الثورة والسياسة بينهما فرق
هل قامت ثورة في الخامس والعشرين من يناير 2011 ؟
قد يتسائل البعض مثل هذا السؤال
نعم قامت ثورة في الخامس والعشرين من يناير 2011
ولكن كيف كان مصيرها أو كيف تحول مصيرها ؟
الثورة حين حققت بعض نجاحاتها الأولية كانت تستلزم الالتزام بالخط الثوري إلي نهايته لتكلل بالنجاح وللأسف هذا لم يحدث بل في الثلث الاول من طريق الثورة مارس القائمون علي الثورة العمل السياسي وهذا خطأ رهيب
فلم نر رؤوسا تطير جراء جرائم وحشية تجاه الشعب الاعزل وجراء خيانات عظمي لله وللرسول صل الله عليه وسلم وللوطن وللشعب وللأمة
وحين يختفي العقاب من ثورة بعد قهر طويل لشعب بطبيعته مسالم هادئ تميل الأذناب لتستبدل الرؤوس لتعيس في الارض الفساد فما بالكم وتلك الرؤوس نفسها مصانه لم يمسسها سوء ؟!!!!!
هذا هو الدرس الواجب تعلمه للثوار
في الجهة الأخري حين استلم النظام السابق الحكم مرة أخري باسم الانقلاب
فاته هو الاخر أنه يجب عليه أن يمارس السياسة فهو النظام الحاكم والمتحكم في البلاد منذ 60 عام وعليه يرجع كل اللوم في ضياع البلاد ووصولها الي هذا المستنقع النتن من التخلف والفساد
ولكن النظام السابق الحالي حب يمارس لعبة الثورة وبدء بالتطهير من كل مخالف له معارض إياه وهذا خطأ فادح فالمعارض هنا هو الشعب الثائر الذي قصر في إنهاء ثورته بالطريقة الصحيحة وممارسة القهر والقتل والابادة معه لن ترجعه الي جحره الذي ضاق عليه منذ 25 يناير 2011 وما قبلها وما بعدها
لذا سنقف محلك سر برهة لأن الثوار لا يمارسون العمل الثوري والنظام السابق لا يمارس السياسة
والحل ....؟
الحل هي كثرة الفصائل الثورية واختلاف طرقها واساليبها في الاحتجاج الثوري
الوقت جزء من الحل
علي النظام الحاكم - السابق الحالي - العمل السياسي وليس الثوري فالعمل الثوري بالنسبة له يبقي القضية مفتوحه علي مصراعيها والثورة مشتعلة ولن نصل لطريق وسط
الطريق الوسط يبدأ حين يدرك الطرفان أن الطريق مسدود وعليهما الخروج من المشهد بصورة أو أخري وتسليم المشهد برمته لطرف ثالث يضمن عدة أمور :
1-
2-
3-
.....
........
......................
...................................
ولكن كيف ؟
ومتي ؟
إلي أن نجد الاجابة علي السؤالين السابقين علي الثوار عدم مغادرة اماكنهم فهم في الثغور التي لولاها لرجعنا القهقري عشرات السنين بل يزيد
وعلي جموع الشعوب الواعية أن تنضم وتفتح ثغور جديدة
اللهم انصر الحق وأهله واهزم الباطل وحزبه
ربنا عليك توكلنا واليك المصير
ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين
هل قامت ثورة في الخامس والعشرين من يناير 2011 ؟
قد يتسائل البعض مثل هذا السؤال
نعم قامت ثورة في الخامس والعشرين من يناير 2011
ولكن كيف كان مصيرها أو كيف تحول مصيرها ؟
الثورة حين حققت بعض نجاحاتها الأولية كانت تستلزم الالتزام بالخط الثوري إلي نهايته لتكلل بالنجاح وللأسف هذا لم يحدث بل في الثلث الاول من طريق الثورة مارس القائمون علي الثورة العمل السياسي وهذا خطأ رهيب
فلم نر رؤوسا تطير جراء جرائم وحشية تجاه الشعب الاعزل وجراء خيانات عظمي لله وللرسول صل الله عليه وسلم وللوطن وللشعب وللأمة
وحين يختفي العقاب من ثورة بعد قهر طويل لشعب بطبيعته مسالم هادئ تميل الأذناب لتستبدل الرؤوس لتعيس في الارض الفساد فما بالكم وتلك الرؤوس نفسها مصانه لم يمسسها سوء ؟!!!!!
هذا هو الدرس الواجب تعلمه للثوار
في الجهة الأخري حين استلم النظام السابق الحكم مرة أخري باسم الانقلاب
فاته هو الاخر أنه يجب عليه أن يمارس السياسة فهو النظام الحاكم والمتحكم في البلاد منذ 60 عام وعليه يرجع كل اللوم في ضياع البلاد ووصولها الي هذا المستنقع النتن من التخلف والفساد
ولكن النظام السابق الحالي حب يمارس لعبة الثورة وبدء بالتطهير من كل مخالف له معارض إياه وهذا خطأ فادح فالمعارض هنا هو الشعب الثائر الذي قصر في إنهاء ثورته بالطريقة الصحيحة وممارسة القهر والقتل والابادة معه لن ترجعه الي جحره الذي ضاق عليه منذ 25 يناير 2011 وما قبلها وما بعدها
لذا سنقف محلك سر برهة لأن الثوار لا يمارسون العمل الثوري والنظام السابق لا يمارس السياسة
والحل ....؟
الحل هي كثرة الفصائل الثورية واختلاف طرقها واساليبها في الاحتجاج الثوري
الوقت جزء من الحل
علي النظام الحاكم - السابق الحالي - العمل السياسي وليس الثوري فالعمل الثوري بالنسبة له يبقي القضية مفتوحه علي مصراعيها والثورة مشتعلة ولن نصل لطريق وسط
الطريق الوسط يبدأ حين يدرك الطرفان أن الطريق مسدود وعليهما الخروج من المشهد بصورة أو أخري وتسليم المشهد برمته لطرف ثالث يضمن عدة أمور :
1-
2-
3-
.....
........
......................
...................................
ولكن كيف ؟
ومتي ؟
إلي أن نجد الاجابة علي السؤالين السابقين علي الثوار عدم مغادرة اماكنهم فهم في الثغور التي لولاها لرجعنا القهقري عشرات السنين بل يزيد
وعلي جموع الشعوب الواعية أن تنضم وتفتح ثغور جديدة
اللهم انصر الحق وأهله واهزم الباطل وحزبه
ربنا عليك توكلنا واليك المصير
ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات