ماذا ...لو !؟
ماذا .. لو ؟!
خاطر غريب داهمني فأحزنني
الخاطر هو ماذا لو أن الأمر ليس كما يبدو لنا
هذا الخاطر داهمني بالضبط حين رأيت المشير طنطاوي يلتقي بعمرو موسي ومحمد البرادعي عندها خطر ببالي ماذا لو أن هناك فعلا سيناريو قديم معد سلفا وتم التسويق له بهذه البوروبجاندا الصاخبة ، بالتلاعب بمشاعر الشعوب ثم الإيحاء بأنها تنتصر ثم...
ثم تحدث الكارثة بأن ينفذ سيناريو بحذافيره معد سلفا بعدما يكون مات من مات وأُحبط من أُحبط وانتشت الشعوب بأمل زائف !!!!!
لاشك أن هذا الخاطر أحبطني وكاد أن يصيبني بإكتئاب خاصة وأنا أري أن الأمة لا توجد لها - للأسف - قيادة ناضجة تعي خطورة الوضع ولديها استعداد تام وعقلية خصبة ومخيلة رائعة وحنكة وخبرة لتتفاعل مع الأحداث بمرونة عالية بل بمرونة مطلقة
ولكن تلك الطريقة في التفكير هي الأخري لا تناسب تلك المرحلة الحرجة التي نمر بها
فعدلت من وضعيتي الذهنية وأخذت أفكر في الأمر علي النحو التالي
حتي ولو أن الأمر ليس كما يبدو علينا بإعداد العدة لجعله كما يبدو لماذا لا نكافح كفاح الأبطال لجعله كما يبدو فلنستيقظ جميعا من ثباتنا وكل يبحث له عن دور ، دور مهم لجعل الأمر كله كما يبدو فلن ننال الحرية بالتمني ولا حتي بالانخراط في وسط الجماهير الغاضبة بل علينا من التخطيط الجيد والعمل الجاد والانضباط التام
إذن لكي يتم الامر كما نرجوا يلزم منا أن يبحث كل منا عن دوره ، دوره الحساس والحيوي وليقم به بإخلاص وفاعلية وتفاني ولننسي جميعا ماذا لو فإن لو تفتح عمل الشيطان
قم بدورك هذا هو واجبك واترك الباقي علي الله نعم الله فقط هذا هو واجبك وعلي الله التوفيق والسداد والنجاح
خاطر غريب داهمني فأحزنني
الخاطر هو ماذا لو أن الأمر ليس كما يبدو لنا
هذا الخاطر داهمني بالضبط حين رأيت المشير طنطاوي يلتقي بعمرو موسي ومحمد البرادعي عندها خطر ببالي ماذا لو أن هناك فعلا سيناريو قديم معد سلفا وتم التسويق له بهذه البوروبجاندا الصاخبة ، بالتلاعب بمشاعر الشعوب ثم الإيحاء بأنها تنتصر ثم...
ثم تحدث الكارثة بأن ينفذ سيناريو بحذافيره معد سلفا بعدما يكون مات من مات وأُحبط من أُحبط وانتشت الشعوب بأمل زائف !!!!!
لاشك أن هذا الخاطر أحبطني وكاد أن يصيبني بإكتئاب خاصة وأنا أري أن الأمة لا توجد لها - للأسف - قيادة ناضجة تعي خطورة الوضع ولديها استعداد تام وعقلية خصبة ومخيلة رائعة وحنكة وخبرة لتتفاعل مع الأحداث بمرونة عالية بل بمرونة مطلقة
ولكن تلك الطريقة في التفكير هي الأخري لا تناسب تلك المرحلة الحرجة التي نمر بها
فعدلت من وضعيتي الذهنية وأخذت أفكر في الأمر علي النحو التالي
حتي ولو أن الأمر ليس كما يبدو علينا بإعداد العدة لجعله كما يبدو لماذا لا نكافح كفاح الأبطال لجعله كما يبدو فلنستيقظ جميعا من ثباتنا وكل يبحث له عن دور ، دور مهم لجعل الأمر كله كما يبدو فلن ننال الحرية بالتمني ولا حتي بالانخراط في وسط الجماهير الغاضبة بل علينا من التخطيط الجيد والعمل الجاد والانضباط التام
إذن لكي يتم الامر كما نرجوا يلزم منا أن يبحث كل منا عن دوره ، دوره الحساس والحيوي وليقم به بإخلاص وفاعلية وتفاني ولننسي جميعا ماذا لو فإن لو تفتح عمل الشيطان
قم بدورك هذا هو واجبك واترك الباقي علي الله نعم الله فقط هذا هو واجبك وعلي الله التوفيق والسداد والنجاح