السبت، 17 يناير 2015

الحدين - للعودة طريق

الحدين - للعودة طريق


لماذا لم يحاول الفقهاء والعلماء إصلاح الخلل الذي أصاب الفكر السياسي للأمة من وقت مبكر جدا ؟!

هل كانوا خائفين مثلا ؟!

هذا السؤال كان يؤرقني ليل نهار  

هل لان السلطان كان بيد الفقهاء فهم رؤساء الناس وأهل الدين والايمان , وهم رؤساء ذلك المجتمع اما الحكام  فليسوا بشىء , انما هم رؤساء  المال ، ورجال المال كلهم لصوص وناس بلا ذمه ولا ضمير .
هل لأن الفقهاء كانوا يسيطرون علي التعليم وعلي القضاء وبالتالي فإن الشريعة سائدة ومحكمة؟
 ربما كان ذلك هو السبب 

ولكنه فتح الباب لموضوعنا هنا ما هو الحد الأدني للسيادة في دولة الاسلام وكذلك ماهو الحد الاعلي ؟

 الحد الادني لسيادة الاسلام في دياره هو السيطرة التامة علي التعليم - يدخل في التعليم الثقافة والاعلام  -  والقضاء فيكون التعليم والقضاء موافقا موافقة تامة لاحكام الاسلام وتعاليمه عندها ربما غضضنا الطرف عن الحاكم 
وانتبهوا هذا الحد الادني 

أما الحد الاقصي لسيادة الاسلام هو ان يحكم الاسلام وتعاليمه الارض فنحن أحق الناس بذلك واعني بنحن حملة شريعة الاسلام آخر رسالات الله لأهل الارض 

لكم ان تتخيلوا أين نحن الآن !!!
أقول لكم لقد خرجت علينا كلاب الطريق الضلال المارقين 
يتهمون الاسلام كدين
يتهمون تعاليمه ونصوصه من قرآن وسنة نبينا صل الله عليه وسلم 

ولكن  لنا عودة وللعودة طريق علينا أن نسلكه

والسؤال هنا هل ينبغي أن نطلب الحد الأدني حتي يتسني لنا الحد الاقصي أم اننا في طريق الصعود لنا خطة غير التي كانت في طريق الهبوط ؟!!!!


ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية