الأحد، 12 أكتوبر 2014

أيها البطل .... متي ستعود؟؟

أيها البطل .... متي ستعود؟؟

التماس طريق العودة تلك دوما كانت النقطة الصعبة في  حياة البطل
فالبطل له طريق مرسوم لا يمكن أن يخطأه 
فهو مسجون أو معتقل 
أو هو هارب فارا بدينه وبفكره وعقيدته 
أو هو منفي أو مُهاجر
أو في عزلة 
السجن والاعتقال - الهجرة أو المنفي - العزلة أو الفرار
تلك كانت وتكون مرحلة مهمة جدا في حياة البطل يتم فيها تمحيصه واختباره حتي إذا ما استعد للمهمة عاد
هاجر النبي محمد صل الله عليه وسلم وغيره من الانبياء 
سجن يوسف عليه السلام 
وسجن العلماء ابن حنبل سُجن وجُلد وسُجن ابن تيمية وغيرهم كثير
اعتزل ابو حامد الغزالي وغيره وهاجر غيره أيضا 
وليس هذا خاصا بنا أتباع النبي صل الله عليه وسلم أو حملة الرسالة بل هي طبيعة الامور فكل بطل عليه أن يخوض تلك المرحلة ولكن عليه التنبه لطريق العودة

سُجن مانديلا رئيس جنوب أفريقيا سابقا
سُجنت رئيسة البرازيل الحالية 
سُجن السادات رئيس مصر سابقا
سُجن رجب طيب أردوغان رئيس تركيا
سُجن محمد مرسي رئيس مصر الشرعي
سُجن غاندي محرر الهند
سُجن مايكل كولين محرر أيرلندا
سُجن هتلر قبل أن يصبح رئيسا لألمانيا

نُفي أحمد عرابي
نُفي نابليون بونابرت

القائمة طويلة جداً 

فمن يعش ويمت وهو ينام علي فراشه وفي بيته دون أن يختبر تلك المرحلة خاصة في زمان اشتداد الفتن والظلم والقهر فلا يحدث نفسه أنه بطل 

إلي أبطالنا الحقيقين خلف القضبان أو من تركوا الأوطان أسألكم متي تعودون؟
لا أسأل عن تاريخ بل عن حدث
فكل بطل اختبر الهجرة أو المنفي أو السجن والاعتقال عليه أن يعلم العلة والحكمة والرسالة والمراد من هذا كله فإن أدرك حصل المراد وعندها سيعود
ومن لم يدرك فلن يعد ولو عاد بدنه أو فك سجنه 
أيها البطل ..... متي ستعود ؟


ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية