اسمه الإسلام
اسمه الإسلام
بين يدي كتابا بعنوان الاستشراف والابتكار والإستراتيجية (نحو مستقبل أكثر حكمة)
تحرير سينثيا ج . واغنر
وهو عبارة عن مجموعة بحوث ألقيت في الاجتماع السنوي لجمعية مستقبل العالم
لسنة 2005
وبينما أطالع تلك الورقات البحثية وأراهم مضطربين مع هذا الواقع المر سريع التغير وترقب المستقبل المخيف والتطورات الرهيبة المصاحبة له في ظل الافكار السائدة الآن والاخلاق والقيم السائدة الان ألحظ أحيانا ذعرا مكتوما وأنينا وضجيجا
ووصفا للحل والمخرج ولكنه غير مكتمل وغير ناضج مشوه في بعض أجزاءه
والجزء الصحيح في وصفهم اسمه الاسلام
ولكنهم لا يعرفون الاسلام كما أنزله الله رب العالمين لذا هم معذرون - من وجه - في عدم وصولهم لحل كامل وشامل وعادل لكل مشاكل الأرض
ولكن أين عذرنا نحن أهل الإسلام وخاصته
وللأسف أقولها لا يملك المسلمون الآن طرحا تطبيقيا للإسلام
طرحا يتعلق بكل جوانب الحياة من الولادة حتي الممات ، يتعلق بالعمل قوانينه وضوابطه وتلك ثلث مشاكل أهل الارض
يتعلق بالمرأة والرجل والزواج والأسرة وهذا هو الثلث الثاني من مشاكل أهل الارض
يتعلق بالجماعة الانسانية ككل حقوق وواجبات حدود وتطلعات وهذا هو الثلث الاخير من مشاكل البشر علاقات الجماعات الانسانية المختلفة عبر حدودها الجغرافية او انتمائتها الفكرية السياسية أو حتي اعتقادتها الدينية
ومع ان الاسلام به كل هذا وزيادة
إلا أننا معاشر المسلمين ليس لدينا الطرح المطلوب بتفاصيله العمليه ونماذجه التطبيقية المعاصرة نعم لدينا نماذج تاريخية ولكننا نسيئ فهمها وتفسيرها ونعجز عن استنتاج النموذج المعاصر واستخراجه
أهل الارض مسلم وغير ذلك عربي وغير ذلك مشاكلكم كلها يحلها كلمة واحدة اسمها الإسلام
أهل الإسلام وخاصته علمائه وعوامه متي تدركون خطورة موقفكم بتخلفكم عن حمل الأمانة التي حملكم الله إياها بحمل الاسلام للعالمين ترياق النجاة وبلسم الشفاء والراحة والسعادة الدنيوية والأبدية
رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد عبدا ورسولا
بين يدي كتابا بعنوان الاستشراف والابتكار والإستراتيجية (نحو مستقبل أكثر حكمة)
تحرير سينثيا ج . واغنر
وهو عبارة عن مجموعة بحوث ألقيت في الاجتماع السنوي لجمعية مستقبل العالم
لسنة 2005
وبينما أطالع تلك الورقات البحثية وأراهم مضطربين مع هذا الواقع المر سريع التغير وترقب المستقبل المخيف والتطورات الرهيبة المصاحبة له في ظل الافكار السائدة الآن والاخلاق والقيم السائدة الان ألحظ أحيانا ذعرا مكتوما وأنينا وضجيجا
ووصفا للحل والمخرج ولكنه غير مكتمل وغير ناضج مشوه في بعض أجزاءه
والجزء الصحيح في وصفهم اسمه الاسلام
ولكنهم لا يعرفون الاسلام كما أنزله الله رب العالمين لذا هم معذرون - من وجه - في عدم وصولهم لحل كامل وشامل وعادل لكل مشاكل الأرض
ولكن أين عذرنا نحن أهل الإسلام وخاصته
وللأسف أقولها لا يملك المسلمون الآن طرحا تطبيقيا للإسلام
طرحا يتعلق بكل جوانب الحياة من الولادة حتي الممات ، يتعلق بالعمل قوانينه وضوابطه وتلك ثلث مشاكل أهل الارض
يتعلق بالمرأة والرجل والزواج والأسرة وهذا هو الثلث الثاني من مشاكل أهل الارض
يتعلق بالجماعة الانسانية ككل حقوق وواجبات حدود وتطلعات وهذا هو الثلث الاخير من مشاكل البشر علاقات الجماعات الانسانية المختلفة عبر حدودها الجغرافية او انتمائتها الفكرية السياسية أو حتي اعتقادتها الدينية
ومع ان الاسلام به كل هذا وزيادة
إلا أننا معاشر المسلمين ليس لدينا الطرح المطلوب بتفاصيله العمليه ونماذجه التطبيقية المعاصرة نعم لدينا نماذج تاريخية ولكننا نسيئ فهمها وتفسيرها ونعجز عن استنتاج النموذج المعاصر واستخراجه
أهل الارض مسلم وغير ذلك عربي وغير ذلك مشاكلكم كلها يحلها كلمة واحدة اسمها الإسلام
أهل الإسلام وخاصته علمائه وعوامه متي تدركون خطورة موقفكم بتخلفكم عن حمل الأمانة التي حملكم الله إياها بحمل الاسلام للعالمين ترياق النجاة وبلسم الشفاء والراحة والسعادة الدنيوية والأبدية
رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد عبدا ورسولا