الأربعاء، 11 نوفمبر 2020

مسعوف علي إيه ؟

 

مسعوف علي إيه ؟
شعور دائم بالسعفة والاستعجال ما سببه ؟ وهل هو صحي؟ 
التمس قلبك عند مواطن السعفة أو الاستعجال فستجد عجباً
لماذا نشعر بالاستعجال ؟
يعيش كل منا داخل قوقعة خاصة به يسميها الروتين  ويمكننا  أن نطلق عليها اللايف ستايل
   أو أسلوب الحياة فهو داخل هذه القوقعة يشعر بأمان ولكنه زائف ، ويشعر إذا خرج منها بضيق وكرب ، 
.ويشعر عندها بالسعفة أو الاستعجال ليعود بسرعة إلي قوقعته أو أسلوب حياته أو روتينه اليومي
والصحيح إن أي روتين مهما كان جيد فهو ضار لإنه بيقتل التغيير بل بيقتل إمكانية حدوث طفرات في حياتك

. لكي تتغير حياتك بدالة أسية وليست دالة خطية عليك أن تعتاد كسر الروتين بل يصبح هذا هو ديدنك  وأسلوبك

أخطر مواطن  السعفة هي مواطن الإنتاج والنمو الحقيقي

تأمل متي تشعر بالسعفة؟
ستجد أنك تشعر بالسعفة عندما تكون في عمل مهم جداً بل موطن من مواطن التغيير الحقيقي
.وأخطر تلك المواطن هي الصلاة والعمل

فالصلاة أفضل أوقات اليوم علي الإطلاق وأفضل أوقات التغيير الحقيقي
فالصلاة هي تواصل واتصال بالخالق العظيم بمن بيديه الكون كله وأمره كن فيكون
فإن أردت أي شئ فممن تطلبه؟
الله
ومن الذي يستطيع تحقيق لك أي شيئ حتي مايبدو لك مستحيلاً؟
الله
لذا انتبه جيدا لمراسم دخولك للصلاة ولوقت الصلاة وللصلاة
.كل يوم يتيح الله لك بل يفرض عليك 5 مرات تطلب فيها أمانيك كي تتحق تشكو إليه همومك كي تتفرق
الصلاة تحتاج إلي مراجعة دائمة تراجع فيها نفسك كيف تصلي ؟
.أعني حالتك الذهنية والنفسية

ثاني أخطر موطن لك تشعر فيه بالسعفة والاستعجال هو مكان العمل 
مع أنك لن تنمو حقيقة إلا في مواطن البذل والعمل 
 لذا عليك أن تراجع نفسك في عملك وفي وقت عملك وفي إتقان عملك
أي عمل كان فمدخلك للتطور هو إتقانه
من يعد الوقت أو يضيع الوقت حتي ينتهي وقت العمل أو الدوام ليعود إلي القوقعة فهو مضيع لعمره
ومضيع لأمانته ومضيع لفرصته الحقيقة في تغيير وضعه ومستقبله بل ومستقبل كل اللي حواليه
لذا في كل مرة تشعر بالسعفة
إسأل نفسك هذا االسؤال
مسعوف علي إيه ؟ 




ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية