عذابات الإنسان
للإنسان علي ظهر هذه الحياة خيارات يختارها ، وينبني علي تلك الخيارات ، حياته كلها الدنيوية والأخروية
فلماذا يختارالإنسان عذاباته
ولكن ما هي عذابات الإنسان ؟
أتدرون ماهي عذابات الإنسان ؟
عذابات الإنسان ، هي قوله ما لا يعنيه وأخذه ما لايخصه ، وترك ما عليه فعله ، وحب ما وجب بغضه ، وسيره في غير دربه ، وإنشغاله بغير ما خُلق له ، و ....
فعذابات الغني ترك النفقه في سبيل الله التي هي واجب المال وسعيه للعبادة والتقشف مع اكتناز المال وحبسه عن مستحقه
وعذابات القوي إهمال نصرة المظلوم وإنصرافه عن الحق ودعمه للباطل وغض الطرف عن مواطن البطولة والنظر الحديد لمواطن البطالة والكسل وترك إعمال القوة فيما خُلقت لها
وعذابات العالم هو الخوض فيما لاينبني عليه عمل ، وترك الناس فيما هم فيه من باطل ، ومداهنة الحكام ، وعدم النصح للأمة في منشطها ومكرهها ، والتلذذ بالعزلة مع ترك الحياة تموج بالفتن وخوض الناس بالباطل في مشكلات العلم، ومسائله ، لا يجيب إلا عما سُئل ولا يجيب بما يكرهه السائل يبحث عن الهروب من المسؤلية ولا يعلم أنها قد وقعت عليه حين تحمل العلم ، لا حين طُلب منه الأداء
وأعذب المعذبين هم أهل اعلم الذين تعلموه رياء وقالوه سمعه ، وتركوه لما كان فيه المشقة والتبعة في العمل ، يفرحون بصرف الناس وجوههم إليهم ولا يعلمون أنه إذا لم يقولوا ما وجب قوله فقد باؤوا بالخسران العظيم
وعلي الجملة والتفصيل فعذابات الإنسان تنشأ حين يهرب المرء من لحظته ويعيش لحظة أخري ليس هذا وقتها أو يهرب من لحظته ليعيش لحظة أخري ليست له بحال من الأحوال
فالفقير يعذب حين يبحث عن لحظات الغني ، والغني يعذب حين يهرب من لحظات البذل ويعيش لحظات الزهد ، والقوي يعذب حين يترك النصرة ويعيش لحظات إستخزاء
والعالم يعذب حين يترك مقتضي العلم ويتهرب من المسؤلية
والخطيب المفوه حسن السمت وحسن القول يُعذب حين لا يستغل ذلك في الدعوة إلي الله سبحانه وتعالي ويذهب يدعو لنفسه لشخصه ملبسا ذلك علي الناس أو علي نفسه ويقول إنما ادعوا إلي الله وإنما أجمل نفسي لكي يأخذوا ما معي من الحق
تلك هي باختصار رؤوس أقلام في عذابات الإنسان ، أن يحيا المرء غير لحظته ويسير في غير دربه في غاية غير ما خُلق لها
للإنسان علي ظهر هذه الحياة خيارات يختارها ، وينبني علي تلك الخيارات ، حياته كلها الدنيوية والأخروية
فلماذا يختارالإنسان عذاباته
ولكن ما هي عذابات الإنسان ؟
أتدرون ماهي عذابات الإنسان ؟
عذابات الإنسان ، هي قوله ما لا يعنيه وأخذه ما لايخصه ، وترك ما عليه فعله ، وحب ما وجب بغضه ، وسيره في غير دربه ، وإنشغاله بغير ما خُلق له ، و ....
فعذابات الغني ترك النفقه في سبيل الله التي هي واجب المال وسعيه للعبادة والتقشف مع اكتناز المال وحبسه عن مستحقه
وعذابات القوي إهمال نصرة المظلوم وإنصرافه عن الحق ودعمه للباطل وغض الطرف عن مواطن البطولة والنظر الحديد لمواطن البطالة والكسل وترك إعمال القوة فيما خُلقت لها
وعذابات العالم هو الخوض فيما لاينبني عليه عمل ، وترك الناس فيما هم فيه من باطل ، ومداهنة الحكام ، وعدم النصح للأمة في منشطها ومكرهها ، والتلذذ بالعزلة مع ترك الحياة تموج بالفتن وخوض الناس بالباطل في مشكلات العلم، ومسائله ، لا يجيب إلا عما سُئل ولا يجيب بما يكرهه السائل يبحث عن الهروب من المسؤلية ولا يعلم أنها قد وقعت عليه حين تحمل العلم ، لا حين طُلب منه الأداء
وأعذب المعذبين هم أهل اعلم الذين تعلموه رياء وقالوه سمعه ، وتركوه لما كان فيه المشقة والتبعة في العمل ، يفرحون بصرف الناس وجوههم إليهم ولا يعلمون أنه إذا لم يقولوا ما وجب قوله فقد باؤوا بالخسران العظيم
وعلي الجملة والتفصيل فعذابات الإنسان تنشأ حين يهرب المرء من لحظته ويعيش لحظة أخري ليس هذا وقتها أو يهرب من لحظته ليعيش لحظة أخري ليست له بحال من الأحوال
فالفقير يعذب حين يبحث عن لحظات الغني ، والغني يعذب حين يهرب من لحظات البذل ويعيش لحظات الزهد ، والقوي يعذب حين يترك النصرة ويعيش لحظات إستخزاء
والعالم يعذب حين يترك مقتضي العلم ويتهرب من المسؤلية
والخطيب المفوه حسن السمت وحسن القول يُعذب حين لا يستغل ذلك في الدعوة إلي الله سبحانه وتعالي ويذهب يدعو لنفسه لشخصه ملبسا ذلك علي الناس أو علي نفسه ويقول إنما ادعوا إلي الله وإنما أجمل نفسي لكي يأخذوا ما معي من الحق
تلك هي باختصار رؤوس أقلام في عذابات الإنسان ، أن يحيا المرء غير لحظته ويسير في غير دربه في غاية غير ما خُلق لها
هناك تعليق واحد:
Write التعليقات