إنه أسلوب حياة
إنه أسلوب حياة
حين تسأل لماذا نحن نرتع في مراعي الجهل والتخلف ونأكل من ثمارها كل حامض ومر أقول لك أنه أسلوب الحياة الذي اخترناه ، فواقعنا الذي نحياه اليوم هو ناتج عدة خيارات اخترناها ولا نريد أن نفارقها او نهجرها في حين نريد أن نترك آثارها خلف ظهورنا كيف ذلك ؟
هذا هو المستحيل أن نتعاطي أسباب الفقر والجهل والمرض ونرغب أن لا تصيبنا نتائج ذلك
فأسلوب الحياة هو طريقتنا في التفكير وطريقتنا في العمل وطريقتنا في الحياة
ماذا نأكل ، ماذا نشرب ماذا نلبس ماذا نقرأ ماذا نشاهد ماذا نعمل هذا ما يجب علينا مراجعته مراجعة دقيقة
فالعزة أسلوب حياة والكرامة والأنفة والمرؤة والرجولة والشهامة والصدق والبر وحفظ العهود كل هذه أساليب حياة أهملناها
من سخافة القول أن صور لنا كتاب السوء أن الرقي والتقدم أن تأكل البيتزا والبيف بورجر وتشرب كوكاكولا وتلبس الجينس وتصاحب الفتايات ووأن تخلع البنات عنها الحياء ثم ملابسها وأن تتحرر من كل قيد من أخلاق أو دين
هذا هو أسلوب الحياة الذي استوردناه من الغرب والذي كانت غربان الثقافة العربية تنعق به ليل نهار وأسخف منه أنهم يلقبون كل من يرفض ذلك بالتخلف والرجعية ، ولكن أين الحرية والكرامة والعفة والشرف والمرؤة أين التقدم العلمي والتقني لا لم يستوردوا هذا ، لم يستوردوا لنا إلا كل سئ رديئ
ونحن في بلاهة مفرطة سيرنا ورائهم لابسين الطراطير ومصبغين وجوهنا بالالوان كالأرجوزات في يوم المولد
إذا أردنا الخروج من ذلك فعلينا بإعادة اختيار أسلوب حياتنا
راجع نفسك في كل كبيرة وصغيرة مما باتت مسلمات لا تقبل النقاش
ماذا ستأكل وتشرب هذا أيضا راجع نفسك فيه فالامراض المنتشرة المهلكة تنتشر أيضا في الغرب صاحب هذا الاسلوب في الاكل والشرب ومن العجيب أن باتت الاطباء كافة تحذر من شرب الكوكاكولا والبيبسي وغيرها من المياه الغازية وتحس علي شرب العصائر الطازجة بدلا من ذلك ، وما يحدث اليوم في المشروبات الغازية يذكرني بالسجائر فيما مضي فلقد كان الترويج لها علي قدم وساق حتي إذا ما وجد الغرب وسيلة أخري يمتص بها أموالنا وصحتنا وباتت الاضرار الناتجة من السجائر مشاهدة رأي العين أخذت تتراجع الدعاية لها وتنامت الدعاية للمنتج الجديد
ماذا تقرأ ، ماذا تسمع أو تري هذا أيضا يجب أن تدقق فيه فقراءة الصحف والمجلات والقنوات الفضائية – باستثناء نذر يسير – كل هذا من مقومات التخلف ومن أدواته ،
الخروج من الدائرة المظلمة يبدأ حين تناقش المسلمات
حين تسأل لماذا نحن نرتع في مراعي الجهل والتخلف ونأكل من ثمارها كل حامض ومر أقول لك أنه أسلوب الحياة الذي اخترناه ، فواقعنا الذي نحياه اليوم هو ناتج عدة خيارات اخترناها ولا نريد أن نفارقها او نهجرها في حين نريد أن نترك آثارها خلف ظهورنا كيف ذلك ؟
هذا هو المستحيل أن نتعاطي أسباب الفقر والجهل والمرض ونرغب أن لا تصيبنا نتائج ذلك
فأسلوب الحياة هو طريقتنا في التفكير وطريقتنا في العمل وطريقتنا في الحياة
ماذا نأكل ، ماذا نشرب ماذا نلبس ماذا نقرأ ماذا نشاهد ماذا نعمل هذا ما يجب علينا مراجعته مراجعة دقيقة
فالعزة أسلوب حياة والكرامة والأنفة والمرؤة والرجولة والشهامة والصدق والبر وحفظ العهود كل هذه أساليب حياة أهملناها
من سخافة القول أن صور لنا كتاب السوء أن الرقي والتقدم أن تأكل البيتزا والبيف بورجر وتشرب كوكاكولا وتلبس الجينس وتصاحب الفتايات ووأن تخلع البنات عنها الحياء ثم ملابسها وأن تتحرر من كل قيد من أخلاق أو دين
هذا هو أسلوب الحياة الذي استوردناه من الغرب والذي كانت غربان الثقافة العربية تنعق به ليل نهار وأسخف منه أنهم يلقبون كل من يرفض ذلك بالتخلف والرجعية ، ولكن أين الحرية والكرامة والعفة والشرف والمرؤة أين التقدم العلمي والتقني لا لم يستوردوا هذا ، لم يستوردوا لنا إلا كل سئ رديئ
ونحن في بلاهة مفرطة سيرنا ورائهم لابسين الطراطير ومصبغين وجوهنا بالالوان كالأرجوزات في يوم المولد
إذا أردنا الخروج من ذلك فعلينا بإعادة اختيار أسلوب حياتنا
راجع نفسك في كل كبيرة وصغيرة مما باتت مسلمات لا تقبل النقاش
ماذا ستأكل وتشرب هذا أيضا راجع نفسك فيه فالامراض المنتشرة المهلكة تنتشر أيضا في الغرب صاحب هذا الاسلوب في الاكل والشرب ومن العجيب أن باتت الاطباء كافة تحذر من شرب الكوكاكولا والبيبسي وغيرها من المياه الغازية وتحس علي شرب العصائر الطازجة بدلا من ذلك ، وما يحدث اليوم في المشروبات الغازية يذكرني بالسجائر فيما مضي فلقد كان الترويج لها علي قدم وساق حتي إذا ما وجد الغرب وسيلة أخري يمتص بها أموالنا وصحتنا وباتت الاضرار الناتجة من السجائر مشاهدة رأي العين أخذت تتراجع الدعاية لها وتنامت الدعاية للمنتج الجديد
ماذا تقرأ ، ماذا تسمع أو تري هذا أيضا يجب أن تدقق فيه فقراءة الصحف والمجلات والقنوات الفضائية – باستثناء نذر يسير – كل هذا من مقومات التخلف ومن أدواته ،
الخروج من الدائرة المظلمة يبدأ حين تناقش المسلمات