طبقات الحلال
للحلال في شرعنا الحنيف ثلاث أوصاف
المباح والمستحب والواجب
وهي في الحقيقة ثلاث طبقات كل طبقة أعلي من السابقة لها
ولكل فعل من أفعالنا حافز وأثر
.فالمتعة والألم هي حوافز وآثار لأفعالنا ولذا كانت الجنة والنار حوافز ونتائج لأعمالنا
أعلي درجات المتعة هي لأعلي طبقة في الحلال ألا وهو الواجب
فالواجب لا يعني مطلقا الألم بل العكس المتعة والنعيم
لذا كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول لبلال أرحنا بها يابلال يعني الصلاة
وقال صلي الله عليه وسلم وجعل قرة عيني في الصلاة
وهي واجبة
فأعلي متعة في كل متع الحياة تأت من أعلي طبقة ألا وهي الواجب
وهذا يمثل منهج وطريقة وأسلوب لتحسين مستوي حياتك كلها
فإذا أكلت وشربت ونمت في ظلال الوجوب وليس المباح حصلت علي أعلي متعة
خذ مثلا أفطار الصائم فيها تكون أعلي درجات الاستمتاع بالطعام
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات