بين إرادتين
يطلب الله من العبد الطاعات ويفرض عليه الواجبات وينهاه عن المحرمات وتلك تسمي الإرادة الشرعية فهناك من يطيع وهناك من يعصي ولكن من عصي لم يخرج عن إرادة الله القدرية وهي ما قدر الله وقوعه من العبد
والله عز وجل يطلب من العبد الفعل ويعلم أنه لن يفعل ويكون الفعل أو عدم الفعل ضمن سلسلة من سنن الله الكبري فقد يقع العصيان ويأثم به العبد ويحدث في نفسه تغيير أو يقدر الله بتلك المعصية كشف طبقة أخري من المنافقين أو غيرها من الخير الذي يرتبه الله علي الشر فما من شر محض بل الامور تجري وفق نواميس دقيقة تخفي علينا معظم الوقت فمن طلب منه الله شيئا فلم يفعله عليه التوبة والندم والاستغفار فإن قدر الله بعد ذلك خير لا يغتر وينسب الامر لنفسه ولحصافته ويرد الأمر لله ويستغفر لما بدر منه
وتلك هي مشكلتنا
لقد تركنا الاعداد حتي سنحت الفرصة وضاعت الفرصة بأثم وتخلف الجميع عن البذل الواجب فإن قُدر بعد ذلك فرص أخري فلا تغتروا وتقولوا لقد أحسنا بل أسأنا وقصرنا ، فقد تسربلنا بالتقصير والله بعباده بصير وهو بنا غفور رحيم
اللهم يقينا في نصرك لا نستعجله
اللهم بصرنا بمواطئ أقدامنا
يطلب الله من العبد الطاعات ويفرض عليه الواجبات وينهاه عن المحرمات وتلك تسمي الإرادة الشرعية فهناك من يطيع وهناك من يعصي ولكن من عصي لم يخرج عن إرادة الله القدرية وهي ما قدر الله وقوعه من العبد
والله عز وجل يطلب من العبد الفعل ويعلم أنه لن يفعل ويكون الفعل أو عدم الفعل ضمن سلسلة من سنن الله الكبري فقد يقع العصيان ويأثم به العبد ويحدث في نفسه تغيير أو يقدر الله بتلك المعصية كشف طبقة أخري من المنافقين أو غيرها من الخير الذي يرتبه الله علي الشر فما من شر محض بل الامور تجري وفق نواميس دقيقة تخفي علينا معظم الوقت فمن طلب منه الله شيئا فلم يفعله عليه التوبة والندم والاستغفار فإن قدر الله بعد ذلك خير لا يغتر وينسب الامر لنفسه ولحصافته ويرد الأمر لله ويستغفر لما بدر منه
وتلك هي مشكلتنا
لقد تركنا الاعداد حتي سنحت الفرصة وضاعت الفرصة بأثم وتخلف الجميع عن البذل الواجب فإن قُدر بعد ذلك فرص أخري فلا تغتروا وتقولوا لقد أحسنا بل أسأنا وقصرنا ، فقد تسربلنا بالتقصير والله بعباده بصير وهو بنا غفور رحيم
اللهم يقينا في نصرك لا نستعجله
اللهم بصرنا بمواطئ أقدامنا
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات