علي الرصيف
في يوم 10 أكتوبر 2009
للحياة أوجه كثيرة وللإنسان علي ظهرها أيضاً أدوارا كثيرة
فمن أوجة الحياة السعادة والفرح والغني والصحة والراحة والطمأنينة وغيرها
ومنها كذلك الحزن والقلق والفقر والمرض وغيرها أيضا
ولن تخرج من هذه الحياة حتي تمر عليك الحياة بوجوهها كلها فمرة تجد السعادة ومرة تجد الحزن ومرة تجد الغني ومرة تجد الفقر ومرة تجد الصحة وأخري تجد المرض
قال الله تعالي " ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون "
من منتصف رمضان ولقد أعطتني الحياة وجها آخر كنت في غني ومنأي عنه ولكن كما قلت لك لن تمر وتعبر القنطرة حتي تري
نعم حتي تري الحياة بوجوهها المختلفة
والفكرة هي ماذا تعمل مع كل وجه من وجوهها
في يوم 10 أكتوبر 2009 هل انتهت تلك الموجة هل ستتغير وجهة الحياة مرة أخري هكذا تمنيت
لم أكن حاجز بالقطار إذ الظروف التي كنت بها كانت مضطربة فليس لي مواعيد ثابته في السفر ذهبت إلي محطة القطار بجوار شباك الحجز قلت للموظف المسؤول عن الحجز القاهرة قطار 930 وميعاده 10.06 أعلم أنه لنزولي متأخر ربما لا أجد حجز ولكني وجدت شاب بجوار الشباك يريد أن يبيع أحد تذكرتين أو الاثنين فأخذت واحدة ثم صعدت إلي رصيف رقم 5 رصيف القاهرة
رغم أن الوقت المتبقي حتي ميعاد القطار لم يكن كثيراً إلا إني آثرت أن أُخرج كتاب أقرأ فيه حتي يأتي القطار
وأنا علي الرصيف جميل جدا أن يكون معك أحدا يسليك ويعلمك ويحاورك فمن كان رفيقي يوم 10 أكتوبر 2009 علي الرصيف
هؤلاء كلهم كانوا معي علي الرصيف :
نيقولاس كوبرنيكوس
جاليليو جاليليه
وليم هارفي
إسحق نيوتن
هنري كافندش
أنطوان لافوازييه
ميشيل فراداي
تشارلز داروين
لويس باستر
سيجوند فرويد
جوزيف جون طوموسون
ماري كوري
لورد آرنست رذرفورد
ألبرت آينشتاين
سير ألكسندر فلمنج
نيلز بوهر
نعم كل هؤلاء جلسوا معي علي الرصيف في انتظار قطار 930 يوم 10 أكتوبر 2009
عادة إعتدت عليها منذ كنت في الجامعة ألا وهي البحث عن الاتزان فقد كنت في كلية عملية وهي كلية العلوم أدرس في قسم الرياضيات فقد كنت بجانب دراستي في الكلية أقرأ في أودية تخفف من وطأة العلوم التجريبية البحتة فقد كنت أقرأ في الأدب والتاريخ والسيرة والفقه والعقيدة وهكذا
أقرأ في أودية أخري أحصل بها علي نقاط اتزان
وفي الواقع هي لا تمثل مجرد نقط اتزان ولكن تمثل أوجه أخري غير مباشرة توجد فيها الحقائق بصور أكثر واقعية وأقل تجريدية
فالأدب والتاريخ والسيرة هو وادي آخر لظهور القوانين والمعادلات ولكن وادي طبيعي واقعي غير تجريدي
وعندما أمل من القراءة في الأدب والعلوم الاجتماعية وغيرها تراني أنزع للقراءة في الكتب العلمية ، فمنذ عد أشهر حملت مجموعة من كتب الرياضيات وأخذت أقرأ في كتاب جبر ، بل إني لخصته
المهم منذ فترة وأنا أحتاج إلي كلام علمي أو كلام عن العلماء التجريبيين فكان هذا اللقاء
ماذا حدث بيني وبين هؤلاء القوم علي الرصيف هذا ما أريد أن أحدثكم عنه
في يوم 10 أكتوبر 2009
للحياة أوجه كثيرة وللإنسان علي ظهرها أيضاً أدوارا كثيرة
فمن أوجة الحياة السعادة والفرح والغني والصحة والراحة والطمأنينة وغيرها
ومنها كذلك الحزن والقلق والفقر والمرض وغيرها أيضا
ولن تخرج من هذه الحياة حتي تمر عليك الحياة بوجوهها كلها فمرة تجد السعادة ومرة تجد الحزن ومرة تجد الغني ومرة تجد الفقر ومرة تجد الصحة وأخري تجد المرض
قال الله تعالي " ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون "
من منتصف رمضان ولقد أعطتني الحياة وجها آخر كنت في غني ومنأي عنه ولكن كما قلت لك لن تمر وتعبر القنطرة حتي تري
نعم حتي تري الحياة بوجوهها المختلفة
والفكرة هي ماذا تعمل مع كل وجه من وجوهها
في يوم 10 أكتوبر 2009 هل انتهت تلك الموجة هل ستتغير وجهة الحياة مرة أخري هكذا تمنيت
لم أكن حاجز بالقطار إذ الظروف التي كنت بها كانت مضطربة فليس لي مواعيد ثابته في السفر ذهبت إلي محطة القطار بجوار شباك الحجز قلت للموظف المسؤول عن الحجز القاهرة قطار 930 وميعاده 10.06 أعلم أنه لنزولي متأخر ربما لا أجد حجز ولكني وجدت شاب بجوار الشباك يريد أن يبيع أحد تذكرتين أو الاثنين فأخذت واحدة ثم صعدت إلي رصيف رقم 5 رصيف القاهرة
رغم أن الوقت المتبقي حتي ميعاد القطار لم يكن كثيراً إلا إني آثرت أن أُخرج كتاب أقرأ فيه حتي يأتي القطار
وأنا علي الرصيف جميل جدا أن يكون معك أحدا يسليك ويعلمك ويحاورك فمن كان رفيقي يوم 10 أكتوبر 2009 علي الرصيف
هؤلاء كلهم كانوا معي علي الرصيف :
نيقولاس كوبرنيكوس
جاليليو جاليليه
وليم هارفي
إسحق نيوتن
هنري كافندش
أنطوان لافوازييه
ميشيل فراداي
تشارلز داروين
لويس باستر
سيجوند فرويد
جوزيف جون طوموسون
ماري كوري
لورد آرنست رذرفورد
ألبرت آينشتاين
سير ألكسندر فلمنج
نيلز بوهر
نعم كل هؤلاء جلسوا معي علي الرصيف في انتظار قطار 930 يوم 10 أكتوبر 2009
عادة إعتدت عليها منذ كنت في الجامعة ألا وهي البحث عن الاتزان فقد كنت في كلية عملية وهي كلية العلوم أدرس في قسم الرياضيات فقد كنت بجانب دراستي في الكلية أقرأ في أودية تخفف من وطأة العلوم التجريبية البحتة فقد كنت أقرأ في الأدب والتاريخ والسيرة والفقه والعقيدة وهكذا
أقرأ في أودية أخري أحصل بها علي نقاط اتزان
وفي الواقع هي لا تمثل مجرد نقط اتزان ولكن تمثل أوجه أخري غير مباشرة توجد فيها الحقائق بصور أكثر واقعية وأقل تجريدية
فالأدب والتاريخ والسيرة هو وادي آخر لظهور القوانين والمعادلات ولكن وادي طبيعي واقعي غير تجريدي
وعندما أمل من القراءة في الأدب والعلوم الاجتماعية وغيرها تراني أنزع للقراءة في الكتب العلمية ، فمنذ عد أشهر حملت مجموعة من كتب الرياضيات وأخذت أقرأ في كتاب جبر ، بل إني لخصته
المهم منذ فترة وأنا أحتاج إلي كلام علمي أو كلام عن العلماء التجريبيين فكان هذا اللقاء
ماذا حدث بيني وبين هؤلاء القوم علي الرصيف هذا ما أريد أن أحدثكم عنه
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات