الغاية من الرحلة
لكل طريق نهاية وغاية ينتهي عندها، فمن لم
يعرف غاية طريقه ونهايته لم يصبرعلي ما فيه، ولم يبصر أثناء السير فيه، تلك
العلامات الأزلية التي تثبت أنه الطريق الوحيد الموصل لتلك الغاية. هذا كله يدفعنا
لنسأل وما غاية طريقنا في هذه الحياة الدنيا ؟
السؤال جد خطير، فكثير منا تاه في الطريق بل تاه منه الطريق
وتناوشته العوارض حتي ظن من كثرتها انه علي صواب . لذا من رحمة الله بعباده أن ذكر
لهم وعرفهم الغاية والطريق
قال الله تعالي : ( وما خلقت الجن والإنس إلا
ليعبدون)
فغاية خلقك هي عبادته سبحانه وتعالي
ولكن!
ولكن هل تستطيع عبادته دون معرفته ؟
لا تستطيع عبادة الله حتي تعرفه وكأن الغاية
من الرحلة في هذه الدنيا هي معرفة الله تعالي
المعرفة التي تؤدي بك لعبادته .
بهذا يكون لديك بوصلة تشير إلي الاتجاه
الصحيح فقطبها معرفة الله وعبادته.
سل نفسك كم أمضيت من عمرك تحاول معرفة الله
عز وجل لتعبده
عندها فقط تعرف أين أنت من الطريق بعدما عرفت الغاية من الرحلة
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات