للدعوة دور مهم وحيوي جدا ألا وهو التربية
وللحزب دور مهم وحيوي جدا ألا وهو التثقيف والتطبيق العملي
لذا فالأصل الا تنفصل الدعوة عن الحزب ولكن علي كل أن يأخذ دوره ودوره فقط
نطالب الدعاة أين نتيجتكم من التربية طوال تلك السنوات الماضية
ونطالب الحزب بأين هو الوعي والثقافة التي نشرتموها في الفترة الماضية كما نطالب الحزب أيضا كيف طبق كل هذا في أرض الواقع
وعلي الثلاث محاور لابد من وجود آلية للتقييم والمحاسبة فلايصح مطلقا أن نترك الدعاة 30 سنة من العمل الدعوي دون تقييم حقيقي لدورهم وبالتالي تطوير لأدائهم كما لا يمكننا ترك الحزب دون آلية لتقييم أدائه ومحاسبتهم وبالتالي تطوير أدائهم
حين تجتمع المحاور الثلاث في يد رجل واحد نسميه الشيخ الذي نكن له كل الحب والاحترام والتقدير فلا نملك عندها أي وجه للتقويم ولا المحاسبة ولا التطوير
لذا العمل الإداري يجب فصله في الثلاث محاور وعلي الجميع يعلم بأن الثلاث وظائف لها آليات التقييم والمحاسبة والتطوير
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات