الخميس، 18 سبتمبر 2008

إنت فين ؟؟



هل ذقت شيئ وقلت لو أن الجنة بها هذا إنها حقا لرائعة وأن أهلها فعلا ليتنعمون
لو لم تشعر بهذا الشعور من قبل إليك بعض الاقتراحات

عسي أن تفتح لنا طريقا إلي لذة العبادة والمناجاة

بداية لابد من إدراك أن الرجل الذي يترك زوجته الحسناء
والطعام الهنيئ والفراش الوطيئ
يترك هذا كله ويقف وينصب قدميه يناجي ربه
وتبلل دموعه خدوده
يقف تلك الوقفة طوال الليل حتي يسمع المؤذن
دون كلل أو ملل
دون تعب أو نصب
لابد أنه يجد من النعيم واللذه والمتعه ما يحمله علي ذلك
والا لركن إلي زوجته الحسناء وأكل وشرب أطيب الطعام ونام وأراح بدنه

لتحصيل تلك المتعة هذه بعض المقترحات
قدمت سابقا نصيحة ابن تيمية وهي تقديم صدقة بين يدي المناجاة
غير المسجد الذي تصلي فيه
اذهب الي مسجد ابعد
الي مسجد كبير وواسع
صلي الي جانب أناس لاتعرفهم ولا يعرفونك
لا تذهب لتصلي في صحبة أو مع أحد من أصدقاءك
أذهب وحدك
تزين وأنت ذاهب للمسجد
اشتري جلباب (قميص) غالي لتصلي فيه
تسوك وتعطر
ضع في مكان صلاتك البخور الجميل
اذهب مشي للمسجد
وإن لم تستطع اركن السيارة في مكان أبعد من المسجد مائة أو مائتين متر
جدد وضوءك قبل الذهاب الي الصلاة

انظر عن يمينك ويسارك وامامك وخلفك قبل الصلاة
كل هؤلاء عبيد لله يسارعون الي طاعته وعبادته
كل هؤلاء خدم في الحضرة الملكية
كل هؤلاء سبقوك إلي الله
لقد أتيت متآخراً للقاء الملك لكن هناك من قال وعجلت إليك ربي لترضي
فإذا ما دخلت في الصلاة
انتبه
فكل كلمة مما تسمع إنها حديث لك
نعم لك أنت
شيئا تحذره
شيئا تفعله
حكاية عن عباد الله الطائعين
حكاية عن عباد عصوا الله مجرمين
وصف لثوابك وأجرك إن أطعت الله
وصف لعقاب من عصي الله
أنزل الآيات علي قلبك
إجعلها تخاطب فؤادك
عش الاحداث وكأنك جزء منها
تخيل الآيات التي تتحدث عن جهاد الصحابة والرسول ومعاركهم
تخيل نفسك بين الصفين تقاتل مع رسول الله صلي الله عليه وسلم
إذا ذكرت حكاية عن عبد يعذب
تخيل نفسك تقاد إلي هذا العذاب
وإذا ذكرت الجنة فامرح فيها وتبختر
اشرب من انهارها
اقطف من ثمارها
وتذكر وانت في هذا الجمع الغفير
يوم الحساب
فالله المستعان

ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية