وقد قيل ...
لا يستطيع المرء أن يتجاوز نيته وقصده ، لذا عندما تتوقف عن المسير فلتعلم أنك قد وصلت
نعم وصلت لما كنت تصبو إليه حقيقة ولم يعد هناك مزيد طاقة لتسير أكثر من قصدك ونيتك
فالطاقة إنما تبعثها النفس التي لها غرض لم يكتمل بعد
فمن كان الله والدار الآخرة هو قصده ونيته لم يفتر عزمه ولم توقفه المنغصات والعقبات إنما وقوفه ساعة يقف مجرد لحظات يقيم فيها ما تم ويبحث عن الخلل يعالجه ويستأنف المسير
فمن كان الله والدار الآخرة هو قصده فلديه مخزون من الطاقة الذي لا ينفد
فمن كان الله والدار الآخرة هو قصده لا تلهيه الشواغل ولا تقلقه المصاعب دائم العمل قليل الشكوي كثير الصبر لديه شعاع من النور يضيئ له الطريق يري به آخر نفق الحياة فيعلم كم هو الباقي من العمل فيراه كثيرا فلا يهنأ براحة بل تؤرقه المسؤولية فيدع عنه الرقاد ويتجافي جنبه عن المضجع يصل الليل بالنهار سائرا إلي الله بكل ما لديه من جهد وبكل ما يملك من فرح ولهفة وشوق واستبشار وأمل وحب
يتسلتذ ما يراه غيره عذابا يأنس بما يراه غيره وحشة يستمتع بالعمل لأنه في رضي الخالق جل وعلا يزيد العمل من نشاطه يري أن أنفاسه مسخرة ليتم ما بدأ ولينهي ما يريد
في رضي المحبوب يذيب جهده ويذيب عمره فيكافئ بالبركة فيزداد كل شئ حوله ليس نتيجة لعمله بقدر ما هو بركة من الله إجابة لدعائه وزيادة علي ذلك
فلقد وعده الله الحسنة بعشر أمثالها إلي سبعين بل يزيد
يقف عداد الزمن أمام جهده كما أمسك الله الشمس لصحابة نبيه صلي الله عليه وسلم فإنه مأمور كما أن الشمس مأموره
أما من كان غير الله مقصده ونيته فلسوف يحقق ما يريد ولكنه يأتي يوم القيامة يقول لله لقد جاهدت فيك فيقال له إنما جاهدت ليقال جرئ وقد قيل
يا الله يظن أن لديه في الآخرة المثوبة والأجر , الخلود والجنة ولكنه لم يهتم لم يراع لم يلحظ قصده ونيته فتطيش الأعمال وتبقي الحسرة ويصك أذنه كلما تكلم عن الإنفاق عن العلم ونشره عن القتال والجهاد عن كل صنوف البر وأبواب الخير إنما كنت تفعله ليقال ... وقد قيل .
لا يستطيع المرء أن يتجاوز نيته وقصده ، لذا عندما تتوقف عن المسير فلتعلم أنك قد وصلت
نعم وصلت لما كنت تصبو إليه حقيقة ولم يعد هناك مزيد طاقة لتسير أكثر من قصدك ونيتك
فالطاقة إنما تبعثها النفس التي لها غرض لم يكتمل بعد
فمن كان الله والدار الآخرة هو قصده ونيته لم يفتر عزمه ولم توقفه المنغصات والعقبات إنما وقوفه ساعة يقف مجرد لحظات يقيم فيها ما تم ويبحث عن الخلل يعالجه ويستأنف المسير
فمن كان الله والدار الآخرة هو قصده فلديه مخزون من الطاقة الذي لا ينفد
فمن كان الله والدار الآخرة هو قصده لا تلهيه الشواغل ولا تقلقه المصاعب دائم العمل قليل الشكوي كثير الصبر لديه شعاع من النور يضيئ له الطريق يري به آخر نفق الحياة فيعلم كم هو الباقي من العمل فيراه كثيرا فلا يهنأ براحة بل تؤرقه المسؤولية فيدع عنه الرقاد ويتجافي جنبه عن المضجع يصل الليل بالنهار سائرا إلي الله بكل ما لديه من جهد وبكل ما يملك من فرح ولهفة وشوق واستبشار وأمل وحب
يتسلتذ ما يراه غيره عذابا يأنس بما يراه غيره وحشة يستمتع بالعمل لأنه في رضي الخالق جل وعلا يزيد العمل من نشاطه يري أن أنفاسه مسخرة ليتم ما بدأ ولينهي ما يريد
في رضي المحبوب يذيب جهده ويذيب عمره فيكافئ بالبركة فيزداد كل شئ حوله ليس نتيجة لعمله بقدر ما هو بركة من الله إجابة لدعائه وزيادة علي ذلك
فلقد وعده الله الحسنة بعشر أمثالها إلي سبعين بل يزيد
يقف عداد الزمن أمام جهده كما أمسك الله الشمس لصحابة نبيه صلي الله عليه وسلم فإنه مأمور كما أن الشمس مأموره
أما من كان غير الله مقصده ونيته فلسوف يحقق ما يريد ولكنه يأتي يوم القيامة يقول لله لقد جاهدت فيك فيقال له إنما جاهدت ليقال جرئ وقد قيل
يا الله يظن أن لديه في الآخرة المثوبة والأجر , الخلود والجنة ولكنه لم يهتم لم يراع لم يلحظ قصده ونيته فتطيش الأعمال وتبقي الحسرة ويصك أذنه كلما تكلم عن الإنفاق عن العلم ونشره عن القتال والجهاد عن كل صنوف البر وأبواب الخير إنما كنت تفعله ليقال ... وقد قيل .
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات