الثلاثاء، 8 نوفمبر 2016

ألم تكن أرض الله واسعة

ألم تكن أرض الله واسعة

 لا حجة لمن ضُيق عليه في دينه أودنياه أن يرضي بالهوان والدنية 
بل عليه أن يعيش كريما حرا يمارس ما افترضه الله عليه ويستمتع بما أحله الله له 
وهو ما لانجده في واقعنا !
يضيق علي الجميع ويرضي الكل بالهوان والدنية 
ولا يهاجر إلا من هُجر قسرا 
فإن رضي أعداء الله ببقاءه أقام ، وإن لم يرضوا وقرروا حبسه هرب 
ليست تلك هي المعادلة المضبوطة للحياة بالنسبة للمسلم في ظل مفاهيم الإسلام وتعاليمه 
المعادلة المضبوطة  محتواها أرض الله واسعه 
 والمسلم فيها  حرا كريما له اليد العليا
 فإن لم تكن هاجر لتكون 

 الهجرة مفهوم مفصلي في أمتنا الإسلامية
ليست مرحله مرت بها الدعوة الإسلامية في مهدها
بل هو مفهوم تكراري للعصبة التي يقع علي كاهلها
إحياء الأمة بمفهومها الشامل


 الهجرة مفهوم يحتاج إلي تأمل ودراسة
ثم نتائج وتفصيلات
ثم تطبيقات


 الهجرة أصبحت ضرورة للدراسة والتطبيق
في غياب مفهوم ومعني الأمة الحقيقي
وإلا فالانتقال بين بلاد العالم الإسلامي في حقيقنه ليست هجرة


 من تجارب الهجرة ودروسها الماضية للعظة والتأمل
تجربة حكومة طالبان 5 سنوات ظلت أفغانستان تحت حكم طالبان كولاية إسلامية شرعية
ماذا فعلنا وقتها ؟!


هل هناك اليوم دولا تدعو و تفخر بإسلامها تحتاج أنت لتهاجر إليها فتشد من عضدهم وتسهم في نجاح التجربة ؟
سؤال يجب إجابته ؟


قاتل المائة نفس احتاج للهجرة حتي يتوب الله عليه
فما بالكم بأهل الصلاح الذين لا يستيطعون ممارسة شعائر دينهم !!!


 من عجيب أمر أهل الفسق والفجور والكفر والنفاق
أنهم يفطنون لمواطن الضعف والقوة ويستبقون الخطوات التي باتت ضرورية
علي سبيل المثال والأمثلة كثيرة
ستجد أنهم يجرمون الهجرة ويمنعونها إذا ما ظهرت في الأفق مواطن ترفع الراية وتهفو إليها القلوب وتشرأب لها الاعناق


 التآمر علي الحق وأهله جزء من الحياة ولا تنفك الحياة بدونه البته ، تبرير الفشل بأنه كان هناك تآمر لايصح وغير مقبول 

لن تترك لك فرصة لتنجح عليك بانتزاعها من وسط مكر الماكرين وتآمر المتآمرين وتخاذل ونفاق المتخاذلين والمنافقين

ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية