويجعلهم مدانين ولن يغفر لهم الشعب أن اجتمعوا علي مصلحة شخصية ضد مصلحة عليا هي مصلحة مصر

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية