نقاط التماس ...
إشكالية التعامل مع الآخر
إشكالية التعامل مع الآخر هي من أخطر القضايا التي تواجهنا فمنا من يرفض الآخر أو لايعترف بوجوده ومنا من يسفه منه ويحقره ومنا من إذا تعامل معه او احتك به لم ينتبه إلي نقاط التماس بل ركز نظره وتفكيره علي نقاط الاختلاف أو إذا تحدث عن نقطة جيدة ووجهة نظر مفيدة قال وعندنا مثل ذلك وذهب يلوي أعناق النصوص أو يأول في الحكايات والقصص ليثبت وجهة نظره أنه لا يوجد آخر .
علينا ان ننتبه فإغماض أعيننا عن الحقائق لا يلغيها
فهناك آخر
إن كنت مسلم فهناك آخر
إن كنت مصري فهناك آخر
إن كنت سلفي فهناك آخر
إن كنت إخواني فهناك آخر
إن كنت ليبرالي أو علماني فهناك آخر
إن كنت شرقي فهناك آخر
مهما كنت وكيف كنت فهناك آخر كيف نتعامل معه ؟
هذا ما أود الحديث عنه
لم يخلق الله الشر المحض بل في كل شر هناك خير علمه من علمه وجهله من جهله
إذن فالاختلاف والتنوع له ما يبرره
السؤال الذي يجب علينا أن نضعه أمام أعيننا هو ماذا نستفيد من وجود الآخر
من تجاربه من ثقافته وعلمه من أخطائه من سلبياته وإيجابياته علينا أن ننظر إلي نقاط التماس التي نشترك فيها أو تجمعنا بمنفعة فالتجربة الإنسانية تراكمية وحين نغض الطرف عن جزء منها نتأخر ولا شك وهذا خاص وليس بعام خاص بالتجربة الإنسانية التي تخضع لنواميس الكون والصواب والخطأ والتجريب والتطوير
أما ما يخص عقيدتنا فلنعض عليها بالنواجز فإن هذا خارج سياق حديثي بالمرة
بل علينا ونحن نتعامل مع الآخر أن نفيده مما عندنا من صحيح الاعتقاد
إشكالية التعامل مع الآخر
إشكالية التعامل مع الآخر هي من أخطر القضايا التي تواجهنا فمنا من يرفض الآخر أو لايعترف بوجوده ومنا من يسفه منه ويحقره ومنا من إذا تعامل معه او احتك به لم ينتبه إلي نقاط التماس بل ركز نظره وتفكيره علي نقاط الاختلاف أو إذا تحدث عن نقطة جيدة ووجهة نظر مفيدة قال وعندنا مثل ذلك وذهب يلوي أعناق النصوص أو يأول في الحكايات والقصص ليثبت وجهة نظره أنه لا يوجد آخر .
علينا ان ننتبه فإغماض أعيننا عن الحقائق لا يلغيها
فهناك آخر
إن كنت مسلم فهناك آخر
إن كنت مصري فهناك آخر
إن كنت سلفي فهناك آخر
إن كنت إخواني فهناك آخر
إن كنت ليبرالي أو علماني فهناك آخر
إن كنت شرقي فهناك آخر
مهما كنت وكيف كنت فهناك آخر كيف نتعامل معه ؟
هذا ما أود الحديث عنه
لم يخلق الله الشر المحض بل في كل شر هناك خير علمه من علمه وجهله من جهله
إذن فالاختلاف والتنوع له ما يبرره
السؤال الذي يجب علينا أن نضعه أمام أعيننا هو ماذا نستفيد من وجود الآخر
من تجاربه من ثقافته وعلمه من أخطائه من سلبياته وإيجابياته علينا أن ننظر إلي نقاط التماس التي نشترك فيها أو تجمعنا بمنفعة فالتجربة الإنسانية تراكمية وحين نغض الطرف عن جزء منها نتأخر ولا شك وهذا خاص وليس بعام خاص بالتجربة الإنسانية التي تخضع لنواميس الكون والصواب والخطأ والتجريب والتطوير
أما ما يخص عقيدتنا فلنعض عليها بالنواجز فإن هذا خارج سياق حديثي بالمرة
بل علينا ونحن نتعامل مع الآخر أن نفيده مما عندنا من صحيح الاعتقاد
هناك تعليقان (2):
Write التعليقات