1 يوليو
قصة قصيرة
استيقظ الناس أول أيام يوليو ليروا ماذا حدث بالأمس وبماذا انتهت الأحداث
الفظيعة التي حدثت آخر يونيو
استيقظ الحاج أحمد وعم محمد واستيقظ مينا وميلاد استيقظت فاطمة وسعاد
واستيقظ الأولاد كلهم جميعا ميدو وكوكي وبوكي
عم أحمد نظر من الشباك لم يفتحه بل واربه ونظر من خلفه حتي لا يصيبه أي
شئ أما الحاج محمد فصعد إلي سطح منزله
ليري رؤية واسعة
من علي سطح منزل الحاج محمد استطاع الحاج محمد أن يري بوضوح بائع الفول وتقاطر
الزبائن عليه وايضا فرن الخبز البلدي
وعليه زحام
وصوت كلاكس عربية وعجل ماشي وواحد
بيزعق وسع ياسيدنا
وعيال بتجري ورأي اتوبيس المدينة
أما عم أحمد فشباكه كان بيطل علي جزء ضيق من الشارع وبالتالي لم يجد أي
حركة ففزع وقال يبدو أنه الهدوء الذي يسبق العاصفة وارتجف قلبه فزعا ربنا يعدي
الايام دي علي خير هكذا قال
ميدو فتح اللاب توب ودخل علي الفيس بوك
كوكي فتح التليفزيون وشاهد حدوته المفضله
بوكي دخل المطبخ بيدور علي الأكل وعلي ماما وبيسأل ليه الفطار اتأخر
وبعد ساعة من الاستيقاظ ساعة ونصف تقريبا بدأ الناس في الحديث عما حدث
بالامس
ماذا حدث بالأمس ؟
ثم حدف بوكي الكرة لتخبط زجاجة كانت علي ترابيزة السفرة فتقع مكسورة
متناثر زجاجها في أرجاء المنزل لينشغل
الجميع بالزجاجة المكسورة وينسوا ماذا حدث آخر يوم في شهر يونيه
هل حدث شئ ؟
لا أحد يعلم !!
ولكن الحياة دارت دورتها وانشغل كل بما كان يشغله قبلها
وبدأ شهر يوليو
وأيام وبدأ رمضان
وكل عام أنتم بخير
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات