الاثنين، 4 أغسطس 2008

تكنولوجيا التغيير 8

الاهداف

كيف تحدد أهدافك ؟

تمثل فكرة السعي لتحقيق الأهداف جزءاً من الطبيعة البشرية ، حيث نمتلك غريزة للإنجاز ترتبط بالتوجه الكلي لتحقيق المتعة عن طريق تحقيق الهدف وتجنب الألم الناتج عن عدم تحقيقه .

ما هي خصائص الهدف؟
هي:
1- محدداً 2- قابلاً للقياس
3 - طموح
4- واقعياً 5- محدد بالوقت


كيف تصيغ أهدافك

1- صغ هدفك بأسلوب إيجابي.
2- ضع هدفك في سياق.
3- عبر عن هدفك في شكل محدد ومتعلق بالحواس.
4- اختر هدفاً يمكنك تحقيقه بنفسك.
5- قيم آثار تحقيقك لهدفك بأمانة.
6- اختر هدفاً يستحق العناء المبذول في سبيله.


قم الآن إن لم تكن قد فعلت فعلا بإعداد قائمة لأهدافك ورغباتك واحتياجاتك وأمنياتك.

من الحقائق التي نتجاهلها أننا لا نعيد التفكير في أهداف حياتنا كثيراً.

1- صُغ هدفك بأسلوب إيجابي

كثيرا ما يصدر الآباء إلي أطفالهم تعليمات تنهاهم عن فعل ما : ( لا تركب الدراجة، لا تخرج الآن ...لا تفعل كذا أو كذا) وتكون النتيجة أن الأبناء يفعلون دائما ما يُنهون عنه. بل هذا ينطبق أيضاً علي غير الأطفال في مجالات عديدة ، من ذلك مثلاً: عندما يشجع مدرب حراس المرمي أحد لاعبيه بقوله: " لا تخطيء في الصد هذه المرة" سنجد أن اللاعب في أثناء محاولة صده للكرة يفكر في احتمالات عدم الصد أكثر من تفكيره في الأسلوب السليم لصدها. وفي هذه الحالة يكون التفكير السلبي هو الذي يترجم إلي نتيجة واقعة ، أي أنه سيخطئ بالتأكيد.

ما يغلب علي تفكيرك ، سواء عن قصد أو بدون قصد ، ينعكس في صورة سلوك واقع.

و ذلك لأنك كي تتفهم الفعل الذي لا ترغب في القيام به سيكون عليك القيام بنوع من التمثيل الذهني وغالبا ما تتحول هذه الصورة الذهنية إلي واقع حتمي.
فعلي سبيل المثال : إذا ما طلب منك عدم التفكير في رجلك اليسري ، سيكون عليك التفكير في ذلك لتعلم ما الشيء المطلوب منك فعله.

ركز علي ما ترغب فيه حقا وليس مالا ترغب فيه فإن إنشغال الذهن وتخوفه من الفشل له تأثير عجيب في حدوث ما تخاف منه ، لذا إشغل ذهنك بالنجاح بالتفوق بالرفاهية بالصحة والعافية بالسرور والحبور بكل ما تحبه

خلال قيامك بتحديد أهدافك بصورة إيجابية ، استبعد تماماً أي شيء آخر ، ليس الأهداف التي لا تريدها فقط بل أيضاً أي شيء يدور حول كيفية إنجاز هذه الأهداف ، نفذ خطوة واحدة وأعطها حقها من الوقت.

أسئلة اختبار الأهداف

هذه الأسئلة تساعدك علي زيادة وضوح الهدف والتعبير عنها بأسلوب إيجابي.

ماذا أريد؟
ماذا أتمني تغييره الآن؟
ما النتيجة المرجوة التي أرغب في تحقيقها؟
ماذا أرغب في إنجازه؟
ماذا أريد استبداله؟
ما الذي ينقصني لكي أتصرف بشكل مختلف؟
هل لدي الآن نتيجة مرغوبة في ذهني؟
ما النتيجة المستهدفة الموجودة في ذهني؟
ماذا أود أن أفعل؟
وهكذا .. نتعود علي صياغة ..أنا أريد..

2- ضع هدفك في سياق

إن هذا يعني أن تتساءل : أين ، و متي ، ومع من أريد هذه النتيجة؟
إن الشجرة يتضح معناها أكثر لو أنها محاطة ببيئة طبيعية متنوعة ، وبنفس الطريقة ستتضح " نتائجك المرجوة " بصورة أفضل لو تخيلتها في سياق الحياة الواقعية.

ما تراه ، وتسمعه ، وتشعر به داخلياً ينبئ بما سيحدث فعلاً

أسئلة اختبار الأهداف

إلي أين سيأخذني التغيير ؟
في أي إطار سأستخدم هذه النتيجة الجديدة ؟
متي أرغب في ذلك ؟
أين أود أن يكون ذلك ؟
هل في كل علاقاتي ؟ في كل موقف ؟ مع من ؟
في أي سياق قد لا تفيدني النتيجة المحققة ؟

ما الإطار أو السياق الآخر الذي تثبت فيه هذه النتيجة فائدتها ؟
في أي سياق يمكن أن أستخدم مهاراتي الجديدة ؟
هل أحتاج ذلك طوال الوقت ، وفي كل مجالات حياتي ؟
ما مدي طول الوقت الذي أريده للوصول إلي ذلك ؟
متي أريد أن أستفيد من هذه النتيجة ؟
هل ستتناسب مع كل المواقف ؟


3- عبر عن هدفك في شكل محدد ومتعلق بالحواس

ماذا ستري بالتحديد أو تسمع أو تشعر عند إنجاز هذه النتيجة ؟
فمثلاً: إذا كانت النتيجة التي ترغب فيها تتضمن الحصول علي سيارة!! فما لونها؟ وما هو موديلها و...
إن التمثيل الحسي الحي لنتائجك سوف ينشيء سلسلة متتابعة من الإرتباطات الشرطية للجهاز العصبي ، وهذه العمليات هي التي ستوجهك من الخبرة الداخلية إلي الحقيقة الخارجية.


كل شيء تم صنعه أو إبداعه في العالم حولنا بدأ كفكرة في ذهن شخص ما.

ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية