الأحد، 11 مايو 2014

الطريق

الطريق

كل منا يسعي منذ مولده وحتي يموت
كل منا يسير في طريق 
ولكن 
أي طريق ؟!
مع كثرة الطرق وتشعب المسالك ترتد الطرق كلها الي طريقين لا ثالث لهما 
طريق سعادة طريق عبادة طريق خلاص طريق الجنة
وطريق آخر يحوي آلاف الطرق الفرعية كلها ضلالة كلها هلاك ومسمياتها كثيرة وكلها تقاطع الطريق الاصلي -  طريق السعادة - وتعترضه .

الطريق 
واضح ولكنه يحتاج الي شجاعة

الطريق
من وقت لآخر تهب عواصف تمسح آثار أقدام السابقين ولكن رائحتهم علي جنبات الطريق ومع مرور الوقت وزوال العاصفة تتضح آثار أقدام الأولين فيستمسك بها السالكين المخلصين 

الطريق 
علي جنباته رايات تخفق بآثار الانبياء والاولياء والصالحين والمجاهدين الصابرين الصامدين 

الطريق 
قليل هم رواده فلا تستوحش
طويل فلا  تتعجل 

الطريق
حتي ولا تجمدت قدماك فلم تتقدم فاثبت 

الطريق 
هناك من مات علي الطريق فحزن عليه أصدقائه السابقين واللاحقين أنه لم ير خاتمة الطريق وكان هو أسعدهم فمن مات علي الطريق فلقد سبق ولم يكن بحاجة لاستكمال مراحله 

الطريق 
يخفق القلب بشدة 
تدمع العين بفرحه 
تلهث الانفاس 
حين تبدا المسير او تستأنفه 

الطريق 
في الليل يضيئه القيام
وفي النهار يبهجه المسير وحفيف الاقدام 


هناك تعليق واحد:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية