التخبيط في الحلل
ما يحدث الآن وعلي نطاق واسع جدا لا أجد له تفسير ولا مسمي إلا التخبيط في الحلل دعوني أتكلم بصراحة وأنطق بالاسماء والوقائع فطالما حاكت في صدري تلك الكلمة ولكني كنت متحرج من ذكر الأسماء والتعرض للوقائع بأعيانها
أما الآن فأجد الوقت قد حان للتصحيح ولو إقتضي ذلك التجريح دون أن نخبط نحن في الحلل
منذ عدة أيام خرج سيد طنطاوي (دكتور سيد طنطاوي شيخ الأزهر الحالي) بكلام عن النقاب في موقف تمثيلي بحوار مع بنت منتقبة
هل دكتور سيد غلط أم هو الصواب
طيب وماذا يجب علينا عندما يكون موقفه وفتواه ورأيه غلط
أبدأ أولا بسؤال يوضح لنا الطريق ؟
هل ممكن أن شيخ الأزهر بغض النظر عن اسمه أو رسمه يغلط ؟؟؟؟
طبعا هذا وارد بل أفضل منه وأعلم يقينا قد أخطأ في بعض الفتاوي وأقر بأنه أخطأ ورجع عن خطأه ، ألم يكن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أعلم وأفقه من سيد طنطاوي واللي خلفوه ولكنه حين وقف علي المنبر وراجعته إمرأه واستدلت بآيه من كتاب الله قال رضي الله عنه أصابت إمرأة وأخطأ عمر والحادثة مشهورة
بل قال الأئمة الأعلام مثل مالك وغيره كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر وأشار إلي قبر النبي صلي الله عليه وسلم
بمعني أن كل رجل ، كل عالم يؤخذ من قوله الذي أصاب فيه ويرد عليه خطأه
أي كل الناس يصيب و يخطئ فلا معصوم إلا النبي صلي الله عليه وسلم ، وإذا قيل هذا في الأئمة الاعلام كمالك والشافعي وأبو حنيفة وأحمد بن حنبل وغيرهم أفلا يقال ذلك في سيد طنطاوي أو غيره من أهل زماننا
بل أن الدكتور سيد طنطاوي له سوابق عدة في فتاوي ومواقف يشهد فيها القاصي والداني بخطأه الظاهر للعيان ظهور الشمس في رابعة النهار
بل أن الدكتور سيد طنطاوي كشيخ للأزهر إنما هو منصب سياسي وضعته فيه أجهزة دولة لم نري في عهدها إلا كل شر وتأخر وفساد
وحين كان مفتي وفتي وأخطأ انبري له كثير جدا من العلماء والمشايخ يردون عليه ويبينون زيف قوله من بينهم شيخ الأزهر السابق فضيلة الإمام جاد الحق رحمه الله ورفع درجته في عليين
فالقصة أن الرجل قد جربنا عليه المواقف الغلط والقول الغلط فلا عجب منه إذ ظهر في نهاية حياته وفي آخر طريقه إلي ربه أن تظهر له مثل تلك الأقاويل
إذن ما الموضوع ؟
الموضوع في طريقة عرض رأي شيخ الأزهر الذي نخالفه فيه وفي طريقة الرد عليه ، إذ هو بهذا الاسلوب المقيت المخادع المجترئ علي حرمات الله يشيع في الناس الفساد والاجتراء علي حدوده
بطريقة أخري
هل النقاب واجب أم سنة أم ؟؟؟؟
لو أنا باعتقد أنه أي حكم ليس لي علي الاطلاق أن أرغم منتقبه علي خلع النقاب بدعوي أني اعتقد خلاف ما تعتقد هي من وجوبه عليها وسواء كانت هي جميلة أم قبيحة صغيرة أو كبيرة
وهذا ما يسمي ألف باء في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا إنكار علي المخالف في المسائل الخلافية
هذا أولا
ثانيا : حين نرد علي شيخ الأزهر غلطه في الفقه والاجتهاد والقول والرأي والاسلوب والمنهج لا نحتاج أن نصرخ ونصيح ونتصايح فيخرج علينا كل ذو رأي برأيه فيخرج عادل إمام يقول أنا مع شيخ الأزهر أو ضده كما تخرج ففي عبده أو دينا الراقصة تؤيد أو تشجب الحجاب أوالنقاب
بل أري أن يطلب العلماء الربانيون والدعاة الصادقون مناظرة شيخ الأزهر فيما يري فيبينون للناس في وجود شيخ الأزهر علي الملأ زيف كلامه وتخبطه في الحكم والطريقة والاسلوب والمنهج أو يبين هو للناس وجهة نظره ونكف عن التصايح والتناطح الذي يدخل كل من هب ودب في نقاش ليس له فيه ناقة ولا جمل
وهذا كان حادث في الزمن السابق ولا أدري لماذا لا يدعو رجال العلم والفقه إلا مثل تلك المناظرات العلنية
وهذا غير قاصر علي دكتور سيد بل علي كل داعية أو طالب علم أو عالم أخطأ في كلام علي الملأ وأصر علي موقفه يدعي إلي المناظرة علي الملأ ليبين حجته أو نبين نحن زيف قوله وبطلانه
يقال هذا في مثل موقف عمرو خالد السابق الذي أساء فيه في اللفظ وهاجمه الدعاة ويقال أيضا في كل موقف لأي داعية يشط أو يحيد عن الصراط المستقيم
إذا علم كل قائل وكل داعية و كل متكلم في الدين وباسم الدين أن له فضيحة عامة تسمي المناظرة علي الملأ يبان فيها جهله وسفهه لأحتاط للأمر ولم يسارع في الفتوي حتي يتبين له الحق بدليله وعندها يتكلم وحتي لو أخطأ فعندها يكون هو مريدا للحق فلن يضره أن يظهر خطأه بل يسره أن يعلم هو الصواب
موضوع الحجاب من قبل تكلم فيه وزير الثقافة فاروق حسني
وغيره من الممثلين والرقاصين والرقاصات
الموضوع مش موضوع حكم شرعي نبحث عن الصواب فيه بل الموضوع موضوع سياسي وهو إلهاء الناس عما يحاك بهم من مؤامرات تعصف بالأخضر واليابس
فنظل كل يصيح وتتعالي الاصوات وتموت الحقيقة وينزف الوطن
ففي المسائل الشرعية التي تحتاج رأي أهل العلم والفقه حين يظهر صوت نشاذ من أي جهة يجب -- أراه يجب -- أن يدعوا أهل العلم صاحب هذا الصوت السيء إلي المناظرة ليتضح للناس جهله وسوء نيته وفساد طويته ولا يتكلم بعدها فنخلص منه ونستريح
أما ما يجب أن تتعالي فيه الأصوات ونتصايح وننادي به ليل نهار هو وضع الفساد والسرقات وسوء إدارة البلاد التي تهوي إلي هوة سحيقة وتبني جذور عميقة في التخلف والفقر والجهل والذل
أما ما يجب أن نتكلم عنه ولا نكل ولا نمل هو حالنا المزري ووضعنا المقلوب وفساد الحكام والرعاة وأولي الأمر في شتي المواقع والميادين
وما عدا ذلك فمجرد تخبيط في الحلل
ما يحدث الآن وعلي نطاق واسع جدا لا أجد له تفسير ولا مسمي إلا التخبيط في الحلل دعوني أتكلم بصراحة وأنطق بالاسماء والوقائع فطالما حاكت في صدري تلك الكلمة ولكني كنت متحرج من ذكر الأسماء والتعرض للوقائع بأعيانها
أما الآن فأجد الوقت قد حان للتصحيح ولو إقتضي ذلك التجريح دون أن نخبط نحن في الحلل
منذ عدة أيام خرج سيد طنطاوي (دكتور سيد طنطاوي شيخ الأزهر الحالي) بكلام عن النقاب في موقف تمثيلي بحوار مع بنت منتقبة
هل دكتور سيد غلط أم هو الصواب
طيب وماذا يجب علينا عندما يكون موقفه وفتواه ورأيه غلط
أبدأ أولا بسؤال يوضح لنا الطريق ؟
هل ممكن أن شيخ الأزهر بغض النظر عن اسمه أو رسمه يغلط ؟؟؟؟
طبعا هذا وارد بل أفضل منه وأعلم يقينا قد أخطأ في بعض الفتاوي وأقر بأنه أخطأ ورجع عن خطأه ، ألم يكن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أعلم وأفقه من سيد طنطاوي واللي خلفوه ولكنه حين وقف علي المنبر وراجعته إمرأه واستدلت بآيه من كتاب الله قال رضي الله عنه أصابت إمرأة وأخطأ عمر والحادثة مشهورة
بل قال الأئمة الأعلام مثل مالك وغيره كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر وأشار إلي قبر النبي صلي الله عليه وسلم
بمعني أن كل رجل ، كل عالم يؤخذ من قوله الذي أصاب فيه ويرد عليه خطأه
أي كل الناس يصيب و يخطئ فلا معصوم إلا النبي صلي الله عليه وسلم ، وإذا قيل هذا في الأئمة الاعلام كمالك والشافعي وأبو حنيفة وأحمد بن حنبل وغيرهم أفلا يقال ذلك في سيد طنطاوي أو غيره من أهل زماننا
بل أن الدكتور سيد طنطاوي له سوابق عدة في فتاوي ومواقف يشهد فيها القاصي والداني بخطأه الظاهر للعيان ظهور الشمس في رابعة النهار
بل أن الدكتور سيد طنطاوي كشيخ للأزهر إنما هو منصب سياسي وضعته فيه أجهزة دولة لم نري في عهدها إلا كل شر وتأخر وفساد
وحين كان مفتي وفتي وأخطأ انبري له كثير جدا من العلماء والمشايخ يردون عليه ويبينون زيف قوله من بينهم شيخ الأزهر السابق فضيلة الإمام جاد الحق رحمه الله ورفع درجته في عليين
فالقصة أن الرجل قد جربنا عليه المواقف الغلط والقول الغلط فلا عجب منه إذ ظهر في نهاية حياته وفي آخر طريقه إلي ربه أن تظهر له مثل تلك الأقاويل
إذن ما الموضوع ؟
الموضوع في طريقة عرض رأي شيخ الأزهر الذي نخالفه فيه وفي طريقة الرد عليه ، إذ هو بهذا الاسلوب المقيت المخادع المجترئ علي حرمات الله يشيع في الناس الفساد والاجتراء علي حدوده
بطريقة أخري
هل النقاب واجب أم سنة أم ؟؟؟؟
لو أنا باعتقد أنه أي حكم ليس لي علي الاطلاق أن أرغم منتقبه علي خلع النقاب بدعوي أني اعتقد خلاف ما تعتقد هي من وجوبه عليها وسواء كانت هي جميلة أم قبيحة صغيرة أو كبيرة
وهذا ما يسمي ألف باء في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا إنكار علي المخالف في المسائل الخلافية
هذا أولا
ثانيا : حين نرد علي شيخ الأزهر غلطه في الفقه والاجتهاد والقول والرأي والاسلوب والمنهج لا نحتاج أن نصرخ ونصيح ونتصايح فيخرج علينا كل ذو رأي برأيه فيخرج عادل إمام يقول أنا مع شيخ الأزهر أو ضده كما تخرج ففي عبده أو دينا الراقصة تؤيد أو تشجب الحجاب أوالنقاب
بل أري أن يطلب العلماء الربانيون والدعاة الصادقون مناظرة شيخ الأزهر فيما يري فيبينون للناس في وجود شيخ الأزهر علي الملأ زيف كلامه وتخبطه في الحكم والطريقة والاسلوب والمنهج أو يبين هو للناس وجهة نظره ونكف عن التصايح والتناطح الذي يدخل كل من هب ودب في نقاش ليس له فيه ناقة ولا جمل
وهذا كان حادث في الزمن السابق ولا أدري لماذا لا يدعو رجال العلم والفقه إلا مثل تلك المناظرات العلنية
وهذا غير قاصر علي دكتور سيد بل علي كل داعية أو طالب علم أو عالم أخطأ في كلام علي الملأ وأصر علي موقفه يدعي إلي المناظرة علي الملأ ليبين حجته أو نبين نحن زيف قوله وبطلانه
يقال هذا في مثل موقف عمرو خالد السابق الذي أساء فيه في اللفظ وهاجمه الدعاة ويقال أيضا في كل موقف لأي داعية يشط أو يحيد عن الصراط المستقيم
إذا علم كل قائل وكل داعية و كل متكلم في الدين وباسم الدين أن له فضيحة عامة تسمي المناظرة علي الملأ يبان فيها جهله وسفهه لأحتاط للأمر ولم يسارع في الفتوي حتي يتبين له الحق بدليله وعندها يتكلم وحتي لو أخطأ فعندها يكون هو مريدا للحق فلن يضره أن يظهر خطأه بل يسره أن يعلم هو الصواب
موضوع الحجاب من قبل تكلم فيه وزير الثقافة فاروق حسني
وغيره من الممثلين والرقاصين والرقاصات
الموضوع مش موضوع حكم شرعي نبحث عن الصواب فيه بل الموضوع موضوع سياسي وهو إلهاء الناس عما يحاك بهم من مؤامرات تعصف بالأخضر واليابس
فنظل كل يصيح وتتعالي الاصوات وتموت الحقيقة وينزف الوطن
ففي المسائل الشرعية التي تحتاج رأي أهل العلم والفقه حين يظهر صوت نشاذ من أي جهة يجب -- أراه يجب -- أن يدعوا أهل العلم صاحب هذا الصوت السيء إلي المناظرة ليتضح للناس جهله وسوء نيته وفساد طويته ولا يتكلم بعدها فنخلص منه ونستريح
أما ما يجب أن تتعالي فيه الأصوات ونتصايح وننادي به ليل نهار هو وضع الفساد والسرقات وسوء إدارة البلاد التي تهوي إلي هوة سحيقة وتبني جذور عميقة في التخلف والفقر والجهل والذل
أما ما يجب أن نتكلم عنه ولا نكل ولا نمل هو حالنا المزري ووضعنا المقلوب وفساد الحكام والرعاة وأولي الأمر في شتي المواقع والميادين
وما عدا ذلك فمجرد تخبيط في الحلل
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات