من هو المصري؟
سؤال طرحه حسين مؤنس في أحد مقالاته القديمة في مجلة أكتوبر وأجاب عنه بأنه الفلاح، الفلاح المصري هو الشخصية المصرية الحقيقية
فهو الذي كان يزرع الارض يقتات منها ويدخر الباقي الذي كان يوما يطعم روما في أوج مجدها ،
فالشخصية المصرية ليست الكتل البشرية المترهلة التي تعد بالملايين في جهاز الدولة بكل تفريعاته من أول مؤسساته الأمنية والعسكرية والقضائية والادارية
بل كل تلك الاجهزة هي أعراض للداء المصري القديم المزمن قدم الحضارة المصرية نفسها
ولكن ما الداء العضال ومشكلة مصر وعيبها القاتل
الحاكم الديكتاتورهو عيب مصر وداءها العضال هكذا وصفه جمال حمدان في كتابه الرائع شخصية مصر
يتفرع علي هذا أن الرهان علي الشخصية المصرية وليست علي الكتل البشرية المكونة لحزب الكنبة أصحاب يبقي الوضع كما هو عليه
أضف إلي ذلك الشباب
الشباب الذي هو وليد عصره والمتطلع الي فرصته لإحداث واقعه وصاحب مقال وحال مش كفاية
فالفلاح المصري والشاب المصري هما خيط المستقبل
الفلاح يربط ماضي المصريين العتيق والشباب هم مستقبلها الزاهر وبهما ستحدث نهضتنا
إلي جانب مرض مصر القاتل وهو الحاكم الديكتاتور
هناك كثير من الفيروسات النشطة التي تساعد في انتشار الاوبئة وتأخر الشفاء لمن يحاول استرداد عافية البلد لتأخذ ما تستحق من مكانة ومن ذلك :
1- كثير ممن ينتمون الي التيار الاسلامي المعتلين للمنابر الاعلامية وغيرها
2- الكثير ممن يصنفون علي انهم مثقفون او ليبراليون او غيرهم
3- الاعلام الرسمي
4- المؤسسة الدينية الرسمية واعني قادتها المتخاذلون بل المنافقون
5-لا ننسي جهاز الدولة الاداري
طبعا مما سبق هناك استثناءات نادرة وقليلة بها تتكون نواة التغيير ولكن سنحتاج الي نسف الحمام القديم
المصري من هو ؟ سؤال يحتاج الي تأمل ولن تتحق نجاحات تذكر قبل الاجابة عليه
سؤال طرحه حسين مؤنس في أحد مقالاته القديمة في مجلة أكتوبر وأجاب عنه بأنه الفلاح، الفلاح المصري هو الشخصية المصرية الحقيقية
فهو الذي كان يزرع الارض يقتات منها ويدخر الباقي الذي كان يوما يطعم روما في أوج مجدها ،
فالشخصية المصرية ليست الكتل البشرية المترهلة التي تعد بالملايين في جهاز الدولة بكل تفريعاته من أول مؤسساته الأمنية والعسكرية والقضائية والادارية
بل كل تلك الاجهزة هي أعراض للداء المصري القديم المزمن قدم الحضارة المصرية نفسها
ولكن ما الداء العضال ومشكلة مصر وعيبها القاتل
الحاكم الديكتاتورهو عيب مصر وداءها العضال هكذا وصفه جمال حمدان في كتابه الرائع شخصية مصر
يتفرع علي هذا أن الرهان علي الشخصية المصرية وليست علي الكتل البشرية المكونة لحزب الكنبة أصحاب يبقي الوضع كما هو عليه
أضف إلي ذلك الشباب
الشباب الذي هو وليد عصره والمتطلع الي فرصته لإحداث واقعه وصاحب مقال وحال مش كفاية
فالفلاح المصري والشاب المصري هما خيط المستقبل
الفلاح يربط ماضي المصريين العتيق والشباب هم مستقبلها الزاهر وبهما ستحدث نهضتنا
إلي جانب مرض مصر القاتل وهو الحاكم الديكتاتور
هناك كثير من الفيروسات النشطة التي تساعد في انتشار الاوبئة وتأخر الشفاء لمن يحاول استرداد عافية البلد لتأخذ ما تستحق من مكانة ومن ذلك :
1- كثير ممن ينتمون الي التيار الاسلامي المعتلين للمنابر الاعلامية وغيرها
2- الكثير ممن يصنفون علي انهم مثقفون او ليبراليون او غيرهم
3- الاعلام الرسمي
4- المؤسسة الدينية الرسمية واعني قادتها المتخاذلون بل المنافقون
5-لا ننسي جهاز الدولة الاداري
طبعا مما سبق هناك استثناءات نادرة وقليلة بها تتكون نواة التغيير ولكن سنحتاج الي نسف الحمام القديم
المصري من هو ؟ سؤال يحتاج الي تأمل ولن تتحق نجاحات تذكر قبل الاجابة عليه
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات