الخميس، 4 أكتوبر 2012

وماذا بعد .... الأم والجنين


يكثر الحديث بأن الدعوة هي الأم وأن الحزب هو الجنين والآن علينا الخيار بين الأم والجنين وبالتالي وفق تلك المسلمة هناك من اختار التغاضي عن أخطاء الدعاة في الحزب حفاظا علي الدعوة أي الأم لأن لها قدرة علي الإنجاب وسوف تلد لنا طفلا آخر أي حزبا آخر، والفريق الثاني يقول بأن علينا التمسك بالحزب لأن الأم ضربها الهرم وصارت كبيرة السن ليس لها قدرة علي الإنجاب وأن هذا المولود جاء بهذه الصورة  لأحداث ظرفية كما ان الزمان تجاوز الدعوات في ظل حكومات إسلامية ومؤسسات  تعلي من شأن الدين وبالتالي لا مجال في المستقبل إلا للعمل الحزبي
والسؤال هنا هل هناك فريق ثالث ؟؟؟؟
التاريخ يخبرنا مرارا وتكرارا بأن التجربة الأولي هي مجرد تجربة وعلي أنقاض الاحزاب الوليدة يولد العملاق الذي يستفيد من الأخطاء ويوظف الكفاءات ويمضي قدما 

فهل قربنا من تلك اللحظة ؟؟؟

ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية