حمير التكنولوبيا
أوعي تكون من الحمير الجدد !
ولكن من هم الحمير الجدد ؟
أسوأ حاجة أن تحمل شئ لا تنتفع به عليك مؤونة حمله وثقلها ولاتنتفع به مقدار أنملة والمثال المضروب في هذا ضربه الله عن بني إسرائيل في عدم عملهم بالتوارة فقال " والذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا"
فالحمار لا يعرف القراءة فحمله للكتب علي ظهره مشقة محضه وسفه خالص ، وبني إسرائيل في عدم عملها بالتوراة جعلت من نفسها أمة من الحمير تحمل الكتب ، ومثل هؤلاء الحمير ظهرت مجموعة من الحمير الجدد وهو ما أسميه حمير التكنولوجيا
ولكن من هم حمير التكنولوبيا ؟
هم هؤلاء الذين يشترون أحدث ما توصلت إليه التكنولوبيا الحديثة دون أن يكون لها أي فائدة خاصة لهم ، دون أن يستعملوها أو يستفيدوا منها لمجرد أن هذا هو الأحدث
طبعا الأمثلة كثيرة جداً تجلس مع أحدهم يأخذ يريك تليفونه المحمول الجديد ويعدد لك من خصائصه ومزاياه ومن إمكانياته حتي تشعر بأن المحمول ممكن يقشر بطاطا ، طيب صاحبنا اللي دفع دم قلبه في المحمول الحديث بيأكل بطاطا ؟
لأ إنه عامل رجيم ولا يتناول البطاطا نهائيا
إذن ما فائدة تليفون محمول بيقشر البطاطا لمن لا يأكلون البطاطا ولا تُزرع في أراضيهم البطاطا ، بل لم يرو البطاطا قبل ذلك
هؤلاء هم حمير التكنولجيا يحمل في جيبه وفي منزله وفي سيارته التكنولوجيا التي لا يستخدمها ولا يحتاجها ولن يحتاجها يحمل نفسه عبئها المادي من نفقة باهظة ويعرض نفسه للشبه بينه وبين الحمار وسيسأل عنها يوم القيامة
نعم يوم القيامة يسأل العبد عن ماله من أين كسبه وفيما أنفقه
وتخيل نفسك واقف أمام الله عز وجل في يوم الحساب وبتقول له أنا صرفت 100 ألف جنيه علي أحدث التكنولوبيا اللي أنا ماكنتش بعرف أشغلها ولا محتاجها ولا أحتجتها
سؤال أريد كل منا أن يسأله لنفسه
هل أنا من حمير التكنولوبيا ؟
أعذروني علي المقال فلقد انتشرت حمير التكنولوبيا انتشارا غير مسبوق وهي آفة تهدد المجتمع كله بل تهدد الإنسانية
أوعي تكون من الحمير الجدد !
ولكن من هم الحمير الجدد ؟
أسوأ حاجة أن تحمل شئ لا تنتفع به عليك مؤونة حمله وثقلها ولاتنتفع به مقدار أنملة والمثال المضروب في هذا ضربه الله عن بني إسرائيل في عدم عملهم بالتوارة فقال " والذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا"
فالحمار لا يعرف القراءة فحمله للكتب علي ظهره مشقة محضه وسفه خالص ، وبني إسرائيل في عدم عملها بالتوراة جعلت من نفسها أمة من الحمير تحمل الكتب ، ومثل هؤلاء الحمير ظهرت مجموعة من الحمير الجدد وهو ما أسميه حمير التكنولوجيا
ولكن من هم حمير التكنولوبيا ؟
هم هؤلاء الذين يشترون أحدث ما توصلت إليه التكنولوبيا الحديثة دون أن يكون لها أي فائدة خاصة لهم ، دون أن يستعملوها أو يستفيدوا منها لمجرد أن هذا هو الأحدث
طبعا الأمثلة كثيرة جداً تجلس مع أحدهم يأخذ يريك تليفونه المحمول الجديد ويعدد لك من خصائصه ومزاياه ومن إمكانياته حتي تشعر بأن المحمول ممكن يقشر بطاطا ، طيب صاحبنا اللي دفع دم قلبه في المحمول الحديث بيأكل بطاطا ؟
لأ إنه عامل رجيم ولا يتناول البطاطا نهائيا
إذن ما فائدة تليفون محمول بيقشر البطاطا لمن لا يأكلون البطاطا ولا تُزرع في أراضيهم البطاطا ، بل لم يرو البطاطا قبل ذلك
هؤلاء هم حمير التكنولجيا يحمل في جيبه وفي منزله وفي سيارته التكنولوجيا التي لا يستخدمها ولا يحتاجها ولن يحتاجها يحمل نفسه عبئها المادي من نفقة باهظة ويعرض نفسه للشبه بينه وبين الحمار وسيسأل عنها يوم القيامة
نعم يوم القيامة يسأل العبد عن ماله من أين كسبه وفيما أنفقه
وتخيل نفسك واقف أمام الله عز وجل في يوم الحساب وبتقول له أنا صرفت 100 ألف جنيه علي أحدث التكنولوبيا اللي أنا ماكنتش بعرف أشغلها ولا محتاجها ولا أحتجتها
سؤال أريد كل منا أن يسأله لنفسه
هل أنا من حمير التكنولوبيا ؟
أعذروني علي المقال فلقد انتشرت حمير التكنولوبيا انتشارا غير مسبوق وهي آفة تهدد المجتمع كله بل تهدد الإنسانية
هناك تعليقان (2):
Write التعليقات