الأحد، 28 أبريل 2019

خواطر في النصر والهزيمة

خواطر في النصر والهزيمة 

حين يموت الملك في لعبة الشطرنج نعلم جميعا أننا هُزمنا في تلك اللعبة حتي ولو معنا   كل الجنود  والعتاد
  وأما في عصرنا ومصرنا فنحن دائما منتصرون حتي ولوهزمنا ومات ألف ملك ومات كل الجنود
تلك هي العقلية المتحجرة الصدأة التي تقود مشهد التغيير بعدما أشرأبت له جموع  الناس وعامتهم
 ينتقلون في دركات الهزيمة حتي عجزوا عن رؤية أي نصر فوصفوا  الواقع المر بأنه النصر المظفر


وبالتالي طالما نحن بواقعنا المزري منتصرون فماذا علينا ؟ّ

يمكننا تحويل الهزيمة لنصر حين نعلم أخطائنا ونعرف عدونا وننهض لنقاوم ونعد للأمر عدته التي تليق به ونذيق العدو كأس الموت والهزيمة

 الموت بلا أي نكاية في العدو لا يمثل أي نصر 
بل فشل في القيادة وعلي القادة أن تُعاقب علي ذلك
في الزمن الجميل كان إذا فشل القائد في حملته تحمل مسؤلية فشله وتنحي جانبا ومنهم من كان يموت

ليس هناك أي قدسية لقائد فاشل 
القدسية للقضية والطريق 
وعلي الأمة أن تخرج قادة جدد تعرف أسباب النصر وتحققه


ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية