وفي الطريق وجدت كلب
توضأت ونزلت أصلي الفجر وفجأة رأيت من ينبح علي أو يهم بالنباح وهو مقبل علي ، ما هذا ؟ إنه كلب هششته ثم أمضيت قدما ، ولكنه أثار في نفسي القلق والاضطراب فأنا لا أحب الكلاب
ظننت أن موضوع الكلب خلص ، ولكني بعد 200 متر تقريبا وجدت هناك كلبين أحدهما يقف في عرض الطريق والثاني يبعد عنه مسافة ثلاث أو أربعة أمتار بانحراف جهة اليسار من فتحة الحديقة التي تقع بمنتصف الطريق هنا تناهشتني الأفكار ونبحت علي المخاوف ، ماذا أفعل وأنا لا أحب الكلاب ، خاصة تلك التي لا تظهر إلا في ظلام الليل وحلكته تبحث عن ، لا أدري عن ماذا تبحث الكلاب حين تخرج في منتصف الليل وتقف في عرض الطريق ، هل أتنحي جانبا وأنحرف عن طريقي قليلاً حتي أتجاوز تلك الكلاب ثم أستأنف المسير حتي أصل إلي المسجد لأصلي الفجر ، أم ماذا أفعل ؟
وهب أني إنحرفت قليلا يمينا فوجدت هناك كلب ثالث هل أرجع عن مقصدي تلك هي الافكار التي تناهشتني حين وقف في طريقي كلب
عندها أشهرت سلاحي الفتاك الذي أعده لمثل تلك المواقف ومضيت قدما في طريقي وأنا مشهراً سلاحي ورافعاً إياه في وجه كل كلب يعترض طريقي وكان هذا السلاح عبارة عن قول " أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق " وأخذت أكررها مراراً وأنا أمشي في طريقي وأنظر إلي تلك الكلاب الواقفة في عرض الطريق وأقترب شيئاً فشيئاً من هذا الكلب وفي كل خطوة أخطوها أترقب ماذا سيفعل الكلب ، وفجأة وجدته ينسحب من أمامي ليأخذ جانب الطريق ويترك لي الطريق المستقيم كي أعبر منه وأصل إلي المسجد ولم يكن المؤذن قد أقام فتحينت فُرجة ووقفت في الصف الأول
وبعد الصلاة وشروق الشمس إختفت من الطريق الكلاب
توضأت ونزلت أصلي الفجر وفجأة رأيت من ينبح علي أو يهم بالنباح وهو مقبل علي ، ما هذا ؟ إنه كلب هششته ثم أمضيت قدما ، ولكنه أثار في نفسي القلق والاضطراب فأنا لا أحب الكلاب
ظننت أن موضوع الكلب خلص ، ولكني بعد 200 متر تقريبا وجدت هناك كلبين أحدهما يقف في عرض الطريق والثاني يبعد عنه مسافة ثلاث أو أربعة أمتار بانحراف جهة اليسار من فتحة الحديقة التي تقع بمنتصف الطريق هنا تناهشتني الأفكار ونبحت علي المخاوف ، ماذا أفعل وأنا لا أحب الكلاب ، خاصة تلك التي لا تظهر إلا في ظلام الليل وحلكته تبحث عن ، لا أدري عن ماذا تبحث الكلاب حين تخرج في منتصف الليل وتقف في عرض الطريق ، هل أتنحي جانبا وأنحرف عن طريقي قليلاً حتي أتجاوز تلك الكلاب ثم أستأنف المسير حتي أصل إلي المسجد لأصلي الفجر ، أم ماذا أفعل ؟
وهب أني إنحرفت قليلا يمينا فوجدت هناك كلب ثالث هل أرجع عن مقصدي تلك هي الافكار التي تناهشتني حين وقف في طريقي كلب
عندها أشهرت سلاحي الفتاك الذي أعده لمثل تلك المواقف ومضيت قدما في طريقي وأنا مشهراً سلاحي ورافعاً إياه في وجه كل كلب يعترض طريقي وكان هذا السلاح عبارة عن قول " أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق " وأخذت أكررها مراراً وأنا أمشي في طريقي وأنظر إلي تلك الكلاب الواقفة في عرض الطريق وأقترب شيئاً فشيئاً من هذا الكلب وفي كل خطوة أخطوها أترقب ماذا سيفعل الكلب ، وفجأة وجدته ينسحب من أمامي ليأخذ جانب الطريق ويترك لي الطريق المستقيم كي أعبر منه وأصل إلي المسجد ولم يكن المؤذن قد أقام فتحينت فُرجة ووقفت في الصف الأول
وبعد الصلاة وشروق الشمس إختفت من الطريق الكلاب
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات