من يكتب التاريخ ؟
حين تري رفع اليافطات التي تحمل اسم الرئيس السابق من علي المنشأت العامة تعلم عندها أننا نكتب التاريخ
فمن يكتب التاريخ هو المنتصر ولقد انتصر الشعب أخيرا بعد صمت طويل وصبر عظيم ، وإذا كنا نكتب الآن تاريخ آخر 30 سنة من عمر مصر المحروسة فلقد فاتنا مئات السنين من تاريخ لم تكتبه أيدينا بل كُتب لنا وكُتب علينا أن نقرأه وندرسه ونعلم أنه لايمت للواقع بصلة ولكنه تاريخ من انتصر في تلك الفترات التي مرت بها البلاد بمنعطفات أدت إلي ما نحن فيه
ونحن نكتب التاريخ في نشوة وفرح بالنصر والانتصار علينا أن لا ننسي تلك الفترة المظلمة القاحلة التي كنا فيها سكوت وتركنا فيها أن يعلو علينا الجبروت ملتحفا بالكهنوت
ونحن حين نكتب التاريخ علينا ان لا ننسي أسباب التخاذل والمواقف السلبية واللامبالاة والأنانية التي أخرت النصر عصرا بعد عصر
ونحن حين نكتب التاريخ علينا أن لا يستغرقنا الماضي بقدر ما نتطلع إلي المستقبل ونعلم أننا نسطر سطورا جديدة ليس في تاريخنا وحسب بل في تاريخ العالم أجمع وكما قال هيرودت فمصر شمعة كلما أظلم العالم خرجت من قاع النيل فأضاءت
لذا علينا أن نفكر بعمق ونعمل بجد فالعالم اليوم أشد ما يكون لنموذج جديد يحتذي به في كل شئ ويحمل مشعل الحضارة وقد آن الآوان ليعود المشعل لتلك اليد التي طالما حملته منذ أقدم العصور
حين تري رفع اليافطات التي تحمل اسم الرئيس السابق من علي المنشأت العامة تعلم عندها أننا نكتب التاريخ
فمن يكتب التاريخ هو المنتصر ولقد انتصر الشعب أخيرا بعد صمت طويل وصبر عظيم ، وإذا كنا نكتب الآن تاريخ آخر 30 سنة من عمر مصر المحروسة فلقد فاتنا مئات السنين من تاريخ لم تكتبه أيدينا بل كُتب لنا وكُتب علينا أن نقرأه وندرسه ونعلم أنه لايمت للواقع بصلة ولكنه تاريخ من انتصر في تلك الفترات التي مرت بها البلاد بمنعطفات أدت إلي ما نحن فيه
ونحن نكتب التاريخ في نشوة وفرح بالنصر والانتصار علينا أن لا ننسي تلك الفترة المظلمة القاحلة التي كنا فيها سكوت وتركنا فيها أن يعلو علينا الجبروت ملتحفا بالكهنوت
ونحن حين نكتب التاريخ علينا ان لا ننسي أسباب التخاذل والمواقف السلبية واللامبالاة والأنانية التي أخرت النصر عصرا بعد عصر
ونحن حين نكتب التاريخ علينا أن لا يستغرقنا الماضي بقدر ما نتطلع إلي المستقبل ونعلم أننا نسطر سطورا جديدة ليس في تاريخنا وحسب بل في تاريخ العالم أجمع وكما قال هيرودت فمصر شمعة كلما أظلم العالم خرجت من قاع النيل فأضاءت
لذا علينا أن نفكر بعمق ونعمل بجد فالعالم اليوم أشد ما يكون لنموذج جديد يحتذي به في كل شئ ويحمل مشعل الحضارة وقد آن الآوان ليعود المشعل لتلك اليد التي طالما حملته منذ أقدم العصور
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات