الأربعاء، 2 سبتمبر 2009

إذا خسرت جولة فلا تخسر الحرب

إذا خسرت جولة فلا تخسر الحرب
ولا تنسحب من الميدان

تدور المعركة بين الانسان وبين إبليس في هذه الحياة سجال جولة يكسب فيها الانسان فيشكر الله علي ذلك وجولة يخسر فيها فيتوب منها ويعتذر إلي الله علي ذلك ، فالتوبة ليست من ذنب دون ذنب وفي وقت دون آخر
فالتوبة وظيفة العمر ، تلازمك طالما تتردد في صدرك أنفاس

ولكن السؤال هو عندما تخسر جولة في تلك الحرب التي هي سجال ماذا تفعل ؟ عليك أن تعيد الكرة ولا تنسحب من الميدان ولا تخسر المعركة

هذا ما حدث معي فمنذ يومين وأنا أخسر الحرب مع إبليس إذ يرسل علي الشواغل حتي أني تخلفت عن قراءة وردي في اليومين السابقين وهنا ييأسني إبليس من الحرب ومن جدواها طالما خسرت يومين متاليين

ويقول لي عليك من العبادة ومن القراءة ما تطيق
وليس لك طاقة بما نويت وعزمت عليه
أو يكفيك ساعة وساعة حتي في رمضان

فإذا ظفر مني بهذا الإقرار خاض جولة أخري يقلل فيها من عزمي مرة أخري وهكذا دواليك حتي يفوز في المعركة

هنا انتبهت واستعنت بالله العظيم وقلت لنفسي سأسجل تلك الجولات التي خسرت فيها وانشغلت عن وردي واتجاهلهم والعبرة بالنهاية
وبدأت أشحذ همتي مستعينا بالله متوكلا عليه لخوض جولة أخري

هناك 5 تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية