السبت، 21 يوليو 2012

كهنة المعبد

كهنة المعبد

منذ قديم الزمان كان يتحكم في مصر وفي كثير من بلدان العالم مجموعة من الكهنة يطلق عليهم كهنة المعبد هم من يقيمون الطقوس
وهم من يختارون الرئيس وهم من يديرون البلاد من داخل أسوار المعبد وفي ظل وجود حاكم قوي يقومون بمعاونة الحاكم علي كل ما يريد يسوغون أفعاله القبيحه ويحلون له الحرام ويحرمون من أجله الحلال
هل تحولت المحكمة الدستورية العليا في عصرنا الحديث لتمثل كهنة المعبد ؟
فلقد أختارهم  وعينهم الرئيس لا لكفائتهم ولكن للإخلاص
بشهادة معتبرة وبدون، بثقافة واطلاع أو بغير،  اللمهم ان يمارسوا الطقوس والتلبيس وتحليل الحرام وتحريم الحلال وجعل الناس دوما في انشغال
والغريب أن كهنة المعبد لابد لهم من لبس مخصوص وهيئة مخصوصة حتي يحدث التلبيس والأغرب أن كهنة المعبد صارت وصفا لجهات كثيرة ولأشخاص عديدة
فالاعلام يمارس دور كهنة المعبد أحيانا ومرة ثالثة يمارسه رجال الدين مع التحفظ علي عبارة رجال الدين ومرة رابعة يمارسه العسكر بمجلسهم

والضابط لكهنة المعبد هم طائفة تظن في نفسها وتقنع من حولها أنهم لديهم الحق المطلق وانه لا يجوز التعامل معهم إلا من منطلق السمع المطلق والتطبيق التام لكل ما يصدر منهم من أحكام  حتي ولو خالفت أحكام سابقة أو عقول راجحة أو نصوص صادقة كانت من قبل مطبقة ولهم هيئة مخصوصة ولبس مخصوص وطقوس مخصوصة

هناك تعليق واحد:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية